حقائق أغرب من الخيال*هل نزل الإنسان فعلا على سطح القمر؟

لقد انبهر العالم عام 1969 بقدم رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ وهي تطأ سطح القمر والعلم الأمريكي يرفرف هناك ويعلو فوق بقية أعلام دول العالم بما فيها الاتحاد السوفييتي انذاك الذي سبق الجميع بارساله أول رجل الى الفضاء..
لكن ما حقيقة صعود الانسان على القمر؟ هل حدثت فعلا أم أنها مجرد خدعة حيكت بليل؟ ثم ما الذي يمنع من تكرار التجربة بعد ما يفوق ال40 سنة من حصولها ومع التقدم التكنلوجي الذي حصل والذي لا يمكن مقارنته بذاك الذي كان أيام رحلات أبولو الفضائية؟
ف ماركوس ألان الناشر البريطاني لمجلة نيكز سو يقول “ان الوصول الى القمر ليس مشكل في حد ذاته وقد فعلها الروس عام 1959 لكن المشكلة الكبرى هي ارسال بشر الى هناك فوكالة ناسا كانت مجبرة على ارسال أجهزة ألية الى القمر وزيفت الرحلات المأهولة نتيجة لمستويات الاشعاع المرتفعة في الفضاء والتي تؤدي الى قتل البشر ..فنحن نعرف أنه لم يكن هناك أي تغليف من مادة الرصاص في مركبات برنامج أبولو ..اذن كيف تمكن رواد الفضاء من الحياة في رحلة تستغرق أياما من والى القمر؟“
اليكم الان بعضا من الصور التي نشرتها ناسا والتي دقق في تفاصيلها العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية ومن دول العالم الغربي وحتى من محترفي التصوير والاضاءة ليدحضوا فكرة الوصول الى القمر وهي صور رسمية لوكالة ناسا.
في هذه الصورة مثلا كيف يرفرف العلم الأمريكي الظاهر مع أنه لا توجد رياح على سطح القمر ..فالقمر خال من المناخ وبذلك فهو خال من الرياح وهذا مبدأ الشك..

الصورة الثانية هي Neil Armstrong و Buzz A ldrin عندما كانا ينصبان العلم الأمريكي وهي مأخوذة بكاميرا mm 16 يلاحظ أن ظل Aldrin ذو الحرف A أطول بكثير من ظل Armstrong !!! مع أن مصدر الضوء الوحيد على سطح القمر يفترض أن يكون الشمس والشمس فقط ..فاذا حسبنا زاوية الظل سنلاحظ أن اختلاف الظلال ناتج عن كون مصدر الاضاءة قريب جدا من الرائد الأول..وهذا لا يحدث الا اذا كان التصوير في أستوديو ومنابع الاضاءة عبارة عن بروجكتور متموضعة على الأرض بارتفاع صغير.

الصورة الثالثة تبين Buzz Aldrin وهو يقف والشمس من جهة كتفه اليسار وبهذه الوضعية على سطح القمر فانه يجب أن يكون كتفه الأيمن غارق في الظلام ولا يمكن رؤية تفاصيله ..لأن التباين بين الضوء والظل أكبر بكثير على سطح القمر فلا هواء في القمر ينشر أشعة الشمس كما يوجد على سطح الأرض..
واذا ركزنا النظر خلف وأمام الرائد فان الصورة تظهر الضوء على شكل بقعة قوية ومتمركزة خلف الرائد بقليل في حين تخفت تدريجيا بالابتعاد عن المركز مما يعطي شعورا أنها ليست بقعة مصدرها الشمس بل انها نتيجة اضاءة صناعية في ظروف تصوير حسنة..

الصورة الرابعة أخذت أثناء تحليق وعودة المركبة الفضائية وابتعادها عن سطح القمر بارتفاع 95 كيلومتر..ولم يتم تقديم تفسير مقنع للظل الذي يظهر بالموضع E ولا يمكن أن يكون ظلا بهذا الحجم ناتج عن المركبة نفسها لأنه بعيدة عن القمر حسب ناسا بخمسة وتسعين كلم..
الأمر الاخر هو الظلام خارج محيط المركبة في حين البقعة من القمر التي تبتعد عنها المركبة توجد بها اضاءة ..وهذا يعني أن الضوء مسلط على البقعة التي توجد بها المركبة ..وكما نعلم فان مصدر الضوء الوحيد هو الشمس فكيف يحجب عن منطقة ما و يظهر في منطقة المركبة ؟؟؟..

في الصورة الخامسة وفي بقية الصور يلاحظ انعدام النجوم في الفضاء كما أن عبارة United State وعلم الولايات المتحدة في الموضع K ظاهرة للعيان ..وهذا ما يوحي بتسليط بقعة ضوء خاصة به..

في الصورة الموالية يظهر John Young مع المركبة المتنقلة..ولكن الصورة بها أخطاء سبع اليكموها..
لاحظ اشارة الزائد في الموضع P تجد أنها مغطاة خلف تجهيزات المركبة وهذا مستحيل لأن الاشارات تتولد من لوح شفاف بين العدسة والفيلم في الكاميرا ولا يمكن أن تظهر خلف المركبة ..
خطأ أخر هو وجود الحرف C على الصخرة بالموقع R ..وهذا على الغالب تم أثناء تجهيز الأستوديو للتصوير وتجهيز المشاهد واعدادها ..
ونأتي الان الى الهضبة في الخلفية ..لو نشاهد ظل الرائد والمركبة نكتشف أن الشمس على يسار الرائد ولذلك من المفروض أن الهضبة نصفها مضاء و الاخر مظلم ..ومع ذلك يبدو سفح الهضبة مضاءا كليا ..
كما أنه من الغريب أن تختار ناسا مثل هذا المكان لاستكشاف القمر فالمكان لا يبدو امنا بالنسبة لمستكشف لا يعرف أي شيئ عن المكان ..فماذا لونزلت المركبة على قمة الهضبة ..لقد كان من الأجدر لناسا أو أي مستكشف اخر أن يختار مكانا مكشوفا ومنبسطا كأقل احتياط..
ثم ان المركبة نفسها حجمها صغير بالنسبة لمركبة تحمل رائدي فضاء بملابسهم ومؤنهم واحتياطي الأكسجين والتجهيزات بما فيها العربة المتحركة على القمر وهذا دون الكلام عن خزانات الوقود للعودة ولاقلاع المركبة من على سطح القمر..

في الصورة التالية لا يوجد أي حماية لالات التصوير ..لا ضد الغبار ولا البرةدة (-150 درجة في الظل) ولا ضد الحرارة (+130 درجة في الشمس ) ولا حتى حماية ضد أشعة أكس و الأشعة ما فوق البنفسجية ..
وهذه الأشعة موجودة بحكم غياب الغلاف الجوي ومع ذلك فالفيلم بقي صالحا للاستعمال..
والحقيقة أنه لا يمكن الثصوير بصفة طبيعية على سطح القمر كما هو الحال على الارض فأي نوع من الأفلام هذا الذي

يحتمل كل هذه الأشعة ودرجات الحرارة والبرودة في غياب أية حماية عدا علبة الة التصوير..

في الصورة التالية أترك لكم المجال لتفسروا لنا ما سر بقعتي الضوء على يسار الصورة ..قطعا ليست الشمس ولا ضوء المركبة ..اذا ما هما؟

اضافة الى كل هذا ..فان المفندين لصعود الانسان على سطح القمر يقولون واستنادا الى العلم الحديث أن الاشعاعات الفضائية المنبعثة من الكون هي اشعاعات قاتلة ..وأن القمر يقع خارج دائرة الأمان حيث يبعد 240000 ميل وبالتالي لا يمكن الخروج من المركبة الفضائية والبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة..
فالفيزيائي جون مولدن يؤكد أنه بنسبة اشعاع متوقعة تصل الى 1,485 فنحن بحاجة الى عازل بسمك 2 متر على الأقل .ولا يمكن أن تشكل ألبسة الرواد الرقيقة حماية كافية..
كما أن الضغط داخل بدلة الفضاء يكون أكبر من الضغط بداخل كرة القدم ..لذلك وفيزيائيا يجب على رجل الفضاء أن يكون منفوخا وغير قادر على ثني البدلة المشدودة بفعل الضغط داخلها مثلما يشاهد عند خروج رواد الفضاء في مدار الأرض في الصور التي تبث حديثا..
ولكن في الصور على سطح القمر فان الرواد يثنون مفاصلهم ويحركون أطرافهم بحرية مطلقة وكأن البدلة لا تحوي هواءا كبيرا بداخلها..
كما أنه عندما كانت غرفة التحكم تسأل أحد الرواد كان الصوت يرد مباشرة دون تأخير في الصوت ..وهذا غريب جدا في تكنولوجيا العصر الحديث أين يستغرق وصول الصوت من مقدم الأخبار مثلا الى مراسل في بلاد أخرى يستغرق بضعة ثوان ..فما بالك في عام 1969 والمسافة تعرفونها و هي بعد الأرض عن القمر…

منقووووول

» مدينة من الخيال
» صور تستحق المشاهده فعلا رائعة
» بين شواطئ الخيال والحقيقه
» هل فعلا الشاب المدخن جذاب في نظر الفتيات ؟؟
» من أغرب المعلومات