زليتن هي مدينة ليبية تقع بين مدينتي الخمس غربا ومصراتة شرقاَ، وبني وليد جنوبًا وتطل على البحر المتوسط حيث يأتي شمالها.//
أصل التسمية
تكتب زليتن وكتبت في بعض الأحيان "زليطن"، وترجع بعض المصادر أصل التسمية إلى ظل التين حيث يعتقد أن المدينة كانت تشتهر من قديم الزمان بشجر التين وكانت منطقة عبور للقوافل فكان دائما مكان للراحة واللقاء بين القوافل فكان يقال نلتقى بمنطقة ظل التين وحرفت حتى أصبحت ظليتن والغريب ان من المفترض إذا كان هذا الكلام له اصل من الصحة ان تكتب ظلتين وليس ظليتن، وكل ما هنالك ان البعض وجدها مكتوبة في بعض الوثائق المتأخرة هكذا ظليتن فتوهم هذا الامر ولم يكلف نفسه العناء بالبحث عن اصل كتابتها في العهد العثماني الأول وحتى عهد الأسرة القره مانلية أو ما قبل ذلك وفي الوقت الحاضر أصبحت زليتن وهناك آلاف الوثائق في المدينة كتب اسم المدينة فيها هكذا يزليتن وكتبت في بعض المخطوطات يوزليتن وفي البعض الاخر "يازليتن" بإشباع حركتي الضم والفتح وهو قليل وفي الفترة المتأخرة من الحكم التركي وخصوصا في الوثائق الصادرة من الجهات الرسمية الحكومية كتبت ظليتن ويعتقد ان السبب هو ان المدينة في هذا العهد كانت تتبع قضاء مصراتة ولا يخفى عن البعض أن سكان هذه المنطقة - مصراتة - يكتبون الزاي المفخمة ظاء مشالا وهم ينطقون حرف الظاء زايا مفخمة أي كنطق أهل مصر لحرف الظاء وبهذا يتبين لنا أن حرف الزاي في كلمة يزليتن هو زاي مفخمة وهو مشهور حتى في اللغة الأمازيغية. بني يصليتن (أو يزليتن) من فروع قبيلة مغراوة وهم عند نسابة زناتة بنو يفرن بن يصليتن بن مسرا بن زاكيا بن ورسيك بن الديرت بن جانا، وإخوته مغراوة وبنو يرنيان وبنو واسين، والكل بنو يصليتن أو يزليتن. ورأى ابن خلدون في هذه الزاي أن تكتب صادا في وسطها نقطة، وتوجد مخطوطة في دار الكتب المصرية تحت رقم 10956ح بخط الشيخ عبد الواحد الفطيسي يعود تاريخها إلى ما قبل أربعة قرون وهو من أعيان زليتن كتبت فيها كلمة زليتن أكثر من عشرين مرة هكذا(يزليتن). الموقع الجغرافيتقع مدينة زليتن في الجهة الغربية من ليبيا من جهة الشمال، وتطل على البحر الأبيض المتوسط بساحل طوله 65 كيلو متر وهي تبعد عن طرابلس العاصمة 157 كيلومتر شرقا وتتمركز على سبخة من جهة الشمال بمساحة تزيد عن ثمانية كيلو متر مربع، تحدها من الغرب مدينة الخمس ومن الجنوب تحد في تراب بني وليد، ومن الشرق مدينة مصراتة الجانب الثقافي والفكري عرفت مدينة زليتن في جوانب فكرية عدة أهمها الجانب الديني الذي كان يرتكز في انتشاره على منارات تحفيظ القرآن، وحلقات دروس الفقه والحديث. ومن أهم هذه المنارات منارة عبد السلام الأسمر ومنارة البازة في حي البازة، ،ومنارة السبعة في منطقة السبعة الواقعة خارج مخطط المدينة. التعليم
يوجد بالمدينة العديد من الكليات وهي :
- الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية {مؤتمر زليتن المدينة / محلة الشيخ}
- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (فرع من كلية الاقتصاد جامعة المرقب) {مؤتمر زليتن المدينة / محلة المنطرحة}
- كلية القانون {مؤتمر المنارة / محلة أبورقية }
- كلية طب الأسنان {مؤتمر المنارة/ محلة أبو رقية }
- كلية الآداب والعلوم {مؤتمر شهداء كعام/ محلة القصبة}
- كلية المعلمين {مؤتمر سوق الثلاثاء / محلة القاعة}
- معهد صقر لرخص قيادة الحاسب الآلي الدولية { مؤتمر زليتن المدينة /محلة الشيخ}
- المعهد العالي للكهرباء {مؤتمر زليتن المدينة/ محلة زدو}
الموارد والثروات الزراعةتحتوي زليتن على مناطق زراعية مهمة على مستوى البلاد ككل خاصة منطقة الدافنية وكعام حيث المزارع المنظمة والمخطط لها أبان الاستعمار الإيطالي، ومنطقة إزدو حيث يوجد بها مشرروع زراعي وحيواني كبير وكذلك اشتهرت منطقة ازدو الشمالية والجنوبية بزراعة القرعة ولكن قي الوقت الحالى تكاد تنتهى لملوحة المياه الجوفية.
تشتهر زليتن بوفرة أشجار النخيل، مما يعتبر أحد أهم مصادر دخلها الزراعي والذي يغطى إنتاجها العديد من المدن الليبية جنبا بجنب مع مناطق أخرى كفزان وهون، كما أن زراعة أشجار الزيتون واللوز والكرم مزدهرة خاصة في (البر) جنوب زليتن على حدودها مع بني وليدالصناعهيوجد بمدينة زليتن أكبر مصنعين لإنتاج الاسمنت في ليبيا، بقدرة تم تحديدها بأربعة خطوط إلى ستة بالإجمال رغم أن القدرة تكمن في خط لكل مصنع وذلك للحد من الضغط على المصنعين فيما يتم انشاء الثالث ومنح فرصة لباقي المصانع..
المصنع الثاني مملوك بالكامل لشركة الإتحاد العربي للمقاولات بخطيه الأول والثاني وقد افتتح الخط الأول في 2005-9-11، الخط الثاني يتوقع افتتاحه في 2009-9-1.
- مصنع أعلاف مملوك بالكامل للأفراد.
- مصنع للتونة ولحوم الأسماك المعلبة.
- مصنع زليتن للخبيز والبيسكويت.
- مصنع زليتن للملابس والازياء الجاهزة.
- مصانع مملوكة للأفراد الخاصة بالصناعات التقليدية.
- ورش صناعية مختلفة مملوكة للأفراد خاصة في مجال استنساخ قطع غيار الآلات والنجارة والحدادة.
السياحةسياحة المزارات والمقامات لا تتوقف عند باب السياحة الداخلية، فهناك مناسبات عدة يقدم فيها سياح من تونس والجزائر والمغرب كعيد الفطر وعيد الأضحى ويعتبر أهم مقصد سياحي في المدينة هو مسجد عبد السلام الأسمر
السياحة الخارجية ترتكز على وجود بعض أشكال وبقايا الحضارة الرومانية أو الآثار العثمانية والايطالية في المدينة كقصر الحرشاء ودار بوك عميرة ومبنى البلدية العثماني ومبنى البلدية الإيطالي والمنتزه الروماني المطل على البحر..
في المدينة يعتبر فندق زليتن بثلاث نجوم هو الأهم. الأعمال المصرفية وتجارة المجوهرات
تزدهر أعمال العملات وتجارة المجوهرات في المدينة، والذي يضم سوق
الذهب والعملات وشركة الصرافة وشركة ويسترن يونين وشركة مونيغرام ومصرف الأهلي ومصرف الأمة ومصرف الصحاري في نفس المكان.