الهاتف الثابت أو الارضي ببساطة هو طريقة الاتصال السمعي بأستخدام شبكة من الموصلات (الكيبل النحاسي، الكيبل الضوئي...الخ) المدفونة تحت الارض في معظم الاحيان.
من خصائص الهاتف الثابت مقارنة بالهاتف المتنقل هو ان المستخدم والاجهزة ثابتة بحيث لا يمكن أجراء الاتصال والتحرك في نفس الوقت لمسافة بعيدة (إلا إذا جهز الهاتف بمنظومة وصلة لاسلكية قصيرة المدي 20 - 100متر) لكون الهاتف الثابت لا يعتمد على تغطية راديوية عادة بل على أتصال مباشر بالشبكة العامة عن طريق كيبل فأنه متوفر للاتصال والاستقبال على مدار الساعة دون التأثر بقوة التغطية والظروف الاخرى, وذو كلفة أقل.
يمكن استخدام وصلة الهاتف الثابت للأتصال بالإنترنيت وبكلفة متدنية.
الهاتف أو التلفون Telephone آله أو جهاز يستخدم لنقل الصوت بشكل فوري بين مكانين متصلين بخط هاتف نم خلال البدالة ويوجد هاتف على كل طرف منهما، يختلف حول من أول من اخترعه فيرده البعض إلى جراهام بل ولكن يغلب ان يكون الإيطالي أنطونيو ميوتشي قد اخترعه في 1848.
اعترف الكونغرس الاميركي رسميا في سنة 2002م بأن ميوتشى هو المخترع الحقيقى للتليفون وذلك بعد مرور 133 عاما على موته عام 1889.
الهاتف جهاز إرسال وإستقبال موصل بأسلاك مع مقسم رئيسي يربط بين عدد من المشتركين بإستخدم دوائر إلكترونية مركبة في مقسمات رئيسة تتغذى بتيار تابث مقداره -48 فولت تولد هذه الدوائر ما يعرف بالخطوط الهاتفية التي يتم برمجتها بأرقام تميز المشتركين عن بعضهم وتمكنهم من الإتصال فيما بينهم من خلال توليد نغمة الإتصال التي يسمعها كل مشترك عند رفعه سماعة الهاتف
الهاتف النقّال أو الهاتف الخلوي أو الهاتف المحمول أو الهاتف الجوال هوأحد أشكال أدوات الاتصال والذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي عن طريق شبكة من أبراج البث الموزعة ضمن مساحة معينة. مع تطور أجهزة الهاتف النقال أصبحت الأجهزة أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة كمبيوتر كفي للمواعيد و استقبال البريد الصوتي وتصفح الأنترنت و الأجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء و وضوح الكاميرات الرقمية. كما قد أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب التنافس الشديد بين مشغلي أجهزة الهاتف النقال أصبحت تكلفة المكالمات و تبادل المعطيات في متناول جميع فئات المجتمع. لذا فإن عدد مستخدمي هذه الأجهزة في العالم والعالم العربي يتزايد بشكل يومي ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة.
( هاتف محمول)- الموبايل أو الجوال- وهو عبارة عن دائرة استقبال وإرسال عن طريق إشارات ذبذبة عبر محطات إرسال أرضية ومنها فضائية تماما مثل إشارات الراديو لكن الموبايل وشبكاتة الأرضية يختلف عنهم وإشارات ذبذبية مثل رسم القلب تصاعدي وتنازلي وهى قوية جدا تصل إلى 20MZ إرسالا واستقبالا في الثانية الواحدة أما عن طريقة الاتصال فتكون عن طريق دائرة متكاملة تكمن في المحمول الشخصي والسويتش الرئيسي. الخاص بالشركة والخط ( SIM CARD ) والسيم كارت عبارة عن بطاقة صغيرة بها وحدة تخزين صغيرة جدا ودقيقة ووحدة معالجة تخزن بها بيانات المستخدم والريد الذى يقوم باستخدامة للاتصال بالاخرين أما عن خواص المحمول فيتكون من دائرة استقبال وإرسال ووحدة معالجة مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات ويمكن كتابة الرسائل القصيرة والاستمتاع بخواص المحمول وهى :
• الاتصال بالاخرين وروئيتهم عن طريق الجيل الجديد من الاجهزة dct4 المزودة بكاميرات دقيقة
• يمكن إرسال الرسائل القصيرة لاى مكان في العالم
• التسلية بالالعاب وكذا العاب الجافا الحديثة
• الاستماع إلى ملفات صوتية بامتدادت مختلفة مثل ogg. wav . mp3 وكذلك الاستماع إلى الراديو ومسجل الصوتيات وغيرها من الألعاب المشتركة بين الأجهزة وعبر خطوط الانتر نت.
وتجدر الإشارة بأن الهاتف النقال قد صدرت عنة عدة دراسات تؤكد أن التعرض بشكل كبير لذبذبات البث أو وضع الهاتف نفسه بجانب قلب الإنسان مثلا قد يضر بصحتة وأحيانا يؤدى إلى حدوث أعطال بأجهزة تنظيم ضربات القلب.
تطور الهاتف الخلوي عبر السنوات
ويعود تاريخة إلى عام 1947 عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارب في معملها بنيوجرسي و لكنها لم تكن صاحبة أول تليفون محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973.
منقول