مرحبا بكم ...منتديات صوان
مرحبا بكم ...منتديات صوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لسنا الوحيدين .. ولكننا نسعى للأفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم بحمد لله عودة افتتاح المنتدى ،، اعضائنا الكرام نرحب بمشاركاتكم وتفاعلكم معنا وكل عام وأنتم بخير
منتديات صوان الذى يجمع كل الليبين يرحب بكم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
منهم غايب تحميل كلمات الليل عزيز فيها تقال ياما النوم الحكم عليهن عليه شايل الغلا الشعر بالله شحات عليك طرابلس الشتاء السياحي ينساك محمد خلال مهرجان
المواضيع الأخيرة
» طريقة للكيكه الصحيه بدون سكر
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 16:25 من طرف joud

» فوائد الجوز او عين الجمل للقلب والشرايين
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:54 من طرف joud

» فوائد نقع الجوز(. اللوز الخزايني) قبل اكله
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:50 من طرف joud

» ياحوشنا ❤️
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:41 من طرف joud

» نصائح مهمه لمرضى السكري
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2020 - 7:29 من طرف joud

» إشتقت إليكم
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالجمعة 5 يونيو 2020 - 1:36 من طرف mrajaa

» صــاح الديك ...
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 23:04 من طرف joud

» الشوق للاعضاء والمنتدى
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 23:02 من طرف joud

» تقرير مصور لمبارة منتخبنا الوطني للشباب مع المنتخبمع المنتخب السنغالي..) منقول
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2019 - 10:09 من طرف تايبي

» الأفوكادو وفوائده الكثيره
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 15:42 من طرف joud

» شوربة الزبادي
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 15:38 من طرف joud

» **life is pain**
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:54 من طرف joud

» بعض الأنواع من الكفته
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:52 من طرف joud

» ايام بارده لازالت مستمره
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:51 من طرف joud

» ملوك تنازلوا على عروشهم
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:40 من طرف joud

» جديد قياس الجلوكوز لمرضى السكري
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:31 من طرف joud

» كيف تحافظين على بشرتك في الشتاء
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:26 من طرف joud

» هل تعلم ان للأرض طنين؟
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأحد 6 يناير 2019 - 15:57 من طرف joud

» لماذا يمكن اعتبار الإنترنت أفضل نظام لرصد الزلازل عبر التاريخ؟
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأحد 6 يناير 2019 - 15:51 من طرف joud

» علماء يجدون طريقة لصنع معدن قادر على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي
أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأحد 6 يناير 2019 - 15:44 من طرف joud

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 183 بتاريخ الإثنين 31 يوليو 2017 - 8:02
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ساعه

sawan


 

 أدباء وشعراء عرب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5121
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9591

أدباء وشعراء عرب Empty
مُساهمةموضوع: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 30 نوفمبر 2010 - 19:47


أدباء وشعراء عرب 132

اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948.

ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى.

في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسفة.

التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معًا مجلة (شعر) في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة (مواقف) بين عامي 1969 و 1994. درّس في الجامعة اللبنانية, ونال دكتوراه الدولة في الأدب عام 1973, وأثارت أطروحته (الثابت والمتحول) سجالاً طويلاً.

بدءًا من عام 1981, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عددًا من الجوائز اللبنانية والعالمية وألقاب التكريم. وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة .

غادر بيروت في 1985 متوجها ري باريس بسبب ظروف الحرب.
حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسيل.
ثم جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر 97

المؤلفات :
قصائد أولى ط 1، دار مجلة شعر بيروت، 1957
أوراق في الريح، ط أ دار مجلة شعر بيروت، 1958
أغاني مهيار الدمشقي، ط 1 ، دار مجلة شعر، بيروت، 1961
كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل
المسرح والمرايا، ط 1 دار الآداب، بيروت 1968
وقت بين الرماد والورد، ط 1، دار العودة بيروت 1970
هذا هو اسمي، دار الآداب بيروت 1980
مفرد بصيغة الجمع، ط 4، دار العودة بيروت 1977
كتاب القصائد الخمس، ط 1، دار العودة بيروت 1979
كتاب الحصار، دار الآداب بيروت 1985
شهوة تتقدم في خرائط المادة، دار توبقال للنشر الدار البيضاء 1987
احتفاء بالأشياء الواضحة الغامضة دار الآداب، بيروت 1988
أبجدية ثانية دار توبقال البيضاء 1994
الكتاب أمس المكان الآن - دار الساقي بيروت لندن 1995
مختارات من شعر يوسف الخال، دار مجلة شعر بيروت، 1962
أدونيس مع والدته
ديوان الشعر العربي الكتاب الأول، المكتبة العصرية بيروت 1964
الكتاب الثاني، المكتبة العصرية، بيروت 1964
الكتاب الثالث، المكتبة العصرية، بيروت 1968
مختارات من شعر السياب، دار الآداب بيروت 1967
مختارات من شعر شوقي (مع مقدمة) دار العلم للملايين بيروت 1982
مختارات من شعر الرصافي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982
مختارات من الكواكبي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982
مختارات من محمد عبده (مع مقدمة) دار الحلم للملايين، بيروت 1983
مختارات من محمد رشيد رضى (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983
مختارات من شعر الزهاوي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983 (الكتب الستة الأخيرة، وضعت بالتعاون مع خالدة سعيد)
مسرح جورج شحادة
حكاية فاسكو، وزارة الإعلام الكويت 1972
السيد بوبل، وزارة الأعلام الكويت 1972
مهاجر بريسبان، وزارة الإعلام الكويت 1973
البنفسج وزارة الإعلام الكويت 1973
السفر، وزارة الإعلام الكويت 1975
سهرة الأمثال، وزارة الإعلام الكويت 1975
الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس
منارات، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، د مشق 1976
منفى، وقصائد أخرى، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق 1978
مسرح راسين
فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان، وزارة الإعلام، الكويت 1979
الأعمال الشعرية الكاملة لإيف بونفوا، وزارة الثقافة، دمشق 1986
الأعمال الشعرية الكاملة ديوان أدونيس، ط 1 دار العودة بيروت 1971
الأعمال الشعرية الكاملة، دار العودة بيروت 1985. ط 5، دار العودة بيروت 1988
مقدمة للشعر العربي، ط 1، دار العودة، بيروت، 1971
زمن الشعر، ط 1، دار العودة، بيروت 1972
الثابت والمتحول، بحث في الإتباع والإبداع عند العرب
الأصول
تأصيل الأصول
صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني
صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري دار الساقي،
فاتحة لنهايات القرن، الطعبة الأولى، دار العودة بيروت 1980
سياسة الشعر، دار الآداب، بيروت 1985
الشعرية العربية، دار الآداب، بيروت 1985
كلام البدايات، دار الآداب، بيروت '1990
الصوفية و السوريالية، دار الساقي، بيروت، 1992
النص القرآني و آفاق الكتابة، دار الآداب، بيروت 1993
النظام والكلام، دار الآداب، بيروت 1993
هاأنت أيها الوقت، دار الآداب، بيروت 1993. سيرة ثقافية.@

الجوائز:
جائزة الشعر السوري اللبناني - منتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ -أمريكا - 1971
جائزة جان مارليو للآداب الاجنبية _ فرنسا _ 1993
جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما _ ايطاليا 1994 _
جائزة ناظم حكمت _ اسطنبول _ 1995
جائزة البحر المتوسط للأدب الاجنبي _ باريس
و جائزة المنتدى الثقافي اللبناني _ باريس 1997
جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر1998
جائزة نونينو للشعر - ايطاليا 1998
جائزة ليريسي بيا _ ايطاليا _ 2000





أدباء وشعراء عرب 334

محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).

تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).

حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.

شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
  • جائزة لوتس عام 1969.
  • جائزة البحر المتوسط عام 1980.
  • درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
  • لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
  • جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
  • جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

    شعره:
    يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .

    بعض مؤلفاته:
  • عصافير بلا اجنحة (شعر).
  • اوراق الزيتون (شعر).
  • عاشق من فلسطين (شعر).
  • آخر الليل (شعر).
  • مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
  • يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
  • يوميات جرح فلسطيني (شعر).
  • حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
  • محاولة رقم 7 (شعر).
  • احبك أو لا احبك (شعر).
  • مديح الظل العالي (شعر).
  • هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
  • لا تعتذر عما فعلت (شعر).
  • عرائس.
  • العصافير تموت في الجليل.
  • تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
  • حصار لمدائح البحر (شعر).
  • شيء عن الوطن (شعر).
    وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).

  • الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    joud
    المراقب العام
    المراقب العام
    joud


    ليبيا
    نقرا
    انثى
    عدد الرسائل : 5121
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009
    نقاط : 9591

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 30 نوفمبر 2010 - 20:02

    اسمه : مصطفى لطفي المنفلوطي ( 1877- 1924 )

    مولده ونشأته :
    ولد في بلدة منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط المصريّة في السنة 1877م ، ونشأ في بيتٍ كريم ، كان والدهُ قاضياً شرعيّا لبلدتهِ ، ونقيباً لأشرافها ، وزعيماً لأسرتهِ المعروفة بنسبها العريق الذي يعود إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم .

    تعليمهُ :
    حفظ القرآن منذ حداثةِ سنّهِ ، وبفضل حبّه للأدب والأدباء انصرف إلى تحصيل ما أتيح له منه ، فاستطاع أن ينمّي ذوقهُ الأدبي وأن يجمع ثقافة أتاحت له الشهرة التي بلغها في مجال الأدب .
    بعد إتمامه لحفظ القرآن التحق المنفلوطي بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقّى خلالها عن مشايخه ثقافة علمية واسعة .
    وكان لتواجده في الأزهر فرصة الاتصال بالإمام الشيخ محمد عبده ، فتتلمذ على يديه وتلقى معظم الدروس الدينية والعلمية التي كان يمليها الشيخ على طلابه .وكان من أكثر الطلاب تفوّقاً ، فآثرهُ محمد عبده وجعلهُ من أقرب تلاميذه ، لا بل من أوفى أصدقائه . وبعد وفاة أستاذه رجعَ المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين لدراسة كتب الأدب القديم وقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتبني وأبي العلاء المعرّي .

    محطات :
    - في السنة 1907م راح المنفلوطي يكتب أسبوعيا لجريدة " المؤيد " رسائلهُ الأدبية ، ثم ما لبثَ أن تخلّى عن العمل الصحفي وتنكّر للصحافة وأبنائها وانصرف إلى الكتابة الحرّة.
    - في السنة 1909 اختير لوظيفة محرر في وزارة المعارف في عهد الزعيم القومي سعد زغلول باشا .
    - انتقل بعدها إلى وزارة الحقّانية ( العدلية ) ، ثم إلى الجمعية التشريعية لينتهي به المطاف في الديوان الملكي .

    ما قاله النقاد :
    - قال عنهُ أحمدحسن الزيات : عالج الأقصوصة أول الناس وبلغ في إجادتها شأواً ما كان ينتظر ممن نشأ كنشأته في جيل كجيله ، وسر الذيوع في أدبه أنه ظهر على فترة من الأدب اللباب ، وفاجأ الناس بهذا القصص الرائع الذي يصف الألم ويمثل العيوب في أسلوب رفيع وبيان عذب وسياق مطّرد ولفظ مختار.
    أما صفة الخلود فيه فيمنع من تحققهما أمران ، هما ضعف الأداة وضيق الثقافة .
    أما ضعف الأداة فلأن المنفلوطي لم يكن واسع العلم بلغته ولا قوي البصر بأدبها ، لذلك تجد في تعبيره الخطأ والفضول ووضع اللفظ في غير موضعه .
    وأما ضيق الثقافة فلأنه لم يتوفر على تحصيل علوم الشرق ، ولم يتصل اتصالا مباشراً بعلوم الغرب ، لذلك تلمح في تفكيره السطحية والسذاجة والإحالة ، ثم يؤكد في مكان آخر أن المنفلوطي هو كاتب بليغ وهو واضع الإنشاء العصري في مصر وهو مضرب مثل في المتانة والتركيب وحسن اختيار الألفاظ .
    العقاد والمازني نعيا عليه انفعاله وقالا في معرض كلامهما عنه : إنهُ علينا أن نحيا حياتنا وأن نتطلّع على الدنيا بعقولنا وأن نحسّها بأعصابنا ، لا أن نعيش بأجسامنا في هذا العصر ، وأن نتابع بعقولنا وأعصابنا أجيالاً تولّت بخيرها وشرّها وحقها وباطلها .

    الأديب اللبناني ( عمر فاخوري ) كان أشد الناس قسوة على المنفلوطي إذ رأى أنه يؤثِر الكتاب على الحياة ويرجع إليهِ في أدبهِ أكثر مما يرجع إليها ، ويا لسحرِ الكتاب ! ، ثم يقول : إن مذهبهُ الأدبي غامض وآراءه في صنعة الأدب مبهمة . وعن رأيهِ في رواياته المعرّ
    بة يقول فاخوري : إنّ للمنفلوطي رأياً عجيباً في التعريب وجرأة على التغيير والتحوير والقلب .. والمعرّبات برغم هذا كلهِ خير ما أخرجهٌ .
    على أنّ عمر عاد ليقول في وقت لاحق عن المنفلوطي : إنّ حُسن اختياره للفظ وحسن ذوقه في البيان قد بلغ غاية قصوى ، وإنّ لإنشائه موسيقى ساحرة لطيفة الوقع على السمع تملك النفسَ وتأسرها .
    الدكتور طه حسين يقول : إنه كان يترقب اليوم الذي تُنشر فيه مقالات المنفلوطي الأسبوعية في جريدة " المؤيد " ليحجز نسختهُ منها .

    وقال عنه أحمد عبيد في كتابه " مشاهير شعراء العصر " : هو أحد شعراء الأمة وكتابها ، ومن أعظم أركان النهضة الأدبية الحاضرة الذين ساعدوا على رفعة شأن الأدب العربي وبلوغهِ الشأو البعيد الذي وصل إليه اليوم .

    قال محمد إمام العبد عن شعره : المنفلوطي شاعر انقادت له القوافي الشاردة ، وهو ضنين بشعرهِ ضنّ الكريم بعرضه ، وتدبيجه كالذهب المسبوك ، وهو طاهر الشعر والضمير ، نزيه النفس ، صافي السريرة ، ما سمعتهُ متغزّلا ولا لمحته متكبراً .

    وقال حافظ إبراهيم : المنفلوطي حسن الديباجة ، منسجم الكلام ، رقيق المعنى .<
    br> أما وليّ الدين يكن فقد قال : السيد مصطفى لطفي المنفلوطي رجل من كبار كتّاب القلم في زماننا ، فهو من كتّاب الطبقة الأولى ، وشعراء الطبقة الثانية .
    وقال هوَ عن شعرهِ : المنفلوطي كالعقود الذهبية ، إلا أن حبات اللؤلؤ فيها قليلة ، فهو يخلب بروائعهِ أكثر مما يخلب ببدائعهِ .

    مؤلفاته :
    - النظرات
    - العبرات
    - في سبيل التاج (لفرانسوا كوبيّه )
    - الشاعر (لإدمون روستان)
    - الفضيلة (لبرناردان دي سان بيار)
    - مجدولين (لألفونس كار )
    - مختارات المنفلوطي
    - أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأتهِ الأدبية . وقد نشر أحمد عبيد قسماً منها في كتابه( مشاهير شعراء العصر)

    وفاتهُ :
    لم يعمّر المنفلوطي طويلا ، فقد وافته المنية يوم الخميس 12 حزيران 1924م الموافق 10 ذي الحجة 1342 هـ ، في اليوم الذي جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم الوطني سعد زغلول
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    joud
    المراقب العام
    المراقب العام
    joud


    ليبيا
    نقرا
    انثى
    عدد الرسائل : 5121
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009
    نقاط : 9591

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 30 نوفمبر 2010 - 20:12

    اسمه: ميخائيل نعيمة. (1889-1988)م.

    مولده :
    ولد في بسكنتا في جبل صنّين في لبنان عام 1889م. نشأ هناك ولكنَّ جذوره تعودُ إلى بلدة النعيمة في محافظة "إربد" في المملكة الأردنية الهاشمية.

    تعليمه :
    أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة الجمعية الفلسطينيّة، ودرس في الناصرة في فلسطين في المدرسة الروسية، ثم إلى موسكو القيصرية، ثم التحق بجامعة بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 م حيث تمكّن من الإطلاع على مؤلفات الأدب الروسي هناك. أكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1916م ، في جامعة واشنطن، مع إجازتين في الأدب والحقوق، وأوفد من قبل القيادة الأميركية إلى جامعة رين الفرنسية، إبان الحرب العالمية الأولى.
    ما قاله النقاد :

    - ميخائيل كما يصفه أحمد قنديل: إذا كان للعربية، بل إذا كان للشرق جميعا أن يزدهي بمفكريه وان يباهي بفلاسفته وشعرائه وكتابه، فقد حق لنا نحن أبناء العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في راس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مخلص من اشرف مذاهب الفكر الإنسانd>

    - ويقول المحامي ميخائيل عون: "في تاريخ، أكثر الشعوب، أدباء يفرضون أنفسهم على شعوبهم.. فيحيون ذكراهم بأنفسهم، ويجددون ذواتهم في تاريخ شعوبهم.. وشعوبهم تجد ذاتها في تراثهم. كمن يكتشف قانون البقاء!.. من هؤلاء الأدباء الروَّاد: الريحاني، جبران خليل جبران، عمر فاخوري، وميخائيل نعيمة!".

    - وجاء في محاضرة المفكر التونسي محجوب بن ميلادي:" إن الحديث عن نعيمة هو حديث صعب ومتشعب، ولذلك فهو يضّطرنا إلى الغوص في قضايا الفن والعلم والفلسفة، والدين والمجتمع والسياسة، والتربية والثقافة والحضارة ، وربط بين هذه القضايا ربطاً محكما و واضحاً".

    محطات:

    - في عام 1918م ، وفي شهر أيار تحديداً سيق إلى الجندية في الجيش الأمريكي، وأرسل إلى الجبهة الفرنسية الألمانية، ثم سرح عام 1919م، وعاد إلى نيو يورك وعمل في محل تجاري.

    مؤلفاته :
    - الغربال
    - كان يا ما كان
    - المراحل، دروب
    - جبران خليل جبران
    - زاد المعاد
    - البيادر
    - كرم على درب الأوثان
    - صوت العالم
    - النور والديجور
    - في مهب الريح
    - أبعد من موسكو ومن واشنطن - اليوم الأخير
    - هوامش
    - في الغربال الجديد
    - مقالات متفرقة، يابن آدم، نجوى الغروب
    - مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة
    - رسائل، من وحي المسيح
    - ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول


    التعريب
    - قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة "النبي" عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان.
    - مجموعته الشعرية الوحيدة "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعربها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أية إشارة إلى المعرب.

    وفاته :
    توفي عام 1988 في بسكنتا ، عن عمر يناهز مئة سنة .



    اسمه : جورجي زيدان

    مولده : ولد في بيروت من أسرة فقيرة ، سنة 1278هـ = 1861 م

    تعليمه :
    تعلم في بعض مدارس بيروت الابتدائية ، ودخل الكلية الأميركية لتلقي الطب فلم يتم له نيل الشهادة ، وسافر إلى مصر وتولى تحرير جريدة ( الزمان ) ، ثم رافق الحملة النيلية إلى السودان سنة 1884 م بوظيفة مترجم ، ثم عاد إلى بيروت ، ودرس فيها لغتين العبرية والسريانية ، ثم رحل إلى لندن وعاد إلى مصر ، وعين محرراً في إدارة ( المقتطف ) ، ثم أنشأ مجلة ( الهلال ) وانقطع إلى التأليف .
    كتب اثنين وعشرين مجلداً من ( الهلال ) وخلف بضعة من تآليفه الأدبية والعلمية عدا 22 رواية وقصة أخذ أكثرها من تأريخ العرب . محطات : - أصدر مجلة ( الهلال ) عام 1982 م وظل يواصل إصدارها حتى وفاته وخلال اثني وعشرين عاماً ترك خلالها ثروة ضخمة .

    ما قاله النقاد :
    جورجي زيدان علامة في التاريخ والأدب ، صنفت صحيفته ( الهلال ) من ضمن أربع صحفاً عاشت طويلاً وقطعت مراحل ضخمة ، وتغلبت على عقبات شديدة ، وبذل أصحابها جهوداً شاقة في سبيل الثبات في الميدان والبفاء من أجل الكلمة وأطلق عليها ( أنور الجندي ) .. ( المصابيح المضيئة الأربعة ) .
    يقول ( أنور الجندي ) : كان من أبرز مظاهر إنتاج جرجي زيدان الدراسات التاريخية والأدب العربي والتاريخ الإسلامي وكتابة القصة التاريخية .
    ومن خلالها أصدر زيدان رواياته الإسلامية ومؤلفاته الكبرى عن الأدب العربي والتمدن الإسلامي .
    يمكن القول أن جورجي زيدان قد غطى بالترجمة جميع أعلام عصره في مختلف الميادين الأدبية والاجتماعي سواء في داخل الأمة العربية أم من خلال العالم الإسلامي كله .
    مؤلفاته :

    - تاريخ التمدن الإسلامي ( من أهم كتبة في خمس مجلدات )
    - تاريخ مصر الحديث
    - تراجم مشاهير الشرق
    - التاريخ العام
    - تاريخ الماسونية
    - تاريخ اليونان والرومان
    - تاريخ العرب قبل الإسلام
    - تاريخ اللغة العربية
    - تاريخ آداب اللغة العربية
    - أنساب العرب القدماء
    - علم الفراسة الحديثة

    وفاته :
    توفي عام 13332هـ = 1914 م


    اسمه : طه حسين بن علي بن سلامة

    مولده:
    ولد عام 1307 الموافق 14 نوفمبر 1889 م ، في قرية ( الكيلو ) بمغاغة من محافظة المينا ( بالصعيد المصري ) ، وهو سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه وخامس عشر من أشقاءه وأصيب بالجدري في الثالثة ( وقيل في السادسة ) من عمره فكف بصره .

    تعليمه :
    بدأ حياته في الأزهر ( 1902-1908) ثم بالجامعة المصرية القديمة . وهو أول من نال شهادة ( الدكتوراة ) منها (1914) بكتاب ( ذكرى أبي العلاء ) . وسافر في بعثة إلى باريس ، فتخرج بالسوربون (1918 ) ، وعاد إلى مصر فاتصل بالصحافة وعين محاضراً في كلية الآداب بجامعة القاهرة ، ثم كان عميداً لتلك الكلية فوزيراً للمعارف . وفي تلك البرهة تمكن من جعل التعليم الثانوي والفني مجاناً . وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي المراسلين بدمشق ثم رئيساً لمجمع اللغة بمصر ، وعينته جامعة الدول العربية رئيساً للجنتها الثقافية فأدارها مدة . حاول البدء في عمل ( دائرة معارف ) عربية ولم ينجح .

    - كانت أمنية الشيخ حسن ، وهو الموظف في شركة السكر أن يرى ابنه ( طه ) قاضياً ، وأن يراه من علماء الأزهر قد جلس إلى أحد أعمدته تتحلق من حوله ندوة واسعة المدى .

    يقول (أنور الجندي ) : عرف الدكتور طه طلائع المستشرقين في الجامعة المصرية القديمة ، أخذ من ( نلينو ) مصادر التاريخ الأدبي ومن ( برجستراسر ) : التطور النحوي ، ومن ( جويدي ) : علم اللغة الجنوبية القديم ، ومن ( ليتمان ) فقه اللغة . أما في فرنسا فإنه تابع ( دور كايم ) ورأيه في ابن خلدون استهانة وانتقاصاً ، وتابع ( كازنوفا ) عن مفهومه في القرآن وتفسيره له حيث يقول : " كنت شديد الإعجاب بطائفة من المستشرقين ولكني لم أكن أقدر أن هؤلاء المستشرقين يستطيعون أن يعرضوا في إصابة وتوفيق لألفاظ القرآن ومعانيه ، والكشف عن أسراره وأعراضه ، فلم أكد أجلس إلى كازانوفا ، حتى تغير رأيي ، أو قل ذهب رأيي كله وما هي إلا دروس سمعتها منه حتى استيقنت أن الرجل كان أقدر على فهم القرآن وأمهر في تفسيره من هؤلاء اللذين يحتكرون علم القرآن ويرون أنهم خزنته وسدنته وأصحاب الحق في تأويله ، فتنت بهذا الرجل.

    ما قاله النقاد عنه :
    الدكتور طه حسين أديب مصري قد اكتسب شهرة واسعة وأنتج إنتاجاً غزيراً وكان له نشاط واسع في مجال الجامعة ووزارة المعارف بالإضافة إلى مجاله في الصحافة والتأليف .
    فيعلق ( عبدالرشيد محمودي) قائلاً :
    في 5 مايو سنة 1914 منح طه حسين درجة الدكتوراة عن الرسالة التي أعدها عن أبي العلاء المعري . وهذا العمل الذي نشر بعد ذلك بعام تحت عنوان (ذكرى أبي العلاء )جدير بأن يعد أولاً بمعان متعددة ، فقد كان أول رسالة دكتوارة تقدم إلى الجامعة الناشئة وتجيزها ، وكان أيضاً أول عمل يعترف طه بجدارته للنشر على شكل كتاب ، فهو يؤكد أنه أذن بنشر الكتاب لشدة أثرته وحبه أن يكون واضحاً لمعاصريه ولمن يجيئون على أثره في جميع ما اختلف على نفسه من الأطوار ،ة وذلك أن الكتاب يمثل حياته العقلية في الخامسة والعشرين .
    ثم يخبرنا المؤلف – من منظور أوسع نطاقاً ولكن بنغمة الزهو ذاتها – أن كتابة يؤرخ الحركة الأدبية في مصر ، لأنه أول عمل في الآداب العربية يوضع وفقاً للمنهج التاريخي الحديث ، وهو يقول إنه تشدد في إتباع الخطة التي رسمها للكتاب حتى كاد يكون الكتاب نوعاً من المنطق ، أو هو بالفعل منطق تاريخي أدبي .
    وقد نضيف إلى كل ذلك أن نشر ذكرى أبي العلاء كان بداية لاشتهار طه حسين على الصعيد الدولي .

    ويقول ( العقاد )
    طه حسين هو على الترتيب : كاتب قصة ، ومؤرخ للعصور الأدبية ، وناقد للآداب والفنون فهو أسلوبه المطبوع الذي يلائم الإفضاء بأفكاره وأحاسيسه لأنه أسلوب الإملاء الموقع الذي يجعل السكوت والابتداء فواصل ونغمات ..
    لم تخل حياته من الترتيل فهو يفكر ليملي ، ويملي ليزاوج بين الفواصل كما يزاوج بين الفترات الموسيقية .
    وليست هذه هي ( النقيصة ) الوحيدة ، فهناك النقيصة الظاهرة في الحزم والتشكيك ، ونقيصة ثالثة حين يكتب المقالات ، أنه يقتصد في العنوان حتى لا يجاوز كلمة واحدة ، وأن يسهب في المقال حتى يفيض بالأنهار ، ونقيصة غير هذه وتلك أن تقترن الروح الجدلية في عباراته بالروح العلمية .
    ويأتي طه حسين الناقد بعد طه المؤرخ وطه صاحب القصة لأن المدار في النقد كله على مقاييس الشعر والبلاغة الشعرية وليس نصيب الدكتور طه في هذه المقاييس بأوفى نصيب .

    كمايضيف ( أنور الجندي ) قائلاً:
    لمع نجم طه حسين لمعانً خاطفاً في الثلاثينات عندما أصدر كتابه ( في الشعر الجاهلي ) الذي حمل معه مجموعة من الآراء الخطيرة التي تعارضت مع أصول الإسلام ومفاهيمه فأحدثت ضجة ضخمة واسعة المدى في الجامعة والأزهر والصحافة . . جرى في أبحاثه المختلفة مجرى كُتاب الغرب وأعتمد أساليبهم ومناهجهم في دراسة أدب العرب وتاريخ الإسلام .
    وأقسى ما كتب طه حسين : تكذيب القرآن وإنكار نبوة إبراهيم وإسماعيل .
    لم تكد تمر شهور حتى كان حديثه عن تأثير الوثنية واليهودية والنصرانية في الشعر العربي ، وبعدها كتب مقالة عن العلم والدين قال : ظهر تناقض كبير بين نصوص الكتب الدينية وبين ما وصل إليه العلم ، ثم كان في نفس العام بحثه عن الضمائر في القرآن الذي ألقاه في مؤتمر المستشرقين وفيه حاول تفسير القرآن تفسيراً خاطئاً . وفي نفس الوقت كانت دراساته في كلية الآداب عن القرآن واستخدام كازانوفا ليحدث شباب مصر المسلم عن القرآن مثيراً الشبهات حول المكي والمدني وأثر النصرانية في مكة وأثر اليهودية في المدينة . ولم تمر إلا سنوات قليلة حتى أثار طه حسين شبهة تحريق العرب لمكتبة الإسكندرية .
    وفي هذه السنوات كانت محاولة اتهام القرن الثاني الهجري بأنه عصر مجون
    كتب بعد ذلك (على هامش السيرة )الذي كان تهكم صريح . ولم يلبث طه حسين أن دعا إلى الفرعونية ودعا إلى الأخذ بالحضارة الغربية حلوها ومرها ، ما يحمد منها وما يعاب ، في كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) الذي كان منهجاً لتغريب التعليم المصري .

    وفي نقد لـ (مصطفى صادق الرافعي )لأحد كتبه يقول : من كتاب ( في الشعر الجاهلي / طه حسين ) في صفحة 83 : (( ليس يعنيني هنا أن يكون القرآن قد تأثر بشعر أمية أو لا يكون )) فالأمر عنده على حد الجواز كما ترى ، وليس يعنيه أن يكون دينه ودين أمته صحيحاً أو كذباً ... ولو كان طه حسين بليغاً من أئمة البلاغة لقلنا رأياً رآه وإن كان كفراً وإلحاداً ، ولكنه هو هو هو ... على أن كل كلامه في هذا الكتاب عن القرآن الكريم كلام من نسي دينه بل كلام من لا دين له ، فليس في الأمر عنده كعجزه ولا إعجاز ولا تنزيل .
    إن هذا الكتاب السخيف الذي جاءتنا به الجامعة مما تضيق به النفس لكثرة ما فيه من الخطأ ، حتى لا يطيقه إلا من كان في عقل صاحبه وضعف حجته وتهافت آرائه وكثرة سقطه .

    ويرد الرافعي على نقد طه حسين لرسائل الأحزان :
    أنا لا أقول إن الأستاذ طه حسين ليس شيئاً في فضله وأدبه وعلمه ، بل هو عندي أشياء كثيرة ، بل هو مكتبة تنطق كتبها ، ولكنه لم يلابس صناعة الشعر ولا أساليب الخيال ، ولا أخذ نفسه في ذلك بمزاولة ولا عمل ، فليس له أن ينقد هذه الصناعة ، ولا أن يقول في هذه الأساليب إلا بعد أن يجيء بمثل ما يكتب أهلها ، فإن لم يكن ذلك في طبعه ولا في قوته ولم يستوله شيء منه فلا يغرنه أن يكون مؤرخاً ، ولا يخدعنه أن يكون منطقياً ، ولا يحسبن أن فهم شيء هو فهم كل شيء ، ولو كان الأمر موضوعاً في الأدب على الاتساع في الكلام والقدرة على القول الكثير صواباً وخطأ ، لما كان أكبر أديب هو أكبر الأدباء ، ولكن أكبر الثرثارين ..

    ويعلق ( محمد حسين هيكل) على كتاب ( على هامش السيرة قائلاً :
    يجب ألا يتخذ ( ما أتصل بسيرة النبي ) مادة لأدب الأسطورة فإنما يتخذ من التاريخ وأقاصيصة مادة لهذا الأدب ، ما اندثر أو ما هو في حكم المندثر وما لا يترك صدقه أو كذبه في حياة النفوس والعقائد أثراً ما . والنبي وسيرته وعصره يتصل بحياة ملايين المسلمين جميعاً ، بل هي فلذة من هذه الحياة ومن أعز فلذاتها عليها وأكبرها أثراً في توجيهها وطه يعرف أكثر مما أعرف أن هذه الإلسرائيليات إنما أريد بها إقامة أساطير ميثولوجية إسلامية لا فساد العقول والقلوب منت سواد الشعب ولتشكيك المستنير ودفع الريبة إلى نفوسهم في شأن الإسلام ونبيه وقد كانت هذه غاية الأساطير التي وضعت عن الأديان الأخرى .

    ويضيف (هيكل ):
    إن اتجاه طه حسين هذا شديد الخطر ليس على الأدب وحده ولكن على الفكر الإسلامي كله لأنه يعيد غرس الأساطير والوثنيات والإسرائيليات في سيرة النبي مرة أخرى بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها .

    وتصف الدكتورة ( نعمات أحمد فؤاد ) أسلوب طه حسين قائلة :
    الدكتور طه حسين موسيقاه موسيقى العاطفة .. واللفظ عنده يستخدمه لإبراز العاطفة ، وفي هذه الموسيقية يكمن السر في قدرته على الاستهواء والإقناع ، المؤقت على الأقل .. إنه يستطيع أن يأخذ القارئ إلى جانبه إذا رضي أو كره ، وهو أقرب ما يكون إلى القلب حين تصدق عاطفته وتلمس تأثره ، والعاطفة عنده على غلبتها متزنة لا بكاءة ولا تمثيلية .
    وهو كاتب خفيف الظل تسري عذوبة روحه إلى لفظه .. أو لعلها عذوبة اللفظ وخفته في الحركة والإيقاع يضفي على روحه .

    مؤلفاته :
    - تجديد ذكرى أبي العلاء المعري
    - في الأدب الجاهلي
    - في الشعر الجاهلي
    - حديث الأربعاء
    - قادة الفكر
    - دعاء الكروان
    - على هامش السيرة
    - مع أبي العلاء في سجنه
    - مع المتنبي
    - أحاديث
    -الأيام
    - فلسفة ابن خلون ( وهو رسالة ماحستير بالفرنسية )
    - دروس التاريخ القديم
    -عثمان
    -علي وبنوه
    - الحب الضائع
    - رحلة الربيع والصيف
    - جنة الحيوانات
    - أديب
    - المعذبون في الأرض
    - في الصيف
    - من لغو الصيف إلى جد الشتاء


    وكان شغوفاً بالأدب اليوناني فترجم بعض آثاره :
    - نظام الأثينيين لأرسطو
    - آلهة اليونان
    - صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان


    وفاته : توفي عام 1393هـ الموافق 1973 م
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mrajaa
    مشرف منتدى الخواطر الأدبية
    مشرف منتدى الخواطر الأدبية
    mrajaa


    الكويت
    غاضب
    ذكر
    عدد الرسائل : 179
    العمر : 45
    العمل/الترفيه : معلم
    متحمس
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009
    نقاط : 219

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 30 نوفمبر 2010 - 20:16

    شكراً لهذه اللفتة العظيمة يا اخت جود ، لكن لدي طلب ليس صعب عليك ، ارجو ان تضعي كل واحد من هؤلاء الاعلام منفرد ، لكي يتسنى لنا التعليق على كل واحد منهم على حدى و ربما الاضافة , و شكرا جزيلا , أيتها المبدعة المثابرة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عطر الخزامى
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى
    عطر الخزامى


    ليبيا
    هادئ
    انثى
    عدد الرسائل : 331
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
    في تأمل
    تاريخ التسجيل : 10/12/2010
    نقاط : 545

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالجمعة 10 ديسمبر 2010 - 9:37

    نبذة حول الأديب: بديع الزمان الهمذاني






    اسمه : أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد ، أبو الفضل الملقب ببديع الزمان الهمذاني ( 348- 398ه



    .

    مولده :
    ولد في همذان سنة 348 هـ = 969م ، من أسرة عربية ذات علم وفضل ومكانة مرموقة ، يقول عن نفسه في رسالة إلى أبي الفضل الاسفرائيني : إني عبد الشيخ ، واسمي أحمد ، وهمذان المولد ، وتغلب المورد ، ومضر المحتد .

    تعليمة :
    كانت مدينة همذان من البلاد التي للعلم فيها نصيب وللأدب فيها ازدهار ، ولها من المكانة العلمية والبيئة الأدبية ، مما جعلها تخرج كثيراً من أدباء القرن الرابع وعلى رأسهم( أبو العلاء محمد بن علي صفي الحضرتين ) ، وهو ممن يضرب بهم المثل في الكتابة والبلاغة .
    تتلمذ بديع الزمان على يد :
    - أحمد بن فارس
    - ابن لال
    - ابن تركمان
    - عبدالرحمن الإمام
    ولم يكتفي بالتوفر على علوم اللغة والأدب ، بل أقبل على دراسة الحديث والرواية حتى أصبح ثقة في هذا الفن . وكان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه .
    غادر البديع همذان سنة 380هـ ـ وعمره اثنتين وعشرين سنة – إلى أصبهان ، حيث اتصل بالصاحب إسماعيل بن عباد وزير بني بويه .
    وكانت تعج بالأدباء من أبناء ووافدين ، يقول الثعالبي : ولم تزل أصبهان مخصوصة من بين البلدان بإخراج فضلاء الأدباء وفحولة الكتاب والشعراء ....
    ثم غادر إلى جرجان وهي بلدة لها من العلم والفضل نصيب كبير . وينتقل بعدها إلى نياسبور .
    قامت مناظرة بينه وبين الخوارزمي لمع اسم البديع في نياسبور وطار صيته في الآفاق والتف حوله تلامذة عديدون ، فأملى أربعمائة مقامة أغلبها في الكدية .

    مقاماته : لعل أشهر فن عرف به بديع الزمان كان فن المقامات لأنه أول من ابتكر فكرتها وأطلق عليها هذا الاسم حتى اشتهر بها ، ونسج على منواله كثير من الأدباء الذين عاشوا بعده .
    كلمة مقامَة تعني المجلس والجماعة من الناس ، وهي هنا ليست بمعنى محاضرة والأنسب لها أن تكون بمعنى وموعظة . وبديع الزمان يستعمل المقامة بمعنى المجلس .
    يقول الثعالبي إنه أملى أربعمائة مقامة بنياسبور ويؤكد ذلك البديع في أكثر من مكان في رسائله .

    أبطال المقامات :
    اخترع البديع بطلين لمقاماته :
    - عيسى بن هشام
    - أبا الفتح الإسكندري
    وهما من ابتكار خيال البديع
    وجعل الأول الراوي والثاني البطل المغامر ،ولم يحرص بديع الزمان على أن يظهر أبا الفتح في جميع المقامات . وقد كانت المقانات ذات صلة بالناس .
    وأسلوب البديع في المقامات لا يكاد يختلف عنه في الرسائل إلا في قليل ولقد جاء هذا الاختلاف بدافع الموضوع ، فالرسائل فيها حرية وبساطة ، وأما المقامات فلها سياق خاص وفكر متميز ومعان مقصودة لا يكاد بديع الزمان يتحول عنها أو يتصرف فيها حتى لا تفسد الفكرة ويختل الموضوع . وفيها الإكثار من الشعر والوصف والبيان والبديع ويظهر فيها تأثره بالثقافة الفارسية ، كما أنها لا تخلو من الفُكاهة .

    من مقاماته :
    - المقامة البغدادية
    - المقامة الغيلانية
    - المقامة النهدية
    - المقامة النيسابورية
    - مقامات الكدية
    - المقامة المجاعية
    - المقامة الخمرية
    - المقامة الجاحظية
    - المقامة القريظية
    - المقامة الدينارية
    - المقامة الحلوانية
    - المقامة الصميرية
    - المقامة الأسدية

    محطات :
    - كان ينشد الشعر لم يسمعه قط وهوأكثر من خمسين بيتاً إلا مرة واحدة ، فيحفظها كلها ويؤديها من أولها إلى آخرها .
    - ينظر في الأربعة والخمسة أوراق من كتاب لم يعرفه ولم يره ، نظرة واحدة خفيفة ثم يسردها عن ظهر قلب .
    - يُقتَرح عليه عمل قصيدة ، أو إنشاء رسالة ، في معنىً بديع ، وباب غريب ، فيفرغ منه في الوقت والساعة .
    - كان ربما كتب الكتاب المقترح عليه ، فيبتدئ بآخره ، ثم هلم جرا إلى أوله ، ويخرجه كأحسن حال .
    - يوشح القصيدة الفريدة من قوله ، بالرسالة الشريفة من إنشائه ، فيقرأ من النظم وانثر ، ويروي من النثر والنظم .
    يترجم من الأبيات الفارسية المشتملة على المعاني الغريبة بالأبيات العربية ، فيجمع فيها بين الإبداع والإسراع .
    - أكثر مقاماته ارتجال .
    - كان مغرماً بالألغاز والأغلب أنه مخترع هذا الفن من فنون القول في الكتابة والشعر .

    ما قاله النقاد
    يقول ( أبو إسحاق الحصري ) : وهذا اسم وافق مسماه ، ولفظ طابق معناه ، كلامه غض المكاسر ، أنيق الجواهر ، يكاد الهواء يسرقه لطفاً ، والهوى يعشقه ظرفاً .
    بديع الزمان ، ومعجزة همدان ، ونادرة الفلك ، وبكر عطارد ، وفرد الدهر ، وغرة العصر ، ولم نرى نظيره في الذكاء ، وسرعة الخاطر ، وشرف الطبع ، وصفاء الذهن ، وقوة النفس ، ولم ندرك مثيله في طرف النثر ومُلحه وغُرَر النظم ، ونُكَته .، هذا كما يراه ( ياقوت الحموي ) .

    يقول ( توماس تشنري T.Chenery ) : ويبغي بديع الزمان من المحاورة بين الراوي والبطل أن يكسب المقامة نوعاً من الحركة والحياة وفي نفس الوقت يتخذها ميداناً لإظهار بلاغته وثقافته وقدرته على نظم الشعر ، غير أن صدر المقامة لا غناء فيها وعنصر المخاطرة تافه فيها والأسلوب هو كل شيء .

    ويقول) نيكلسون Nicholson ) : ونجد في مقامات الهمذاني قرباً من الأسلوب التمثيلي المسرحي الذي لم يستعمله الساميون قط ..... وكل مقامة وحدة مستقلة ، ولذا فالمجموعة الكاملة ربما ينظر إليها كقصة تحتوي على أقصوصات مرتبطة في حياة البطل ، وهي خليط من النثر والشعر حيث تكون القصة لاشيء والأسلوب كل شيء .

    ويقول المستشرق الفرنسي ( إيوار C.huart ) : ومقاماته في الحقيقة أقاصيص نعرف فيها الأصل الآري ، وهي قصيرة بعض الشيء لكنها مكتوبة بأسلوب بارع وصعب حيث يستخدم الكلمات اللغوية النادرة الاستعمال .

    مؤلفاته :
    - مقامات
    - رسائل
    - ديوان شعر
    وفاته :
    توفي سنة 398هـ = 1008 م في هراة مسموماً .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    joud
    المراقب العام
    المراقب العام
    joud


    ليبيا
    نقرا
    انثى
    عدد الرسائل : 5121
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009
    نقاط : 9591

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 9:18

    الأصمعي



    اسمه : هو أبو سعيد ، عبدالملك بن قريب بن عبدالملك الأصمعي (123- 216هـ)

    مولده :
    ولد بالبصرة عام ( 123 هـ ) وقيل عام ( 125هـ )

    تعليمه :
    عاش في أسرة متعلمة بدليل ما رواه عن أبيه من أخبار وطلب العلم في ( الكتاب ) ،وتطورت العلوم النقلية فقد تطورت تطوراً كبيراً ومن أهمها : القراءات القرآنية ، إذ عاش في هذا العصر من كبار القراء أبو عمرو بن العلاء وحمزة بن حبيب والكسائي . وبدأ جمع الحديث فكان لإبن جريح والأوازعي وسفيان الثوري ثم بدأت مرحلة التأليف في الحديث فكان علم الجرح والتعديل وأشهر رجاله يحيى بن معين ، وبرز في هذا العصر كبار الفقهاء كالإمام أبي حنيفة ومالك بن أنس والشافعي وأحمد بن حنبل وقد هيأت الظروف للأصمعي فرصة اللقاء بهؤلاء العلماء وغيرهم فتتلمذ على أيديهم وتابع مجالسهم في مدينة البصرة منذ أن كان صبياً حتى أن صار علماً من أعلامها ، وتابع أجوائها العلمية .
    تطورت الحركة العلمية في عصره بسبب تمازج الثقافات وتشجيع الخلفاء فعقدت مجالس المناظرة في قصور الخلفاء وكانت حافزاً للعلماء على البحث والنظر وأسهم الأصمعي فيها إلى جانب من أسهم من علماء عصره .
    والأصمعي واحد ممن عرف ألواناً من ثقافات البصرة الدخيلة فقد كانت رغبته شديدة في تحصيل العلم ، يدلنا على ذلك عمق ثقافته وغزارة علمه وسعة إطلاعه ، وانعكاس ذلك كله على كثرة مؤلفاته .
    وقد أفاد الأصمعي من رحلاته إلى بغداد حيث أقام فيها مدة وخرج منها أكثر علماً مما دخل ، كما أنه في مكة قرأ شعر الشنقري على الشافعي .
    إن علم الأصمعي لم يكن علم سماع من الأعراب ورواية فحسب بل كان علم رواية ودرس دراية .
    وقد حدث عن نفسه أنه حفظ اثني عشرة أرجوزة قبل أن يبلغ الحلم .

    شهرته :
    تمتع الأصمعي بشهرة واسعة قائلاً فقد كانت الخلفاء تجالسه وتحب منادمته ، وقد هيأت مجالس الرشيد له أن يذيع صوته في كل الأوساط والمحافل الأدبية فسعى يجمع الأخبار والأشعار ، ويدقق في اختياره ،لها وفي إنشاده ، بحيث دفعت هذه الشهرة الرواة أن يضعوا أخباراً وأقوالاً تنسب إليه .
    ومما يبرهن على شهرته الواسعة ، وتفوقه على أقرانه ما نراه من غالب المصنفين الذين جاءوا من بعده يستقون ثروته اللغوية والأدبية . كما أن كتب اللغة والأدب قد جمعت الكثير من الأخبار والأشعار التي يرويها ، وكان يعلل شهرته بقوله : وصلت بالعلم ، وكسبت بالملح .

    مكتبته :
    كانت للأصمعي مكتبة اختلفت المصادر في ذكر عدد كتبها ، فالأصفهاني ينقل على لسان الأصمعي قائلاً: لما خرجنا إلى الرقة ، قال لي : هل حملت معك شيئاً من كتبك ؟ قلت : نعم ! حملت ما خف حمله ، فقال : كم ؟ فقلت : ثمانية عشر صندوقاً ، فقال : هذا لما خففت ، فلو ثقلت كم كنت تحمل ؟ فقلت أضعافها ، فجعل يعجب ! .

    ما قاله النقاد :
    كان سفيان الثوري يشير إلى وصف ابن مناذر للأصمعي بأنه أحفظ الناس ، وقال الأزهري فيه : وكان أكثر علمه على لسانه .
    أما الرياشي فيقول : سمعت الأصمعي يقول قال خلف : يغلبني الأصمعي بحضور الحجة ، وشهد بذلك تلميذه اسحاق الموصلي حيث أشار قائلاً : أعجب من قرب لسانه من قلبه وإجادة حفظه متى أراده .

    قال : حماد بن إسحاق : سمعت أبي يقول : ما رأيت أحداً قط أعلم بالشعر من الأصمعي ، ولا أحفظ لجيده ، ولا أحضر جواباً منه ، ولو قلت إنه لم يك مثله أحد ، ما خفت كذبا .

    وقد نقل أبو العيناء حديث كيسان فقال : قال خلف الأحمر ويلك غلزم الأصمعي ودع أبا عبيدة ، فإنه أفرس الرجلين بالشعر .
    وقال الأخفش : لم أدرك أحداً أعلم بالشعر من خلف الأحمر والأصمعي ، وقال الرياشي فسألته أيهما أعلم ؟ قال : الأصمعي ، قلت لما ؟ قال : لأنه كان أعلم بالنحو .

    وقال إسحاق الموصلي : لم أرى كالأصمعي يدعي شيئاً من العلم ، فيكون أحداً أعلم منه .
    كما قال ابن الأعرابي : شهدت الأصمعي وقد أنشأ نحواً من مائتي بيت ، ما فيها بيت عرفناه . ويقول ابن الأنباري : الأصمعي يد غراء في اللغة لا يعرف فيها مثله ، وفي كثرة الرواية .

    وقال أبو الطيب اللغوي : كان لأتقن القوم للغة وأعلمهم بالشعر ، وكذلك ذكر السيوطي : وكان من أعلم الناس في فنه .
    ويذكر ابن المرزباني : وكان الأصمعي من أروى الناس للرجز ، أما الأزهري فقال : وكان الأصمعي أذكى من أبي عبيدة وأحفظ للغريب منه ، وكان أبو عبيدة أكثر رواية منه .

    وسلكه الزبيدي في الطبقة الثالثة من طبقات اللغويين البصريين ، كما عده الأزهري في الطبقة الثانية من اللغويين اللذين أخذ عنهم ، وترتيب كل من الزبيدي والأزهري قائم على التسلسل التاريخي لا المنزلة العلمية .

    مؤلفاته :
    - الإبل
    - الأبواب
    - أبيات المعاني
    - الأجناس
    - الأخبية والبيوت
    - الإختيار
    - الأراجيز
    - أسماء الخمر
    - الاشتقاق
    - الأصمعيات
    - الأصوات
    - أصول الكلام
    - الأضداد
    - الألفاظ
    - الأمثال
    - الأنواء
    - الأوقاف
    - تأريخ الملوك
    - جزيرة العرب
    - الخراج
    - خلق الفرس
    - الخيل
    - الدارات
    - الدلو
    - الرحل
    - السرج واللجام والشوى والنعال والترس
    - السلاح
    - الشاء
    - الصفات
    - غريب الحديث
    - غريب القرآن
    فتوح عبدالملك بن قريب الأصمعي
    - فحولة الشعراء
    - القصائد الست
    - القلب والإبدال
    - الكلام الوحشي
    - لحن العامة
    - اللغات
    - ما اتفق لفظه واختلف معناه
    - ما اختلف لفظه واتفق معناه
    - ما تكلم به العرب فكثر في أفواه الناس
    - المذكر والمؤنث
    - المصادر
    - معاني الشعر
    - المقصور والممدود
    - مياة العرب
    - الميسر والقداح
    - النبات والشجر
    - النحلة
    - النسب
    - النوادر
    - نوادر الأعراب
    - الهمز
    - الوجوه
    - الوحوش

    وفاته :
    توفي بالبصرة ، وتختلف المصادر في تعيين سنة وفاته فتذكر بعضها انه توفي سنة 208هـ والبعض يقول 211هـ وآخرون 216هـ
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    joud
    المراقب العام
    المراقب العام
    joud


    ليبيا
    نقرا
    انثى
    عدد الرسائل : 5121
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009
    نقاط : 9591

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 9:20

    الجاحظ




    اسمه : عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء ، الليثي ، أبو عثمان ، الشهير بالجاحظ . (780 - 869م )

    مولده :
    ولد بالبصرة سنة 163هـ الموافق 780 م
    وعن الجاحظ قوله : ( أنا أسن من أبي نواس بسنة ، ولدت في أول سنة خمسين ومائة وولد في آخرها ) أي أنه ولد سنة 150هـ على قوله

    تعليمه :
    كبير أئمة الأدب ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. كان الجاحظ من الذكاء وسرعة الخاطر والحفظ بحيث شاع ذكره وعلا قدره واستغنى عن الوصف ، سالشاعرمع من أبي عبيده والأصمعي وأبي زيد الأنصاري وأخذ النحو عن الأخفش أبي الحسن ( وكان صديقه ) وأخذ الكلام عن النظام .
    وتلقف الفصاحة من العرب شفاهاً بالمربد .

    قال أبو هوفان :
    لم أرى قط ولا سمعت .. من أحب الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ ، فإنه لم يقع بيده كتاب قط إلا استوفى قراءته كائناً من كان ، حتى أنه كان يكتري دكاكين الوراقين ويبت فيها للنظر

    كما قال الفتح بن خاقان :
    إنه كان يحضر لمجالسة المتوكل ، فإذا أراد القيام لحاجة " يقصد المتوكل " أخرج كتاباً من كمه أو خفه وقرأه في مجلس المتوكل إلى حين عودته ، حتى في الخلاء
    وأيضاً إسماعيل بن إسحاق القاضي قال :
    إني ما دخلت إليه إلا رأيته ينظر في كتاب ، أو يقلب كتباً أو ينفضها !

    محطات :
    كنت بالأندلس فقيل لي : أن هاهنا تلميذ لأبي عثمان الجاحظ يعرف بسلام بن يزيد ، فأتيته فرأيت شيخاً هِماً ( فاني ) فسألته عن سبب اجتماعه مع أبي عثمان ولم يقع أبو عثمان إلى الأندلس فقال : كان طالب العلم بالمشرق يَشرُف عند ملوكنا بلقاء أبي عثمان ، فوقع إلينا كتابه " التربيع والتدوير " له فأشاروا إليه ثم أردفه عندنا كتاب " البيان والتبيين " له فبلغ الرجل الصكاك ( الهواء كناية عن علو قدره ) بهذين الكتابين . قال : فخرجت لا أعرج على شيء ، حتى بلغت بغداد فسألت عنه فقيل : هو بسر من رأى ، فأصعدت إليها فقيل لي : قد انحدر البصرة ، فانحدرت إليه وسألت عن منزله فأرشدت ودخلت إليه فإذا هو جالس وحواليه عشرون صبياً ليس فيهم لحية غيره ، فدهشت فقلت : أيكم أبو عثمان ؟
    فرفع يده وحركها في وجهي وقال : من أين ؟
    قلت : من الأندلس
    فقال : طينة حَمقاء ، فما الاسم ؟
    قلت : سلَام
    قال : اسم كلب القرَاد ، ابن من ؟
    قلت : ابن يزيد
    قال : بحقِ ما صرت أبو من ؟
    قلت : أبو خلف
    قال : كنية قرد زبيدة ، ما جئت تطلب ؟
    قلت : العلم
    قال : ارجع بوقت فإنك لا تفلح
    قلت : ما أنصفتني ، فقد اشتملت على خصال أربع :
    جفاء البلدية ، وبعد الشقة ، وغِرة الحداثة ، ودهشة الداخل .
    قال : فترى حولي عشرين صبياً ليس فيهم ذو لحية غيري ، ما كان يجب
    أن تعرفني بها !!؟
    قال : فأقمت عليه عشرين سنة ؟
    ( أبو محمد الحسن بن عمرو النجيرمي )

    ***

    وحدث المبرد قال : دخلت على الجاحظ في آخر أيامه .. فقلت له : كيف أنت ؟
    فقال : كيف يكون من نصفه مفلوج لو حز بالمناشير ما شعر به ، ونصفه الآخر منقرس لو طار الذباب بقربه لآلمه ..!
    وأشد من ذلك ست وتسعون سنة أنا فيها ..!
    ثم أنشدنا :
    أترجو أن تكون وأنت شيخ : كما قد كنت أيام الشباب ؟
    لقد كذبتك نفسك ليس ثوب : دَرِيس .. كالجديد من الثياب

    ما قاله النقاد :
    الجاحظ قمة بعيدة المنال في الأدب العربي كله .. فقد كان فريداً في عصره والعصور السابقة جميعها ، كما يقول( شوقي ضيف )
    أمثلي يخدع عن عقله ! والله لو وضع رسالة في أرنبة أ
    نفه لما أمست إلا بالصين شهرة ، ولو قلت فيه ألف بيت ، لما طن منها بيت في ألف سنة ! قالها أبو هفان ، عندما قيل له : لم لا تهجو الجاحظ .. وقد ندد بك وأخذ بمخنقك ؟

    ويقرظه أبو حيان في كتاب خاص لذلك فيقول فيه :
    إن تكلم حكى سحبان في البلاغة وإن ناظر ضارع النظام في الجدال ، وإن جد خرج في مِسك عامر بن عبدقيس ، وإن هزل زاد على مزيد حبيب القلوب ومزاج الأرواح وشيخ الآداب ولسان العرب ، كتبه رياض زاهرة ، ورسائله أفنان مثمرة ما نازعه منازع إلا رشاه آنفاً ، ولا تعرض له منقوص إلا قدم له التواضع استبقاء ، الخلفاء تعرفه والأمراء تصافيه وتنادمه ، والعلماء تأخذ عنه والخاصة تسلم له والعامة تحبه ، جمع بين اللسان والقلم وبين الفطنة والعلم وبين الرأي والأدب وبين النثر والنظم وبين الذكاء والفهم . طال عمره .. وفشت حكمته ، وظهرت خلته ، ووطئ الرجال عقبه ( أي اتبعوا واقتفوا أثره ) وتهادوا أدبه وافتخروا بالانتساب إليه ، ونجحوا بالاقتداء به ، لقد أوتي الحكمة وفصل الخطاب

    ويضيف قائلاً :
    حدثنا أبو دلف الكاتب قال : صُدِر الجاحظ في ديوان الرسائل أيام المأمون ثلاثة أيام ثم إنه استعفى فأُعفي وكان سهل بن هارون يقول : إن ثبت الجاحظ في هذا الديوان أفل نجم الكُتَاب

    ويقول عنه أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (وهو أحد الأئمة المشهورين المصنفين المكثرين )
    كان أبو عثمان الجاحظ من أصحاب النظام وكثير العلم بالكلام ، كثير التبحر فيه شديد الضبط لحدوده ، ومن أعلم الناس به وبغيره من علوم الدين والدنيا .
    وإذا تدبر العاقل المميز أمر كتبه علم أنه ليس في تلقيح العقول وشحذ الأذهان ومعرفة أصول الكلام وجواهره وإيصال خلاف الإسلام ومذاهب الاعتزال ، إلى القلوب كتب تشبهها ، والجاحظ عظيم القدر في المعتزلة وغير المعتزلة من العلماء اللذين يعرفون الرجال ويميزون الأمور .

    ويقول ( أبو الفضل بن العميد ) :
    ثلاثة علوم الناس كلهم عيال فيها على ثلاثة أنفس : أما الفقه فعلى أبي حنيفة لأنه دون وخلد ما جعل من يتكلم فيه بعده مشيراً إليه ومخبراً عنه ، وأما الكلام فعلى أبي الهذيل ، وأما البلاغة والفصاحة واللسن والعارضة فعلى أبي عثمان الجاحظ

    ويحكي ( أبو القاسم السيرافي ) قائلاً :
    حضرنا مجلس الأستاذ أبي الفضل العميد فقصر رجل بالجاحظ وأزري عليه وحلم الأستاذ عنه . فلما خرج قلت له : سكت أيها الأستاذ عن هذا الجاهل في قوله الذي قال مع عادتك بالرد على أمثاله . فقال : لم أجد في مقابلته أبلغ من تركه على جهله ، ولو وافقته وبينت له النظر في كتبه ، صار إنساناً ، يا أبا القاسم كتب الجاحظ تعلم العقل أولاً والأدب ثانياً

    وفيه يقول ( ياقوت الحموي ) :
    حسبك بها فضيلة لأبي عثمان أن يكون مثل ابن الأخشاد وهو هو في معرفة علوم الحكمة ، وهو رأس عظيم من رءوس المعتزلة يستهام بكتب الجاحظ حتى ينادي عليها بعرفات والبيت الحرام ..
    حيث نادى قائلاً " رحم الله من دلنا على كتاب الفرق بين النبي والمتنبئ لأبي عثمان الجاحظ على أي وجه كان " وما أجمل قول أحمد حسن الزيات : ليس في مقدور هذا القلم العاجز الموجز أن يصف للقارئ ما لنابغة العرب وفلتير الشرق منت الأثر في الأدب ... وبحسبنا أن نقول أنه من أنداده بغزارة العلم ، وقوة الحجة ، واستقصاء البحث ، ، وشدة العارضة ، وبلاغة القول ، وإنه تبحر في علم الكلام وخلطه بفلسفة اليونان ، وانفرد دون المتكلمين بمذهب في التوحيدشايعه كثير منهم فسموا بالجاحظية . وشارك في سائر العلوم وكتب فيهاكتابة محقق ضليع ، وهو أول عالم عربي جمع بين الجد والهزل ، وتوسع في المحاضرات وأكثر من التصنيف وكتب في الحيوان والنبات والأخلاق والاجتماع .

    " الجاحظ معلم العقل والأدب "
    ( كتاب لـ شفيق جبري )

    " أدب الجاحظ "

    ( كتاب لـ حسن السندوبي )

    " الجاحظ "
    ( كتاب لـ فؤاد أفرم البستاني )

    " الجاحظ "
    ( كتاب لـ حنا الفاخوري

    مؤلفاته :
    له الكثير من المؤلفات تربى على مائتي كتاب منها :
    - البيان والتبيين
    - سحر البيان
    - التاج
    - البخلاء
    - الأخبار
    - عصام المريد
    - الفتيان
    - اللصوص
    - افتخار الشتاء والصيف
    - التربع والتدوير
    - السودان والبيضان
    - الصرحاء والهجناء
    - الوعيد
    - الإخوان
    - أمهات الأولاد
    - أُحدوثة العالم
    - التفاح
    - الأنس والسل
    - عناصر الآداب
    - الأمثال
    - الطفيليين
    - الكبر المستحسن والمستقبح
    - التمثيل
    - الأخطار والمراتب والصناعات
    - الرد على من زعم أن الإنسان جزء لا يتجزأ
    - الحزم والعزم
    - فضل الفرس
    - الأسد والذئب
    - الأمل والمأمول
    - على الهملاج
    - رسالته في القلم
    - رسالته في فضل اتخاذ الكتب
    - رسالته اليتيمة
    - دلائل النبوة
    - أخلاق الشطار
    - التبصر بالتجارة ( رسالة نشرت بمجلة المجمع العلمي العربي )
    - مجموع رسائل ( اشتمل على أربع :
    - المعاد والمعاش
    - كتمان السر وحفظ اللسان
    - الجد والهزل
    - الحسد والعداوة
    - ذم القواد ( رسالة صغيرة )
    - تنبيه الملوك
    - الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير
    - فضائل الأتراك
    - العرافة والفراسة
    - الربيع والخريف
    - الحنين إلى الأوطان ( رسالة )
    - الفرق بين النبي والمتنبي
    - مسائل القرآن
    - العالم والجاهل
    - العبر والاعتبار في النظر في معرفة الصانع وإبطال مقالة أهل الطبائع
    - فضيلة المعتزلة
    - صياغة الكلام
    - الأصنام
    - كتاب المعلمين
    - الجواري
    - النساء
    - البلدان
    - جمهرة الملوك
    - الفرق في اللغة في تذكرة النوادر
    - البرصان والعرجان والعميان والحولان
    - القول في البغال
    - كتاب المغنين
    - الاستبداد والمشاورة في الحرب

    وفاته :
    توفي بالبصرة سنة 255 هـ الموافق 869م ، في خلافة المعتز وقد تجاوز التسعين
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    joud
    المراقب العام
    المراقب العام
    joud


    ليبيا
    نقرا
    انثى
    عدد الرسائل : 5121
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009
    نقاط : 9591

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 9:25

    سيبويه





    اسمه : أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، الفارسي
    تعليمه :
    وقد طلب الفقه والحديث مدة ، ثم أقبل على العربية ، فبرع وساد أهل العصر ، وألف فيها كتابه الكبير الذي لا يدرك شأوه فيه.

    استملى على حماد بن سلمة ، وأخذ النحو عن عيسى بن عمر ، ويونس بن حبيب ، والخليل ، وأبي الخطاب الأخفش الكبير طلب النحو ولازم الخليل ، وأخذ عن يونس وعيسى بن عمر ، حتى حذق في الصناعة وأحاط بأصولها وفروعها ، ووقف على شاذها ومقيسها . ثم وضع كتابه المشهور سرد فيه ما أخذه عن الخليل وأضاف إليه ما نقله عن نحاة المصريين ناسباً إلى كل منهم قوله .

    فجاء كتاب فريد في فنه ، سديداً في منهجه ، ليس وراءه مذهب لطالب ولا مراغ لمستفيد .

    محطات :
    - كان فيه مع فرط ذكائه حبسة في عبارته ، وانطلاق في قلمه .
    - سمي سيبويه لأن وجنتيه كانتا كالتفاحتين ، بديع الحسن.

    - بلغ من إجلال القوم أن اقتصروا في تسميتة كتابه الشهير ب( الكتاب ) فإذا أطلق هذا اللفظ عند النحاة لا ينصرف إلا إليه .
    كان ( المبرد ) إذا أراد مريداً أن يقرأ عليه يقول : هل ركبت البحر ؟
    تعظيماً له واستصعاباً لما فيه ، ولولا هذا الكتاب لخمل ذكر صاحبه .
    - لما آنس سيبوية من نفسه التفوق في النحو وفد إلى بغداد وقصد البرامكة والكسائي يومئذ بها يعلم الأمين بن الرشيد فجمع بين الرجلين يحيى بن خالد ، فتناظرا في مجلس أعد لذلك . فكان من أسئلة الكسائي لسيبويه قوله :
    ما تقول في قول العرب : كنت أظن العقرب أشد لسعة من الزنور فإذا هو إياها .
    فقال سيبويه : فإذا هو هي ، ولا يجوز النصب .
    فقال الكسائي : بل العرب ترفع ذلك وتنصبه .

    فلما اشتد الخلاف بينهما تحاكما إلى أعرابي خالص اللهجة ، فصوب كلام سيبويه ولكن الأمين تعصب للكسائي لأنه معلمه ولأنه كوفي ، فأراد الأعرابي على أن يقول بمقالة الكسائي . فلما أحس سيبويه تحامل الأمراء عليه وقصدهم بالسوء إليه غادر بغداد وارتد مغموماً إلى قرية من قرى شيراز تعرف بالبيضاء ، حيث توفي بالغاً من العمر أربعين سنة ونيفا .

    ما قاله النقاد :
    قال أبو زيد الأنصاري : كان سيبويه يأتي مجلسي ، وله ذؤابتان ، فإذا قال : حدثني من أثق به فإنما يعنيني .
    وقال العيشي كنا نجلس مع سيبويه في المسجد ، وكان شابا جميلا نظيفا ، قد تعلق من كل علم بسبب ، وضرب بسهم في كل أدب مع حداثة سنِّه .
    وقال ( أبوعثمان المازني ) : من أراد أن يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد سيبويه فليستح .


    مؤلفاته :
    - الكتاب

    وفاته :
    قيل توفي بشيراز سنة 177 هـ وقيل سنة 180 هـ ( وهو الأرجح ) وقيل سنة 188هـ
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عطر الخزامى
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى
    عطر الخزامى


    ليبيا
    هادئ
    انثى
    عدد الرسائل : 331
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
    في تأمل
    تاريخ التسجيل : 10/12/2010
    نقاط : 545

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 8:49

    نيفين عز الدين الهوني


    اسمها


    نيفين عز الدين الهوني

    مولدها:
    ولدت عام 1977.

    تعليمها:
    حاصلة على ليسانس آداب قسم شعبة صحافة ، تخرّجت عام 1999 م


    محطات :
    - في الصف الثالث اعدادي كتبت أول مقال بعثت به إلى مجلة" لا "كان بعنوان "أين القانون" نشرت بتاريخ 1/8/1992 في الصفحة السادسة عشر على اثر تجربة شخصية مرت بها، توقفت المجلة عن الإصدار في ذلك الوقت ثلاثة اشهر ثم صدرت بتاريخ 1/11/1992 وفى الصفحة 73 وجدت ردا على مقالتها وفيه " إلى الأخت الكاتبة نيفين الهوني "وكان ذلك مفتاحاً لولوجها إلى العمل الكتابي .
    - عملت منذ التخرج في صحيفة الزحف الأخضر لمدة ثلاثة سنوات كصحافية وكمشرفة الملف الاجتماعي .
    - في عام 2002 قامت بالانتقال من صحيفة الزحف الأخضر إلى صحيفة الشمس إحدى صحف الهيأة العامة للصحافة بفرع بنغازي وظللت بها حتى بداية عام 2006.
    - منذ عام تم تصعيدها كأمين النشاط برابطة الصحفيين والإعلاميين والتي تضم الصحافيين والإعلاميين على مستوى شعبية بنغازي .
    - مشارك دائم في مهرجان زلطن للشعر والقصة كشاعرة وصحفية .
    - مشارك دائم مهرجان زلة للشعر والقصة كشاعرة وصحفية ومهرجان الخريف في هون كصحفية .
    - من مؤسسي بهو الأدب والفن الثقافي ببنغازى رئيس اللجنة الإعلامية برابطة الأدباء ببنغازى
    - في عام 2004 شاركت كعضو لجنة تقييم في مهرجان إبداع المرأة في مجال المقالة الأدبية والشعر والقصة والبحث والذي يقام على مستوى ليبيا .



    الوظائف التي تقلدتها:
    • صحافية بالهيئة العامة للصحافة و تحديدا صحيفة الشمس
    • عملت مذيعة برامج أطفال في الإذاعتين المحلية والجماهيرية.
    • مشرفة على صفحة الشباب في صحيفة أخبار بنغازي ومراسلة في نفس الصحيفة


    أوسمة:
    تم اختيارها مؤخرا في الاختيار الشعبي لشعبية بنغازى كأمين النشاط برابطة الصحافيين والإعلاميين (شعبية بمعنى محافظة أو ولاية وبنغازى ثاني أهم مدينة بعد العاصمة طرابلس)


    نشاطها الأدبي:
    • عضو اللجنة الثقافية بمركز العالمي للدراسات والأبحاث
    • متعاونة مع مجلة الثقافة العربية لإجراء حوارات مع الأدباء والمثقفين العرب والليبيين .
    • متعاونة مع صحيفة كل الفنون
    • متعاونة مع مجلة المؤتمر الصادرة عن منشورات مركز دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر في الملف الثقافي
    • متعاونة مع الإذاعتين المسموعة والمرئية كمعدة برامج مرئية ومسموعة للأطفال مثل برنامج " سنابل" ؛و"دنى المحبة"؛ و"شموس صغيرة" ؛وبرامج ثقافية مثل "من إصدارات مجلس تنمية الإبداع الثقافي" و"شبابنا المبدع "
    • عضو اللجنة الإعلامية لرابطة الأدباء والكتاب .
    • عضو اللجنة الإعلامية لمهرجان المدينة الثقافي الذي يقام سنويا على مستوى ليبيا في بنغازي.
    •عضو اللجنة الإعلامية لمناشط شعبية بنغازي في شهر رمضان كل عام
    •نشرت ابداعها الشعري والقصصي في جميع الصحف المحلية بليبيا مثل أخبار اجدابيا .أخبار الشلال .أخبار المرج صحيفة الجفرة وكلها صحف صادرة عن شعبيات أخرى( بمعنى محافظات ).صحيفة قاريونس الصادرة عن جامعة قاريونس أول جامعة ليبية وصحيفة الحرية التونسية وصحيفة العرب اللندنية مجلة الصدى الثقافي الامارتية في الأعوام السابقة


    أقوالُ النقاد:
    يقول الناقد الكاتب جابر نور سلطان عنها : "أنثى لا تشبه إلا نفسها مسكونة بالنار، وبالأحكام العرفية، وبقوانين الطوارئ، لكنها دائماً تخترق حظر التجّول، وتخرج لسانها للعسس.. علانية تصخب ونهارية تضج،هي التي لم يرها أحد لم يصادفها أحد ولا يمكن لأحد أن يدّعي معرفتها إلا حين يقرأها هنا عبر هذه المساءات الثلاث " ، ويرى الناقد فى تقديمه لديوانها الصادر عن وزارة الثقافة الليبية، أن "همس المساءات الثلاث"، موجات تتتابع من دون صخب ومن دون ارتباك، لا تنشغل كثيراً بالعناوين، فهى منهمكة بالعبور مباشرة نحو نسيج نصها المعتصمة به.
    وأضاف قائلا : إن الشاعرة نيفين الهونى تبدو وكأنها ضاقت ذرعاً بالحياة المدوية التى تحاصرها فانتشلت حروفها مثل وردة قطيفية لا تستعرضها لنفسها ولا لمفاتنها حتى وإن كانت تخاطب حبيبها .


    مؤلفاتها:
    - مخطوط شعري بعنوان " همس المساءات الثلاث "
    - مخطوط قصصي بعنوان " قصاصات مطبوعة "



    وفاتها:
    -
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    joud
    المراقب العام
    المراقب العام
    joud


    ليبيا
    نقرا
    انثى
    عدد الرسائل : 5121
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009
    نقاط : 9591

    أدباء وشعراء عرب Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أدباء وشعراء عرب   أدباء وشعراء عرب I_icon_minitimeالأربعاء 2 فبراير 2011 - 12:26

    الفيروزابادي



    اسمه : مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروزابادي ( 729-817هـ. )

    مولده :
    مدن شيراز وهي (كارزين) في سنة 729هـ=1329 م

    تعليمه :
    وحفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره، فقد كان سريع الحفظ، حتى إنه قال: (لا أنام حتى أحفظ مائتي سطر كل يوم) ثم انتقل في الثامنة من عمره إلى شيراز لطلب العلم، رحل (الفيروزابادي) في طلب العلم فسافر إلى مصر والشام، ودخل بلاد الروم (أي الدولة العثمانية) والهند، وتتلمذ على عددٍ من كبار العلماء أمثال التقي السبكي وابنه عبد الوهاب وابن الخبَّاز محدث دمشق المعروف وغيرهم، حتى ذاع اسمه في الآفاق، وصار مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير.

    عمل (الفيروزابادي) بالتدريس في عدة مدارس منها مدرسة القدس التي بدأ فيها أستاذًا عملاقًا، تلقى عنه كثير من العلماء منهم الصلاح الصَّفْدِي وغيره من علماء القدس، ثم رحل إلى القاهرة ولقي هناك علماءها أمثال ابن عقيل، وابن هشام وهما من أئمة اللغة ثم عاد إلى القدس مرة أخرى.

    والفيروزابادي عالم واسع العلم والثقافة، حافظ لكثير من الشعر والحكايات والنوادر وكان هذا هو سر مكانته عند الملوك والأمراء، ساعده على ذلك معرفته الجيدة باللغتين العربية والفارسية، وحبه الشديد لاقتناء الكتب وقراءتها، فيروى أنه قال: (اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهبًا كتبًا) فكان لا يسافر إلا وصحبته عدة أحمال من الكتب يخرجها في كل منزل ينزله، ينظر فيها ويعيدها إذا رحل.

    وبعد أن طاف الفيروزابادي في بلاد كثيرة، انتهي به المطاف في (زبيد) باليمن حين استدعاه صاحبها وأميرها (الأشرف إسماعيل بن العباس) إلى حضرته، فلما جاء إليه بالغ في إكرامه، وكان يحضر درسه الذي كان يلقيه، وفي سنة 797هـ ولاه الأشرف إسماعيل منصب القضاء، ثم تزوج السلطان ابنته وبذلك نال الفيروزابادي المكانة العليا عنده، حتى يروى أنه ألف كتابًا وأرسله إليه محمولاً على أطباق فردها السلطان إليه مملوءة بالدراهم، وقد بلغ من إعزاز (الأشرف) به وحرصه على ألا يفارقه أنه حين جاءه يستأذن منه في السفر فمنعه من ذلك بحجة أن في ذلك حرمانًا للبلاد والعباد من علمه، وكان مما قاله له: (كانت بلاد اليمن عمياء فاستنارت بك، وقد أحيا الله بك ما كان ميتًا من العلم، فبالله عليك إلا ما وهبتنا بقية عمرك).

    وقصده طلاب العلم من جميع بلاد المسلمين، ينهلون من علمه الغزير، ومعرفته الواسعة، واهتم باللغة وعلومها اهتمامًا كبيرًا حتى نبغ ومهر فيها وفاق جميع علماء عصره.. ألف (الفيروزابادي) كثيرًا من الكتب .

    محطات :
    - وقد اشتهر بالفيروزابادي نسبة إلى (فيروزاباد) وهي مدينة جنوب شيراز كان منها أبوه وجده.

    - أشهر كتبه القاموس المحيط وهو معجم ضخم يضم كمًّا هائلاً من مفردات اللغة العربية وقد أثنى (ابن حجر) على هذا الكتاب فقال: (لا مزيد عليه في حسن الاختصار وكثير الكلمات اللغوية، وكثير أخذوه عنه) - وقد أخذ عنه العلم علماء كثيرون من بلاد الإسلام أشهرهم (الجمال المراكشي) و(الحافظ ابن حجر) الذي أخذ عنه القاموس وأذن له أن يروي عنه جميع ما كتبه، ومن هنا نرى أن (الفيروزابادي) عاش حياة حافلة بالعلم .

    ما قاله النقاد :
    قال عنه (التقي الكرماني): كان عديم النظير في زمانه نظما ونثرا بالفارسي والعربي.

    وقال الخزرجي في تاريخ اليمن: إنه لم يزل في ازدياد من علو الجاه والمكانة ونفوذ الشفاعات والأوامر على القضاة في الأمصار. وقال( المقرّي):
    هو آخر من مات من الرؤساء، الذين أنفرد كل منهم بفن فاق فيه أقرانه، على رأس القرن الثامن، وهم الشيخ سراج الدين البقيني، في الفقه على مذهب الشافعي؛ والشيخ زين الدين العراقي في الحديث؛ والشيخ سراج الدين ابن الملقن، في كثرة التصانيف وفن الفقه والحديث؛ والشيخ شمس الدين الفناري، في الإطلاع على كل العلوم العقلية والنقلية والعربية؛ والشيخ أبو عبد الله بن عرفة، في فقه المالكية بالمغرب، والشيخ مجد الدين الشيرازي - الفيروزآبادي - في اللغة. رحمهم الله تعالى أجمعين رحمة واسعة.

    وقال عنه أيضًا: كان كثير العلم والإطلاع على المعارف العجيبة؛ وبالجملة كان آية في الحفظ والإطلاع والتصنيف.

    وقال عنه الزركلي في "الأعلام": كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير

    مؤلفاته :
    -القاموس المحيط
    -الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف
    -سفر السعادة في التصوف
    -كتاب المصابيح
    -كتاب تنوير المقياس في تفسيرابن عباس
    -كتاب تسهيل الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول
    -كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
    -كتاب المرقاة الوفية في طبقات الحنفية
    - كتاب المرقاة الأرفعية في طبقات الشافعية
    - كتاب البلغة في تراجم أئمة النحاة واللغة. وهو مطبوع
    - كتاب نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان
    - كتاب شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية
    -كتاب مقصود ذوي الألباب في علم الإعراب
    - كتاب أسماء السراح في أسماء النكاح
    - كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز. وهو مطبوع
    - كتاب تفسير فاتحة الكتاب
    - كتاب حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص
    - كتاب روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر
    - كتاب المرقاة الوفية في طبقات الحنفية

    وفاته :
    توفي بمدينة زبيد باليمن في ليلة الثلاثاء العشرين من شوال سنة 817هـ.


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    أدباء وشعراء عرب
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: المنتدى التعليمي :: قسم التعليم والدراسات-
    انتقل الى: