عدد الرسائل : 5121 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9591
موضوع: باحثون في أستراليا قلقون من احتمال انقراض الضفادع الأحد 24 يناير 2010 - 23:01
ndigo]
باحثون في أستراليا قلقون من احتمال انقراض الضفادع
بسبب إقبال بعض الشعوب على أكلها
لندن: «الشرق الأوسط» طبق الضفادع يعد من الأطباق الفاخرة في عدد من عواصم المذاق الأوروبية، لا سيما في فرنسا، وكذلك في إندونيسيا. ويبدو أن الإقبال على التهام الضفادع، خصوصا سيقانها المقلية مع الثوم، قرع ناقوس الخطر عند بعض العلماء. فقد نقلت وكالة «د.ب.أ» عن الباحث الأسترالي كروني برادشو، من جامعة أديلايد المرموقة بولاية جنوب أستراليا، تحذيرا من أن الضفادع تواجه خطر الانقراض و«أنها أصبحت بالفعل بحالة سيئة في أغلب مناطق العالم». الجدير بالذكر، أن إندونيسيا البالغ تعدادها السكاني نحو 238 مليون نسمة، التي تعد أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية للضفادع، هي «جارة» أستراليا. برادشو، الذي يعمل في فريق واحد مع باحثين من كندا وسنغافورة والولايات المتحدة، ذكر أن ما يهدد مصير الضفادع فقدانها بيئتها أو مأواها الطبيعي، بالإضافة إلى استهلاك البشر سنويا ما يزيد على مليار حيوان، موضحا أن التحول من الحصاد الموسمي إلى الاستهلاك على مدار العام سبب مباشر في جعل الضفادع على قائمة الكائنات المهددة. برادشو، يشعر بأسف للوصول إلى هذه الحال، مذكرا بأن الضفادع تلعب دورا حيويا ايجابيا في جميع النظم الحيوية تقريبا بأكلها الحشرات وقضائها على الآفات، ولذا فهو يوصي بأن يجري إنقاذها عبر تربيتها في مزارع، مثل بعض أنواع الأسماك كالترويت والشبوط.
[/size]
الضفادع تشتكي
مليار ضفدعة تستهلك سنويا في العالم
أفادت دراسة جديدة بأن العالم يستهلك مليار ضفدعة سنويا على موائد الطعام.
وتوصل الباحثون الى هذه النتيجة من خلال تحليلهم لبيانات تجارية صادرة عن الأمم المتحدة، إلا أنهم يعترفون بإمكانية عدم دقة الاستنتاجات.
وتحتل فرنسا والولايات المتحدة المرتبتين الأولى والثانية بين الدول التي تستورد الضفادع، و كذلك تحتل دول في شرق آسيا مرتبات متقدمة في استهلاكها.
واستخلص البحث الذي نشر في مجلة Conservation Biology أن تجارة الضفادع البرية في العالم كانت تحظى باستهانة.
وقال كوري برادشو من جامعة أديليد الأسترالية ان " أرجل الضفادع تقدم في مطاعم المدارس في أوروبا، وكذلك على موائد العشاء في آسيا".
ومن ضمن العوامل الأخرى التي تهدد الضفادع بالفناء، بالإضافة الى الاستهلاك البشري، التغير المناخي والأمراض.
وقد اتضح من الدراسة المذكورة أن إندونيسيا تعتبر من كبار المصدرين للضفادع وكذلك من المستهلكين، مما أثار مخاوف بانقراض الضفادع فيها.
وأشار الباحثون إلى أن تجارة الضفادع بدأت تشبه تجارة الأسماك في العالم، حيث بدأت أصناف منها تتعرض للانقراض في أماكن مختلفة من العالم، كما قال البروفيسور برادشو.
وأضاف برادشو أن غياب البيانات الأساسية اللازمة لمراقبة الصيد البري يسبب قلقا.