حلو الحياة نائب المدير
عدد الرسائل : 1820 العمر : 42 العمل/الترفيه : مصممة جرافيك رايقة والحمد لله تاريخ التسجيل : 11/05/2009 نقاط : 2279
| موضوع: رأي الدين في وصل وإزالة وجراحة الشعر الخميس 22 أكتوبر 2009 - 1:34 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رأي الدين في تجميل الشعر بالوصل والإزالة والجراحة .. الرأي الأول : تجميل شعر الرأس أولا : وصل المرأة شعر رأسها : اتفق الفقهاء على تحريم وصل الشعر في الجملة. واستدلوا لذلك بالأحاديث الآتية: ما روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت، فتمعط شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي عليه الصلاة والسلام فقال : " لعن الله الواصلة والمستوصلة ". وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: " لعن الله الواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة ". كما روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية المدينة آخر قدمة قدمها ، فخطبنا فأخرج كبة من شعر قال: " ما كنت أرى أحدا يفعل هذا غير نساء اليهود. إن النبي عليه الصلاة والسلام سماه الزور. يعني الواصلة بالشعر ". والواصلة في الأحاديث : هي التي تصل شعر امرأة بشعر أخرى لتكثره لها. والمستوصلة : هي التي تطلب أن يُفعل بها ذلك . ثانيا : حلق المرأة شعر رأسها : أجمع العلماء على أنه لا حلق على المرأة في الحج، ويتعين علبها التقصير وقد كره جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة الحلق لغير ضرورة كمرض، لأنه بدعة في حقها، وفيه تغيير جمال الخلقة فيؤدي إلى المثلة وتشويه المنظر. وحرموه إذا تشبهت المرأة بالرجال. واستدلوا لذلك بما يلي : روى الإمام مسلم عن أبي موسى أنه قال : " أنا بريء مما بريء منه رسول الله ، فإن رسول الله بريء من الصالقة والحالقة والشاقة . فالحالقة : هي التي تحلق شعرها عند المصيبة، فقد كان النساء يحلقن رؤوسهن عند حلول المصائب تعبيرا عن الحزن ، فنهى عليه الصلاة والسلام عن ذلك. وروى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : " ليس على النساء الحلق وإنما على النساء التقصير ". ثالثا : حلق شعر الرأس على هيئة قزع : أجمع العلماء على كراهة القزع للرجل والمرأة إلا أن يكون لمداواة ونحوها لما روى الإمام مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله نهى عن القزع لنافع: وما القزع ؟ قال : يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه ". ولما روى أبو داود عن ابن عمر أيضا : أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه ، فنهاهم عن ذلك وقال: " احلقوه كله أو اتركوه كله ". رابعا : نتف الشيب واستعجاله : اتفق الفقهاء على جواز خضاب الشيب بغير السواد من الحناء والكتم والصفرة للرجال والنساء. كما اتفقوا على كراهة نتف الشيب من المحل الذي لا يطلب منه إزالة شعره كالرأس واللحية. روى أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: " لا تنتفوا الشيب ؛ فإنه نورٌ يوم القيامة، ومن شاب شيبة في الإسلام، كتب له بها حسنة، وحُطّ عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة " .
الرأي الثاني تجميل شعر الوجه بالنماص الوجه بالنسبة للمرأة أصل الزينة، فتتجمع فيه محاسن المرأة، ويبدو فيه جمال الخلقة، ولهذا خلقه الله تعالى خاليا من الشعر إلا شعر الحاجبين والأهداب. ففي شعر الحاجبين زينة وجمال ووقاية مما ينحدر من الرأس، وجعل على هذا المقدار لأنه لو نقص عنه لزالت منفعة الجمال والوقاية، ولو زاد عليه لغطى العين وأضر بها، وحال بينها وبين ما تدركه، وفي شعر الأهداب زينة وجمال ووقاية للحدقة. وروى أبو داود عن ابن عباس قال: " لعنت الواصلة والمستوصلة، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة من غير داء ". فالنامصة: هي التي تفعل النماص، والمتنمصة: هي التي تطلب أن يفعل بها ذلك . إن الأحاديث لم تحدد المراد به، فلابد من الرجوع إلى اللغة لفهم المراد. فحديث ابن مسعود ورود بلفظ: " المتنمصات " وهو جمع متنمصة: وهي التي تطلب أن يفعل بها التنمص، وهو من باب تفعل، ومعناه التكلف والمبالغة في إزالة الشعر من الوجه إلا في الحاجبين، لأنهما المحل الطبيعي لظهور الشعر في وجه المرأة. فإذا بالغت المرأة في نتف شعر الحاجبين للتجمل والتحسن : كأن تزيلهما كليا، أو ترققهما حتى يصيرا كالقوس أو الهلال فهو النماص المنهي عنه. ويؤيد ذلك ما جاء في سنن أبي داود بعد أن روى حديث ابن عباس السابق حيث قال: " وتفسير النامصة: التي تنقش الحاجب حتى ترقه ".
الرأي الثالث تجميل الشعر بالجراحة لقد ظهرت في هذا العصر عمليات جراحية تجميلية لمعالجة نمو الشعر بالزرع والإزالة، وهي مسائل لم يتعرض لحكمها الفقهاء السابقون، فما حكم تلك المسائل؟ اولا يجب الأخذ بعين الاعتبار الشروط الآتية: أن لا يكون فيه تدليس وغش وخداع . أن لا يكون فيه تغيير للخلقة الأصلية . أن لا تستعمل فيه مادة نجسة . أن لا يكون بقصد تشبه أحد الجنسين ( الذكر والأنثى ) بالآخر . أن لا يكون بقصد التشبه بالكافرين أو أهل الشر والفجور . أن لا يترتب عليه ضرر أكبر . بناءاًً على ما سبق بيانه من شروط فإن الحكم الإجمالي للعمليات الجراحية الخاصة بتجميل الشعر هو الجواز إذا روعيت تلك الشروط. | |
|
الاء عضو ماسى
عدد الرسائل : 3900 العمر : 41 صوان العمل/الترفيه : معلمه الحمدالله تاريخ التسجيل : 26/01/2009 نقاط : 6782
| موضوع: رد: رأي الدين في وصل وإزالة وجراحة الشعر الخميس 22 أكتوبر 2009 - 7:53 | |
| مشكورة اختي الكريمة ........يعطيك الف العافية | |
|
حلو الحياة نائب المدير
عدد الرسائل : 1820 العمر : 42 العمل/الترفيه : مصممة جرافيك رايقة والحمد لله تاريخ التسجيل : 11/05/2009 نقاط : 2279
| موضوع: رد: رأي الدين في وصل وإزالة وجراحة الشعر الخميس 22 أكتوبر 2009 - 11:21 | |
| اشكر لك مرورك العطر أختي الآء ... شرفني حضورك
| |
|