معلومات عن قصة قصه مؤثره جداااااا
عنوان القصه
قصه مؤثره جداااااا
قصه مؤثره جداااااا
قصة جدا مؤثره ...
لا تبكي ياذات الخمار
لم يكن مقتنعا بذبح اخته
ولكن أبناء عمومته ووالده أرغموه على غسل العار واذا لم يفعلوا فالمتطوعون كثرة
وامام هذا الواقع المُر نفذ جريمته
دون ان يتأكد فيما اذا كانت اخته مظلومة ام لا ؟
يقول الشاب بعد أن حكمت المحكمة عليه ...
بينما كنت في نزهة برية مع أحد أصدقائي
دق هاتفي
فإذا برجل يصرخ ويشتم فعرفت أنه والدي
فسألته عن سبب كل هذ الصراخ
فقال ( التار و لا العار ) ياولدي
فتعجبت!!
وسألته ماالأمر ..
فقال نحن الآن في بيت عمك ويجب أن تحضر بسرعة
وبالفعل توجهت إلى بيت عمي وهو أكبر من والدي ...
و عندما وصلت وجدت جمعا من الأقارب تركزت نظراتهم تجاهي
وجلست بجوار أبي
وقلت له ماالأمر؟
قال
إسمع إتصلت بي جدتك تخبرني أن أختك لها علاقة مع شاب ..
وسألته
من هذا
قال فلان ..
وسألته
كيف حدث ذلك ؟
قال
منذ أكثر من سنتين ذهبت أختك الى منزل جدك وجدتك ..
وكان ذلك الشاب يلاحق أختك حين تذهب إلى الجمعية والسوق
وكان يتحرش بها حتى عرف البيت ...
فبدأ بمراقبتها ومطاردتها حين تذهب وتعود من المدرسة
وذات يوم استخرج رقم هاتف المنزل وبدأ في معاكستها
و كان يتحدث معها إلى أن رمى بشباكه عليها
فاستطاع أن يؤثر عليها لدرجة أنه صار يتردد على المنزل
ليشاهدها وهي تخرج ...
وذات يوم قال لها أنه يريد أن يلتقي بها ويتحدث إليها فرفضت
لكنه أصروقال لها إذا لم توافقي فسوف أُشَهِر بسمعتك في المدرسة وعند الجيران ..
وأنه سيبلغ أهلها إذا لم تنفذ طلبه ..
وقال لها أنه مجرد لقاء عند الباب وادعى أنه يريد الزواج منها وأنه سوف يتقدم لخطبتها
ولكن لابد أن يشاهدها لأمر هام,
ثم طلب منها أن تخرج معه لكن أختك رفضت وقالت له أنها لا تستطيع أن تخرج معه وحدها,
فقال ..
إذن أراك عند الباب عند المغرب حيث أن جدك وجدتك لا يستطيعان مراقبتك..
وبالفعل التقى الشاب بأختك عند الباب وصار يتحدث معها من خلف الباب
وسمعتهما جدتك وهما يتحدثان عند الباب
فصرخت عليهما فهرب الشاب
أما أختك فقالت لها جدتك سوف أبلغ أهلك بما حصل ..
ويواصل الشاب ( القاتل ) حديثة
قائلاً
عندما سمع أبي وأعمامي ثاروا وانتشر الخبر بين أبناء عمومتي
الذين قالوا لأبي
يجب غسل العار و أقنعوا أبي أن يسلمهم إبنته لكي يغسلوا العار
لكن أبي رفض في البداية
وقال
لن نفعل شيئا حتى يحضر أخوها ..
وعندما حضرت إليهم أثروا بي و أنا الشاب الذي كان يضرب به المثل في الحكمة والتعقل ..
حيث أصروا على غسل العار ومن شدة كلامهم
قلت لهم
سأريحكم من ذلك ..
وأذكر أن أحد أبناء عمومتي قال لي
( إذا لم تغسل العار فاترك غيرك يفعلها ) ..
فرفضت وقلت لهم أنا صاحب القرار ولستم أنتم
وفي اليوم التالي
اتفقت مع والدي على أن نخرج في الصباح الباكر ونأخذ أختي معنا
ونقضي عليها في البر دون أن يعرف أحداً بالأمر
وبالفعل فقد أيقظت أختي من النوم وكانت في بيت جدتي
فقالت إلى اين تأخذاني؟
فقلت لها ..
إلى البيت لكي نرى ما سنفعله معك بشأن علاقتك بالشاب,
فقالت والله لم ارتكب شيئا يغضب الله مني
ولم يحدث شيئا بيني وبين الشاب
ولكننا لم نأبه لكلامها وفي الطريق قلت لأبي قد نكون ظلمنا أختي
فقال أبي ليست مظلومة
ثم طلب مني أن أغسل العار
وقال
سوف أُوَكِل لك أكبر المحامين في البلد
وذهبت إلى المطبخ و أحضرت سكينا وكانت حادة جدا
وذهبنا أنا و أبي و أختي إلى البر
وكانت تقول إلى اين تأخذاني .. ؟؟
وكنت أنظر إليها ولا أتكلم
وفي الطريق نَظَرَت إليَ
وقالت
إني أرى موتي في عينيك يا أخي ..
فرَقَ قلبي لها
لكن نظرات والدي كانت قاسية
وعندما وصلنا إلى منطقة تخلو من البشر
ونزلنا من السيارة و كانت تقف تتحدث مع أبي حتى أتيت لها من الخلف
فأمسكت بها من رأسها ثم نحرتها كما تُنحَر الخراف
فسقطت على الأرض وتركتها غارقة في بركة من الدماء تلفظ أنفاسها الأخيرة ..
وأذكر آخر شئ قالته قبل أن تتوفى
أنا مظلومة ولن أسامحكم
ثم ضممتها الى صدري و أجهشت بالبكاء على مافعلته
و كيف سَوَلَت لي نفسي بأن اقوم بهذه الفعلة
و سلمت نفسي إلى العدالة وسُجِنْت كما سَجِنَ ذلك الشاب ..
ومنذ ذلك اليوم
وأنا لا أستطيع النوم فكلما غفت عيني راودني ذلك المشهد
وأطلب من الله أن يغفر لي ..