joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5121 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9591
| موضوع: هل تعرف ما هي القمامه الفضائيه؟؟؟ الأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 17:51 | |
| | |
|
حلو الحياة نائب المدير
عدد الرسائل : 1820 العمر : 41 العمل/الترفيه : مصممة جرافيك رايقة والحمد لله تاريخ التسجيل : 11/05/2009 نقاط : 2279
| موضوع: رد: هل تعرف ما هي القمامه الفضائيه؟؟؟ الأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 18:11 | |
| سبحان الله ،، الارض ناقصة قمامة !!!
الله يعطيك العافية يا الغالية
| |
|
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5121 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9591
| موضوع: رد: هل تعرف ما هي القمامه الفضائيه؟؟؟ الأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 18:15 | |
| المحطة الفضائية الدولية تعدل مدارها لتجنب القمامة الفضائية
قامت المحطة الفضائية الدولية بتعديل مدارها على نحو عاجل لتجنب الاصطدام بالقمامة الفضائية فى الساعة 14:25 مساء بتوقيت موسكو (1025 بتوقيت جرينتش) امس الثلاثاء/26 أكتوبر الحالي/.
ووفقا لتقارير اعلامية محلية، فقد استغرق التعديل 180 ثانية فقط. والان تم تحريك المحطة الى مدار اعلى 700 متر من خلال محركات المركبة الفضائية الروسية "بروجرس ام-07 ام" ، مع زيادة سرعتها 0.4 متر فى الثانية.
نقلت وكالة انباء ايتار تاس عن المتحدث باسم المركز فاليرى ليندين قوله انه فى وقت مبكر اليوم ، قرر مركز السيطرة تعديل المسار لضمان سلامة المحطة وطاقمها بالرغم من ان نسبة احتمال وقوع تصادم تصل الى 0.001 فى المائة".
يتم تعديل مدار المحطة الدولية على نحو دورى بسبب الجاذبية الارضية ولضمان نجاح التحام سفن الفضاء بها. غير انه نادرا ما يتم تعديل المدار لتجنب القمامة الفضائية
طن من القمامة الفضائية الى الأرض اليوم
يكاد رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية والمكوك ديسكفري ينتهون تقريبا من تعبئة "علبة مضغوطة "(بشكل اسطوانة ضخمة) بالقمامة التي سيعودون بها إلى الأرض في غضون بضعة أيام. كانت هذه الاسطوانة الايطالية الصنع قد نقلت على متن المكوك ديسكفري حاملة سبعة أطنان من اللوازم والمعدات الضرورية لمحطة الفضاء الدولية. وهي سوف تعود الى الارض مليئة بطن من الخردة والعتاد الفائض وومعدات التجارب العلمية. وقد ارتاح الرواد الثلاثة عشر من "سكان" المحطة الفضائية والمكوك ديسكفري يوم الاحد بعد أسبوع من العمل معا من دون توقف تقريبا لتعبئة هذه النفايات. وقرر رائد الفضاء داني أوليفاس، الذي خرج في جميع عمليات سير في الفضاء الثلاثة، الاسترخاء والتحديق الى الفضاء من النافذة والتقاط بعض الصور. مشيرا الى ان المهمة كانت ناجحة للغاية، ونحن مستعدون لإنهاء الأمر هنا والعودة الى الوطن". وكانت مهمة راد الفضاء التحقق من تجهيزات المحطة وتأثيث المكوك ديسكفري بخزان جديد للتبريد وبعض الهوائيات والوحدات الالكترونية. ونجح اوليفاس في مد نحو 60 قدما من الكابلات الكهربائية بمساعدة رائد الفضاء السويدي كريستر فوجليسانغ في عملية سير في الفضاء كانت الاخيرة من بين ثلاث عمليات. ومن المقرر ان يغادر ديسكفري المحطة اليوم الثلاثاء مما يمهد الطريق لوصول اول سفينة شحن يابانية "اتش-2 ترانسفير فيكل" المعروفة باسم "اتش تي في التي من المقرر اطلاقها اليوم ايضا من مركز تينغاشيما الفضائي في اليابان.
الفضاء يمتلئ بالآف الأطنان من النفايات
دوسلدورف، ألمانيا, (آي بي إس) - حذر العلماء من أن الآف الأطنان من القمامة الفضائية تحوم حول الكرة الأرضية وتشكل خطرا هاما علي الرحلات الفضائية المأهولة، والأقمار الصناعية العاملة، ورجال الفضاء خلال سيرهم خارج مركباتهم.
ويقدر العلماء أن هناك نحو 6,000 طنا من القمامة الفضائية، بما فيها 13,000 جسما يزيد طوله عن 10 سنتيمترات، خلفت أغلبيتها العظمي الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي السابق والصين وفرنسا واليابان والهند.
وتناول 300 خبير من 21 دولة هذه القضية في المؤتمر الأوروبي الخامس حول القمامة الفضائية، الذي نظمته وكالة الفضاء الأوروبية في أوائل الشهر في دارمستاد، ألمانيا.
وتشير تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية إلي أن حوالي 6,000 “شيئا" يزيد طوله عن سنتيمتر، يحوم في الفضاء، بما يشمل أقمار صناعية غير عاملة وصواريخ قديمة وقطع من سفن فضائية، خلفت علي مدي أكثر من 50 عاما من الأنشطة البشرية في الفضاء الخارجي.
ويذكر أن الجرد الرئيسي للقمامة الفضائية يأتي من شبكة رصد الفضاء التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، التي تعتمد عليها غالبية الدول الأخري للتعرف علي البيانات.
ومن ناحية أخري، تولي مرصد تيدي بجزر الكناري الأسبانية، رصد القمامية الفضائية طيلة عقدا كاملا، تحت إشراف وكالة الفضاء الأوروبية.
فصرح العالم ميغيل سيرا، مدير مشروع القمامة الفضائية بالعهد الفلكي بجزر الكناري "لقد عثرنا بالفعل علي أكثر من 5,000 قطعة" في الفضاء. وأضاف لوكالة انتر بريس سيرفس أن "أوروبا ربما تنجح في تصنيف القمامة الفضائية في السنوات القليلة المقبلة، بحيث لا تعتمد علي الغير في الحصول علي معلومات".
هذا ويشار إلي أن مجرد 800 مركبة وقمر صناعي ما زالت عاملة في الفضاء، وذلك من أصل أكثر من 4,600 مركبة و 6,000 قمر صناعي إطلقوا إلي الفضاء الخارجي منذ 1957 حين أرسل الإتحاد السوفيتي سفينة الفضاء المشهورة "سبوتنيك".
كذلك أن غالبية القمامة الفضائية تأتي من عمليات تفجير في الفضاء، يقدر مجموعها بنحو 200، لأن الجانب الأكبر من الأجهزة المرسلة للفضاء ما زال يحتوي علي وقود تبيقي بهد إنتهاء مهتمها.
كما يتزايد حجم القمامة الفضائية بسبب حوادث الإصطدام الواقعة في الفضاء. فصرح هولغر كراغ الخبير بوكالة الفضاء الأوروبية لوكالة انتر بريس سيرفس أن "هذا الوضع خطير نظرا لغياب قواعد تنظيمية".
وعبر الخبير عن المخاوف القائمة من أن "تزداد حواث التصادم أكثرا فأكثر، ما ينشر كميات لا حصر لها من الجزئيات التي تصطدم بدورها بالأقمار الصناعية". فبسرعة 40,000 كيلومترا في الساعة، يمكن لأي جزئية صغيرة أن تتسبب في أضرار كبيرة لمركبات الفضاء.
وإتضح هذا الخطر في 10 فبراير الأخير، حين إصطدمت المركبة الفضائية الأمريكية "إيريديوم 33” مع القمر الصناعي الروسي "كوزموس 2251”، غير العامل. فتحطمت المركبتان إلي مئات من الأجزاء والجزئيات التي تضاف إلي مجموع القمامة الفضائية.
حذر الخبراء في مؤتمر عقد في دارمشتادت الألمانية من تزايد حجم النفايات الفضائية، في الوقت الذي يدور فيه النقاش حول المخاطر التي يمكن أن تنجم عن النفايات الفضائية والتهديد الذي تشكله بالنسبة لكوكب الأرض وسكانه.بلغ عدد الأقمار الصناعية التي أطلقت إلى الفضاء الخارجي منذ عام 1957 يبلغ ستة آلاف، وحوالي 800 منها يعمل حاليا لخدمة أغراض في مجال البحث العملي والمجال العسكري ومجال الاتصالات، مما يعني أن الفضاء الخارجي أصبح ـ في نظر الخبراء ـ منطقة مرورية مزدحمة وخطرة. فمثلا، رغم أن القمر الصناعي ENVISAT التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ESA يسير بدقة متناهية، إلا أن هناك مخاوف من احتمال توقفه عن العمل، وذلك لأسباب عدة منها ـ وفق هاينر كلينكارد مدير قسم النفايات الفضائية في وكالة الفضاء الأوروبية ـ إلى جانب نفاذ الوقود، احتمال اصطدامه بالنفايات التي تحوم في الفضاء الخارجي. على أن الاحتمال الأكبر هو وقوع اصطدام بينه وبين قمر آخر، لاسيما بعد حادثة مشابهة قبل نحو شهرين. تصادم قمرين صناعيين للمرة الأولى [url=http://arabic.cri.cn/mmsource/images/2009/02/13/20090213weixing.jpg][/url] حادثة التصادم هذه وقعت في شهر فبراير من العام الجاري، حيث اصطدم قمران صناعيان تابعان لكل من أمريكا وروسيا، الدولتين الرائدتين في مجال الفضاء، واللتين أطلقتا هذين القمرين لأغراض تجارية. وكما يقول كليكارد، وبالرغم من هذه السابقة هي الأولى من نوعها في عالم الفضاء، إلا أن أمرا من هذا القبيل كان متوقعا منذ وقت طويل.والآن ونتيجة هذه الحادثة فإن المخاوف تثور من أن يلحق الضرر بالأقمار الصناعية الأخرى العاملة في الفضاء الخارجي، ومنها ENVISAT، إذ يتهددها خطر الاصطدام مع النفايات الفضائية الناجمة عن الاصطدام. ويقصد الخبراء بمصطلح النفايات الفضائية كل ما يفقد في الفضاء، ابتداء بالمفكات، مرورا ببقايا مشغلات الصواريخ، وانتهاء بأجزاء كاملة من أقمار صناعية لم تعد صالحة للعمل.وقد يتفاوت متوسط قطر هذه النفايات من مليمتر واحد إلى عدة أمتار.إن الأجزاء كبيرة الحجم من هذه النفايات بحسب الخبير كلينكارد، هي التي تتسبب في حدوث مشاكل جمة، إذ تنجم عنها سلسلة من الحوادث قد تقود إلى حادثة تصادم أقمار صناعية ذات أبعاد كارثية. إن حادثة من هذا النوع من شأنها تعريض الأقمار الصناعية الأخرى للخطر. وطبقا لرأي الخبير فإن أصغر جزء من هذا الحطام، قد يشكل أيضا مصدرا كبيرا للخطر، إذ عندما يصطدم قمر صناعي بإحدى هذه الأجزاء، وإن كان قطرها يبلغ سنتمترا واحدا، فإن هذا يمكن أن يتسبب في إنهاء المهمة التي يقوم بها القمر.هل تهدد النفايات الفضائية كوكب الأرض؟وهناك قائمة أعدتها محطة الرصد الفضائية الأمريكية، تحتوي على ما يفوق عشرة آلاف جسما كبيرا يمكن تصنيفها في إطار النفايات التي تحوم في الفضاء، أما عدد الأجزاء الأصغر والتي يقل قطرها عن سنتمتر واحد، فهو يفوق ستة ملايين قطعة، وهي في العادة مخلفات ناتجة عن انفجارات.والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل من الممكن أن تصل هذه الأكوام من النفايات يوما إلى الأرض؟. ورغم أن رئيس الفريق المسؤول عن القمر الصناعي ENVISAT لا ينفي هذه الفرضية بشكل قاطع، إلا انه يقول إن احتمال حدوثها ضئيل للغاية.إن عدد الأقمار الصناعية التي أطلقت في الفضاء منذ عام 1957 يبلغ ستة آلاف، وحوالي 800 منها يعمل حاليا لخدمة أغراض في مجال البحث العملي والمجال العسكري ومجال الاتصالات.ويقوم مركز المراقبة في مدينة دارمشتادت بغربي ألمانيا بجهود حثيثة، لمنع وقوع حوادث اصطدام بالأقمار الصناعية الأوروبية الإحدى عشر العاملة في مجال البحث. وتتم هناك مقارنة مسار الأقمار الأوروبية بالقائمة الأمريكية التي تحدد مواقع النفايات الفضائية، وتنشأ عبر هذه المقارنة ما يشبه التقويم الأسبوعي، وعلى أساس ذلك يتم إعداد الخطط لتفادي حوادث الاصطدام.نظام أوروبي لمراقبة النفاياتلكن هذا التقويم يحتوي على ثغرات كثيرة، إذ لا بد من توفر المعرفة التقنية والرادارات فائقة الدقة، لتتبع حركة النفايات في الفضاء. وهذه الإمكانيات تتوفر حتى الآن لدي الدولتين الرائدتين في مجال الفضاء؛ روسيا وأمريكا. ولهذا فإن علماء الفضاء الأوروبيين يتطلعون إلى بناء نظام خاص بهم لمراقبة النفايات النووية. ويرى مدير قسم النفايات الفضائية في وكالة الفضاء الأوروبية ESA، أنه في غياب هذه المعرفة التقنية، لا يمكن توفير أساليب موثوق بها تساعد في تفادي الإصطدامات في الفضاء.
| |
|
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5121 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9591
| موضوع: رد: هل تعرف ما هي القمامه الفضائيه؟؟؟ الأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 18:24 | |
| المخلفات فضائية
[url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a1/Debris-GEO1280.jpg][/url] المخلفات الفضائية (بالإنجليزية: Space debris أو space junk) عبارة عن مجموعة من النفايات الناتجة من مخترعات الإنسان ومن بقايا الأقمار الصناعية السابحة في مدارات حول كواكب النظام الشمسي، ومنها ما زالت مخلفاته في مدار الأرض تسبح حولها. وتشمل هذه المخلفات أي شيء لم يعد له حاجة في الفضاء كقمر صناعي عطلان أو أجزاء من الصواريخ الفضائية. وقد تكون هذه المخلفات صغيرة الحجم كقشرة من الأصباغ التي تطلى بها المركبات الفضائية.
أخذت المخلفات الفضائية تلقى اهتماماً واسعاً من المؤسسات التي تعنى بالفضاء - كالإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا) مثلاً - لقدرة هذه الفضلات بالتسبب بأضرار فادحة في هيكل المركبات الفضائية والأقمار الصناعية. فمعضم هذه الفضلات تسير بسرعة 8 كم/ثانية (ما يقارب 28800 كم/ساعة). وبهذه السرعة يمكن لهذه الفضلات - مهما صغر حجمها - أن تخترق هيكل المركبات الفضائية وأن تشكل خطرًا على حياة رواد الفضاء. فجسم من المخلفات بحجم كرة التنس يسير بهذه السرعة يحمل قدرة تفجيرية توازي 25 عصا من الديناميت. كما يقدر أن لجسم بحجم حبة البازلاء يسير بهذه السرعة قوة اصطدام تعادل جسم وزنه 181 كيلوجرام (400 رطل) يسير بسرعة 100 كم/ساعة (60 ميل/ساعة)[1]. ويقدر أن هناك ما يقارب 5،5 مليون كيلوجرام من المخلفات الأنسانية بمدار الأرض، منها حوالي مليون جسم أكبر من مليمتر واحد[2] [3]، 300000 جسم أكبر من سنتيمتر واحد، و 13000 جسم أكبر من كرة التنس[2]. وتتوقع ناسا أن تزداد أعداد الأجسام الفضائية في مدار الأرض المنخفض بواقع 75٪ خلال 200 سنة القادمة في حال عدم اتباع إجراءات التقليل من المخلفات الفضائية.[4]
[url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/49/Spacedebris_small.png] [/url] رسم بياني يوضح كثافة الأجسام الفضائية الإصطناعية مقارنة ببعد مدارها عن الأرض. ويلاحظ أن معظم الأجسام تقع على بعد 800-1500 كم من الأرض وهذا المدار يعتبر الأهم للأقمار الصناعية والمحطات الفضائية
تاريخ المخلفات الفضائية منذ عام 1957 - حين بدأ عصر الفضاء - تم إطلاق 4600 مركبة فضائية لوضع 6000 قمر صناعي في المدار المخصص له.[2] ولعل أقدم هذه الأقمار هو القمر فانقارد 1 (بالإنجليزية: Vanguard I) والذي أطلق عام 1958. يعتبر هذا القمر الصناعي أقدم المخلفات الفضائية حيث لا زال القمر في مداره حول الأرض[5]. وتشكل هذه الأقمار - كما ذكر سابقاً - نسبة بسيطة مقارنة بالمخلفات الأخرى كقشر الأصباغ وخزانات الوقود. وتعتبر التصادمات بين الأقمار الفضائية مصدر أخر للمخلفات. ففي تقرير لوكالة ناسا الفضائية عام 1991، حذر دونالد كسلر (بالإنجليزية: Donald Kessler) من خطر التصادم المتسلسل للأقمار الصناعية، حيث المخلفات - الناتجة عن تصادم جسمين فضائيين من المخلفات زو الأقمار الصناعية - ستؤدي إلى تصادم أعداد أكبر من الأجسام الفضائية.[2]. ولعل ما حذر به كيسلر حصل في 10 من فبراير عام 2009 حيث اصطدم قمرين صناعيين إحداهما أمريكي (تديره شركة ايريديوم ساتيلايت ال. ال. سي) والآخر روسي (لأغراض تجسسية). ونتج عن هذا التصادم ما بين 500-600 جسم لا يتعدى حجم بعضها 10 سنتيمتر.[6].و بعد هذه الحادثة قامت ناسا بقياس إحتمالات حدوث حادث خطير لإطلاق المكوك الفضائي فوجدت أن هناك احتمال حدوث حادث خطير لكل 318 عملية إطلاق مكوكية.[7] ويعتقد أن بعض هذه المخلفات الناتجة عن الاصطدام قد تبقى في مدار الأرض لمدة 10000 عام.[8]
لعل أحد أهم الحوادث التي أدت إلى تكون العديد من المخلفات ما حصل في 11 يناير 2007 عندما اختبرت جمهورية الصين الشعبية صواريخ مضادة للأقمار الصناعية. تم أطلاق صاروخ يعمل بالوقود الصلب من قاعدة زيجانق (بالإنجليزية: Xichang) ليصيب أحد الأقمار الصناعية الصينية. وكان القمر المصاب يدور في مدار قطبي وهو متخصص في الأرصاد الجوية. والجدير بالذكر أن الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية لم يكن مجهز برأس متفجر بل قام بتدمير القمر عن طريق الأصطدام فقط. ومع هذا فقد نتج عن الإنفجار ما بين 2300 - 2500 جسم (أصغرها بحجم كرة التنس). مما يجعل هذا الأصطدام الحدث الأكبر في تكوين المخلفات الفضائية[2][9]. ويختلف هذا الحدث عن الأختبارات التي قامت بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة حيث تم تجربة أكثر من 20 صاروخ مضاد للأقمار الصناعية. ويكمن الأختلاف أن معضم التجارب التي تم بين العامين 1968 و 1986 كانت لأقمار في مدار منخفض والمخلفات التي نتجت عن الإنفجار سرعان ما احترقت في الغلاف الجوي للأرض. بينما التجربة الصينية تمت على ارتفاع 550 كم عن سطح الأرض والمخلفات التي نتجت عنها انتشرت بين 200 كم و 3850 كم مما قد يؤثر على غالبية الأقمار الموجودة في مدار الأرض المنخفض.[10][11] وفي يونيو من عام 2007، أدى هذا الكم من المخلفات إلى تغيير مسار القمر الصناعي المركبة الفضائية تيرا المتخصصة في دراسة المناخ (بالإنجليزية: Terra environmental spacecraft) لتجنب الأصطدام المحتمل بالمخلفات الناتجة عن التجربة الصينية، لتكون المرة الأولى التي تضطر فيها ناسا لتغيير مسار مركبة أو قمر صناعي.[12] وقد يعتبر هذا الحدث هو الأكبر في تكوين المخلفات الفضائية ولكن الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي السابق هما المسببان الأكبر للمخلفات الفضائية على مدى أكثر من 50 عام منذ التجربة الفضائية الأولى.[13] مما يؤكد على ذلك تقرير ناسا عن المخلفات الفضائية عام 2004 الذي حدد مقدار المخلفات الفضائية في مدار الأرض الناتجة عن الرحلات الفضائية لكل دولة كما مبين في الجدول التالي:[14].
رصد المخلفات الفضائية
[url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4b/STS-41-C-LDEF-deploy-small.jpg] [/url] ذكر في تقرير للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة في عام 1999 الطرق المتبعة لرصد المخلفات الفضائية[15] . وهي كالتالي:
* الرصد بواسطة أجهزة أرضية: o بواسطة الرادار: تنتشر الرادارات التي لها القدرة على رؤية الأجسام الفضائية في عدد من الدول، منها ألمانيا (تملك رإدارين)، اليابان (ثلاث رادارات)، روسيا وأوكرانيا (رادار واحد)، الولايات المتحدة الأمريكية (خمس رادارات). وأدق هذه الرادارات هو الرادار غولدستون (بالإنجليزية: Goldstone) التابع لناسا حيث له القدرة على رؤية جسم قطره 2 مم على ارتفاع 500 كم. o بواسطة أدوات بصرية: يمكن رؤية الأجسام الفضائية عندما تعكس أشعة الشمس أثناء الليل باستخدام التليسكوب (المقراب).
'المركبة المعرضة لمدة طويلة (بالإنجليزية: Long duration exposed facility) مصدر مهم للمعلومات عن المخلفات الفضائية
* الرصد بواسطة مركبات فضائية. وتكون عن طريق: o فحص بدن المركبات العائدة إلى الأرض وتقدير عدد المخلفات تباعاً. ويتم تقدير عدد الأجسام على أساس المدة التي قضتها المركبة في الفضاء ومساحة السطح المعرض للإصطدام بالمخلفات الفضائية. وأحد هذه المركبات هي المركبة المعرضة لمدة طويلة (بالإنجليزية: Long duration exposed facility) وقد أطلقت هذه المركبة عن طريق مكوك الفضاء شالنجر لقياس عدد المخلفات الفضائية. وتقدر مساحة المركبة 151 متر مربع. وأتمت المركبة 32422 دورة حول مدار الأرض خلال 5 سنوات و 7 أشهر (من أبريل 1986 - يناير 1990).[16] وحالياً تدور حول مدار الأرض مركبة مماثلة وهي المركبة الفضائية المدارية (بالإنجليزية: Space shuttle orbiter) منذ عام 1992. وتيدر مساحة سطحها ب 100 متر مربع.[15] o إرسال أقمار صناعية خصيصاً لرصد الأجسام الفضائية. ويتم رصد الأجسام الفضائية عن طريق
أشهر المخلفات الفضائية * في 18 نوفمبر 2008 سقط من رائد الفضاء هيرماري ستيفانيشين-بيبر (بالإنجليزية: Heidemarie Stefanyshyn-Piper) علبة للأدوات خلال صيانية الذراع الروبوتية لمحطة الفضاء الدولية. وتقدر قيمة الأدوات ب100000£ يضاف إليها 10000£ قيمة شحن الكيلوجرام الواحد إلى المحطة الدولية (قد يكون وزن العدة أكثر من أول أقل من كيلوجرام). * في عام 1966 أضاع الرائد ميكل كولينز (بالإنجليزية: Michael Collins) آلة تصوير قيمة، كان يستخدمها الرائد لتصوير الأرض من الفضاء. وكون الكاميرا سويدية الصنع، ابتهج السويديون في تلك الفترة واعتبروا الكاميرا أول قمر صناعي سويدي. ويعتقد أن الكاميرا لا تزال في مدارها حول الأرض. * في فبراير 2006 تم القاء بذلة فضاء مزودة بجهاز أرسال على موجات الراديو كي يتم دراسة قدرة تجهيز البدلات الفضائية لتكون زقمار الصناعية. وسميت البذلة بSuitSat-1. وقد أحترقت البذلة في سبتمبر 2006 نتيجة احتكاكها بالمجال الجوي للأرض. ويتم الآن تجهيز النسخة الثانية والمطورة من البذلة (SuitSat-2). * لعل أغرب جسم فضائي هو ما نتج عن تجربة القنبلة النووية في عام 1957 في لوس ألاموس، نيومكسيكو. حيث أدى الإنفجار إلى طيران غطاء قناة التفجير بسرعة تجعلة يخرج من المجال الجوي. ويعتقد أن هذا الغطاء هو أول جسم فضائي من صنع الأنسان كون هذه التجربة حدثت قبل إطلاق القمر سبوتنك-1 السوفيتي.[2]
أحداث متعلقة بدخول المخلفات الفضائية للمجال الجوي
[url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/11/Debris-star48_3.jpg] [/url] أحد المخلفات الفضائية التي وقعت في المملكة العربية السعودية في تاريخ2001/1/21
خلال الأربعين سنة الماضية يدخل جسم واحد من المخلفات الفضائية المجال الجوي للأرض يومياً.[17] ومعظم هذه الأجسام صغيرة ولا تسبب ضرر. ولكن بعضها قد ينجو من الإحتكاك بالهواء الجوي ويصل إلى سطح الأرض. لعل ما يلي أشهر الأحداث المتعلقة بدخول المخلفات الفضائية للمجال الجوي وبلوغها لسطح الأرض:
* أسوأ الحوادث المتعلقة بدخول المخلفات الفضائية للمجال الجوي كان عام يوليو 1979 عندما دخلت المحطة الأمريكية سكاي لاب (بالإنجليزية: Skylab) المجال الجوي للأرض قبل الموعد الحدد لها. وقد سقطت أجزاء المحطة التي تزن 78 طن على أجزاء متفرقة من أستراليا.[18] * في 22 مارس 2007 سقط جزء من حطام قمر صناعي روسي كان يستخدم لأغراض تجسسية قرب طائرة الإيرباص إيه 340 التابعة للان تشيلي (LAN Airlines) في رحلتها من سانتياغو تشيلي إلى أوكلاند، نيوزيلندا وعلى متنها 270 راكب خلال طيرانها عبر المحيط الهادي.[19] * إلى الآن سجلت إصابة واحدة بسبب المخلفات الفضائيه حيث أصيبت لوتي ويليامس (بالإنجليزية: Lottie Williams) عام 1997 في كتفها بجسم قياسه 10 X 13 سنتيمتر. وقد تم تأكيد الجسم وحدد مصدره بأنه أحد أجزاء خزان الوقود للمركبة دلتا- 2 والتي أطلقها القوات الجوية الأمريكية في عام 1996.
محاولات الحد من المخلفات صورة فنية لقمر صناعي يستخدم الربط الكهروديناميكي للتخلص من المخلفات الفضائية
على الرغم من خطورة المخلفات الفضائية، لا يوجد اتفاق عالمي للتقليل من المخلفات الفضائية. وو قد قدمت لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة مجموعة من التوصيات المتعلقة بالمخلفات الفضائية عام 2007. وتركز التوصيات على الجوانب التالية:[21]
* الحد من الحطام المنبعث من العمليات العادية. * تقليل حلات التشظي (تكون الشظايا) أثناء الأطوار التشغيلية للمركبات الفضائية.
* الحد من احتمال الاصطدام العرضي في المدار * تفادي التدمير العمدي وسائر الأنشطة الضارة * الحد من تواجد طويل الأمد للمركبات غير المستخدمة.
و تعتبر ناسا أول وكالة فضاء تقوم بإصدار تقرير يتظمن قواعد للحد من المخلفات الفضائية وكان ذلك في عام 1995. وبعدها بعامين قامت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت مذكرة بقواعد ممارسات التخفيف من المخلفات الفضائية (بالإنجليزية: Orbital Debris Mitigation Standard Practices) وأعتمدت المذكرة على تقرير ناسا.[22] مركز أختبار السرعات العالية (بالإنجليزية: Hypervelocity test facility) في مركز جونسون للفضاء
و قد أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية برنامج لدراسة المخلفات الفضائية ووضع قواعد لتقليل ومنع حدوث تصادمات للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية في مدارات الأرض. وقد أطلق البرنامج في 10 من فبراير 2009 بتكلفة 50 مليون يورو.[8]
و هناك حالياً عدد من الدراسات بخصوص المخلفات الفضائية الموجودة حالياً. فأحد هذه الدراسات تشير إلى إمكانية إرسال قمر صناعي تكون مهمته إدخال المخلفات الفضائية إلى المجال الجوي للأرض. وبهذه الطريقة يتم التخلص من الجسم الفضائي عن طريق احتراقه من شدة الإحتكاك بالمجال الجوي. وتبنى نظرية القمر الصناعي على إبطاء من سرعة الجسم الفضائي باستخدام وسائل للربط الكهروديناميكي. كما يتم دراسة طرق أخرى للتخلص من المخلفات الفضائية كاستعمال أشعة الليزر أو وضع مصدات تعمل على تغيير مسار الأجسام الفضائية غير المرغوب بها بحيث تدخل المجال الجوي للأرض.
و تقوم الآن ناسا بتصميم المركبة الفضائية أوريون بحيث تكون مزودة بدرع واقي. ويتم اختبار هذا الدرع في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا. حيث يتم قذف أجسام ذات أحجام مختلفة لتصطدم بالدرع بسرعة 7-8 كم/ثانية (25200 - 28800 كم/ساعة). ويتم تحليل المعطيات بواسطة الحاسوب كي يعطي صورة مقربة لما قد يحصل بالفضاء. | |
|
صوان المدير العام
عدد الرسائل : 2276 العمر : 47 الحمد لله تاريخ التسجيل : 16/12/2008 نقاط : 2514
| موضوع: رد: هل تعرف ما هي القمامه الفضائيه؟؟؟ السبت 6 نوفمبر 2010 - 11:16 | |
| تقرير جميل
مشكورة اختى جود ع التقرير الاكثر من روعة
تسلمين وتسلم الايادي
ننتظر كل جديد
| |
|
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5121 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9591
| موضوع: رد: هل تعرف ما هي القمامه الفضائيه؟؟؟ الأحد 7 نوفمبر 2010 - 9:12 | |
| | |
|