[]]]]حساسية الامعاء الدقيقة للجلوتين (celiac disease[/color])
يسمي البعض هذا المرض بحساسية القمح وهذه تسمية غير دقيقة لأن الذي يسبب الحساسية يسمى (الجليادين ) وهو موجود في مركب أكبر منه قليلا يسمى (الجلوتين) وهذا موجود في القمح والشعير والجاودار فقط فلا يوجد في بقية الحبوب مثل الرز والذرة وغيرها .
هذا المرض كان نادراً إلا أنه يتزايد حدوثه في كثير من الدول
تبدأ ظهور الأعراض من حين تناول الرضيع للأغذية العادية المحتوية على الجلوتين عندما يقدم له أغذية غير الحليب وتواصل معه المشكلة طوال حياته وربما يكثر في البنات أكثر من الأولاد ، وهناك بعض الحالات تبدأ في سن الثلاثين أو في سن السبعين . يتم تشخيص المرض في بداية ظهور أعراضه على انه مرض معوي او نزلة برد، إلا أن الفحوص المخبرية تؤكد التشخيص .
حقيقة المرض هو مشكلة الأغشية المبطنة لجداران الأمعاء فتسبب لها الحساسية تلك آثاراً مدمرة فتتليف وتصبح غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائية فيحدث للمرض نقص فيها مثل الحديد بعض فيتامينات المجموعة (ب) وفيتامينات (أ ، ك ، د ) وأيضاً نقص في البروتين مما يسبب الهزال والضعف ثم يحدث للطفل أعراض لين العظام وتأخر ظهور الأسنان وإصابته بأنواع شتى من الأمراض وبصفة دائمة نظراً لانهيار جهازه المناعي.
قد يكون السبب الرئيسي لهذا المرض وراثياً ولكن هناك أسباب تتعلق بالجهاز المناعي المتعلق بخلايا (T) ، وأيضا التعرض للالتهابات الفيروسية وبعض الخلل في وظائف الإنزيمات .
تبدأ الأعراض الظاهرية بتكرار الاسهال والتقيئ ثم يكون الجلد باهتاً ويحدث استسقاء(انتفاخ فى البطن لوجود الماء داخلها ودالك نتيجة لنقص البروتين فى الجسم ) وتورم للبطن مع فقد للوزن ومن ثم تأخر واضح في النمو والبلوغ.
بالنسبة للأطفال الأكبر سنا والمراهقين قد تتغير الاعراض نسبيا فتحدث لهم مشاكل نفسية مثل الاحباط والقلق والتوتر وعدم القدرة على التحصيل الدراسي وتكرار الالتهابات الجلدية وقد يترافق معه مرض السكري من النوع الأول أو أمراض الغدة الدرقية ونقص المناعية (IgA) ومتلازمة داون والحساسية للطعام.
كما يحدث للكبار المصابين بهذا المرض مشكلة القولون العصبي والتهابات المعدة والأمعاء وتقرحات جوانب الفم وربما تكرار الاسهال.
تشخيص المرض:
المؤشرات التالية تشخص المرض أوليا من خلال فحص عينة من الدم ولكن لا بد من إجراء اختبارت أخرى أدق لتأكيد التشخيص مثل الاختبارات المناعية IgA ، ثم أخذ عينة أو خزعة من خملات الأمعاء لفحصها تحت الميكروسكوب وبعدها يتم تأكيد الفحص ، ومن الفحوص الأولية وجود مايلي:-.
- أنيميا حيث يكون حجم كريات الدم صغيراً وباهتاً ولكن ربما يكون طبيعيا في نفس الوقت يزيد مؤشر RDW
- خلل في وظائف الكبد فيرتفع AST
- انخفاض في الألبيومين في الدم
- انخفاض الكوليستيرول أحيانا
- ارتفاع الالكالاين فوسفيت
علاج المرض:
إن علاج هذا المرض يكمن في منع أي نسبة ولو كانت ضئيلة من الجلوتين لأن العبرة ليست بالكمية لأن أي كمية ولو بسيطة تستطيع استثارة الجهاز المناعي ومن ثم تبدأ الأعراض في الظهور والتأثير على الجسم . ويمكن وقف تلك الأعراض بما يأتي:-
- منع أي مصدر للجلوتين سواء في القمح والشعير والجودار أو في أي غذاء يمكن لهذه الحبوب أن تدخل فيه مثل الحلويات والمعجنات والبسكويت والمكرونة وبعض المشروبات التي يدخل فيها الشعير وبعض الصلصات والبروستد .
- التأكد من عدم وجود هذه المادة في معاجين الأسنان ومساحيق التجميل بالذات أحمر الشفاه ، وغراء الرسائل وبعض الأعشاب وبعض الأدوية .
- تعويض النقص في العناصر الغذائية المفقودة من خلال المدعمات الغذائية
- الدعم النفسي للتعايش مع المرض بدون تأثيرات سلبية
فى هذا المرض الانسان هو من يعالج نفسه بمنع اى مصدر للجلوتين , فيعيش حياة طبيعية جدا
وفى هذه الايام والحمد لله قد ثم توفير الاكل الخاص بهذه الفئة فى اسواق المواد الغدائية ولكن ربما تكون هناك مشكلة وهيا بيعها باسعار باهظة التمن
فمن هذا المنطلق استطاع الخيرون ان يصدروا قرارا ان كل من لدية هذا المرض يمكنه الحصول على البطاقة الضمانية
ليستطيع ان يوفر الغذاء الخاص
والحمد لله على كل حال
هذا الموضوع منقول مع اضافات بسيطة
fekra[/font][/size][/size]