تشنج الطفل

الاهم في التشنجات الحرارية عند الاطفال انها قد تكون نتيجة اللتهاب اغشية المخ(اللتهاب السحايا) و هذا النوع من الاالتهابات ان لم يتم علاجه بسرعة قد يؤدي الي عدة مضاعفات خطيرة منها فقد السمع, تكرر التشنجات مما يتطلب العلاج لمدة اطول ,التسبب في نشؤ الصرع لدي الطفل المصاب و هدا يتطلب مدة طويلة من المراجعات و تخطيط المخ ليتم نفي و جوده, زيادة الضغط داخل الجمجمة نتيجة اضطراب افراز و امتصاص سائل المخ و الذي يتطلب عادة عملية جراحية لوضع انبوب بصمام داخل الجمجمة و مذه الي التجويف البطني و هذا له عدة مضاعفات ,اظافة الي ما ذكرته الاخت جود من موت خلايا المخ.
و بمناسبة طرح الموضوع فان من اهم هذه الاسباب هو انخفاض او ارتفاع السكر في الدم و هدا يحدث عند المصابين بمرض السكري و الاطفال الحديثي الولادة لامهات مصابه باحد انواع السكري ومن هده الناحية احب ان اوضح ان انخفاض السكر اكثر خطورة من ارتفاعه لسببين الاول و هوا انه قد يؤدي الي نفس مضاعفات ارتفاعه و الثاني انه يؤدي موت خلايا المخ تماما مثل ما تفعل عافاكم الله الجلطة الدماغية اما ارتفاع السكر فلا يؤدي الي ذلك.
لذا انصح الامهات ان تكون دائما علي دراية بدرجة حرارة طفلها و ذلك بوضع جدول زمني لقياسها طبقا لسؤ حالة الطفل فكل ما زادت الحالة سؤا تطلب الامر منها قياس الحرارة علي فترات متقاربة علما بان ارتفاع الحرارة ما هو الا وسيلة دفاعية من الجسم لقتل الميكروبات لذا فأن الحرارة قد ترتفع حتي بعد تلقي العلاج خصوصا في اليوم الاول الي الثالث من تلقي العلاج و هدا كثيرا ما يؤدي الي مضاعفات لدي الطفل لان الام تعتقد انه ليس من الضروري متابعة الحرارة بعد تلقي العلاج مع لفت الانتباه الي ضرورة عدم استخدام الثلج او الماء البارد جدا لان هدا و كما هو معروف طبيا يؤدي الي تضييق اللاوردة السطحية في الجلد مما ينقص قدرة الجسم علي تبريد نفسه و يمنع من امكانية تبريد الجسم بستخدام الكمادات و الماء الفاتر و هدا خطاء فادح