اساءلك قلبى كيف احببته؟
كيف رفرف جناح الشوق على اروقتك البارده؟
ولعمرى كيف استكانت لهمسات عينيه هامتك العايه؟
كيف مال القلب الذى كان فى قوته آيه
وفى كبريائه عزة وانفا؟
الأنه تخلل الجولنب المشرقه
بعيدا عن بؤرتك القاتمه؟
ام انتقاك سهم الهوى فى بحث عن حنان
فى غمار حياتك القاسيه؟
ام انه لمس براءة طفل صغير كنت
حريصا على اخفائها خلف اقنعتك الجامده؟
ام ماذا وكيف ولم حدث هذا؟؟؟
اخبرنى...ام ان طوق الحب قد احاط بعنقك
واسكت صوتك فلم يصبح سوى اصداء متردده
آه ثم آه ليتنى اعرف ماذا اصاب القلب
الذى كان فى قوته مثل يحتذى
اناجيك صبرا....صبرا فويلات الحياه
لا تترك الخيار لعاطفة صادقه
اريدك قلبا يهز بأنفته جذور اللهيب
لهيب الشوق فيجتثه
هيا تماسك واستعدها: اروقتك البارده...هامتك العاليه
...اقنعتك الجامده
صه...واسكت لهيب الشوق الذى يجتاحك فلم يبح لك قلبه بما يطفىء هذا اللهيب
وهب ان همسات عينيه ما هى الا جمر
يحيل ربوعك لاكوام رماد متناثره
وهب انك قد فارقت الحياه واخمدت هذا الوخز...وخز الضمير
******************
حتى انت؟
!
حتى انت يا من عشقه قلبى؟
حتى انت لم تسلم غدر الزمان
وقلبك الصغير ملأ بالأغضان
اجتث منه الحنان
صار الشك يمللأ ارجاءه احيانا واحيان
اوحقا وقت الفراق قد حان
حتى انت؟
او تاقت نفسك للهجر والنسيان؟
اجحود ونكران؟
ام هو قدر كل من كان قلبه لقطره من عشق ظمآن
لماذا كتب عليه ان يذوق النيران؟
لماذا دائما تكتنفه الاشجان؟
ولماذا يكون قلبه هو القربان؟
ولطالما الالحان فى اسماعه معزوفه للاحزان
حتى انت القيت به فى بئر الحرمان
حتى انت؟؟
*******************
اليه وحده...
الى شاطىء الأمان.....
ومعزوفة الحنان....
اليه وحده...اهدى كلماتى
ربما كان موجودا كانسان
وربما هو ملاك او حتى جان..
وربما شرد خيالى وتخطى حواجز الأزمان..
فأجد طيفه يقبع فى كل مكان
امتلأت روحى بصوته الرنان
يحدثنى واسمعه احيانا واحيان
ربما ستصله كلماتى وربما لا
هذا الذى قسم قلبى شطران
شطر حائر ..وآخر ولهان
بعدما كان قلبى لقطرة من عشق ظمآن
احدث فيا هذا الطوفان..
اشعل فيا هذا البركان..
واهتزت له الوجدان
كفانى ان محى من قلبى الاشجان..
كل الاشجان
ابعد هذا يقبل القلب غيره سلطان؟؟!!!!!!!!!
لا والرحمن..
لن يقبل بغيره مهما كان....
م ن ق و ل