| دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 11:30 | |
| كيف نكون متكلمين باللغة العربية و لا نعرف أصول الكتابة بها؟ بل كيف لا نسعى لمحو هذه الاخطاء؟ إخوتي في الله, هيا معي نحو الأدب الحقيقي و الإبداع.. هيا معي نتابع هذه الدروس و التطبيقات بجهد و مثابرة... يا أنت! أيا كنت زائرا أو عضوا !ضليعا في الأدب أو محدود الملكات! هذه فرصة لتبادل الخبرات الأدبية, و لجعل الجميع -دون استثناء- يشاركون في رسم نهج لغتنا العربية من جديد. لنتعلم لغتنا من جديد لأننا نسيناها زمنا طويلا, حتى بتنا غرباء عنها ..حين نكتب.
إخوتي في الله , الامر في غاية البساطة دروس تقدم بانتظام تعلم أساليب الكتابة , ترافقها تطبيقات... و الأهم واجبات عليك أنت أيها الزائر القيام بها لتكون إجاباتك محور إصلاح و تهذيب. الدروس ستكون شاملة بإذن الله. أحتاج لدعمكم بحق لنجاح هذه الدروس, بحضوركم و عدم إهمالكم للواجب... الواجب قد يكون تمرينا إنشائيا, أو فقرة لتصحيح الكلمات فيها, أو حتى جدولا لتصريف الأفعال.. كل أملي أن تنضموا لي في هذه الدروس,
الدرس الأول : الوصف
الوصف هو أبرز المواضيع الإنشائية ، لأنه هو الذي يصل العالم الخارجي بالإنسان ، فيحاول وصفه ، ويحاول تصوير ظواهره وبواطنه .
كل ما يحتاجه الواصف هو : قوّة الملاحظة فهي تعينه على تأمل الأشياء الموصوفة .
أقســــام الوصف : 1- الوصف المجرد :
وهو أن تصف الشيء كما هو دون أن تعيره شيئا من خيالك أي أنه وصف ( واقعي ) .
2- الوصف النفسيّ :
وهو الذي تمتزج فيه أحاسيس النفس ، وما تشعر به تجاه الشيء الموصوف من ميل إليه إعجابا به ، أو صدّ عنه ونفور منه ..( وهذا الوصف يستعين بالخيال كثيرا ) .
مثال : وصف غروب الشمس
1- إذا وصفت الطبيعة كما تراها عند الغروب ، وما يتركه الشفق على الآفاق من ألوان ، دون أن تعمد إلى وصف إحساسك / وخلجات نفسك ، فقد تناولت الموضوع على طريقة : ( الوصف المجرّد )
2- وإذا وصفت الغروب وما ترك مرأى الشمس وهي تتوارى شاحبة صفراء ، في نفسك من أثر الانقباض والكآبة ، وما جعلك هذا المشهد تفكر فيه ، فأنت عالجت الموضوع على طريقة : ( الوصف النفسي ) .
ترتيب عناصر الوصف : إن ترتيب عناصر الوصف لا يعتمد على منطق معلوم أو سياق متبع ، إنما جهدك أن تكتب - أولا - عناصر الموضوع ، ثم تحاول ترتيبها بحسب تقاربها مع بعضها البعض .
1- هناك طريقة ترتيب الأشياء كما تراها ، فتبدأ بالأشياء القريبة منك ، ثم تبتعد شيئا فشيئا ، ( أو عكس ذلك ) .
2- طريقة الوصف كالتصوير : هي أن تصف أبرز الأشياء التي تترك في نفسك أعمق الأثر ، دون أن تحاول وصف كل ما تراه .
3- طريقة الابتداء بالوصف الكلّي ، ثم الانتقال إلى وصف الجزئيات . فإذا أردت أن تصف مثلا منظر مدينة مدمرة من آثار الحرب فتبدأ بالصورة العامة للمدينة ، ثم تتناول أحد المباني المهدمة فيها ، ثم تتناول مثلا صورة طفل يبكي فوق الركام )
ومهما سلكت إلى الوصف عليك ترتيب عناصر وصفك معتمدا على إشغال حواسك كلها .
ملاحظة هامة :
لا يكن وصفك كالآلة الفوتوغرافية التي تحاول أن تجمع الأشياء كلها في عدستها . فإن وصف شجرة واحدة وصفا فنيا يغنيك عن وصف أشجار الغابة كلها .
تطبيقات :
صف نزهة قمت بها على الشاطئ عند طلوع الشمس ، وصف ما تركت هذه المشاهد في نفسك من أثر .
عناصر الموضوع :1- بزوغ الشمس 2- الشمس تصافح البحر ، والطير ، والإنسان 3- وصف الحياة الطليقة ومزاياها 4- وصف الحياة المقيدة في المدينة 5- الشعور بجمال الطبيعة 6- ماذا تتمنى أن تكون في هذه اللحظة
1- خرجت مبكرا والناس نيام ، أمشي على الشاطئ ، وأرقب الشمس في طلوعها . والشمس على الساحل أجمل من الشمس على غيره . فليس لها تلك القوة العاتية ، ولا الحرارة القاسية ، ولا الأضواء المعشية ، فيها شيء من الوداعة واللطف والحنان .
2- ها هي ذي قد طلعت .. فأخذت الحياة تدب في النفوس ، تلقي أشعتها على البحر ، فينعقد منه سحاب فمطر فأنهار .. وتحل في قلب الإنسان ، فيهدأ روعه (قلبه ) ويذهب فزعه ، ويطمئن إلى الحياة ، وتتحرك إرادته ، وتنتعش آماله .
3- حياة حرة طليقة ، وجو مفتوح ، وهواء جديد دائما . لم تفسده الحضارة بدخانها ، وغازاتها ، ولم تحبسه الأبنية الشامخة . ولم تحجزه الحيطان الأربعة . تتجدد النفس بتجدده ، وتمتلئ نشاطا من نشاطه ، يغذي كل خلية غذاء حلوا طيبا ، وينعش العواطف والروح .
4- في جو المدن لا يشعر الإنسان بالسماء إلا عند المطر ، ولا بجمال الشمس ، ولاجمال القمر ، كل ما حوله من جمال جمال صناعي ، قد استغنى بجمال طاقات الزهور عن الزهور في منابتها ، واستغنى بثريا الكهرباء عن السماء ، وبالحسن المجلوب عن جمال الفطرة ، وجمال الطبيعة .
5- وإن مما يشعر الإنسان بجمال الطبيعة يوم يخرج من المدينة إلى الريف ، ويفر من الحضر إلى البدو / فيكشف له الخلق بجماله القشيب ، وتأخذ بلبه السماء في لانهايتها ، والبحار في أبديتها .
6- تمنيت – في هذا المشهد – أن أكون كدودة القزّ تكون دودة حينا ، ثم تكون فراشة حينا ، أرشف من هذه الزهرة رشفة ، ومن هذه رشفة ، وأنشر جناحي في الشمس ، أعيش في جمال ، وأغيب في جمال ، كما تغيب الشمس الجميلة في الشفق الجميل .
الجزء الأول: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية (1)
هذا الجزء الأول من جدول الأخطاء الشائعة في اللغة العربية، مع التصويب، والسبب. أرجو أن تجدوا فيه الفائدة.
-1-
الخطأ : كلما زاد الإنتاج كلماارتفع مستوى المعيشة. الصواب: كلما زاد الإنتاج ارتفع مستوى المعيشة. السبب: يقول تعالى: "كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله".
-2-
الخطأ: استبدلتُ بالكتاب الجديد الكتاب القديم. الصواب:
استبدلتُ بالكتاب القديم الكتاب الجديد. السبب: حرف الباء يدخل على الشيء المتروك ، قال تعالى: "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير".
-3-
الخطأ: تخرّج من جامعة دمشق. الصواب: تخرج في جامعة دمشق. السبب: خطأ شائع.
-4-
الخطأ: هذا الأمر لاغي. الصواب: هذا الأمر ملغي. السبب: لأن الفعل (ألغى) رباعي ولا يجوز أن يكون اسم الفاعل منه على وزن (فاعل).
-5-
الخطأ: وصل فلانٌ القاهرة. الصواب: وصل فلانٌ إلى القاهرة. السبب: لأن (وصل) فعل لازم لا يتعدى إلى مفعول به إلا بحرف الجر.
-6-
الخطأ: هذا أمرٌ ملفت للنظر. الصواب: هذا أمر ٌلافت للنظر. السبب: (لفت) فعل ثلاثي واسم الفاعل منه يجب أن يكون على وزن(فاعل).
-7-
الخطأ: اجتمع فلانٌ مع فلان. الصواب: اجتمع فلان وفلان. السبب: لأن الأفعال التي تقتضي وقوع الفعل من أكثر من واحد مثل (اجتمع) و(اختصم) لا يكون العطف فيها إلا بالواو.
-8-
الخطأ: تونس بلدٌ جميلةٌ. الصواب: تونس بلدٌ جميلٌ. السبب: (جميل) صفة لكلمة(بلد) والصفة تتبع الموصوف، و(بلد) مذكر، قال تعالى: "لا أقسم بهذا البلد"، إذاً بلد مذكر.
-9-
الخطأ: نحن متواجدون في بيروت. الصواب: نحن موجودون في بيروت. السبب: (متواجد) من الوجد والشوق، أما (موجود) فهي من الوجود وهذه الصحيحة.
الدرس الثاني : الصــــورة
تعريفها : نوع من أنواع الوصف تتخصص في وصف كائن حي ويغلب ذلك على الإنسان والحيوان . والصورة قد تكون حسية معنوية وغالبا تحوي الناحيتين : إذ أن وصف الظاهر يعين على وصف الباطن ، وهكذا يحق لك التنقل من الوصف الحسي إلى المعنوي وبالعكس ...
وحدة الصورة :
تأتي عن طريق رسم الملامح الخاصة وتوضيحها شأن كاتبها كشأن الرسام الذي يقف أمام صورة ، يريد أن يوضح عليها أبرز الملامح الناطقة سواء أكانت حسية : كتجعدات الوجه في الرجل الكهل أو استقامة القامة ونضارة الوجه في الفتى أو كانت معنوية : كتصوير الفرح بالألوان الضاحكة ، أو الكآبة بالألوان الباهتة ، وهذه اللمحة الأولى تكفي أن تتم الأثر بهيئته ونظرته وحركته .
شروط الصورة : لا يشترط تسجيل كل شيء في الموصوف ولكن يجب تسجيل أبرز الصفات وإهمال ما لا فائدة فيه من زخارف كثيرة ( فيكفيك في وصف الطفل البائس أن تصف حذاءه المقطع ، وشعره المشعث ، وثوبه الممزق ، ومشيته المضطربة ...)
والصورة تعتمد على قوة الملاحظة والدقة في التصوير ، وليس لها عصر محدد فكل عصر له صوره المنبثقة عن حياته وعاداته .
الجزء الثاني: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية (2)
-10-
الخطأ:
امرأة عجوزة.
الصواب:
امرأة عجوز.
السبب:
لفظ (عجوز) يُستعمل للمذكر والمؤنث.
-11-
الخطأ:
هذه ورودٌ حمراء
الصواب:
هذه ورود ٌحمرٌ.
السبب:
قال تعالى: (عاليهم ثيابُ سندسٍ خُضرٌ و إستبرقٌ)
ومثلها بيض وصفر وزرق وسود...
لأن كلمة حمراء مفرد، أما ورود فهي جمع.
-12-
الخطأ:
أنتج المعمل 2 مليون قطعة من.....
الصواب:
أنتج المعمل مليوني قطعة من....
السبب:
العدد (2) لا يصحّ أن يُذكر بعده المعدود، بل نكتفي بذكر المعدود مثنى، لا نقول 2رجل، بل نقول رجلان، وكذلك العدد(1)، أما إذا قصدنا التوكيد فنذكر العدد ولكن بعد المعدود، (امرأتان اثنتان).
-13-
الخطأ:
وقع الحادث صدفة.
الصواب:
وقع الحادث مصادفة.
السبب:
لأن الفعل: صادف، يصادف، مصادفة.
-14-
الخطأ:
اضطرّ فلانٌ للسفر.
الصواب:
اضطرّ فلانٌ إلى السفر.
السبب:
خطأ شائع.
-15-
الخطأ:
هذا فيلم شيّق.
الصواب:
هذا فيلم شائق.
السبب:
لأن (شّيق) معناها مشتاق فنقول: (قلبي شيّق إلى أمي).
-16-
الخطأ:
سوّاح.
الصواب:
سيّاح.
السبب:
(سيّاح) جمع سائح، والمصدر( سياحة) وليس سواحة لذلك الجمع يكون بحرف الياء.
-17-
الخطأ:
لا يجب أن تفعل هذا.
الصواب:
يجب ألا تفعل هذا.
السبب:
(ألا) اللام مشدّدة، فهي مؤلّفة من ( أن + لا).
-18-
الخطأ:
وقف الجنود وراء بعضهم.
الصواب:
وقف الجنود بعضهم وراء بعض.
السبب:
لأننا إذا قلنا الجملة الأولى فهذا معناه أن هناك قسمين من الجنود الأول كلهم والثاني بعضهم، وهذا التقسيم غير صحيح إذ لا يمكن أن يقف كل الجنود وراء بعض الجنود، فما دام كل الجنود قد وقفوا فمن أين جاء بعضهم.
-19-
الخطأ:
حيث أنّ.
الصواب:
حيث إنّ.
السبب:
خطأ شائع.
| |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 11:34 | |
| السلام عليكم الجزء الثالث: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية (3)-20-الخطأ:ثلاثة أقدام.الصواب:ثلاث أقدام.السبب:لأنّ القدم مؤنثة (له في العلم قدمٌ راسخةٌ)، وكما نعلم أن الأعداد من3إلى9 تخالف المعدود في التذكير والتأنيث.-21- الخطأ:لا تنسِ صيام الأيام الستة البيض من شوال يا أختي. الصواب: لا تنسي صيام الأيام الستة البيض من شوال يا أختي.السبب:أصل الفعل(تنسين) وهو من الأفعال الخمسة، وعندما دخلت عليه لا الناهية حُذفت النون فأصبح شكل الفعل(لا تنسي)، أما إذا خاطبنا المذكر فنقول(لا تنسَ) لأن أصل الفعل(نسي) وعندما دخلت عليه لا الناهية حُذف حرف العلة.-22-الخطأ:كان بحث المجلس قاصراً على الشؤون الداخلية.الصواب: كان بحث المجلس مقصورا على الشؤون الداخلية.السبب:(مقصوراً) اسم المفعول من قصر الشيء على كذا لم يجاوزه إلى غيره، أما (قاصر) اسم فاعل بمعنى (عاجز).-23-الخطأ:إنه بردٌ قارص.الصواب:إنه بردٌ قارس.السبب:خطأ شائع.-24-الخطأ: المعرفة الحقة، والرجولة الحقة.الصواب:المعرفة الحق، والرجولة الحق.السبب:(الحق) مصدر للتوكيد فلا تلحقه التاء ( إن الجنة حق، والنار حق).-25-الخطأ:إنّ الله لا يحب العمل الغير سليم.الصواب:إنّ الله لا يحب العمل غير السليم. السبب:(ال) التعريف لا تدخل على ( غير).-26-الخطأ:أكثر أهل الريف مزارعون.الصواب: أكثر أهل الريف زارعون.السبب:المزارع هو الذي يزرع الأرض التي ليست ملكاً له، حيث يعطيه صاحبها شيئاً من المحصول والفعل(زارَعَ)، ومصدره مزارَعة، أما الذي يزرع أرضه فهو (زارِع)وجمعه (زارعون) وهو اسم الفاعل من فعل (زرع) قال تعالى: (أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون). -27-الخطأ:ينبغي عليك أن تفعل كذا.الصواب:ينبغي لك أن تفعل كذا.السبب: يقول الله تعالى: (وما علّمناه الشّعر وما ينبغي له). -28-الخطأ:أثر الأب على أولاده.
الصواب: أثر الأب في أولاده. السبب: خطأ شائع.-29-الخطأ:أريد أن أقضي حوائج كثيرة.الصواب:أريد أن أقضي حاجات كثيرة.السبب:حاجات تُجمع جمع مؤنث سالم. الأخطاء الشائعة في اللغة العربية (4)
-30-الخطأ:خطوبة.الصواب:خِطبة. السبب:بكسر الخاء، أما (خُطبة) بضمّ الخاء فهي من الخطابة. -31- الخطأ:لقد سعدتُ برؤياك. الصواب:لقد سعدتُ برؤيتك.السبب:(رؤيتك) من الرؤيا، والرؤيا لا تكون إلا في النوم والأحلام، أما (الرؤية) فهي للعين المستيقظة وتعني الإبصار. -32-الخطأ:يجب توفير الإمكانيات اللازمة.الصواب:يجب توفير الإمكانات اللازمة. السبب:الأصل (أمكن، إمكان، إمكانات). -33-الخطأ:ما رأيته من أمس.الصواب:ما رأيته منذ أمس. السبب: (من) تختص بالمكان،(منذ) تختص بالزمان.-34-الخطأ:أهدى رئيسُ التحرير المحرّرَ هديّة. الصواب: أهدى رئيسُ التحرير إلى المحرّر هدية.السبب: الفعل (أهدى) بمعنى الهديّة يتعدّى ب(إلى)، أما إذا تعدّى بنفسه أي من غير حرف الجر( إلى) فيُراد منه الهداية، قال تعالى: (وهديناه النجدين) فهنا لم يحتج إلى حرف الجر لأن معناه الهداية وليس الهدية.-35-الخطأ:إنه عملٌ مشين. الصواب:إنه عملٌ شائن. السبب:لأنه فعل ثلاثي ( شان، يشينُ، فهو شائن)، مثل (باع، يبيع، فهو بائع). -36-الخطأ:فلان أشرّ من فلان.الصواب:فلان شرٌ من فلان.السبب: قال تعالى: (إنّ شرّ الدواب عند الله الصمّ البكم). -37-الخطأ:عرفتُ نوايا الآخرين.الصواب: عرفتُ نيّات الآخرين. السبب:قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (إنما الأعمال بالنيات)، ولم يقل بالنوايا.-38- الخطأ:قال أنه لن يذهب اليوم. الصواب:قال إنه لن يذهب اليوم. السبب:همزة (إن) تُكسر بعد القول.-39-الخطأ:عدد الطلاب يزيد عن خمسين طالباً.الصواب:عدد الطلاب يزيد على خمسين طالباً.السبب:خطأ شائع. الجزء الخامس: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية (5)
-40- الخطأ: مالك مصان عندي. الصواب: مالك مصون عندي. السبب: أصل الفعل(صان، يصون، مصون)
-41- الخطأ: سوف لن أذهب اليوم. سوف لا أسافر. الصواب: لن أذهب، ولن أسافر. السبب: اشترط اللغويّون لصحّة استعمال (سوف) أن تتصل بالفعل الذي يليها مباشرةً، فلا يفصل بينهما فاصل لا بنفي ولا بغيره، جاء في" لسان العرب" بمادة (سوف) ما نصّه: (ولا يفصل بينها وبين الفعل لأنها بمنزلة السين في " سيفعل") . -42- الخطأ: بعد لحظات سوف نبدأ. الصواب: بعد لحظات سنبدأ. السبب: (سوف) تدلّ على الزمن البعيد فنقول: " سوف يأتي فلان بعد سنتين"، أما (السين) فتدل على الزمن القريب. -43- الخطأ: أجبتُ على السؤال. الصواب: أجبتُ عن السؤال. السبب: خطأ شائع. -44- الخطأ: جلستُ بين فلان وبين فلان. الصواب: جلستُ بين فلان وفلان. السبب: لاتكرّر(بين) إلا إذا اتّصل بها ضمير مثل ( جلستُ بينك وبين فلان) و (قسمت العمل بيني وبينك). -45- الخطأ: المشتروات. الصواب: المشتريات. السبب: لأن المفرد(مشترى) وهو اسم مقصور ألفه زائدة على ثلاثة أحرف، فطبقاً لقاعدة جمع المقصور: جمع مؤنث سالم تُقلب ألفه هنا ياء كما تقول في( مستوى، مستويات) وفي (فضلى، فضليات). -46- الخطأ: اختصر السائح الرحلة لقرب نفاذ المال. الصواب: لقرب نفاد المال. السبب: (نفذ، ينفذ) يدل هذا الفعل على اختراق شيء جسم شيء آخرمثل: (نفذ السهمُ من الرمية)، ويُطلق أيضاً على تنفيذ الشيء والعمل به، أما (نفاد) بالدال فتدلّ على الفناء والانتهاء، قال تعالى: (قل لو كانَ البحرُ مداداً لكلمات ربّي لنفد البحرُ قبلَ أن تنفد كلماتُ ربّي ولو جئنا بمثلهِ مدداً)الكهف109 -47- الخطأ: احتاج الطالب كتاباً. الصواب: احتاج الطالب إلى كتاب. السبب: لا يتعدى إلا بإضافة حرف الجر. -48- الخطأ: أقصى درجات الانحطاط. الصواب: أقصى دركات الانحطاط. السبب: الدركة هي المنزلة السفلى، فالدركات هي منازل بعضها تحت بعض، أما الدرجات فهي منازل بعضها فوق بعض، والفضيلة درجات، والرذيلة دركات.
| |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 11:47 | |
| [center]لكي نجيد كتابة القصة علينا أولا أن نلم بطرق كتابتها:
طـــرق القصة :
هناك ثلاث طرق في إيجاد هيكل القصة :
الطريقة الأولى :
حيث توجز مادة القصة المعلومة ، ويطلب منك توسيع أجزاءها ، وليس لك في هذه الحالة إلا أن تتقيد بأصل القصة ، وتتوسع في الأجزاء والوصف كما تريد ولكن إياك أن تتبع المصادفة فيما تكتب ابدأ بتعيين عناصر القصة وحوادثها ، وعقدتها وحلها ، واعتن بالمواقف الجذابة التي تستثير انتباه القارئ ، بينما تقف على غيرها وقفة قصيرة . مثال القصة المعلومة : في فصل الخريف خرج صبيان إلى لقاء أبيهما العائد من السفر بعد انقطاع أخباره واليأس من لقائه .. هجوم الليل .. مخاوفهما .. هواجسهما .. نومهما تحت شجرة نوما مضطربا .. في صباح الغد مرّ فرح كهل ، في حركاته النشاط .. وعلى وجهه السرور .. أبصر شيئا رابه .. اقترب منه .. وجد صغيرتين .. هما ولداه .. فــــــــرحة اللقــــــاء . مثل هذا الموضوع تجد عناصره الأساسية واضحة لا تفتقر إلا إلى بعض التوسع في أجزائها ، على أن تضيف إليه بعض ألوان خاصة تلائم زمان الحادثة ومكانها : 1- من وصف قصير للطبيعة في الخريف ، وما يمكن أن يراه الصغيران في طريقهما من سحب مقطعة ، وأوراق متناثرة وفلاحين عائدين إلى حقولهم 2- ما يغمر نفس الولدين من سرور ونشاط للقاء أبيهما وما يضفي هذا النشاط على نفسيهما من أمل وقوة 3- نفسية الصغيرين حين داهمهما الليل وانقطاع رجائهما وحيرتهما وجزعهما واضطرابهما . 4- النهاية ... وهكذا تجد معي أن الصفات كلها إنما هي ألوان مثيرة تزين الموضوع وتجعله مؤثرا ... الفصاحة والبلاغة الفصاحة هي الظهور والبيان في الكلمات والتراكيب.(يقال كلام فصيح أي أفصح عن المعنى وأوضحه.) - تكون الكلمة فصيحة إذا خلت من: ° تقارب الحروف،نحو" غدائره مستشزرات إلى العلى".لتقارب السين والشين والزاي. °الغرابة والكراهة في السمع، نحو "البجارى" أي الدواهي، وبعاق ،أي "سحاب ماطر. °مخالفة للقواعد الصرفية ، نحو : "استبدد والصواب أستبدّ " - يكون التركيب فصيحا إذا خلا من : ° تنافر الألفاظ،نحو: "وقرب قبر حرب قبر" ° ضعف التأليف،نحو: "جزى ربه عنّي عديّ بن حاتم" °كثرة الإضافات والتكرار نحو: ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ××× ويجهل علمي أنّه بي جاهل ° التعقيد اللفظي والمعنوي، نحو: "جفخت وهم لا يجفخون بها بهم" (جفخت بمعنى فخرت) حيث استعملت لفظة "جفخت في غير الموضع اللائق بها. فإن كانت الفصاحة تكون في المفرد (الكلمة) والتركيب فإنّ البلاغة تكون في التركيب لذلك قيل "كلّ بليغ فصيح، وليس كلّ فصيح بليغا". وإذا كانت الغاية من الكلام إفهام السامعين فلا بدّ من معرفة الأساليب المتبعة في شأن هذا الغرض لتكون فعالة في النفوس. من هذه الأساليب: - الأسلوب العلمي: يقوم على المنطق السليم،والفكر المستقيم،والبعد عن الخيال والعاطفة، ويتميّز بالسهولة والوضوح والدقة في استعمال المصطلحات العلمية، والأرقام الحسابية، وذلك بألفاظ مساوية للمعنى، لا تكرار فيها ولا ترادف. يحسن فيه الإبتعاد عن المحسنات اللفظية والمعنوية إلاّ ما يأتي عفو الخاطر. - الأسلوب الأدبي: يقوم على الخيال والعاطفة:وتلمّس وجوه الشبه البعيدة بين الأشياء، وإلباس المعنوي ثوب المحسوس، وإظهار المحسوس في صورة المعنوي، فيتخذ الأديب الألفاظ قالبا لصياغة صور تصطبغ مشاهدتنا بالألوان، وتنسكب بالأشكال، أو تموج بالحركة. يحسن فيه استعمال المحسنات اللفظية والمعنوية البعيدة عن الصناعة والتكلف. - الأسلوب الخطابي: ويقوم على قوّة المعاني والألفاظ،والحجة والبرهان، والعقل الخصيب، وذلك لاستنهاض الهمم بالتأثير على نفوس السامعين. وهنا يبرز دور منزلة الخطيب في سامعيه، وسطوع حجّته، وتنوع نبرته، وتدرج مواقفه، وحسن القائه،وضربه على الوتر الحساس فيهم. من مميزات هذا الأسلوب التكرار، واختيار الألفاظ ذات الوقع الحساس، واستعمال الأمثال والحكم، والتعابير المتنوعة بين الإخبار، والإستنكار، والتعجب والاستفهام ... وأن تكون مواطن الوقف كافية شافية.
التشبيه وأركانه
- التشبيه هو تقريب شييء من شيء آخر يشاركه في صفة أو أكثر بواسطة أداة ظاهرة، أو مضمرة، نحو : "كلامك كالشهد حلاوة " و "كلامك عسل". - للتشبيه أربعة أركان، هي: المشبه، والمشبه به (وهما طرف التشبيه) ، ووجه الشبه ، وأداة التشبيه. - تكون ادواة التشبيه : ° اسما ، نحو: "مثل" وما يرادفها، نحو: "أنت مثل البدر" ° فعلا، نحو : "يشبه" وما يرادفها،نحو: " أنت تشبه البدر" ° حرفا، نحو : "كأن " و"كاف التشبيه" ، نحو " كأنّك بدر" و"أنت كالبدر"
الدرس الثالث في علم البيان أنواع التشبيه - للتشبيه أنواع منها: ° التشبيه المرسل، وهو التشبيه الذي ذكرت فيه الأداة ، نحو: "أنت قوي كالأسد" ° التشبيه المفصل، وهو التشبيه الذي ذكر فيه وجه الشبه ، نحو: "أنت كالأسد قوّة" ° التشبيه البليغ، وهو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه، نحو: "أنت أسد" ° التشبيه التمثيلي، وهو التشبيه الذي وجه الشبه فيه منتزع من متعدد، نحو: "الإنسان كالقمر يوافي آخر الشهر ثمّ يغيب" ° التشبيه الضمني، وهو التشبيه الذي لا يصرّح فيه بأركان التشبيه، بل يفهم من سياق الكلام ، نحو قول المتنبّي: "من يهن يسهل الهوان عليه××× ما لجرح بميّت إيلام" ° التشبيه المقلوب، هو جعل المشبّه مشبّها به وبالعكس، نحو: "كأنّ الورد خدّه" الدرس الرابع في علم البيان أغراض التشبيه - للتشبيه أغراض متعدّدة ، منها: ° بيان حاله، وذلك عندما يكون المشبّة مجهول الصفة قبل التشبيه، فيفيده التشبيه الوصف، نحو: "الحسد كالنار تأكل غيرها" ° تزيين المشبه، نحو: "القمر سراج من فضّة معلق في السماء" ° تحقير المشبّه، نحو: "إنّه قبيح ، يضحك ضحكة قرد نجس" ° بيان امكان المشبّه، وذلك حين يسند إلى المشبّه أمر غريب لا تزول غرابته إلاّ بذكر شبيه له ، نحو : "كم من رجل أضاء الكون كما يضيء السراج الكوخ" ° تقرير حالة في ذهن السامع، وذلك عندما يسند إلى المشبه ما يحتاج إليه من التثبيت والإيضاح ، نحو: "الهوان على الجبان كالجرح في الميت" ° بيان مقدار حاله، وذلك إذا كان المشبّه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة اجمالية، وكان التشبيه يبين مقدار هذه الصفة، نحو: "لم أر مثل جمال حبيبتي إلاّ البدر المنير".
[/center] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 11:53 | |
| الحقيقة والمجاز
- الحقيقة، هي استخدام اللفظ في معناه الحقيقي الذي وضع له في الأصل، نحو : "يأكل الحمار شعيرا " . - المجاز، هو استخدام اللفظ في غير معناه الحقيقي الذي وضع له في الأصل لعلاقة بين المعنيين، نحو: "زلزل الخبر أعصابي". - إذا قامت العلاقة بين المعنى المجازي، والمعنى الأصلي للفظة على التشبيه سمي المجاز "استعارة".وإذا لم تقم على التشبيه سمّي مجازا مرسلا.
المجاز اللغوي - المجاز اللغوي هو اللفظ المستعمل في غير موضعه الأصلي لعلاقة قد تكون المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي، وقد تكون هذه القرينة لفظية أو حالية، نحو:"إن يضعف جسدي فلن تضعف نفسي".
المجاز العقلي - المجاز العقلي، هو اسناد الفعل، أو ما في معناه، إلأى غير صاحبه ،لعلاقة، مع قرينة مانعة يكون الإسناد حقيقيا، نحو : "تبني الحكومة المدارس " . - العلاقة بين الفعل أو ما في معناه، وبين الفاعل غير الحقيقي أنواع منها: ° العلاقة السببية ، نحو :"تبني الحكومة المدارس". ° العلاقة الزمانية ، نحو:" من سرّه زمن ساءته أزمان" . ° العلاقة المكانية ، نحو:" جرت الأودية" . ° العلاقة المصدرية ، نحو:" سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم" ° العلاقة الفاعلية ، نحو:" هذا سيل مفعم" ° العلاقة المفعولية ، نحو:" أعيش عيشة راضية" المجاز المرسل
- المجاز المرسل لفظة استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي، نحو : "شربت ماء الفرات " . - من علاقات المجاز المرسل: ° العلاقة السببية ، نحو :"رعت الماشية الغيث". ° العلاقة المسبّبيّة ، نحو: قوله تعالى" وينزل لكم من السماء رزقا" . ° العلاقة الجزئية، نحو:" اشتريت رأس غنم" . ° العلاقة الكلية، نحو:" شربت ماء الفرات" ° العلاقة الماضوية ، نحو: قوله تعالى " وآتو اليتامى أموالهم" ° العلاقة المستقبلية ، نحو: قوله تعالى" إنّي أراني أعصر خمرا" ° العلاقة المحلية ، نحو: " اسأل القرية" ° العلاقة الحاليّة ، نحو: "نحن في نعيم"
[b][size=25]الاستعارة [right]- الاستعارة مجاز لغوي يقوم على تشبيه حذف أحد طرفيه، نحو : "مشى الداء في مفاصله " . - للاستعارة ثلاثة أركان،هي: ° المستعار له (المشبه). ° المستعار منه (المشبه به). ° المستعار أو الجامع (وجه الشبه).
الاستعارة التصريحية والمكنيّة
- الاستعارة قسمان . °تصريحية، وهي إذا ذكر المستعار منه، وحذف المستعار له، نحو: "أيها الثعلب لا تخدع الناس بادعائك". ° مكنيّة،وهي إذا ذكر المستعار له،وحذف المستعارمنه، نحو:"ابتسمت السماء"
الاستعارة الأصلية والتبعية
°الاستعارة الأصلية هي ما كان اللفظ المستعار ، أواللفظ الذي جرت فيه جامدا، نحو: "عضّنا الدهر بنابه". ° الاستعارة التبعية هي ما كان اللفظ المستعار، أو اللفظ الذي جرت فيه مشتقّا، نحو:"هدم نفسه لينجو"
الاستعارة المرشحة والمجردة والمطلقة
°الاستعارة المرشحة، هي التي ذكر فيها ما يلائم المشبه به ، نحو: قوله تعالى"أولائك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم" البقرة 16. ° الاستعارة المجردة، هي التي ذكر فيها ما يلائم المشبه، نحو:"رحم الله إمرأُ ألجم نفسه بإبعادها عن الشهوات" ° الاستعارة المطلقة، هي التي خلت ممّا يلائم المشبه أو المشبه به ، نحو:"أدهشني بحر على فرس يعطي"
الاستعارة التمثيلية
°الاستعارة التمثيلية هي تركيب استعمل في غير معناه الحقيقي لعلاقة تشبيهية بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي، نحو: "قطعت جهيزة قول كلّ خطيب".
[/size][/right] [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 11:58 | |
| الجملة الخبرية والجملة الإنشائية
- الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب،فإن كان الكلام مطابقا للواقع، كان صاحبه صادقا، وإن كان غير مطابق له كان صاحبه كاذبا، ، نحو: "يولد السلم في قلوب الناس وأفكارهم". - الإنشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب، نحو: "أحبّوا بلادكم". - تتألّف الجملة من ركنين : محكوم عليه، ومحكوم به. يسمّى الأوّل مسندا إليه(مواضع المسند إليه : الفاعل،نائب الفاعل، المبتدأ الذي له خبر)، والثاني مسندا (مواضع المسند: الفعل التام، خبر المبتدأ ..) ، وما زاد على ذلك غير المضاف إليه والصلة فهو قيد (القيود: أدوات الشرط،والنفي، والمفاعيل، والحال ، والتمييز، والتوابع ،والنواسخ).
أغراض الخبر
- الغرض في الخبر أن يلقى لغرضين، هما: ° إفادة المخاطب الحكم الذي تضمّنته الجملة، ويسمّى ذلك الحكم فائدة الخبر، نحو: "أسلم معاوية مع أبيه عام الفتح، واستكتبه النبي صلّى الله عليه وسلّم ، واستعمله عمر على الشام ...". ° إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم، نحو : "إنّك عظيم الهمّة، تحسن إلى الفقراء". - وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام، منها: ° الاسترحام، نحو: "إنّي فقير إلى عفو ربّي". ° إظهار الضعف، نحو: "ربّ قد اشتعل الرأس شيبا". ° إظهار التحسّر، نحو: "ربّ إنّي صرت فقيرا".ٍٍٍٍ ° إظهار الفخر، نحو: "لنا الدنيا وما عليها". ° إظهارالمدح، نحو: "أنت تعطي وكأنّك تأخذ". ° الحثّ على السعي والجدّ، نحو: "المؤمن يدخل الجنّة". ٍ
[right]- للمخاطب بالنسبة إلى حكم الخبر ثلاث حالات ، هي: ° أن يكون خالي الذهن من الحكم، وفي هذه الحال يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد، ويسمّى هذا الضرب من الخبر "إبتدائيّا"، نحو: "أخوك نجح". ° أن يكون متردّدا في الحكم، شاكّا فيه، وفي هذه الحال يحسن توكيده له ليتمكّن من نفسه، ويسمّى هذا الضرب من الخبر " طلبيّا"، نحو "إنّ أخاك ناجح". ° أن يكون منكرا لحكم الخبر، وفي هذه الحال يجب أن يؤكّد له الخبر بمؤكّد أو أكثر على حسب درجة الإنكار من حيث القوّة والضعف، ويسمّى هذا الضرب من الخبر "إنكاريّا"، نحو : "إنّك لعلى يقين". - من أدوات التوكيد : إنّ، وأنّ، والقسم، ولام الإبتداء، ونونا التوكيد، وأحرف التنبيه، وقد، وأمّا الشرطية .... [size=25]خروج الخبر عن مقتضى الظاهر
[b][right]
- يكون الخبر جاريا على مقتضى الظاهر إذا ألقي خاليا من التوكيد لخالي الذهن، ومؤكّدا استحسانا للسائل المتردّد، ومؤكّدا وجوبا للمنكر، نحو:" أخوك قائم"، و"إنّ العدل واجب"،و"إنّك لناجح". - قد يخرج الخبر عن مقتضى الظاهر، لاعتبارات يلحظها المتكلّم، منها: ° أن ينزّل العالم بفائدة الخبر منزلة الجاهل توبيخا على عدم علمه بمقتضى علمه،نحو: "الزكاة واجبة". ° أن ينزّل خالي الذهن منزلة السائل المتردّد إذا تقدّم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر،نحو.: قوله تعالى"وصلّ عليهم إنّ صلاتك سكن لهم" (سورة التوبة 103). ° أن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه، نحو : "إنّك لشديد العقاب".[size=25]أنواع الجملة الإنشائية
[b][right]
- الإنشاء نوعان:طلبي وغير طلبي. - الإنشاء الطلبي هو الذي يستدعي مطلوبا غير حاصل على وقت الطلب، ويكون: ° بالأمر،نحو: "ردّ الكتاب". ° بالنهي،نحو.: "لا تتجبّر" ° بالاستفعام، نحو : "هل شاهدت المغامرة؟". ° بالتمنّي،نحو: "يا ليت لي ما عندك". ° بالنداء،نحو: "يا أيّها القلب المعذّب". - الإنشاء غير الطلبي هو الذي لا يستدعي مطلوبا، ويكون: ° بالتعجّب ،نحو: "ما ألطف كلامك". ° بالمدح أو الذم،نحو: "نعم الصديق أنت" ،و"بئس العادة الكذب" ° بالقسم، نحو : "والله لأخدمنّ وطني". ° بأفعال الرجاء،نحو: "لعلّ الله يوفّقني" و"عسى أن تزورنا". ° بصيغ العقود،نحو: "أنا الموقّع أدناه ...". وغير ذلك. [size=25]الأمر
[b][right]
- االأمر هو طلب الفعل على وجه الإستعلاء والإلزام، نحو:"أحسنوا إلى الفقراء". - يجري الأمر بالصيغ التالية: ° فعل الأمر،نحو: "شاور من هو أعلم منك". ° المضارع المقرون بلام الأمر،نحو.: "فليحسنوا التصرّف" ° اسم فعل الأمر، نحو : "حذار الكسل". ° المصدر النائب عن فعل الأمر،نحو: "سعيا في سبيل الخير". - قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال: ° الدعاء ،نحو: "ربّنا اهدنا سواء السبيل". ° الالتماس،نحو.: "أعطني الكرة يا صديقي" ° التمنّي، نحو : "ألا أيّها الليل الطويل ألا إنجل". ° التعجيز،نحو: "هذه أعمالي فجئني بمثلها". ° الإهانة،نحو: "ليس هذا بعشّك فادرجي". ° النصح والإرشاد،نحو: "استعن بالله على كلّ عمل". ° التخيير،نحو: "خذ هذه أو تلك" ° الإباحة، نحو : "اجلس كما تشاء". ° التهديد،نحو: "افعل ذلك وسترى". ° التسوية،نحو: "صدّق أو لا تصدّق".
[/size][/right] [/b][/size][/right] [/b][/b][/size][/right] [/size][/right] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 12:02 | |
| النهي
- النهي هو طلب الكف عن الفعل على وجه الإستعلاء وله صيغة واحدة هي المضارع المقرون بـ"لا" الناهية الجازمة، نحو:"لا تقذفوا الكلام على عواهنه". - قد يخرج النهي عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال منها: ° الدعاء ،نحو: "ربّنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به". ° الالتماس،نحو.: "لا تتلكّأ في عملك أيّها الأخ العزيز" ° التمنّي، نحو : "يا ليلة الأنس لا تنقضي". ° النصح والإرشاد،نحو: "لا تستسلم لليأس". ° التوبيخ،نحو: "لا تنهي عن فعل وتأتي مثله" ° التحقير،نحو : "لا تشتري العبد إلاّ والعصا معه". ° التيئيس ،نحو: "لا تعتذروا اليوم، فقد فات الأوان". ° التهديد،نحو: "لا تكفّ عن الأذيّة". الاستفهام
- الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل، نحو:"أخالد مسافر أم علي؟". - أدوات الاستفهام كثيرة منها: الهمزة، هل، ما، من، متى، أيّان ، كيف، أنّى، كم وأيّ. - يطلب بالهمزة ° التصوّر، وهو إدراك المفرد، أي تعيينه، وفي هذه الحال تأتي الهمزة متلوّة بالمسؤول عنه (يكون المسؤول عنه : مسندا إليه، نحو: "أأنت الفائز أم صديقك؟" أو مسندا ، نحو: "أمشتر أنت أم بائع؟" أو مفعولا به، نحو: "أقلما اشتريت أم دفترا؟" أو حالا ،نحو: "أراكبا جئت أم ماشيا؟" أو ظرفا، نحو: " أيوم الجمعة قدمت أم يوم السبت؟")، ويذكر له في الغالب معادل بعد "أم" ، نحو:" أكاتب أنت أم شاعر؟". . ° االتصديق، وهو إدراك النسبة، وفي هذه الحال يمتنع ذكر المعادل، نحو: "أيوجد بترول في لبنان؟". - يطلب بـ"هل" التصديق فقط، اي معرفة وقوع النسبة، أو عدم وقوعها، ويمتنع ذكر المعادل، نحو: "هل عاد القائد؟" - الجواب "نعم" أو "لا". - يطلب بـ"من" تعيين العقلاء، نحو: "من بنى الفسطاط؟". - يطلب بـ"ما" شرح الإسم أو ماهيّة المسمّى،نحو: "ما التواضع؟" ، و"ما الكلمة؟". - يطلب بـ"متى" تعيين الزمان، ماضيا،أو مستقبلا ،نحو:" متى أتيت؟"و "متى ستأتي؟". - يطلب بـ" أيّان" تعيين الزمان المستقبل خاصّة ،نحو: قوله تعالى" يسأل أيان يوم القيامة؟" سورة القيامة آية 6. - يطلب بـ" كيف " تعيين الحال،نحو:" كيف حالك ؟". - يطلب بـ"أين " تعيين المكان،نحو:" أين المريض ؟". - يطلب بـ" أنّى" تعيين معان عديدة، فتكون بمعنى كيف ،نحو:" أنّى ينجح المرء بلا عمل؟" وبمعنى "من أين" ،نحو: " أنّى لك هذا؟" ، وبمعنى "متى" نحو:" أنّى جئت ؟". - يطلب بـ" كم " تعيين العدد ،نحو:" كم جنديا في الساحة ؟". - يطلب بـ" أيّ " تعيين أحد المشاركين في أمر يعمّهما،نحو:" أيّ الفريقين أقوى ؟". - قد تخرج ألفاظ الإستفهام عن معانيها الأصلية إلى معان أخرىتفهم من سياق الكلام، فتفيد: ° النفي ، نحو:" هل جزاء العمل إلاّ النجاح ؟" أي ما جزاء العمل إلاّ النجاح. ° الإنكار ، نحو:" أغير السعادة تنشدون ؟". ° التعجب، نحو:" ما بالك تضيّع الوقت سدى ؟". ° التمنّي، نحو:" هل من يساعدني في عملي ؟" ° التقرير، نحو:" أأنت فعلت هذا ؟" ° التعظيم، نحو:" من الذي يضاهيه في أعماله ؟". ° التحقير، نحو:" أهذا الذي جاء يطلب مقابلتي ؟". ° التوبيخ، نحو:" أتلعب والإمتحان قريب ؟". ° ...........
التمنّي
- التمنّي هو طلب حصول أمر محبوب لا يرجى حصوله، إمّا لكونه مستحيلا، وإمّا لكونه ممكنا غير مطموع في نيله، نحو:"ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها عقودا"، وقوله تعالى"يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون" (سورة القصص 79). - للتمنّي أداة اصلية هي "ليت"، وثلاث غير أصليّة تنوب عنها ويتمنّى بها لغرض بلاغي، وهي: ° هل ،نحو: "هل لي من سبيل إلى الحبيبه". ° لو،نحو.: "ايا جارتا لو تشعرين بحالي" ° لعلّ، نحو : "لعلّك ترى وجدي فتشفع بي". - إذا كان الأمر المحبوب ممّا يرجى حصوله كان طلبه ترجّيا، ويعبّر فيه بـ"لعلّ" و"عسى". النداء
- النداء هو طلب الإقبال بحرف ينوب مناب الفعل "أدعو"، نحو:"يا فؤاد،تعال". - حروف النداء نوعان: أ- للقريب، وله حرفان،هما: ° الهمزة،نحو: "أعصام ،افتح الباب". ° أي،نحو.: "أي مريم، أعطيني الكتاب" ب - للبعيد،وله ستّة حروف،هي: ° يا، نحو: "يا سالم،أقبل". ° آ، نحو: "آصديقي،احذر النميمة". ° آي، نحو: "آي سليم، لاتعذّب الحيوان". ° أيا، نحو: "أيا باني الدنيا لغيرك تبتني". ° هيا، نحو: "هيا ظالم،انظر في عواقب أعمالك". ° وا، نحو: "واكبداه". - قد ينزّل البعيد منزلة القريب، فينادى بالهمزة أو بـ"أي"، إشارة إلى قربه من القلب، وحضوره في الذهن، وقد ينزّل القريب منزلة البعيد، فينادى بغير الهمزة و"أي"،إشارة إلى علوّ مرتبته، أو إنحطاط منزلته، أو غفلته وشرود ذهنه، نحو:"أخالد إن نسيتني وأنت في ديار الغربة،فأنا لن أنساك"، و"يا مولاي"، و"يا هذا"،و"يا أيّها الساهي،انتبه". - قد يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من القرائن،كالإغراء، نحو:" يا مسكين"، والتحسر،نحو:"يا بني لم لا تجيبني"، والجزر، نحو:"يا قلب ،حسبك ما فعلت"، والتعجّب،نحو:"يا لجمال الطقس"، والندبة،نحو:"وافقيد العلم". القصر [b][right]
- القصر هو تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص، نحو:"ما علم إلاّ خليل". - للقصر عدّة طرق ،منها:
° النفي والاستثناء،نحو: "لا يدوم إلاّ الله عزّ وجلّ" ويكون المقصور عليه بعد حرف الاستثناء. ° إنّما،نحو.: "إنّما الحياة جهاد". ويكون المقصور عليه مؤخّرا. ° لا العاطفة، نحو: "شربت ماء لا خمرا". ويكون المقصور عليه مقابلا لما بعدها. ° بل العاطفة، نحو: "ما شربت خمرا بل ماء". ويكون المقصور عليه بعدها. ° تقديم ما حقّه التأخير، نحو: "عن المجرمين نبحث".ويكون المقصور عليه هو المقدّم. - للقصر طرفان : مقصور ومقصور عليه، نحو:"ما فاز إلاّ خالد". "الفوز" مقصور، و"خالد" مقصور عليه. - ينقسم القصرباعتبار طرفيه إلى قسمين: ° قصر صفة على الموصوف،نحو: "لا يعلم الغيب إلاّ الله". ° قصر موصوف على صفة،نحو: "إنّما العرب أوفياء". - ينقسم القصر باعتبار الحقيقة والواقع إلى قسمين: ° حقيقي، وهو أن يختصّ المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بألاّ يتعدّاه إلى غيره أصلا،نحو:"لا إله إلاّ الله". ° إضافي: وهو ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء معيّن، نحو:"ما فريد إلاّ شجاع".
[size=25]الوصل والفصل
[b][right]
- الوصل هو عطف جملة على أخرى بواسطة حرف العطف "الواو"، والفصل هو عدمه، نحو:"متى كان اللفظ كريما في نفسه حبّب إلى النفوس،واتصل بالأذهان، وشاع في الأفاق...". - يقع الوصل بين جملتين في ثلاثة مواضع، هي : ° إذا اتفقت جملتان في الخبريّة والإنشائية لفظا ومعنى،أو معنى فقط، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما، وكانت هناك مناسبة تامّة، نحو: قوله تعالى "إنّ الأبرار لفي نعيم * وإنّ الفجّار لفي جحيم" (سورة الانفطار الآية 14).، و" قم أدعو ربّك"، و"اذهب إلى فلان وتقول له كذا " أي اذهب وقل له كذا. فالجملة الثانية خبريّة لفظا وإنشائية معنى. ° إذا اختلفت الجملتان خبرا وإنشاء، وكان الفصل يوهم خلاف المقصود،نحو.: "لا،ورعاه الله". ° إذا قصد اشراك جملتين بالحكم الإعرابي، نحو: "سمير يكتب ويدرس". - يقع الفصل بين جملتين في ثلاثة مواضع: ° أن يكون بين الجملتين اتّحاد تام، وذلك أن تكون الجملة الثانية: أ - بدلا من الأولى، نحو: قوله تعالى"أمدّكم بما تعلمون * وأمدّكم بأنعام وبنين" (سورة الشعراء آية 132 و 133)". ب - بيانا للأولى، نحو:"بثّني شكواه،قال إنّي متعب". ج - توكيدا للأولى، نحو:قوله تعالى "فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا" (سورة الطارق آية 17). ويقال حينئذ إنّ بين الجملتين كمال الإتصال. ° أن يكون بين الجملتين تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء، وألاّ يكون بينهما مناسبة ما، نحو:"تكلّم إنّي أسمعك".وهذا ما يسمّى بـ"كمال الانقطاع". ° أن تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى، ويقال حينئذ إنّ بين الجملتين شبه كمال الاتصال، نحو: قوله تعالى " وما أبرّئ نفسي إنّ النفس لأمّارة بالسوء" ( سورة يوسف آية 53).[/right] [/b] [/right] [/b][/size] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 12:08 | |
| المساواة والإيجاز - المساواة هي عبارة تكون المعاني فيها بقدر الألفاظ، والألفاظ بقدر المعاني، لا يزيد بعضها على بعض، نحو:"قرأت الصحيفة في المكتب". - الإيجاز هو التعبير عن معان كثيرة بألفاظ قليلة، نحو : "الكلمة إذا خرجت من الق(لب وقعت في القلب". - ينقسم الإيجاز إلى قسمين: ° إيجاز قصر، وهو ما زادت فيه المعاني على الألفاظ من دون حذف، نحو: قوله تعالى "والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس" (سورة البقرةالآية 164).،استوعبت هذه الآية بكلماتها القليلة العديد من أنواع المتاجر وصنوف المرافق التي ينتفع منها الناس. ° إيجاز حذف، ويكون بحذف شيء من الجملة دون أن يختلّ المعنى لوجود قرينة تدلّ على المحذوف، ويكون المحذوف إمّا حرفا، أو كلمة أو جملة ... نحو.قوله تعالى : "ولم أك بغيّا" (سورة مريم آية 20) الأصل لم أن بغيّا،"وجاهدوا في الله حقّ جهاده" (سورة الحج آية 78) أي وجاهدوا في سبيل الله ، و "كان الناس أمّة واحدة فبعث الله النبيئين" (سورة البقرة آية 213) أي اختلفوا فبعث الله النبيين. الإطناب - الإطناب هو التعبير بألفاظ كثيرة عن معان قليلة، أو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة، نحو: "أعجبت بحديقة فيها الفلّ والبنفسج والأزهار". (إذا لم تكن في الزيادة يسمّى تطويلا إن كانت الزيادة غير متعيّنة، نحو قول عديّ العبادي في جذيمة الأبرش:" وقدّدت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبا ومينا" فالمين هو الكذب ولم يتعيّن الزائد منهما. وإن تعيّن الزائد سمّي حشوا ، نحو قول زهير: ,"أعلم علم اليوم والأمس قبله ... ولكنّي عن علم ما في غد عمي")، - يكون الإطناب بأمور عدّة منها: ° الإيضاح بعد الإبهام، نحو: قوله تعالى " فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى " (سورة طه الآية 120). فجملة "وسوس الشيطان" كلام مجمل ومبهم ، فوضّحه تعالى بما بعده. ° ذكر الخاص بعد العام، نحو: "أقبلوا على دراسة شعراء العرب والمتنبّي" . ° ذكر العام بعد الخاص، نحو: " أحبّ العنب والتين والأثمار". ° التكرير،نحو: "فتّشت البيت غرفة غرفة وزاوية زاوية". ° الاحتراس، نحو : " نفّذ غير مأمور ما وعدتني به". ° التوشيع، نحو : " يزيّنه اثنان: حسن الخلق والشيم". ° الاعتراض، نحو: "إنّ فعلك - لو علمت - شنيع". ° التذييل، نحو: قوله تعالى " وما أبرّئ نفسي إنّ النفس لأمّارة بالسوء" (سورة يوسف الآية 53). الجناس [b][right] - الجناس هو تشابه الألفاظ في الشكل، وعدد الحروف، ونوعها وترتيبها، نحو: "هي أوسع منّي خُـلـُـقًا وأحسن خَلقًا" . فخُـلـُـقًا تعني "شيمة" ، وخَلقًا تعني الع=هيئة الخارجيّة. - الجناس غير التام هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور المتقدّمة، نحو: " أنتم تعلمون وهم يعلمون" الاقتباس [b][right] - الاقتباس هو أن يضمّن المتكلّم كلامه شعرا كان أم نثرا شيئا من القرآن الكريم، أو الحديث الشريف، من غير دلالة على أنّه منهما ،ويجوز أن يكون هناك بعض التغيير في ما اقتبس، نحو قول الشاعر: "قد كان ما خفت أن يكونا.... إنّا إلى الله راجعونا" حيث اقتبس من قوله تعالى "إنّا للّه وإنّا إليه راجعون" (سورة البقرة آية 156)"السجع [b][right] - السجع هو اتفاق فواصل الكلام في الحرف الأخير دون تقيّد بالوزن، نحو : "تثني على الحضارة، وتترجرج في الغضارة"، و " العلم في الصغر كالنقش في الحجر" التورية [b][right] - التورية هي استعمال لفظة مفردة لها معنيان: واحد قريب ظاهر غير مراد، وآخر بعيد خفيّ هو المراد، نحو : "الظهر يبكي كاهنا ... والشعر مطرانا بكاك" (المطران هوز الأسقف, وشاعر القطرين كان اسمه خليل مطران وهو المقصود) الطباق [b][right] - الطباق هو الجمع بين الشيء وضدّه، وهو نوعان: ° طباق الإيجاب، وهو ما اتفق فيه الضدّان إيجابا وسلبا، نحو : "ضحك المشيب برأسه فبكى". ° طباق السلب، وهو ما اختلف فيه الضدّان إيجابا وسلبا، كأن يؤتى بفعلين أحدهما مثبت والآخر منفيّ، نحو : "خلقوا وما خلقوا لمكرمة" .المقابلة [b][right] - المقابلة هي إيراد معنيين أو أكثر، ثمّ إيراد ما يقابل ذلك على الترتيب، نحو : "فليتكلّموا قليلا وليسكتوا كثيرا".حسن التعليل [b][right] - حسن التعليل هو أن ينكر الأديب صراحة أو ضمنا علّة الشيء المعروفة، ويأتي بعلّة أدبيّة طريفة تناسب الغرض الذي يرمي إليه، نحو قول ابن المعتزّ: " قالوا اشتكت عينه فقلت لهم *** من كثرة القتلى نالها الوصب حمرتها من دماء من قتلـــت *** والدم في النصل شاهد عجـب " .تأكيد المدح بما يشبه الذمّ وبالعكس
[b][right]- توكيد المدح بما يشبه الذمّ هو ـن يستثنى من صفة ذمّ منفيّة صفة مدح بتقدير دخولها فيها، أو أن يثبت لشيء صفة مدح، ويؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة أخرى مستثناة من مثلها، نحو قول الشاعر: " ولا عيب فيهم غير أنّ ضيوفهم *** تعاب بنسيان الأحبّة والأهل [right]ونحو قول النابغة الجعدي: فتى كملت أوصافه غير أنّه *** جواد فما يبقي على المال باقيا " .- توكيد الذمّ بما يشبه المدح هو أن تستثنى من صفة مدح منفيّة صفة ذمّ على تقدير دخولها فيها،أو أن يثبت للشيء صفة ذمّ أخرى ، نحو:" لاخير فيه سوى أنّه يخون الأصدقاء"، و"فلان حسود إلاّ أنّه نمّام" [/right] [/right] [/b][/right] [/b][/right] [/b][/right] [/b][/right] [/b][/right] [/b][/right] [/b][/right] [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 12:12 | |
| أسلوب الحكيم - أسلوب الحكيم هو تجاهل المقصود من السؤال،إمّا بحمل الكلام على غير ما كان يقصد،أو بترك السؤال والإجابة عن سؤال لم يسأله السائل، إشارة منه إلى أنّ السؤال في غير محلّه، ويجب أن يسأل هذا السؤال، نحو : "كم سنّك؟ فتجيب: "صحّتي جيّدة" أو "إثنان وثلاثون سنّا(عدد الأسنان)" التضمين
- التضمين هو أن يضمّن الشاعر كلامه من شعر غيره لشدّة جماله أو لشدّة علاقته بما يقول، نحو قول الحريري على لسان الغلام الذي عرضه أبو زيد للبيع:
على أنّي سأنشد عند بيعـي *** أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا حيث ضمّن الشاعر صدر بيت العرجيّ القائل:
أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا*** ليوم كريـــــه وســـداد ثغر الإرصاد
- الإرصاد هو أن يذكر قبل القافية من البيت الشعري، أو الفاصلة من النثر ما يدلّ عليها إذا عرف الرويّ، نحو: قوله تعالى :" وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"(سورة العنكبوت آية 40).
ونحو قول ابن فارس اللغوي:
مشيناها خطى كتبت علينا *** ومن كتبت عليه خطى مشاها التقسيم
- هو أن يذكر متعدّد تحت حكم واحد، ثمّ تستوفى أقسام هذا المتعدّد، أو تذكر أحواله، ثمّ يضاف إلى كلّ منها ماله على جهة التعيين، نحو: " كان حصيلة المعركة قتل وأسر وانهزام"
الجمع [right]- هو أن يجمع بين متعدّد تحت حكم واحد، وقد يكون الجمع بين اثنين أو أكثر،نحو: " الحياة والممات حقّ"و "الجدّ والإجتهاد والمثابرة على العمل قوام الحياة". حيث جمع في المثل الأوّل "الحياة" و"الممات" تحت حكم واحد هو "حقّ"، وفي المثل الثاني جمع "الجدّ" و"الإجتهاد" و"المثابرة"تحت حكم واحد هو "قوام الحياة".
المبالغة [right]- هي وصف شيء وصفا مستبعدا أو مستحيلا،نحو قوله تعالي: " ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها"(سورة النور آية 40). - المبالغة ثلاثة أنواع ،هي: * التبليغ،وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا وعادة، نحو:"هذه فرسي تسابق الريح". * الإغراق، وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا لا عادة،نحو:"ضيفنا مكرّم ما دام بيننا، وإن غاب عنّا لإساءته حفظنا له العهد والإكرام". * الغلوّ، وهو وصف الشيء بما هو مستحيل عقلا وعادة،نحو قوله تعالى:"يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار"(سورة النور آية 35).
الاستخدام
- الاستخدام هو أن يؤتى بلفظ له معنيان،فيراد باللفظ معنى ، وبضميره معنى آخر، نحو قول الشاعر:
" غزاكم لؤلؤ والبحر مسكنه ***والدرّ في البحر لا يخشى من الغرق".
مراعاة النظير
- مراعاة النظير هو الجمع في الكلام بين أمرين أو أمور متناسبة لا على جهة التّضاد، بل على جهة الملائمة والوفاق، نحو قوله تعالى:"وهو السميع البصير" (سورة الشورى آية 11)
التجريد
- التجريد هو أن ينتزع المتكلّم من أمر ذي صفة، أو أكثر، أمرا آخر مثله في تلك الصفة لإفادة المبالغة، نحو :"لئن لاقيت زيدا لتلاقينّ به البحر" . - التجريد أقسام : * ما يكون بـ"من" التجريدية، نحو: "لي من عصام أخ مخلص". (أي بلغ عصام من الإخاء حدّا صحّ معه أن يستخلص منه أخ آخر فيه). * ما يكون بالباء التجريدية الداخلة على المنتزع منه، نحو: " لئن سألت فلانا لتسألنّ به البحر". (أي أنّ المتكلّم قد بالغ في وصف كرمه حتّى انتزع منه بحرا فيه). * ما يكون بدون واسطة، نحو قوله تعالى "وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينهم فقاتلوا أئمّة الكفر"(سورة التوبة آية 12). * ما يكون بطريق الكناية ، نحو قول الأعشى:
يا خير من يركب المطيّ ولا*** يشرب كأسا بكفّ من بخلا (أي يشرب الكأس بكفّ الكريم، حيث انتزع من الممدوح كريما يشرب هو بكفّه على سبيل الكناية، لأنّ الشرب بكفّ غير البخيل يستلزم الشرب بكفّ الكريم، وهو لا يشرب إلاّ بكفّ نفسه. فإذا هو ذلك الكريم). *ما يكون بمخاطبة الإنسان نفسه فينتزع منها شخصا يخاطبه، نحو قول المتنبّي في مدح أبي شجاع فاتك:
لا خيل عندك تهديها ولا مال *** فليسعد النطق إن لم تسعد الحال (يقول مخاطبا نفسه:ليس عندك من الخيل والمال ما تهديه إلى الممدوح جزاء على إحسانه إليك، فإذا لم يكن عندك هذا فليسعدك إذن النطق أي المدح).
تجاهل العارف
- تجاهل العارف هو أن يسأل عن أمر سؤال جاهل، وهو عارف به، وذلك لغاية كالمدح، نحو: "أمعنّ أنت أم حاتم؟". أو الذمّ أوالتحقير، نحو قوله تعالى :" هل ندلّكم على رجل ينبئكم إذا مزّقتم كلّ ممزّق إنّكم لفي خلق جديد"(سورة سبأ آية 7) (كأنّهم لم يعرفوا منه إلاّ أنّه رجل ما). أو التعجّب، نحو قوله تعالى: " أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون" (سورة الطور آية15) . أو التوبيخ ، نحو : "أتضحك بملء فيك كأنّك لا تبالي بما حصل"
[/right] [/right]
| |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 12:19 | |
| العكس - العكس هو تقديم متأخر وتأخير متقدّم، نحو قوله تعالى: "يخرج الحيّ من الميّت ويخرج الميت من الحي"(سورة يونس آية 31). المشاكلة
- المشاكلة هي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته، نحو قوله تعالى: "نسوا الله فأنساهم أنفسهم"(سورة الحشر آية 19) أي أهملهم. وذكر الاهمال هنا بلفظ النسيان لوقوعه في صحبته.
تشابه الأطراف
- تشابه الأطراف هو أن يختم الكلام بما يناسب أوّله في المعنى أو اللفظ، نحو : "أنقى من ماء الفرات حديثه، وأصفى من دمع السّحاب ريقه"حيث جعل "الريق" مناسبا للنقاء في ابتداء الكلام ،وهذا تشابه معنوي.
اللفّ والنشر
- اللفّ والنشر هو ذكر متعدّد تفصيلا أو إجمالا (وهذا هو اللفّ)، ثمّ ذكر ما لكلّ جزء من المتعدّد دون تعيينه، ثقة بأنّ السامع يردّ كلّ واحد إلى ما يليق به (وهذا هو النشر)، وهو نوعان: * مرتّب، نحو قول الشاعر:
عيون وأصداغ وفرع وقامة *** وخال ووجنات وفرق ومرشف سيوف وريحان وليل وبانـة *** ومسك وياقوت وصبـح وقرقف * غير مرتّب، نحو قول ابن حيوس الإشبيلي:
كيف أسلو وأنت حقف وغصن *** وغزال لحضا وقدّا وردفا فاللحظ للغزال، والقدّ للغصن، والردف للحقف، وهو الرمل المتراكم وذلك من غير ترتيب.
التفريق
- التفريق هو أن يعمد إلى شيئين من نوع واحد فيوقع بينهما تباين في المدح أو الذمّ وغيرهما، نحو قول صفيّ الدين الحلّي:
فجود كفّيه لم تقلع سحائبه ****عن العباد وجود السحب لم يدم. المزاوجة
- المزاوجة هو أن يزاوج المتكلّم بين معنيين في الشرط والجزاء بأن يرتّب على كلّ منهما معنى رتّب على الآخر، نحو قول الشاعر:
إذا احتربت يوما ففاض دماؤها ****تذكّرت القربى ففاضت دموعها. حيث زواج بين الاحتراب (المحاربة) وتذكّر القربى في الشرط والجزاء بترتيب الفيض عليهما.
الجمع مع التفريق
- الجمع مع التفريق هو أن يجمع بين شيئين في حكم واحد، ثمّ يفرّق بينهما في ذلك الحكم، نحو قوله تعالى:"وجعلنا الللي والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة" (سورة الاسراء آية 12). ونحو قول البحتري:
ولمّا التقينا والنقا موعد لنا ****تعجّب رائي الدّرّ حسنا ولاقطه فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها***ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه النقا هو الكثيب من الرمل والمراد هنا : أنّه كان يرى أسنانها المرصوفة كاللؤلؤ، كما كنت أسمع حديثا منها تتساقط لآلئه على مسامعي.
الجمع مع التقسيم
- الجمع مع التقسيم هو أن يجمع بين شيئين أو أكثر تحت حكم واحد، ثمّ يقسم ما جمع، نحو قول المتنبّي:
للسبي ما نكحوا، والقتل ما ولدوا،****والنهب ما جمعوا، والنار ما جمعوا
أو هو تقسيم متعدّد تمّ جمعه تحت حكم واحد، نحو قول حسّان بن ثابت الأنصاري:
[b]قوم إذا حاربوا ضرّوا عدوّهم **** أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا سجيّة تلك منهم غير محدثــــة **** إنّ الخلائق فاعلم شرّها البـــــــدع هكذا إخوتي أخواتي الأعزّاء أكون قد أتممت وضع دروس البلاغة يأتي بعدها ان شاء الله دروس في قواعد اللغه العربيه....يتبع
[/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 14:21 | |
| الجملةُ الكبرى والجملةُ الصّغرى الجملةُ الكبرى:جملةٌ تتألّفُ من المبتدأِ والخبرِ أو من الفعلِ النّاقصِ واسمُه وخبرُه، أو من الحرفِ المشبّهِ بالفعلِ واسمِه وخبرِه، على أنْ يكونَ الخبرُ في هذه الأنواعِ جملةً. أنا في هدرةِ الحناجرّ أنسابُ هتافاً، ومركبةٍ للنّقلِ راحَتْ يجرّها حصانان. كما تتألّفُ من الفعلِ المتعدّي إلى مفعولين على أنْ يكونَ المفعولُ الثّاني جملةً، أو أنْ تسدَّ الجملةُ مسدَّ المفعولين. مثالٌ:علَّمْتُم الناسَ في الثّوراتِ (ما الجودُ)، جملةٌ كبرى، وجملةُ ما الجودُ: في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به ثانٍ، مثالٌ آخرُ: علمْتُ (أنّ العلمَ مفيدٌ) جملةٌ كبرى،وجملةُ أنّ العلمَ مفيدٌ:سدَّتْ مسدَّ مفعولي علمَ. الجملةُ الصُّغرى: تكونُ الجملةُ صُغرى إذا وقعَتْ خبراً لمبتدأٍ، أو لفعلٍ ناقصٍ، أو لحرفٍ مشبّهٍ بالفعلِ، أو مفعولاً به ثانياً لفعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين: أنا(أنسابُ) هتافاً، ومركبةٍ للنقلِ(راحَتْ) يجرُّها، رأيّتُ العلمَ( ينفعُ) صاحبَه.
إعرابُ الجملِ
الجملةُ هي الكلامُ التّامُ الّذي له معنىً،وهي قسمان:فعليةٌ تتألفُ من فعلٍ وفاعلٍ: (غلَت المراجلُ) أو: من فعلٍ ونائبِ فاعلٍ ( قُتِل الحكيمُ)أو: من الفعلِ النّاقصِ واسـمُه وخبرُه ( ما كانَت الحسناءُ ترفعُ سترَها)، واسمية: تتألّفُ من مبتدأٍ وخبرٍ: (صراعُهُنّ شديدُ) أو: من حرفٍ مشبّهٍ بالفعلِ واسمُه وخبرُه كقولِ معروفٍ الرّصافيّ: إنّا لمن أمَّةٍ في عهـدِ نهضتِهَا بالعلمِ والسَّيفِ قبلاً أنشأَتْ دُوَلا يكونُ للجملةِ محلٌّ من الإعرابِ إذا صحَّ تأويلُها بمفردٍ، ومحلُّها هو نفسُ إعرابِ الكلمةِ المفردةِ الّتي حلَّتْ محلّْْهَا .
الجملُ الّتي لها محلٌّ منَ الإعرابِ
الجملُ الّتي لها محلٌّ من الإعرابِ سبعٌ،هي: 1-الخبريةُ:تكونُ خبراً للمبتدأِ أو للحرفِ المشــبّهِ بالفعلِ،ومحلُّها الرّفعُ: بردى ( يغيضُ)، أو خبراً للفعلِ النّاقصِ ومحلُّها النّصبُ: لو كانَ (يُدفعُ بالصّدورِ حديدُ). 2-الصّفةُ:يكونُ محلُّها إمّا الرّفعُ أو النّصبُ أو الجرُّ بحسبِ الموصوفِ، وهيَ تأتي بعدَ اسمٍ نكرةٍ وتحتوي على ضميرٍ يعودُ على النّكرةِ،كقول الشاعر: علّمُّوا النشءََ علماً (ينتجُ العملا). 3-الحاليةُ:محلُّها النّصبُ، وفيها ضميرٌ يعودُ على صاحبِ الحالِ، ويكونُ صاحبُ الحالِ اسمُ معرفةٍ، وقد أتَوا فيه( يلبّون)النّداءَ عجالا. وقد تربطُ الواوُ بينَ جملةِ الحالِ وصاحبِها: مثالٌ: أُحسنُ إلى الفقراءِ و(أنا مسرورٌ). 4-الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ مقترنٍ بالفاءِ: محلُّها الجزمُ،كقولِ الزّركلّي: والشّعبُ إنْ عرفَ الحياةَ فما له عن دركِ أسبابِ الحياةِ محيدُ 5-الواقعةُ مضافاً إليه:تأتي بعدَ الظّرفِ المضافِ ومحلُّها الجرُّ: حضرْتُ يومَ (سافرْتَ) أو:إذا (درسْتَ) نجحْتَ. 6-الواقعةُ مفعولاً به: تأتي بعدَ فعلٍ متعدٍّ يحتاجُ إلى مفعولٍ به أو بعدَ قولٍ: (قالَ: إنّي عبدُ اللهِ)، أو تسدُّ مسدَّ مفعولين بعدَ فعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين (أظنُّ أنّك صادقٌ). 7-المعطوفةُ على جملةٍ لها محلٌّ من الإعرابِ:محلُّها بحسبِ محلِّ الجملةِ المعطوفةِ عليها: (رحمَ اللهُ امرأً قالَ خيراً (فغنم). جملة(غنم) معطوفةٌ على جملةِ(قال) في محلِّ نصبٍ.
الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ
الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ:هي الجملُ الّتي لا يصحُّ تأويلُها بمفردٍ، وهي: 1-الجملةُ الابتدائيةُ:هي الّتي تأتي في أوّلِ الكلامِ: (يا عروسَ المجدِ) أو تأتي بعدَ انتهاءِ كلامٍ سابقٍ( لا يموتُ الحقُّ) وتُسمَّى استئنافيةٌ. 2-الجملةُ الاعتراضيّةُ:هي الّتي تعترضُ بين شيئين متلازمين،كقولِ شفيقِ جبري: ليتَ العيونَ( صلاحَ الدِّينِ) ناظرةٌ إلى العدوِّ الّذي ترمي به البيدُ جاءَتْ جملةُ النّداءِ معترضةً بين اسمِ ليتَ وخبرِها. 3-جملةُ صلةِ الموصولِ: تأتي بعدَ الاسمِ الموصولِ كقولِ الرّصافي: جودُوا عليها بما( درّتْ مكاسبُكُم) وقابلُوا باحتقارٍ كلّ مَنْ( بخلا) 4-الجملةُ التّفسيريةُ: هي الّتي تفسّرُ الكلامَ الّذي سبقَها،كقول الفرزدق: تعشَّ فإن واثقْتَني( لا تخونني) نكنْ مثلَ مَن يا ذئبُ يصطحبانِ أوكقولِ الشابّي: إذا الشّعبُ يوماً(أرادَ) الحياةَ فلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ قد تكونُ مسبوقةً بأحدِ حرفي التفسيرِ، أيْ، و أَنْ، مثالٌ:أشرْتُ إليه، أيْ (اذهبْ)، أو: كتبْتُ إليه أن (احضرْ). 5-جملةُ جوابِ القسمِ:تأتي بعدَ القسمِ: واللهِ( لأحافظَنَّ على العهدِ) 6-جملةُ جوابِ الشّرطِ غيرِ الجازمِ أو الشّـرطِ الجازمِ غيرِ المقترنِ بالفاءِ، كقولِ الرّصافي: إن قامَ للحرثِ( ردَّ) الأرضَ ممرِعةً أو قامَ للحربِ دكَّ السّهلَ والجبلا حتّى إذا ما انتدبْنـَا العُربَ قاطبـةً ( كنّا) كأنّا انتدبْنَا واحداً رجلا 7-الجملةُ المعطوفةُ على جملةٍ لا محلَّ لها من الإعرابِ:كقولِ الرّصافيّ: فأجمعُوا الرّأيَ فيما تعملون به ثمَّ( اعملوا) بنشاطٍ ينكرُ المللاَ. جملةُ (اعملوا) معطوفةٌ على جملةِ(أجمعُوا) لا محلَّ لها من الإعرابِ.
أقسام الكلام يُقسم الكلامُ إلى اسمٍ وفعلٍ وحرف. الاسمُ: هوَ ما دلَّ على معنىً أو شيءٍ،مثل:التّطوُّر-الشّجرة، وهو أنواعٌ: 1-اسمُ إنسانٍ: أحمدُ – فاطمةُ. 2-اسمُ حيوانٍ: غزالٌ- حصانٌ. 3-اسمُ نباتٍ: شجرةٌ- قمحٌ. 4-اسمُ جمادٍ: جدارٌ- طاولةٌ. سماته: ا- يقبل دخول( ال)عليه:جدارٌ- الجدارُ ب- يقبل دخول أداة النّداء عليه:يا أحمدُ! الفعلُ:هوَ ما دلَّ على حدثٍ أو عملٍ مرتبطاً بالزّمن. فإن كانَ الحدثُ ماضياً كانَ الفعلُ ماضياً،مثل: (حضرَ) وإن كانَ الحدثُ حاضراً كانَ الفعلُ مضارعاً، مثليحضرُ) وإن دلَّ الفعلُ على طلبِ حدوثِ العملِ كانَ الفعلُ فعلَ أمرٍ،مثل ُاحضرْ). الحرفُ:هو ما استعملَ للرّبطِ بينَ الأسماءِ والأفعالِ أو بينَ أجزاءِ الجملةِ، مثلُ: من- إلى [b][size=25]الأسماء الجامد والمشتقّ [right]الجامدُ:هو الاسمُ الّذي لا يُؤخذُ من غيرِه،مثل(باب). والمشتقُّ:هو الاسمُ الّذي يُؤخذُ من غيره، مثلُ (مَطْلَع) من الطّلوعِ. الاسمُ الجامدُ نوعان: ا- اسمُ ذاتٍ: هو الاسمُ الّذي يُدركُ بالحواسِّ،مثل: شمسٌ- نحلةٌ ب- اسمُ معنىً: هو الاسمُ الّذي يُدركُ بالعقلِ ويسمَّى المصدر،مثلُ: احترامٌ- صدقٌ. المشــــــتقّّات اسم الفاعل اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على مَن قامَ بالفعلِ،ككاتب الّذي يدلُّ على مَنْ يقومُ بالكتابةِ. صوغُه:يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِّ المبنيِّ للمعلومِ على وزنِ (فاعِل)، مثالٌ:كتَبَ- كاتِب، ومن فوقِ الثُّلاثيِّ على وزنِ مضارعِهِ بإبدالِ حرفِ المضارعةِ ميماً مضمومةًً وكسرِ ما قبلِ آخرِه،مثالٌ: اجتمعَ- مُجتمِع. يعملُ اسمُ الفاعلِ عملَ فعلِه الّلازمِ فيرفعُ فاعلاً،مثالٌ: جاءَ المسافرُ أبوهُ، أبوهُ: فاعلٌ لاسمِ الفاعلِ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواو لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ،ويعملُ عملَ فعلِه المتعدّي فينصبُ مفعولاً بِه، مثالٌ: أنتَ السّامعُ قولَ أبيك، قولَ: مفعولٌ بهِ لاسمِ الفاعلِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِه. مبالغةُ اسمِ الفاعل: هي اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على المبالغةِ في القيامِ بالفعلِ. صوغُها:تُصاغُ من الفعلِ الثُّلاثيِّ على أوزانٍ منها: -فَعَّال: وَثَّاب. - فَعَّالَة: عَلاَّمَة. -فَعُول: أَكُول. -فَعيل: كَريم. -مِفْعَال: مِبْطَان.
اسم المفعول هو اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على مَنْ وقعَ عليهِ الفعلُ، كمكتوب الّذي يدلُّ على مَنْ وقعَتْ عليه الكتابةُ. صوغُهُ: يُصاغُ اسمُ المفعولِ من الفعلِ الثُّلاثيِّ المبنيِّ للمجهولِ على وزنِ (مَفْعُول) مثالٌ: علمَ:مَعْلُومٌ، ومن فوقِ الثُّلاثيِّ على وزنِ مُضارعِهِ بإبدالِ حرفِ المضارعةِ ميماً مضمومةً وفتحِ ما قبلِ الآخرِ، مثالٌ:اجتُمِع:مُجتَمَع. يعملُ اسمُ المفعولِ عملَ فعلِه المبنيِّ للمجهولِ فيرفعُ نائبَ فاعلٍ، مثالٌ:أخي محمودٌ فعلُه:فعلُه: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ. اسمُ الآلةِ اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على الآلةِ الّتي يُستعانُ بها للقيامِ بالفعلِ، كالمحراثِ الّذي يُساعدُنا على الحراثةِ. صوغُهُ: يُصاغُ اسمُ الآلةِ من الفعلُ الثّلاثيِّ المتعدِّي على أوزانٍ غيرِ قياسيَّةٍ، أشهرُهَا: -فَعَّال: جرّار. -فّعَّالَة: غَسَّالة. مِفْعَال: مِحْراث. مِفْعَل: مِعْوَل. مِفْعَلَة: مِرْوَحة. فَاعُول:سَاطُور. [/size][/right] [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 14:25 | |
| الاســـمُ المقصـــورُ هوَ اسمٌ ينتهي بألفٍ مفتوحٌ ما قبلَها، سواء كانَتْ الألفُ مقصورةً أو ممدودةً: فتىً- عصا. تثنيتُه:1- إذا كانَ الاسمُ ثلاثياً تُرَدُّ الألفُ إلى أصلِها وتضافُ علامةُ التّثنيةُ: فتى- فتيَان أو فتييْن، عصا- عصَوان أو عصوَيْن. 2-إذا كانَ الاسمُ فوقَ ثلاثيٍّ: تُقلبُ ألفُه ياءً عندَ التّثنيةِ: سلمى- سلميَان- سلمَيَيْن، مستشفى- مستشفيان –مستشفيين. جمعُه:عندَ جمعِهِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ألفُ الاسمِ المقصورِ ويُفتحُ ما قبلَها، وتُضافُ علامةُ الجمعِ:مصطفى –مصطفَون- مصطفَين . إعرابُه:تُقدَّرُ الحركاتُ على آخرِ الاسمِ المقصورِ للتّعذّرِ، سواء كانَ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، مثال: جاءَ الفتى، الفتى: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ. رأيّتُ الفتى، الفتى:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ. مررْتُ بالفتى، الفتى:اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ.
الاســـمُ المنقوصُ هو اسمٌ ينتهي بياءٍ زائدةٍ مكسورٌ ما قبلها: قاضي- معتدي. تثنيتُه: يُثنّى الاسمُ المنقوصُ بزيادةِ ألفٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ إلى آخرِ الاسمِ المُفردِ دونَ تغييرٍ يطرأُ عليه،قاضي- قاضيان- قاضيَين. جمعُه: عندَ جمعِ الاسمِ المنقوصِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ياؤُهُ وتُضافُ علامةُ الجمعِِِ وُيضمُّ ما قبلَ الواوِ:مُعتدي- مُعتدُون، ويُكسرُ ما قبلَ الياءِ:مُعتدِين. إعرابُه: في حالةِ الرَّفعِ: تُقدَّرُ الضّمّةُ على آخرِهِ سواء كانَتْ ياؤُه ظاهرةً أو محذوفةً للتّنوين:جاءَ القاضي، القاضي: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ. هذا قاضٍ عادلٌ، قاضٍ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ،وحُذفَت الياءُ للتّنوينِ. في حالةِ النّصبِ: تظهرُ الفتحةُ على آخرِهِ:رأيّتُ القاضيَ يحكمُ بينَ النّاسِ، القاضيَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ. رأيْتُ قاضياً، قاضياً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ. اسم المكان واسم الزمان 1- اسمُ المكانِ: اسمٌ مشتقٌ يدلُّ على مكانِ وقوع الفعل.
2- اسمُ الزَّمَانِ: اسمٌ مشتقٌ يدلُّ على زمانِ وقوع الفعل.
3- يُصاغان على وزن " مَفْعَل " إِذا كان الفعلُ ثُلاثياً مُعْتَلَّ الآخرِ، أَو كانَ الفعلُ ثلاثياً صحيحَ الآخر وعينُ مُضَارِعِه مفتوحةً أو مضمومَةً.
4- ويصاغان على وَزْنِ " مَفْعِل " إذا كان الفعل ثلاثياً صحيح الآخر وعَين مُضَارِعهِ مَكْسُورَة، أَوْ كان الفِعْلُ ثلاثياً مُعْتَلَّ الأَوَّلِ صحيحَ الآخر.
ويُصَاغانِ مِن غَيرِ الثلاثي عَلى وَزْن " اسْم المفْعُولِ " العدد (تذكيره وتأنيثه) 1- العددان ( 1، 2 ) يطابقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً سواءٌ استُعملا مفردين أم مركبين أَم معطوفاً عليهما.
2- الأعداد ( 3، 9) تخالف معدودها تذكيراً وتأنيثاً سواءٌ استعملت مفردات أم مركبات مع العشرة أم معطوفاً عليها.
3- العدد ( 10 ) إن استعمل مفرداً خالف المعدود في التذكير والتأنيث - وإن استعمل مركباً وافقه.
4- العددان ( 11، 12 ) توافقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً. تقول لي أحد عشر كتاباً وإحدى عشرة مجلة كما تقول: اثنا عشر كتاباً واثنتا عشرة مجلة...نحو: قوله تعالى {إني رأيت أحد عشر كوكباً** آية 4 سورة يوسف.
5- العدد إن كان ( 100 ) أو ( 1000 ) ومثله العقود من ( عشرين إلى تسعين ) تلزم صورة واحدة في جميع الحالات ولا تتأثر بالمعدود تذكيراً ولا تأنيثاً.نحو: قوله تعالى {فإنها محرمةٌ عليهم أربعينَ سنة** آية 26 سورة المائدة...
6- الأفصح أن تقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار.. ويجوز العكس. تعريف العدد وتنكيره (ما يصاغ منه كل وزن " فاعل ") [right] 1- إذا أريد تعريف العدد ( بأل ) فإن كان مضافاً إلى ما بعده ألحقنا ( أل ) بالمضاف إليه - أي بالاسم الثاني - وإن كان مركباً ألحقنا ( أل ) بالأول - أي بالصدر - وإن كان العدد معطوفاً عليه ألحقنا ( أل ) بالجزأين معاً.نحو:"أقبل الوفد الثالثُ من الحجاج.".
2- يُصاغ على وزن ( فاعل ) للمذكر و ( فاعلة ) للمؤنث من الأعداد المفردة من اثنين إلى عشرة - وذلك ليدل على وصف ما قبله - وعلى ترتيبه.كما يصاغ مثل ذلك من صدور الأعداد المركبة – والمعطوف عليها - هن واحد إلى تسعة ويكون مبنياً على فتح الجزأين حالة التركيب - معرباً في غيره.نحو:"لي أخ في الوفد التاسعَ عشر وصديق في الفوج التاسعِ والعشرين.".إعراب العدد وبناؤه - إعراب المعدود [right] 1- ألفاظُ العدد إذا لم تكن مركبة مع العشرة فإنها تُعرت جميعاً - وإعرابها يختلف: فمنها ما يُعرب إعراب المثنى وهي: ( الاثنان والاثنتان )في جميع حالاتهما. ومنها ما يُعرب إعراب جمع المذكر السالم وهي ألفاظ العقود مطلقاً. ومنها ما يُعرب إعراب المفرد وهي الباقي ويدخل فيها: ( لفظ المائة والألف- ولفظ الواحد والثلاثة والعشرة ) وما بينهما من غير تركيب.
2- تُبنى ألفاظ العدد على فتح الجزأين إذا ركبتْ مع العشرة ولها صورتان:- أ - الثلاثة والتسعة وما بينهما مركبات مع العشرة كما مر ( عدا اثنا عشر فإن جزءه الأول يعرب). ب- صيغة ( فاعل وفاعلة ) من العدد مركبةً مع العشرة كذلك. أما المعدود: فإنه يُعرب على النحو التالي:- أ - تمييزاً مجموعاً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد الثلاثة والعشرة وما بينهما حالة إفرادها – وقد يجوز حينئذ جره ( بِمنْ ). ب - تمييزاً مفرداً منصوباً إذا وقع بعد: ( الأحدعشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) من غير استثناء. جـ- تمييزاً مفرداً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد: ( المائة والألف )[size=25]كنايات العدد كم الخبرية والاستفهامية - تمييزها [right] يكنى عن العدد بألفاظ هي:- 1- ( كم ) الاستفهامية - وهي التي يستفهم بها عن العدد المجهول - وتمييزها مفرد منصوب إلا إن جرت ( كم ) بالحرف فإنه يُجر. وهي تستدعي جواباً من المخاطب... ولذا يقال: إن الكلام معها ( إنشاءٌ طلبي ).
2- ( كم ) الخبرية وهي التي يخبر بها عن الكثرة بقصد التباهي والفخر - وتمييزها يكون مفرداً أو جمعاً مجروراً... وجره إما ( بمن ) ظاهرة أو مقدرة... أو بالإضافة إلى ( كم ) ولا تستدعي جواباً لأنها ليست للاستفهام.. فالكلام معها خبر.
3- تُعرب كل من ( كم ) الاستفهامية والخبرية - وفق ما هي كناية عنه - وحسب ما يقع بعدها.. فإن كانتا كناية عن الذات ووقع بعدهما ظرف أو جار ومجرور أو فعل لازم أو فعل متعد استوفى مفعوله - أعربتا في هذه المواقع ( مبتدأ ) وما بعدهما خبر..
وإن وقع بعدهما فعل متعد لم يستوف مفعوله أعربتا مفعولين مقدمين لذلك الفعل..
ومثل ذلك ما إذا وقع بعدهما ( كان ) أو إحدى أخواتها ولم تأخذ خبرها.. فإن ( كم ) تعرب خبراً مقدماً عن كان أو إحدى أخواتها في محل نصب.. وإن كانت كل منهما كناية عن ظرف أعربتا مفعولاً فيه. وإن كانتا كناية عن حدث أي مصدر أعربتا
مفعولاً مطلقاً.
تنبيه : - قد ترد ( كم ) وليس بعدها تمييز.. فيكون إعرابها خاضعاً لتقدير ذلك التمييز مثل ( كم سهرتُ؟ ) فهي ظرف زمان إن قدرت الأصل ( كم ليلةً ) وهي مفعول مطلق إن اعتبرت الأصل (كم سهرةً ). [/size][/right] [/right] [/right] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 14:27 | |
| الصفة المشبهة باسم الفاعل
"صوغها- وأوزانها" 1- الصفةُ المشبهةُ: اسم مشتقٌ من مَصدرِ الْفِعلِ الثلاثي اللاَّزمِ لِلدَّلالَةِ على من قَامَ بِهِ الفعلُ على وَجْهِ الثُبُوتِ.
2 - تُصاغ الصفة الشبهة من باب "فَرِحَ" على ثلاثة أَوزانٍ (فعِل) فيما دلّ على فَرَح أو حُزْن أو نحوهما ومؤنَّثه (فَعِلَة) (أَفْعَل) فيما دَلَّ على لون أو عَيْب أو حَلْيَةٍ ومؤنثه (فَعْلاَء) (فَعْلاَن) فيما دل على خلو أو امتلاءِ ومؤنثه (فَعْلَى).
- وتُصاغُ من باب "كَرُد" على أوزانٍ كثير ةٍ أشهـرُهـا:
"فَعِيل ، فَعْل ، فُعَال ، فَعَال ، فَعَل ، فُعْل".
3 - من الصفات المشبهة كل ما جاءَ من الثلاثي بمعنى "فَاعِل" ولم يكن على وزنهِ مثل "شَيْخ، وطيِّب ".
4 - إذا أُريدَ من الصفة المشبهة الحدوث حولت إلى أسم فاعل.
المصدر
مصادر الأفعال الثلاثية 1 - المصدر: اسم يدل على حدث مجرد من الزمان، وهو أَصل جميع المشتقات.
2- مصادر الأفعال الثلاثية كثيرة، وتعرف بالرجوع إلى المعجمات اللغوية، غير أَن هناك ضوابط تساعد - غالباً- على معرفتها، وأهمها ما يلي:
أ - " فِعَالَة " فيما دَلَّ على حِرْفة.
ب - " فِعَال " فيمَا دَلَّ على امْتناع.
جـ- " فَعَلاَن " فيما دَلَّ على حَركة واضطرَاب.
د - " فَعِيل " فيما دَلَّ على سَيْر.
هـ- " فُعَال " فيما دَلَّ على دَاء أو مَرَض.
و - " فُعَال " أَو " فَعِيل " فيما دَلَّ على صَوت.
ز - " فُعْلَة " فيما دَل على لَوْن.
فإذا لم يدل الفعل على شيء مما تقدم، فالغالب أن يكون على الأوزان الآتية :-
أ - " فَعَل " للفعل اللازم إذا كان على وزن " فَعِلَ ".
ب - " فُعُول " للفعل اللازم إذا كان على وزن " فعَلَ ".
جـ- " فُعُولة " أو " فَعَالة " إذا كان فعله على وزن " فَعُلَ " ولا يكون إلا لازماً.
د - " فَعْل " للفعل المتعدي الذي على وزن " فَعَلَ " أو"فَعِلَ " . التَّصغير
تعريفه - بيان الغرض منه - صيغه من الثلاثي والرباعي والخماسي 1- التصغير: هو تحويلُ الاسم المكبرِ المعربِ إلى إحدى صيغ ثلاث ( فُعَيل- فُعَيْعِل- فُعَيْعِيل ) للدلالة على غرض من الأغراض التي يجيء لها التصغير..
[b]2- يُصغر الاسمُ الثلاثيّ المعربُ على وزن ( فُعَيل ) - أي بِضَمِّ أولِه - وفتح ثانيه - وزيادةِ ياءٍ ثالثةٍ ساكنةٍ تسمى ياءَ التصغير.
ويُصغرُ الاسمُ الرباعيُّ - ومثله الخماسيُّ - الذي ليس قبل آخره حرفُ مد على وزنِ (فُعَيْعِل) غاية الأمر أنك تحذف من الخماسي حرفاً عندما تصغره ( من آخره إن كانت حروفه أصلية - أو من زوائده إن لم يكن كذلك ) - ليصيرَ على أربعةِ حروف ويُصغَّر على تلك الصيغة.
أما إذا كان قبل آخره حرف مد فإنهما يصغران على صيغة ( فُعَيْعِيل ).
3- يَردُ التصغيرُ في اللغة لأغراضٍ أشهرها:-
1 - الدلالةُ على صِغَرٍ حجمِ المصغر
2 - أو على تقليل عدده.
3 - أو على قُرْبِ زمانه أو مكانه.
4 - أو على تعظيمِه وتكبيرِه.
5 - أو على تحقيرِه وتهوين شأنه.
6 - أو على التملح والتلطف.
ما يعامل معاملة
الثلاثي والرباعي في التصغير 1- يُعامل معاملة الثلاثي في التصغير كل اسم ثلاثي الأصول مختوم بإحدى هذه الزيادات ( تاءَ التأنيث- أو الألف والنون الزائدتين - أو جمع التكسير الذي على وزن ( أفعال ) أو ألف التأنيث المقصورة – أو ألفه الممدودة ) فلا يكسر ما بعد الياءَ في ذلك - بل يظل على أصله مفتوحاً - وتُعتبر الزيادات في نية الانفصال - وكأنما تصغر اسماً ثلاثياً تماماً..
2- يُعامل معاملة الرباعي - فَيكسر ما بعد ياءَ التصغير - وتعتبر الزيادة التي في آخره في نية الانفصال – كلُّ اسم ر باعي الأصول لحقته إحدى هذه الزِيادات:-
أ - تاءُ التأنيث ب - أَلفه الممدودة.
جـ - ياءُ النسب د - الألف والنون الزائدتان تصغير المؤنث الثلاثي 1-الاسمُ الثلاثيُّ المؤنثُ تأنيثاً حقيقياً أو مجازياً – الخالي من علامِة التأنيثِ تُزادُ في آخره تاءُ التأنيثِ في التصغير تصغير الجمع والمثنى 1- إذا أردنا تصغِيرَ جموع التكسير - فإن كانت جموعَ قلة صغرناها على لفظها.
2 - وإن كانت جموعَ كثرةٍ - صغرنَا المفردَ ثم جمعناه جمعَ مؤنثٍ سالما - إن كان مؤنثاً أو مذكراً غير عاقل أو جمع مذكر سالماً إن كان مذكرا عاقلا.
3 - المثنى وجمع المذكر السالم يُصغَّر مفردهما ثم يُرد إلى صيغته من التثنية أو الجمع. [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 14:39 | |
| النسَب
" قاعدته العامة - النسب إلى المختوم بتاء التأنيث " 1- النسب: هو إلحاق ياءِ مشددة بآخر الاسم للدلالة على معنى الانتماءَ إليه مع كسر ما قبلها وذلك يشمل: نسبة الشيء إلى بلده - أو إلى جنسه - أو إلى عمله - أو نسبة الشخص إلى مادة تخصصه أو إلى حرفته - وقد ينسب الشيءُ إلى أصله الذي منه صنع،. إلى غير ذلك.. والمنسوب : هو الاسم الذي لحقت بآخره تلك الياء المشددة المكسور ما قبلها للدلالة على نسبته إلى المجرد منها – والمنسوب إليه هو الاسم المجرد قبل عملية النسبة. 2- يعمل المنسوب عمل الفعل المبني للمجهول فيرفع نائب الفاعل المضمر أو المظهر - لأن النسبة إلى الاسم تحوله من الجمود إلى الاشتقاق وتجعله في قوة (المنسوب إلى كذا). 3- إذا أريد النسب إلى الاسم المختوم بتاء التأنيث فاحذف تلك التاءَ ثم ألحق ياءَ النسب المشددة بالكلمة مع ملاحظة كسر ما قبلها.. وتستثنى هذه الأسماءُ من قاعدة النسب العام النسب إلى ا لمنقوص
والمقصور والممدود 1- إذا أردت النسبة إلى الاسم المقصور فاقلب ألفه واوا وإن كانت ثالثة - واحذفها أو اقلبها واوا - أو زد ألفاً قبل تلك الواو إن كانت رابعة ساكناً ثاني كلمتها واحذفها إن وقعت رابعة متحركاً ثاني كلمتها - أو وقعت خامسة أو سادسة. 2- وياء المنقوص كألف المقصور - تقلب واواً مكسورة مفتوحاً ما قبلها إن كانت ثالثة وتحذف أو تقلب واواً إن وقعت رابعة - ويتحتم حذفها إن وقعت خامسة أو سادسة. 3- أما النسب إلى الاسم الممدود فكتثنيته - إن كانت همزته للتأنيث قلبت في النسب واواً وإن كانت أصلية بقيت في النسب - وإن كانت مبدلة من أصل واوي أو يائي بقيت عند النسب أو قلبت واواً..
النَّسَبُ
إلى مَا فيه ياءٌ مشددة
1- إذا أردت النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة فإن وقعت تلك الياءُ بعد حرف واحد فَرُذَّ أولى الياءَين إلى أصلها واقلب الثانية واواً وافتح ما قبلها. وإن وقعت بعد حرفين فاحذف الأولى من الياءين - واقلب الثانية واواً وافتح ما قبل تلك الواو.. وإن وقعت بعد ثلاثة أو أكثر فاحذف تلك الياءَ المشددة وضع مكانها ياءَ النسب.. 2- وإذا أردت النسب إلى اسم في وسطه ياء مشددة مكسورة فاحذف الياءَ الثانية المكسورة - وأبْقِ الأولى الساكنة..
النسب إلى فَعِيلة وفُعَيلة
1- إذا أردتَ النسب إلى اسم على وزن ( فَعِيلَة ) بفتح الأول وكسر الثاني فإن كانت عينه غيرَ معتلة ولا مضعفة - فاحذف ياءه في النسب مع التاء.. وإن كانت العين مضعفة أو معتلة فأبقها عند النسب واقتصر على حذف التاء.
2- وإذا أردت النسب إلى اسم على وزن ( فُعَيلة ) بضم ففتح.. فإن كانت عينه غير مضعفة فاحذف منه ياءه وتاءه عند النسب - وإن كانت العين مُضَعفَة فاقتصر فقط على حذف التاء وأبق الياء.
أما إذا كانت عينه معتلة فالأكثر حذف يائه مع التاء - ويَقِل إبقاءُ الياء في تلك الحالة النَسَبُ
إلى المُرَكَّبِ وَالمُثَنَّى وَالجمع 1- النسب إلى المركب الإسنادي والمزجي يكون إلى صدرهما مع حذف العجز.
2- أما المركب الإضافي فإذا لم يؤمن اللبس نسبنا إلى العجز وحذفنا الصدر.. وإن أمن اللبس نسبنا إلى الصدر وحذفنا العجز. 3- النسب إلى المثنى والجمع بأنواعه يكون إلى المفرد - فإذا لم يكن له مفرد - أو أصبح علماً - نسبنا إلى لفظه لا إلى مفرده. وكذلك اسم الجمع - واسم الجنس الجمعى ينسب أيضاً إلى لفظهما كالمفرد. 4- أحياناً تنسب العرب إلى كلمات على غير طريق النسب المعروف ويكون ذلك مسموعاً ولا يُقاس عنه كقولهم : حدَّاد - نجَّار - لابِنٌ - تامِرٌ - نَهِرٌ .. للدلالة على النسبة - ( أي منسوب إلى الحدادة والنجارة واللبن والتمر والنهار ).
[b]المنادى وأقسامه
بيان حكمه من حيث الإعراب - المراد بالمفرد في هذا الباب [size=21] [right]1 - المنادَى : الاسم المطلوب إقباله بحرف معين هو ( يا ) أو إحدى أخواتها.
2- أقسامه : ينقسم إلى المفرد العلم - والنكرة المقصودة – والمضاف - والشبيه بالمضاف - والنكرة غير المقصودة.
3- حكمه : يُبنى على ما يُرفع به إذا كان مفردا علما أو نكرة مقصودة. ويُنصب : إذا كان مضافا - أو شبيهاً بالمضاف - أو نكرة غير مقصودة والمقصود بالمفرد في باب النداء : ما ليس مضافاً ولا شبيهاً به فيدخل فيه المثنى والجمع والمقصود بالشبيه بالمضاف : ما اتصل به شيء يُتمم معناه مرفوعاً كان أم منصوباً أم مجروراً.
4- أدوات النداء : " الهمزة من غير مَدّ ( أَ ) و أَيْ " : ويُستعملان للمنادى القريب و ( أيا – هيا – آ ) بالمد للمنادى البعيد و ( يا ) وتُستعمل للمنادى القريب أو البعيد. [b][size=21]الندبة
تعريفها – أداتها – شروط الاسم المندوب – حكمه – وجوه استعماله [right] 1- الندبة : هي نداءُ المتفجَّعِ عليه - أَو المتوجّعَِ منه - ولها أداةٌ خاصةٌ بها هي ( وا ) ويجوز استعمالُ ( يا ) قليلاً إن وُجِدَتْ قرينةٌ تدل على الندبة...
2- ويُعامَلُ المندوبُ مُعاملة المنادى فيُبْنى على ما يرفع به في حالة الإفرادِ ويُنصب مضافاً أو شبيهاً به..
3- ويجوز في الاسم المندوبِ متفجعاً عليه أو متوجعاً منه أن يُعاملَ معاملةَ المنادى كما مر - أو يُعامل كاملة خاصة به من حيث اتصالُ ألفِ الندبة بآخره إما وحدها - أو بعدها هاءُ السكت عند الوقف.
4- شرطُ المندوب المتفجَّعِ عليه أن يكونَ معرفةً أو مضافاً لمعرفة أو موصولاً خالياً من ( أل ) ومشهوراً بالصلة فلا يجوز أن يكون نكرةً - ولا مبهماً - كالضمائر والإشارات والموصولات غير ما مر.. أما المتوجع منه فيجوز أن يجيء نكرة مقصودة. الاستِغَاثة
تعريفها – أداتها - حكم المستغاث به والمستغاث لأجله من حيث جرهما بلام الجر 1- الاستغاثة : نداءُ من يخلص من شدة حاصلة – أَو يُعين على دفع مشقة متوقعة.. وأركانها: الأداة وهي ( يا ) خاصة - والمستغاث به - والمستغاث له أو من أجله. 2- شروط المستغاث به : أن يكون معرفة.. فلا يكون نكرة غير مقصودة ويتنوع تنوع المنادي إلى مفرد علم – ونكرة مقصود ة – ومضاف - وشبيه بالمضاف.. 3- يُجر المستغاث به بلام مفتوحة - إلا إذا كان معطوفاً ولم تتكرر معه ( يا ) فتكسر اللام.. ويُجر المستغاث له بلام مكسورة أو ( بمن ) إن كان مستنصراً عليه. واللام الأولى المفتوحة حرف أصلي وهي ومجرورها متعلقان بفعل مقدر مناسب ( كأدعو وأستغيث ) أو ( بيا ) لما فيها من معنى الفعل. والأحسن أن تكون حرف جر زائد ومدخولها مجرور لفظاً منصوب محلاً ولا تحتاج لمتعلق. أما اللام الثانية المكسورة فتتعلق مع مجرورها.مما تعلقت به اللام الأولى - أو بمحذوف حال : من المستغاث به وهذا أجود لأن المعنى يرشحه.. 4- للاستغاثة أساليب متنوعة.. فقد تذكرها بأركانها جميعاً.. وقد تقتصر على المستغاث به مجروراً باللام المفتوحة - وقد تحذف اللام المفتوحة لتعوض عنها ألف الاستغاثة - وقد تضم إلى الألف هاء السكت في الوقف.. وقد تستعمله استعمال المنادى عند القرينة. والمتعجب منه كالمستغاث به في كل ذلك - إلا أنه لا يذكر معه الأداة. [b]الاختصاص
تعريفه - الغرض من استعماله - الاختصاص بأي وأيتها من حيث الإعراب والبناء [right]1 - المنصوب على الاختصاص : اسم منصوب ( بأَخص ) واجب الحذف بعد ضمير متكلم غالباً - لبيان المقصود منه ويكون إما معرفاً بالألف واللام أو مضافاً إلى ما فيه الألف واللام أو بلفظ ( أيُّ وأيةُ ).. وقد يجيء الاسم المختص بعد ضمير مخاطب قليلاً نحو ( بكَ – الله - نرجو الفضل ) ويمتنع بعد ضمير الغائب.
2- الباعث على الاختصاص إما فخر - أو تواضع واسترحام - أو مجرد البيان.
3- إذا كان المختص لفظ ( أيُّ أو أيّةُ ) بُنِيَا على الضم في محل نصب بفعل محذوف وجوباً تقديره ( أخص ). وجاء بعدهما اسم مقرون ( بأل ) مرفوع دائماً تابع للفظهما على أنه نعت أو بيان أو بدل.
4- جملة الاختصاص دائماً مُعترضة فلا محل لها من الإعراب[/right] [/b][/size][/right] [/b] [/right] [/size][/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الثلاثاء 30 مارس 2010 - 14:42 | |
| الإعلال والإبدال - قلب الألف والياء واواً 1- الإبدال : وضع حرف سواء أكان صحيحاً أم معتلاً مكان حرف آخر.
2- الإعلال : وضع حروف العلة بعضها مكان بعض في نحو " آمنَ " قلبت الهمزة الثانية الساكنة حرف مد من *** حركة الهمزة الأولى - ويعد قلب الهمزة حرف علة من قبيل " الإعلال
3- تقلب الألف " واواً " إذا وقعت بعد ضم.
4- تقلب الياء الساكنة واواً إذا وقعت بعد ضم.
| |
|
| |
الاء عضو ماسى
عدد الرسائل : 3900 العمر : 41 صوان العمل/الترفيه : معلمه الحمدالله تاريخ التسجيل : 26/01/2009 نقاط : 6782
| |
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 9:35 | |
| سننطلق اليوم انشاء الله في أوّل دروس الإملاء ، حتّى نستكمل الدروس السابقة والتي تناولنا فيها مادّة النحو العربي ، توكلنا على الله مَواضِعُ استِعْمالِ عَلاماتِ التَّرْقيم 1- الفاصِلَةُ (،) وتُسَمَّى كَذَلِكَ: الفَاصلَةُ و (الشَّوْلَةُ) والغَرَضُ مِنها أَن يَسْكُتَ القارِئُ عندَها سُكُرْتاً خَفيفاً لِتَمْيِيزِ أَجْزاءِ الكلام بَعْضِهِ عَن بَعْض. مَوْضِعُهَـا :
1ـ بَيْنَ الجُمَلِ القَصيرَةِ الَّتي يًترَكَّبُ مِن مَجْمُوعِها كَلامٌ تامُّ الفـائِـدَةِ، مِثـل: من آثـارِ تَرْكِ الجِهادِ في سَبيلِ اللّه: ذِلَّـةُ المُسْلِمينَ، وتَسَلُّطُ أَعْداءِ الدِّين عَلَيهِم، واحْتِلال بِلادِهِم. 2- بَيْنَ المُفْرَداتِ المَعْطُوفَةِ، إذا قَصُرَتْ عِباراتُها وأَفادَت تَقْسِيما أو تنويعا ، مثل : أ - الشِّرْك ثَلاثةُ أَنواعٍ: أَكبر، وَأَصْغَر، وخَفيٌّ . ب- الكَلامُ ثَلاثةُ أَقْسام: اسمٌ ، وفعلٌ ، وحرفٌ . 3- بَين الكَلِماتِ المُفْرَدَةِ المُرتَبِطَةِ بكَلِمَاتٍ أُخْرَى تَجْعَلُهَا شَبيهَةً بالجُمَلَ في طُولِها، مِثْل: كل مسلم مطالب بالدعوة إلى الله : الإمام بمكانته، والأب في أولاده، والمدرس في فصله، والتاجر في متجره، والطالب مع زملائه، والجندي في ميدانه. 4- بعد لفظة المنادى، مثل : يا رجل، ساعدني في حمل المتاع. 5- بين الأجزاء المتشابهة في الجملة، كالأسماء، والأفعال، والصفات التي لا يوجد بينها أحرف عطف، مثل : أ - المعلم النشيط يقرأ، يشرح، يقارن، يعلق. ب - من أسماء الرسول - صلى الله عليه وسلم : محمد، أحمد، الحاشر، العاقب.
2- الفاصِلَةُ المَنقُوطَة (؛)
الفاصِلَةُ المَنقُوطَةُ ( أو الفَصْلَةُ، المَنقوطَةُ، أو القاطِعَةُ ) وهي تَدُلُّ عَلَى وَقْفٍ أَطْوَل من الفاصِلَةِ، أو بِسُكوتِ المُتَكَلِّمِ أَوِ القارِئ سُكوتاً يَجُوز مَعَهُ التَّنفسُ.
[b]مَواضِعُهـا :
1 - بَيْنَ الجًمَلِ الطَّويلَةِ الَّتي يًترَكَّبُ مِن مَجْمُوعِها كَلاَمٌ تَامٌّ مُفيدٌّ ، مِثْل :
إنَّ النَّاسَ لا يَنظُرُون إِلَى الزَّمَنِ الَّذِي قَضَاهُ الطَّالب في الدِّرَاسَةِ؛ إِنَّـمَا يَنظُرُون إِلَى نَتيِجَةِ هَذا التَّعَلُّمِ وثَمَرَتِهِ، وتَأْثِيره عَلَى نَفْسِهِ ومجتَمَعِهِ، فيما يَعُودُ عَلَيهِ بالنَّفعِ في دُنياه وآخِرَتهِ.
2 - بَيْنَ جُمْلَتَين إحداهُما سَبَبٌ للأخرى، مثل :
أ - فُصِلَ الطَّالِب مِن مَدْرسَتِهِ؛ لأنَّه كَثِير الغيابِ.
ب - مُحَمَّدٌ مجتهدٌ في دراستهِ ؛ فَلا غَرَابَة أَن يَنجَحَ بِتَفوق.
3 - بَيْنَ الجُمْلَتَين المُرْتَبِطَتَين في المَعْنَى دُوْن الإعْرابِ، مثل : كُن مُتَفَائِلاً أبداً، فَإِنَّ المُتَشَائِمَ لا يُسَرُّ أَبَداً.
3- النُقْطَةُ والنُقْطَتَان (. ، :)
أَوَّلاً :
النُقْطَةُ وتُسَمَّى كَذَلِك : الوَقْفَةُ ؛ وهِيَ تَدُلُّ عَلَى وَقْفٍ تامٍّ؛ بمَعْنَى أَنَّهَا توضـعُ بَعْدَ نِهايةِ الجُمْلَةِ التي تَمَّ مَعْنَاهَـا. ويَكُونُ بِسُكُوتِ المُتَكَلِّمِ أو القَارِئ سُكُوتاً تامّاً مَعَ استراحَةٍ للتَنَفُّسِ. مَوْضعهَـا :
1- في نِهاَيةِ كُل جُمْلَةٍ تَامَّـةِ المَعْنَى، والَّتي لا تَحْمِلُ مَعْنَى التَّعَجُبِ أو الاسْتِفْهَامِ، مثل: جَبَل أُحُدٍ بالمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ.
2- في نِهايةِ الفِقْرةِ أو المَقْطَعِ، مِثْل : إِنَّ مُحَمَّداً - صلى الله عليه وسلم - مِن قُرَيشٍ، وَقُرَيشٌ مِنَ العَرَب، والعَرَبُ مِن ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ بن إِبْرَاهِيمَ الخَلِيلِ - عَلَيهِمَا السَّلامُ .
ثانيـاً : [size=21]
النقطتان : تَدلان على وَقفٍ مُتَوَسِّط ؛ للتِّوضيح، وتَبْيين ما بَعْدَهْمَا. مَواضِعُهـا :
1 - بَيْنَ القَوْلِ والكَلامِ المَقُولِ، مِثْل: قَالَ رسوُلُ اللّه - صلى الله عليه وسلم: - " إِذا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شئتَ"
2 - بَعْدَ فِعْلٍ بمَعْنى : قالَ، مثل : صَاح الطِّفْلُ: أَبِي أَبِي.
3 - بَيْنَ الشيَّءِ وأَنْوَاعِهِ، أو أَقْسَامِهِ، مِثْل :
أ - اثْنَانِ لا يَشْبَعَانِ: طَالبُ عِلْمٍ، وَطَالبُ مَالٍ.
ب - النَّاسُ ثَلاثةٌ : مؤمِنٌ ، كافِرٌ ، مُنَافِقٌ . 4 - قبل الأمْثِلةِ الّتي تُوضِّحُ القَاعِدَةَ، مثْل : بَعْضُ الحيوَانَاتِ تَأْكُلُ الحَشَائِشَ : كالإِبِل، والبَقَرِ. 5 - قَبْلَ الكَلامِ المُقْتَبَسِ أَوِ المَنْقُوْلِ، مِثْل : مِنَ الأمْثَالِ العَرَبِيةِ: " أُرِيهَا السُهَى وَتُرِيِني القَمَرَ ". 6 - قَبْلَ التَّفْسِيرِ، مِثْل: الحَمْدُ؟ أَي : الثَّنَاءُ.
4- عَلاَمَةُ الاسْتِفْهَامَ، وعَلامَةُ التَّأثر(؟ ، !) أَوَّلا : عَلامَةُ الاسْتِفْهَامَ : هِيَ عَلامَةٌ تُوضَـعُ في نِهَايَةِ الجُمْلَةِ الاسْتِفْهَامِيَّةِ، سَوَاءٌ كانَ الاستِفْهَامُ للتَّعَجُّب، أَمْ للإِنكارِ، مِثل :
1 - أَنَائِمٌ والَنَّاسُ يُصَلُّون؟.
2 - كَيْفَ حَالُكَ؟.
ثانياً: عَلامَةُ التَّأَثُّرِ
(وتُسَمَّى كَذَلِكَ : عَلامَةَ التَّعَجُّبِ، وعَلامَةَ ، الانفِعَالَ) وهِيَ : عَلامَةٌ تُوضَعُ في نِهايَةِ كُلِّ جُمْلَةٍ تُعَبِّرُ عَنِ الانفِعالاتِ النَّفْسِيَّةِ مِن فَرَحٍ، أو حُزْنٍ ، أو تَعَجُّبٍ ، أو اسْتِغاثَـةٍ ، أو دُعَاءٍ ، أو إِغْرَاءٍ ، أو تَحْذِيرٍ ، أو تَرَج، أو تَوَجُّعَ.
وأَمْثِلَتُهَا عَلَى الَّترْتِيب :
1 - لِلفَرَخَ : يا فَرْحَتَاه !
2 - لِلحُزْنِ : وا أَسَفَاه!
3 - لِلتَّعَجُّب : ما أَسْرَعَكَ! أو: مَا أَحْلَمَكَ!
4 - لِلاستِغاثَةِ: ي ا حَارِس، انقِذْنِي من اللِّصِّ!
5 - لِلدُّعاءِ : تَعِسَ عَبْدُ القَطيفَةِ!
6 - لِلإِغْراءِ : الجِدَّ الجدَّ! العملَ العَملَ!
7 - لِلتَّحْذيرِ : إِيَّاكَ وَأَصدِقَاءَ السُّوءِ!
8 - لِلَّترجِّي : لَعَلَّ اللّه يَرْحَمُنَا!
9 - لِلتَّوَجُّعِ : وَا بَطْنَاه !
[right]5- القَوْسَانِ ( ) وَالشَرْطَتانِ (الوَصْلَتَانِ) --
وتُسَمَّى هاتـان العَـلامتان: عَلامَتَا الاعتراضِ؟ لأنَّهَ يُوضَعُ بَيْنَهُمَا كُلُّ كَلامٍ مُعترِضٍ لَيْسَ من أَرْكانِ الجُمْلَةِ أو الكَلِمَةِ.
ومن أَنْوَاعِ الجُمَلِ الاعتراضِيَّةِ :
1 - الجُمَلُ الدُّعائِيَّةُ ، مِثْل : مَكَّةُ (حَرَسَها اللّه) عاصِمَةُ الإِسلامِ، أو مَكَّةُ -حَرَسَها اللّه - عاصِمَةُ الإِسْلام.
2 - لِلاحتراسِ ، مثل : الجَنَانُ ( بالفَتْحِ ) القَلْبُ، أَوِ الجَنَانُ - بالفَتْحِ - القَلْبُ.
3 - للتَّفْسِير ، مِثْل : حَوْقَلَ الرَّجُلُ ( قال : لا حَوْلَ وَلا قُّوَّةَ إلا باللّه ). أَو حَوْقَلَ الرَّجُلُ- قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه.
4 - الـعِبـاراتُ الَّتي يُرادُ لَفْتُ النَّـظَرِ إليهـا ، مِثْـل : كَذَّبْتَني ( ولَسْتُ كَاذِبَاً ) أو - ولَسْتُ كَاذِبَاً - فَانتبه هَدَاكَ اللّه.
5 - الكَلِماتُ الأعْجَمِيَّةُ ; مِثْل : عاصِمَةُ الصِّينِ ( بكّين ) أو - بكّين. [right]7- علامة التَّنصِيصِ (" ")
[b] عَلامةُ التَّنصيصَ ( أو المُزْدَوَجَانِ ). وُيوضَـعُ بَيْنَ قَوْسيْهَـا المُزْدَوَجَـينِ كُلُّ كَلامٍ يُنقَـلُ بِنَصِّـهِ وحُـرُوفِـهِ، ولا يُغَيَّرُ مِنـهُ شيءٌ ، كـالآياتِ القُرآنيةِ، والأحـادِيثِ النَّبَوِيَّةِ، والأقْوَالِ في القَديمِ والحَديثِ، مِثْل : 1 - مِنْ أَمْثَالِ العَرَب : " ذَكَّرَني الطَّعْنُ وقَدْ كُنتُ نَاسِياً " . 2 - قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطًّابِ - رَضِيَ اللّه عَنْهُ - : " يَهْدِمُ الإِسْلامَ زَلَّةُ عَالمٍ ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بالقُرآنِ، وَأَئمَّةٌ مُضِلُّونَ ".
[b][right][size=21]8 - عَلاَمَةُ الشَّرْطَةِ (-)
عَلاَمَةُ الشَّرْطَةِ . وتُسَمَّى : الوَصْلَةَ ; وهِيَ خَطٌّ أُفُقِيٌّ صَغيرٌ .
مَواضِعُهـا :
1- تُوْضَعُ بَيْنَ العَدَد - رَقْـماً، أو لَفْظاً - وبَيْنَ المَعْدُودِ، مِثْل :
أَقْسامُ التَّوْحيدِ ثَلاثةٌ :
أَوَّلاً - تَوْحيدُ الرُّبُوبيَّةِ.
ثانياً - تَوْحيدُ الألُوهِيَّةِ.
ثالثاً - تَوْحيدُ الأسمَاءِ والصِّفاتِ.
2- تُوضع في أَوَّلِ السَّطْرِ في حالة المُحاوَرَةِ بَيْنَ اثنَينِ إذا استغْنِىَ عن تَكْرارِ اسميهِمَا، مِثْل :
قالَ مُعاوِيةُ لعَمْرِو بنِ العاصِ - رَضِيَ اللّه عَنهُ : ما بَلَغَ مِن عَقْلِكَ؟
- ما دَخَلْتُ في شيءٍ قَطُّ إلا خَرَجْتُ مِنهُ.
- أمَّا أنا فَما دَخَلْتُ في شيءٍ قَطّ وأَرَدْتُ الخُروجَ مِنْهُ.
[right][size=21]9- عَلاَمَةُ التَّابعِيَّةِ (=)
[b]عَلامَةُ التَّابعِيَّةِ : هِيَ عِبارَةٌ عَن شَرْطَتَينِ مُتَوازيَتَينِ تُوضَعَانِ في ذَيْلِ- أَسْفَلِ- الصَّفْحَةِ إذا لَمْ يَكْتَمِلْ نَصُّ الحاشِيَةِ، كَـما يُوضَعُ ما يُشابِهُهُما في أَوَّلِ حاشِيَةِ الصَّفْحَةِ التَّاليَةِ.
10- عَلاَمَةُ الحَذْفِ (...)
عَلاَمَـةُ الحَـذْفِ : وهِيَ ثَلاثُ نُقـاطٍ مُتَتـابِعَـةٌ بِشَكْـلٍ أُفُقِيٍّ ، تُوضَعُ للدِّلالَةِ عَلَى كَلامٍ مَحْذوفٍ لا ضَرورَةَ لِذِكْرِهِ، مِثْل: قالَ رَسـولُ اللّه - صلى الله عليه وسلم - : " إِنَّـما الأعْـمالُ بالنِّيَّاتِ، وَإنَّما لِكُلِّ امْرئ ما نَوَى… " الحديث.
أو لاسْتِقْبَاحِهِ، مِثْل : أَيُّها القَاضِي، إِنَّ هَذا سَبَّني، وَقَال : يا ابنَ ...
[b][size=25]الشَّـكلٌ [right]
معناه لغـة : بفتح الشين: الشبه والمثل، وبكسرها: الدِّل والحسن للمرأة. كذا يدل على ما تتزين به. يقال: امرأة ذات شِكْلِ: أي صاحبة زينة ودلال، والشِّكال: هو العقال والقيد.
هذا هو المدلول اللغوي لمادة (شكل) وهي تدور حول معنى: الشبه، والمثل والتزيين والتجميل والقيد والضبط. كذلك علامات الشكل تدل على ذلك.
واصطلاحاً : علامات توضع فوق الحروف أو تحتها لتدل على حركات الحروف التي وضعت فوقها أو تحتها، من حركـة أو سكون، وقد وضعها على الصورة التي نراها: الخليل بن أحمد الفراهيدي -رحمه اللّه- مع تعديل يسير.
1- الفتحـة: وهي ألف صغيرة مضطجعة فوق الحرف تدل على فتحه، وتسمى- إعراباً- نصبة وصورتها (ــَـ). 2- الكَسر: وهي ألف صغيرة توضع أسفل الحرف تدل على كسره أو خفضه، وتسمى- إعرابا- خفضة وصورتها (ــِـ) 3- الضمةُ: وهي واو صغير توضـع فوق الحـرف تدل على رفعـه، وصورتها (ــُـ) 4- السكون: وهي رأس ميم دائـرة أو مفتـوحة من اليسار توضع فوق الحرف هكذا للدلالة على خلوه من الحركـة وصورتها (ـْـ) وعلامة السكون في المصحف ( -ْ ). 5- الشـدّة: وهي سنتا السين ( ّ ) توضع فوق الحرف للدلالة على تضعيف حَرف بصـورة معينة. لأن الحرف الأول يكون ساكناً والثاني متحـركا بالفتح أو الكسر أو الضم مثل: عدَّ: عدْدَ، مَثِّل: مثْثِل، يعدُّ: يَعُدْدُ. 6- المـدة: وهي كلمـة مـد حذفت منها رأسُ الميم، وبقيت عراقتها (1) والدال فصارت ( ~ ) وتوضع فوق حروف المد (و، ا، ي) لتدل على مدٍّ إضافي فيها بقواعد معينة تعرف من علم التجويد.
[/size][/right] [/b] [/size][/b][/b][/b][/size] [/right] [/right] [/right]
[/right] [/b] [/size] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 10:08 | |
| حروف المد المـد : لغـة : هو الإطالة والزيـادة.
واصطلاحا: هو إطالة الصوت بحرف المد الناتج عن إشباع حركة الحرف الذي قبله، فإن كانت الحركة فتحة: كان حرف المد ألفا، وإن كانت الحركة كسرة، كان حرف المد ياء، وإن كانت الحركة ضمة كان حرف المد واوا، ويجب أن تكون هذه الحروف ساكنة (عارية عن الحركة). وهذا هو المد الطبيعي الأصلي، أي الذي لا يتوقف على أسباب سوى إشباع الحركة بمقدار لا يتجاوز حركتين. وهناك مُدود أخرى فرعية لها أسباب تعرف من علم التجويد. همزتا القطع والوصل أولاً : همزة القطع : 1- همزة القطع : هي الهمزة التي تنطق وتكتب حيثما وقعت في الكلام وهى قياسية فيما عدا مايأتي في همزة الوصل، وترسم عينا بتراء (ء) فوق أو تحت الألف، وتوجد في الأسماء والأفعال والحروف.
2- فهي في كل الأسماء -ماعدا الأسماء العشرة وستأتي في همزة الوصل إن شاء اللّه- همزة قطع مثل: إسماعيل- أسماء- أمُ هانئ- أبو هريرة، ومصادر الأفعال الرباعية المبدوءة بهمزة مثل: إتقان- إشراف.
3- في الأفعال الماضية الثلاثية والرباعية- المبدوءة بهمزة مثل أخذ وأكل، وأكرم وكذلك فعل الأمر من الرباعي المبدوء بهمزة مثل: أتْقِنْ وأكْرِمْ.
4- جميع الأفعـال المضارعة من الثلاثي وغيره، المبدوءة بألف المضارعة همزتها همزة قطع تثبت أينما وجدت.
5- جميع الحروف همزتها همزة قطع ماعدا (أل) و(أم) التى بمعناها مثل: إذ، إذا، إنَّ، إنْ … الخ .
ثانياً: همزة الوصل: أ - همزة الـوصل: هي همزة زائـدة يؤتى بها ليمكن النطق بالحرف السـاكن، وتثبت في ابتـداء الكلام وتسقط في درجه- (أي اتصاله ووسطه) وترسم ألفا مجردة من الهمز (ء) والأحسن أن توضع فوقها علامة الوصل ( ٱ)
ب - توجد في الحروف وفى الأفعال وفى الأسماء:
1- فأما في الحروف: فقد سمعت في حرفين: هما: (ال) نحو: هذا الكتاب مفيد.و (ام) التي بمعناها في لغة حمير- قبيلة عربية، تكلم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم -بلغتهم- وهى كـما ذكر في المثال الثاني من المجموعة - أ -
2- وأما في الأفعال: فهي قياسية فيها ، فقد جاءت نما ماضي وأمر الفعل الخماسي نحو: انهزَمَ، استَلَمَ - وانْطَلِقْ، انْتظِرْ.
وجـاءت في ماضي وأمر الفعـل السـداسي نحو: استخرَج، استْخْرِجَ - استغفَرَ، استَغْفِرْ.
وجاءت في أمر الفعل الثلاثي نحو: اُكْتبْ، اِفْهَمْ.
3 - وأما في الأسماء: فهي قياسية في مصدري الفعل الخـماسي والسداسي.
مثال الخماسي: انهزام، انطلاق، واستلام وانتظار.
ومثال السداسي: استخراج، استغفار، استرحام، استعلاء.
وسماعية في عشرة أسماء هي:
اسم، است، اثنان، اثنتان، ابن، ابنة، امرؤ، ابنم، امرأة، أيمن- في (القسم).
حركتها:
تفتـح همزة الـوصل في: (أل) التعـريفية، و (أم) التي بمعناهـا،و (أَيْمن) في القسم.
وتضم في حالتين:
1- في المـاضي المبني للمجهـول من الفعل الخـماسي والسداسي. مثل: اُسْتُلِمَ المتاع، اُفْتُتحَ المعرِضُ.
2- في أمر الفعـل الثلاثي المجرد المضموم العين في المضارع. مثل: اُكْتُبْ- انصُر- اخرج. يكتُب- ينصُر- يخرُج.
وتكسر فيما عدا ذلك: اجلس- افتح- ابنة- امرأة. [b]مواضع حذف أو إثبات ألف (ابن) [right](أ) تحذف همزة (ابن) لفظا وخطا في المواضع التالية: 1- إذا وقعت بين علمين ولم يفصل بينهما بفاصل، وكان الثاني أبا للأول ولو بالكنية أو باللقب المشتهر به وكانت مفردة وأعربت صفة. وإذا كان العلم سابقاً لها منوناَ حذف تنوينه تخفيفا. 2- إذا سبقت بحرف النداء (يا) أو بهمزة الاستفهام. (ب) ولا تحذف ألف (ابن) خطا في المواضع التالية: 1- إذا لم تقع بين علمين ولم تقع بعد يا النداء ولا همزة الاستفهام. 2- إذا وقعت خبرا عن علم منون متقدم عليها. 3- إذا وقعت في أول السطر ابتداء أو بعد عَلَمٍ واقعٍ في نهاية السطر. 4- إذا ثنيت كـما في "يصلُ، وحمزة ابنا علي." وهمزتها همزة وصل عند التثنية أما إذا جمعت فهمزتها همزة قطع كـما تقدم. (جـ) تعامل: همزة (ابنة) معاملة همزة (ابن) وتكتب كثيرا بالتاء المفتوحة (بنت) فإذا كتبت بالتاء المربوطة (ابنة) فالغالب إثبات ألفها كـما في المثال "عائشة بنت (ابنة)، الصديق -رضي اللّه عنها وعن أبيها- أحب أزواج رسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم- إليه". [b] (أل) الشمسية و (أل) القمرية أولاً : (أل) الشمسية: [right]أ- (أل) الشمسية، هي لام التعريفة، وهى تكتب ولا تنطق لأنها تدغم في الحرف الذي يقع بعدها، وسميت شمسية نسبة لوجودها في كلمة (الشمس).
ب- الحروف التي تقع بعدها أربعة عشر حرفا هي حسب ترتيب حروف الهجاء كالآتي: التاء، الثاء، الدال، الذال، الراء، الزاي، السين، الشين، الصاد، الضاد، الطاء، الظاء، اللام، النون
ثانيا: (أل) القمرية:
1- (أل القمرية) هي الْ التعريفية صاحبة اللام الساكنة والتي يأتي بعـدها حرف متحرك بإحدى الحركات غير السكون- من الحروف المذكورة، وسميت قمرية، نسبة لظهورها في كلمة (القمر). 2- الحروف التي تقع بعدها أربعة عشر حرفا وهى حسب ترتيب الحروف الهجائية كالتالي: الهمزة، الباء، الجيم، والحاء، والخاء، العين، الغين، الفاء، القاف، الكاف،الميم، الهاء، الواو، الياء. الهمزة في أول الكلمة وسبقها بحرف من حروف المعاني [b][right] 1 - همزة القطع في أول الكلمة، لا تتغير صورتها إذا دخل عليها حرف من حروف المعاني.
2 - همزة الوصل، تتغير صورتها، فتارة تحذف لفظا وخطا كـما في (لَلْوَلد) وتارة تحذف لفظا لا خطا كـما في (كاسم).
3 - حروف المعاني كثيرة، يقترب عددها من ثمانين حرفا: * فيها ما يكون على حرف واحد، وهي ثلاثة عشر حرفا وهي: الهمزة والألف والباء والتاء والسين والفاء والكاف واللام والميم والنون والهاء والواو والياء.
* ومنها ما يكون على حرفين وهي ستة وعشرون حرفا هي: آ، إذ، أل، أم، أنْ، إنْ، أو، أيْ، إي، بل، عن، في، قد، كي، لا، لم، لن، لو، ما، مذ، من، ها، هل، وا، يا، والنون الثقيلة.
* ومنها ما يكون على ثلاثة أحرف- على خلاف في بعضها- وهى خمسة وعشرون حرفا هي: آي، أجل، إذا، إذن، ألا، إلى، أما، أنَّ، إنَّ، أيا، بلى، ثم، جلل، جير، خلا، رُبَّ، سوف، عدا، عل، على، لات، ليت، منذ، نعم، هيا.
وجل هذه الحروف (حروف المعاني) تدخل على ما أوله همزة لكن علماء اللغة -غالباً- لا يذكرون إلا ما له التصاق بالهمزة حيث يحصل اللبس، وهي ما ذكرت في الأمثلة. هذا وينبغي أن تعلم أن حروف الهجاء يقال لها حروف المباني، لأن الكلمات تتكون منها وتبنى منها، ولا معنى للحرف وحده إلا أن يدل على صوت معين. واللّه أعلم. [/right] [/b] [/right] [/b] [/right] [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة(الجزء الثاني)يتبع الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:00 | |
| الموضوع السابق...https://idrissaadi.yoo7.com/forum-f13/topic-t5136-10.htm#20216 التالي.....
الهمزة في وسط الكلمـة
أولاً : كتابة الهمزة في وسط الكلمة على ألف.
تكتب الهمزة المتوسطة- ولو حكما- على ألف في ثلاث حالات: 1 - إذا كانت مفتوحة وما قبلها مفتوح. 2 - إذا كانت ساكنة وما قبلها مفتوح. 3 - إذا كانت مفتوحة وما قبلها ساكن.
ثانياً : كتابة الهمزة في وسط الكلمة على واو.
تكتب الهمزة المتوسطة على واو في خمسة مواضع : 1 - إذا كانت مضمـومـة ومـا قبلها مفتوح، وليس بعدها ولا قبلها حرف مدّ. 2 - إذا كانت مضمومة وما قبلها ساكن. 3 - إذا كانت مضمومة وما قبلها مضموم. 4 - إذا كانت ساكنة وما قبلها مضموم. 5 - إذا كانت مفتوحة وما قبلها مضموم.
ثالثاً : كتابة الهمزة وسط الكلمة على ياء (نَبْرة).
تكتب الهمزة المتوسطة على ياء ( نبرة ) في ثلاثة مواضع : 1- إذا كانت الهمزة المتوسطة مكسورة، سواء سبقت بكسر، أو بضم، أو بفتح، أو سكون. 2- إذا كان ما قبل الهمزة مكسوراً وهي مفتوحة، أو مضمومة، أو مكسورة، أو ساكنة. 3- إذا كانت الهمزة المتوسطة مسبوقة بياء ساكنة، سواء كانت الهمزة مفتوحة أو مضمومة.
رابعاً : كتابة الهمزة وسط الكلمة مفردة (على السطر).
تكتب الهمزة المتوسطة مفردة ( على السطر ) فيما يأتي : 1 - إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها واو ساكنة. 2 - إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها ألف ساكنة. 3 - إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها حرف صحيح ساكن وكان توسطها عارضا. 4 - إذا كانت الهمزة مضمومة وقبلها واو ساكـنة. 5 - إذا كانت الهمـزة مضمومة أو مفتوحة وقبلها واو مشددة ( بالفتح ). كتابة الهمزة في آخر الكلمة ( الهمزة المتطرفة ) تكتب الهمزة المتطرفة على أربع حالات بحسب حركة ما قبلها ولا عبرة بحركتها، وهي : 1- تكتب على ألف إذا كان ما قبلها مفتوحاً. 2- تكتب على واو إذا كان ما قبلها مضموماً. 3- تكتب على ياء إذا كان ما قبلها مكسوراً. 4- تكتب مفـردة إذا كان ما قبلها ساكـنا سواء كان معتلاً أو صحيحاً. 5- الهمزة المتطرفة المفردة إذا أتصل بها ألف التنوين نصباً أو ألف التثنية تكتب على ما يلي: أ - إذا كان ما قبلهـا- أي الهمـزة- لا يتصل بما بعده كتابة تكتب مفردة. ب - إذا كان ما قبلهـا- أي الهمزة- يتصـل بما بعده تكتب على نبرة. [b]الألف المقصورة والممدودة (اللينة) في آخر الكلمة أولاً : في آخر الأسماء الثلاثية [right] 1 - الألف اللينة : هي الألف الساكنة المفتوح ما قبلها.
2 - تكتب الألف اللينـة في آخر الأسماء الثلاثية مقصورة إن كان أصلها ياء.
3 - تكتب الألف اللينـة في آخر الأسماء الثلاثية ممدودة إن كان أصلها واواً.
4 - إذا توسطت الألف اللينة وجب كتابتها ألفاً ممدودة بصرف النظر عن أصلها.
ثانياً : الألف اللينة في آخر الأسماء غير الثلاثية
1 - تكتب الألف اللينة في آخر الاسم الزائد عن ثلاثة أحرف بالألف المقصورة إذا لم تسبق هذه الألف بياء.
2 - تكتب الألف اللينة في آخر الاسم الزائد عن ثلاثة أحرف ألفاً ممدودة إذا سبقت الألف بياء.
3 - تكتب الألف اللينة على صورة ياء ( مقصورة ) إذا وقعت في آخر علم عربي زائد عن ثلاثة أحرِف.
4 - تكتب الألفـ اللينة ألفاً طويلة ( ممدودة ) إذا كان في آخر العلم الأعجمي الزائد عن ثلاثة أحرف.
5 - يستثنى من الأعلام الأعجمية ما يلي: ( كسرى، بخارى، موسى، عيسى ).
6 - الأسماء المبنية تكتب بألف ممدودة إلا خمسة أسماء وهي ( الدى، أنى، متى، أولى، الألى)
ثالثاً : الألف اللينة في آخر الأفعال الثلاثية
1 - تكتب الألف اللينة في أواخر الأفعال الثلاثية ألفاً طويلة إذا كان أصلها واواً.
2 - تكتب الألف اللينة في أواخر الأفعال الثلاثية مقصورة إذا كان أصلها ياء.
ولمعرفة أصل الفعل الثلاثي المختوم بألف لينة نأتي بالمضارع منه.
رابعاً : الألف اللينة في آخر الأفعال غير الثلاثية
تكتب الألف اللينة في آخر الفعل الزائد عن ثلاثة أحرف على صورة الياء ( مقصورة ) بشرط ألا تسبق الألف بالياء، فإن سبقت الألف بالياء كتبت ألفاً طويلة ( ممدودة ) وكذلك إذا توسطت.
خامساً : الألف اللينة في آخر الحروف
تكتب الألف اللينة في كل الحروف ممدودة إلا في ( إلى، على، حتى، بلى ) فإنها تكتب مقصورة.
[b][size=25]مواضع حذف الألف اللينة من وسط الكلمة [right] 1- تحـذف الألف اللينة- وجوباً- من وسط الكلمات التالية ( إلـه، الله، الرحمن، لكن، السموات، ثلـث مائة، طـه ).
2 - يشار إلى الألف المحذوفة خطاً بألف صغيرة في الشكل. [b] [size=25]حذف الألف اللينة من هاء التنبيه، ومن بعض أسماء الإِشارة [right] 1 - تحذف ألف هاء التنبيه مع كل أسماء الإشارة المسبوقة بهاء التنبيه بشرط ألا يكون اسم الإشارة مبدوءا بتاء أو هاء.
2 - تحذف ألف هاء التنبيه إذا وقع بعدها ضمير مبدوء بالهمزة نحو: هأنذا.
3 - تحذف ألف اسم الإشارة من أسماء الإشارة إذا اتصل بها لام البعد المكسورة، أو كان جمعاً ممدوداً بعده كاف الخطاب نحو ( أولئك ).
4 - لا تحذف ألف اسم الإشارة إذا وقع بعد اسم الإشارة لام مفتوحة نحو: ( ذا لَك ) أولم يقع بعد اسم الإشارة شيء نحو ( أولاء- ذا ).
[/size][/right] [/b][/right] [/b][/size] [/right] [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:03 | |
| | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:06 | |
| ما يعرف بـه الواوي من اليائي 1 - تعرف الألف اللينة المنقلبة عنِ ( واو ) أو ( ياء ) في الأسماء الثلاثية بتثنيتها أو جمعها جمعاً مؤنثاً سالماً، فإن جاءت في المثنى أو الجمع ( ياء ) عرف أن أصلها ( ياء ) فتكتب في المفرد مقصورة، وإن جاءت فيِ المثنى أو الجمـع ( واواً ) عرف أن أصلها واو فتكتب في المفرد ألفاَ ممدودة.
2 - تعـرف الألف اللينة المنقلبة عن ( واو ) و( ياء ) في الأفعال الثلاثية بإسنادها إلى ضمير رفع متحرك أو بمضارعها أو بالمصدر، فإن جاءت الياء فيها عرف أن الألف أصلها ( ياء ) فتكتب مقصورة، وإن جاءت الواو فيها عرف أن الألف أصلها ( واو ) فتكتب ألفاً ممدودة. كانت هذه جلّ قواعد الإملاء المتعارف عليها بين أيديكم، وأرجو ألاّ تهملوها. وسأنتقل الآن إلى إتمام الباقي من دروس تتعلّق بعلم النحو، وأسأل الله التوفيق. | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:17 | |
| قد تجدون بعض القواعد معادة أو واردة في صياغة جديدة ذلك حتّى يتمكّن القارئ من الاستفادة قدر المستطاع. الكلام وما يتألف منه الجملة المفيدة (1) التركيب الذي يفيد السامع فائدة تامة يسمَّى جملة مفيدة ويُسَمّى أيضاً كلاماً.
(2) الجملة المفيدَةُ قد تتركب من كلمتين، وقد تتركب من أكثر وكل كلمةٍ فيها تُعَد جُزءاً منها. أجزاء الكلام الاسم، والفعل، والحرف. الكلمة ثلاثة أنواع : اسْمٌ ، وفعْلٌ ، وحَرْفٌ
(1) الاسم : كل لفظٍ يُسَمَّى به إنسانٌ ، أو حيوانٌ، أو نباتٌ، أو جمادٌ،، أو أي شيء آخر.
(2) والفعل :كلُّ لفظٍ يَدُلُّ على حصول شيء في زَمَن خاصٍّ.
(3) والحرف :كل لفظٍ لا يظهر معناه كاملاً إلا مع غَيرِه. المعرب والمبني
وأنواع البناء والإعراب 1- الكلمات قسمان : ما يَثبتُ آخِرُه على حالٍ واحدةٍ في جميع التراكيب، ويُسَمَى مَبنيُّا. وما يتغيَرُ آخِرُه لتغير موقعه من الجملة أو بسبب الأدوات الداخلة عليه ويسمى مُعْرَباً.
2- الحروف كلها مبنيَّةٌ ، وكذلك جميعُ الأفعال الماضية، وجميعُ أَفعال الأمر والأفعال المضارعةُ المتصِلَةُ بنون التوكيد أو نون النسوة، وطائفةٌ قليلة من الأسماء.
3- الأسماءُ كُلَّهُا معربة إلا طائفة يسيرة منها وكذلك الفعل المُضَارعُ الذي لم يّتَصل به نون التوكيد أو نون النِّسوة.
4- أنواع البناء أربعة : السكونُ والضم والفتحُ والكسرُ، وأنواع الإعراب أربعة أيضاً : الرَفع والنصبُ والجرُّ والجزمُ، غَيْرَ أن الأسماءَ لا تُجْزَمُ والأفعالَ لا تُجَرُّ. الماضي وأحوال بنائه 1- الفعل الماضي هو كل فعل دَلَّ على حصول شيء في الزمن الماضي.
2- الفِعْلُ الماضي مَبْنِي دائماً.
3- يُبْنى الفِعْلُ الماضي على الفَتْح إلا إذا اتَّصَلَتْ به واو الجماعة فإنَّه يُبْنى على الضَّمِّ، أو اتصلت به تاءُ المتكلم أو تاءُ المخاطب أو نونُ النسوةِ، أو (نا) الدالَّةُ على الفاعلين فيبْنى على السكون. [b] الأمروأحوال بنائه [right] 1- فعل الأمر هو كل فعل طلب به حصول شيء فيْ الزمن المستقبل. 2- فعل الأمْر مبني دائِماً. 3- وهو يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء، وكذلك إذا اتصلت به نون النسوة. 4- ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة. 5- ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان مُعتَل الآخر. 6- ويبنى على حذف النون إذا اتصلت به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المؤنثة المخاطبة. المضارع وأحوال بنائه وإعرابه [right][b] -1 الفعل المضارع هو كل فعل دَلَّ على حصول شيء في الزمن الحاضر أو المستقبل.
2- الفِعْلُ المُضَارعُ يكون مبنياً ويكون معرباً.
3- يُبْنَى الفعل المضارعُ على الفَتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة.
4- ويبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة.
5- ويُعرَب فيما عدا ذلك، فيرْفع إذا لم يَسْبقْهُ ناصب أو جازمٌ ، ويُنْصَب إذا سبقه ناصِب، ويجزم إذا سبقه جازمٌ الإعْرَابُ المَحَلي [right]إذا وقَعَتْ كلمةٌ مبنية في موضع من مواضِع الرفع أو النَّصب أو الجر أو الجزْم فلا يَتَغيَرُ آخِرُها، وإنما تُبنى على ما استقر في آخرها من حركة أو سُكونٍ ، ويقال إنها في مَحَلِّ رَفع أو نصبٍ أو جر أو جزم، وذلك حسب موقعها من الجملة. إعراب المَضَارع المَعْتَل الآخر [b][right] 1-يُرْفَعُ الفعْلُ المضارعُ المعتلُ الآخر بضَمَّةٍ مقدَّرة على الألف والواو والياء.
2- وينصب بفتح ظاهِرَةٍ على الواو والياء، ومقدرة على الألف.
3- ويجزم بحذف حرف العلة من آخره. الفاعل [b][right]1- الفاعل اسم مرفوع تقدمه فعل تام مبني للمعلوم ودلَّ على من فعل الفعل أو اتصَفَ به.
2- يكون الفاعل اسما ظاهراً وضميراً بارزاً وضميراً مستتراً. المفعول به المفعولُ به اسم منصوبٌ وقع عليه فعل الفاعل. [/right] [/b] [/right] [/right] [/b] [/right] [/b] [/right] [/b] | |
|
| |
الاء عضو ماسى
عدد الرسائل : 3900 العمر : 41 صوان العمل/الترفيه : معلمه الحمدالله تاريخ التسجيل : 26/01/2009 نقاط : 6782
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:26 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعٌُطيكٌُ الٌُفٌُ عٌُآفيهٌُ ... عٌُ هالمٌُوٌُضوٌُعٌُ وسٌُلمتٌُ يٌُدآكٌُ ..ٌ تحٌُيآتيٌ
عدل سابقا من قبل الاء في الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:29 عدل 1 مرات | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:28 | |
| النَكِرَة وَالمعرِفَة 1- النكرة اسمٌ يدل على شيءٍ غير معين.
2- المعرفة اسم يدل على شيءٍ معين.
والمعارف هي : الضمير، والعلم، والاسم الموصول، واسمُ الإشارة، والمعرف بالنداءَ والمعرف بأَل وبالإضافة . الضَّمير
(تعريفه وَدلالته عَلى المتكلم أَو المخَاطب أو الغائب)
الضمير اسمٌ مَعْرِفَةٌ، يَدُلًّ على المتكلمِ أَو المخاطب أَو الغائب. [b][size=21][size=25]أنْوَاع الضَّمير [right][right]الضمير المنفصل 1- الضمير المنفصل : هو ما يمكن النطق به وَحْدَه من غير أن يتَّصلَ بكلمة أخرى.
2- الضمائر المنْفَصِلة قسمان :
(أ) ضمائر الرَفع المنفصِلة وهي : أَنا، ونحن، وأنت، وأنتِ، وأنتما، وأنتم، وأنتنّ، وهو، وهي، وهما، وهم، وَ هُنَّ.
(ب) ضمائرُ النَّصبِ المُنْفَصِلةُ وهي : إِيَّاي، وإيانا، وإِيَّاك، وإِيَّاكِ، وإيَّاكُما، وإياكم، وإِياكُنَّ، وإِيَّاه، وإياها، وإِياهُما، وإياهم،وإِياهُ.
3- هذه الضمائرُ وغيرُها من الضمائر جميعُها مبنية.
الضميرُ المتَّصِلُ 1- الضمائرُ المُتصِلةُ هي التي لا يُنْطَقُ بها إِلاَّ مُتَّصلة بغيرها من الأفعال أَو الأسماء أَو الحروف وعددها تسعة وهي :
التاء وألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة، وياء المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب و (نا)
2- وهذه الضمائر أقسام ثلاثة :
(1) ضمائرُ خاصَّة بالرفع وهي : (التاء، وألف المثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة).
(2) وضمائر مشتركة بين النَّصْبِ والجَرِّ وهي: كاف المخاطب وهاءُ الغائب وياءُ المتكلم.
(3) وضمير مشتركٌ بين الرفع والنَّصب والجَرِّ وهو (نا).
الضمير المستتر 1- الضمير المستتر: هو ضميرٌ يقدَّر في الفعل، ولا يظهر في اللفظ.
2- يكون تقدير الضمير المستتر في الفعل الماضي (هو) أو (هي) أَما في الفعل المضارع فيختلف تقديره باختلاف حرف المضارعة الذي بُدِئ به الفعل. وأما في الأمر فيكون تقديره (أنت) دائماً.
3- يكون ضمير الغائب مستتراً جوازاً لأنه يَصْلُحُ أن يحل محلَّه الاسم الظاهر، أما ضميرُ المتكلم والمخاطب فيستتر وجوباً لأنه لا يصلح أن يحل محلَّه الاسم الظاهر. [/size] العلم
الاسم، والكنية، واللَّقب 1- العلم لفظ يدل بنفسه على معين. وهو ثلاثة أنواع :
اسم : وهو ما وضع ابتداء لمسماه.
وكنية : وهو ما صدر بأب أو ابن أو أم.
ولقب : وهو ما أشعر بمدح أو ذم.
2- إذا اجتمع الاسم واللقب في مسمى واحد وجب تأخير اللقب، أما الكنية فلا ترتيب بينها وبين كل من الاسم واللقب. اسمُ الإشَارَة 1- اسم الإشارة اسم معرفة يدل على معين مشار إليه.
2- أسماءُ الإشارة هي :
ذا : للمفرد المذكر.
ذه، وته، وذي، وتي : للمفردة المؤنَّثة.
ذان : للمثنى المذكر.
تان : للمثنى المؤنَّث.
أولاء : للجمع مطلقاً.
هنا : للمكان.
3- أسماءُ الإشارة مَبْنِية، وما دَل منها على المثنى يُبنى على الألف في حالة الرَفع، وعلى الياء في حالتي النَّصبِ والجر.
الاسم الموصول 1- الاسمُ الموصولُ اسمٌ مَعْرفَةٌ يَتَعَيَّنُ المقصودُ منه بجملة بَعْدَهُ تُسَمَّى صلة المَوْصول. 2- تشتمل جملة صلة الموصول على ضميرٍ ظاهرٍ أَو مسْتَتِرٍ يعود على الاسم الموصولِ يُسَمَّى عائداً. 3- الأسماءُ الموصولة هي : (الذي) للمفرد المذكَّر ِو(التي) للمفردة المؤنّثَةِ و(اللذان) للمثنى المُذَكَّرِ و(اللتان) للمثنى المؤنَّثِ و(الذين) لجماعة الذكور العقلاء و(اللاتي، واللائي واللَّواتي) لجمع الإناث و(من) للعاقل(اختار بعض النحاة أن يقال "من " بالعلم لأن الله جل وعز وصف نفسه بالعالم وهي تستعمل في الدلالة عليه سبحانه وصفات الله توفيقية.) و(ما) لغير العاقل، وهذه الأَسماءُ جميعُها مبنية. المُعَرَّفُ بالألف واللام [right] إذا دخلت الألف واللام على اسم نكرةٍ صار معرفةً. المعرف بالإضافة 1- الإِضافة نِسبةُ اسم لآخر ليَتَعَرَّفَ به أَو يتخصَص، ويُسَمَّى الأول مضافاً، والثاني مضافاً إليه.
2- إذا أضيف الاسم إلى معرفةٍ عُرِّفَ، وإذا أضيف إلى نكرَة خُصَصَ.
3- تقتضي الإِضافةُ حذفَ تنوين الاسم المضاف إذا كان منوّنا قبلَ الإِضافة، وحذف نونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالماً، كما تقتضي جَرّ المضاف إِليه دائماً. تقسيم الاسم إلى مفرد ومثنى وجمع وأقسَام الجمع 1- الاسم ثلاثة أقسام : مفرد ومثنى وجمع، فالمفرد ما دَلَّ على واحد والمثنَّى ما دل على اثنين والجمع ما دل على أَكثر من اثنين.
2- والجمع ثلاثة أقسام :
(أ) جمع التكسير، وهو ما دَلَ على أكثر من اثنين بتغير صورة مفرده.
(ب) جمع المذكر السالم، وهو ما دَلَّ على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أَو ياءً ونون على آخره.
(ج) جمع المؤنث السالم وهو ما دل على أَكثر من اثنين بزيادة ألف وتاء في آخره. إعراب المثنى
يُرْفَعُ المثنى بالألف ؛ وينصب ويجر بالياء.أما النون فهي عوض عن التنوين في الاسم المفرد إعرَاب جَمع المذكر السَّالم وَالمؤنّثِ السَّالم 1- يُرْفع جَمع المذكر السالم بالواو، ويُنْصَبُ ويُجَرُّ بالياءِ المكسور ما قبلها.
2- يُرْفَعُ جمع المؤنث السالم بالضَّمةِ ويُنْصَبُ ويُجَرُّ بالكسرة. عَلامَات التأنيث في الأسمَاء 1- علامات تأنيث الأسماء ثلاثٌ : التاءُ المربوطة المتحركة، وأَلف التأنيث الممدودة، وألف التأنيث المقصورة.
2- قد يكون الاسم المَؤنث خالياً من علامات التأنيث. الأسماء الخمسة 1- الأَسماءُ الخمسة هي : أَبٌ، أَخٌ ، حمٌ ، فو، ذو.
2- ترفع الأَسماءُ الخمسة بالواو، وتنْصبُ بالأَلف وتجر بالياءَ.
3- يشترط في الأَسماءَ الخمسة حتى تعرب هذا الإِعراب أَن تكون مفردة ومضافة إِلى غير ياءَ المتكلم. [/right] [/right] [/right] [/size][/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:33 | |
| المبتدأ والخَبرُ 1- المبتدأ والخبر اسمان مرفوعان تتألف منهما جملةٌ مفيدة.
2- يكون الخبر فرداً، وجملةً، وظرفاً، وجاراً ومجروراً. ويشتَرَطُ في الجملة إذا وقعت خبراً أن تشتمِلَ على رابطٍ يَرْبِطُها بالمبتدأ، ويغلب أنْ يكون ضميراً. مواضع تقديم الخبر على المبتدأ وجوباً يجب تقديم الخبر على المبتدأ في المواضع التالية :
1- إذا كان الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً والمبتدأ نكرة.
2- إذا كان الخبر من الأسماء التي لها الصدارة.
3- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر.
4- إذا كان الخبر مقصوراً على المبتدأ. [b] كان وأخواتها [right]1- كان وأخواتها أفعال ناقصة تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول ويدعى اسمها وتنصب الثاني ويدعى خبرها.
2- الأفعال الناقصة كثيرة غير أنّ أهمها :
كان : وتفيد التوقيت في الماضي. وصار وتفيد التحول. وليس : وتفيد التمني. وظل وبات وأضحى وأصبح وأمسى وتفيد اتصاف اسمها بخبرها في الأوقات الخاصَّة بكل منها، وكثيراً ما تستعمل بمعنى (صار).
3- يجيء خبر الأفعال الناقصة مفرداً، وجملة، وشبه جملة. [b] إنَّ وأخواتها [right]1- (إن) وأخواتها حروف تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول ويُدْعَى اسَمَها وترفع الثاني ويُدعى خبرها.
2- وأخوات (إن) هي : (أن) و (كأن) و (لكن) و (ليت)و (لعل).
3- ولهذه الحروف معان تفيدها، فإنَّ وأنَّ يفيدان التوكيد وكأنَّ تفيد التشبيه ولكن تفيد الاستدراك وليس تفيد التمني ولعل تفيد الترجي.
4- وخبر هذه الحروف يكون مفرداً ويكون جملة ويكون شبه جملة والمراد بشبه الجملة الظرف والجار والمجرور.[b] ظنَّ، وحسب، وعلم [right]1- ظَنَّ، وحَسِب، وعلم أفعال متعدية تنصب مفعولين اثنين.
2- لهذه الأفعال معانٍ تدل عليها، فظنَّ وحَسِبَ تفيدان رجحان وقوع الشيء وعلم تفيد اليقين والاعتقاد.[b] حروف الجرّ [right] 1- يجر الاسم إذا سبقه أحدُ حروف الجرِّ.
2- حروف الجر كثيرة وأهمها : (من) (إلى) (عَن) (على) (في) (الباء) (اللام) (الكاف).الاسم المقصُوُر وَأحوَالُ إعرَابه [right]1- الاسم المقصور اسم معربٌ آخره أَلف ثابتة.
2- تقدر حركات الإِعراب من ضمة وفتحة وكسرة على آخر الاسم المقصور لتعذر النطق بها.الاسم المنقوصُ وَأحَوال إعرَابه 1- الاسم المنقوص اسمٌ مُعْرَبٌ آخِرُهُ ياءٌ ثابتة مكسور ما قبْلَها.
2- تُقَدّر الضمةُ والكسرة على آخر الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر أَما في حالة النَّصب، فينصبُ بفتحة ظاهرة على آخره.
3- إِذا نونَ الاسم المنقوص حُذِفَتْ ياؤُه في حالتي الرفع، والجر وقدّرت الضَّمةُ والكسرة على الياء المحذوفة، أَما في حالة النَّصْب فتبقى ياؤُه وتظهر عليها الفتحة. [b] الاسم الممدود [right]1- الاسم الممدود اسم معرب في آخره همزة قبلها ألف زائدة
2- وهمزة الاسم الممدود إما أن تكون أصلية، وإما أن تكون منقلبة عن واو، وإما أن تكون منقلبة عن ياء وإما أن تكون للتأنيث.
3- تعرب الأسماء الممدودة كغيرها من الأسماء إلا إذا كانت همزتها للتأنيث فإنها تجر بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف.[b] تقسيم الفعل إلى صحيح ومعتلّ مَع بيان أنواع كلّ منهمَا [right] - الأفعال قسمان (أ) صحيح وهو ما سلمت أصوله من أحرف العلة وهو ثلاثة أقسام : -
1- سالم : ما سلمت حروفه الأصلية من الهمز والتضعيف.
2- مهموز : ما كان أحد حروفه الأصلية همزة.
3- مضعف : ما كانت عينه ولامه من *** واحد.
(ب) ومعتل : وهو ما كان فيه حرف أصلي أو حرفان من حروف العلة وينقسم إلى :
1- المثال : ما كانت فاؤه (أي أوله) حرف علة.
2- الأجوف : ما كانت عينه (أي وسطه) حرف علة.
3- الناقص : ما كانت لامه (أي آخره) حرف علة.
4- اللفيف المقرون: ما كانت عينه وللامه (أي ثانيه وثالثه) حرفي علة.
5- اللفيف المفروق: ما كانت فاؤه ولامه (أي أوله وآخره) حرفي علة.[b] الفعل اللازم والمتعدي
أنواع المتعدي وطرق التعدية [right]الفعل إما لازم وهو : ما لا ينصب المفعول به - أو متعدٍّ وهو : ما ينصب المفعول به.
والمتعدي من الأفعال أقسام :
(1) ما ينصب مفعولاً به واحداً.
(2 ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهو (ظن وأخواتها) ومنها: (حسب وزعم وخال ووجد واتخذ وصير وجعل - وعَدَّ وحَجَا وهَبْ وتَعَلَّمْ بمعنى اعلم) وهي تفيد الرجحان، أو التصيير والتحويل.
(3) ما ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر وهو المعروف بباب (كسا وألبس) ومن أفعاله: (منح – منع – أعطى - سأل). وهذه كثيرة.
(4 ما ينصب ثلاثة مفاعيل.. الثاني والثالث منهما أصلهما المبتدأ والخبر وهو المعروف عندهم بباب (أعلم وأرى) ومن أفعاله: (أََنبأََ ونبَّأ وأخبر وخبَّر وحدَّث) وقد سبق أن الفعلين الأولين أصلهما (علم ورأى) أدخلتْ عليهما همزة التعدية فعدَّتْهما إلى ثلاثة.
ملاحظة : إذا أَردتَ تعديةَ اللازمِ فلك طريقان : إما أن تُدْخِلَ عليه همزة التعدية أو تُضعِّفَ ثانيه.. كما أنك تستطيع بالهمز. والتضعيف أن تُصير المتعدي لواحد متعدياً لاثنين والمتعدي لاثنين متعدياً لثلاثة كما مر.[/right] [/b] [/right] [/b] [/right] [/right] [/b] [/right] [/b] [/right] [/b] [/right] [/b] [/right] [/b] | |
|
| |
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة الأربعاء 31 مارس 2010 - 11:39 | |
| لحاق تاء التأنيث بالفعل وجوباً وجوازاً 1- إنَّ تاء التأنيث يجب اتصالها بالفعل في حالتين.
الأولى : إذا كان الفاعل ضميراً مستتراً يعود على مؤنث سواء كان حقيقي التأنيث أو مجازي التأنيث.
الثانية : إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً حقيقي التأنيث متصلاً بالفعل غير مفصول عنه، وتلحق هذه التاء الفعل الماضي في آخره، وتكون ساكنة وتلحق المضارع من أوله وتكون متحركة.
2- وتلحق هذه التاء الفعل جوازاً في حالتين أيضاً:
الأولى : إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً مجازي التأنيث..
الثانية : إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً حقيقي التأنيث منفصلاً عن فعله بنحو ظرف - أو مفعول به - أو كلمة "إلا".. والمضارع كالماضي كما مر.
ملاحظة : كل ما يدل على الجمع له حكمُ المؤنث المجازي من حيث تأنيث الفعل وعدمه مثل (قوم – رهط – رجال - أعراب- شجر).
قال تعالى: {وكذب به قومك وهو الحق** وقال: {كذبت قوم نوح المرسلين**.
نائب الفاعل
1- نائب الفاعل : اسم مرفوع يحل محل الفاعل بعد حذفه والفعل معه يُسمى المبني للمجهول.
2- طريقة بناء الماضي للمجهول تكون بضم أول الفعل وكسر ما قبل آخره _ أما المضارع فيُضَمُّ أوله ويُفتح ما قبل آخره.
3- إذا كان نائب الفاعل مؤنثاً لحقت تاء التأنيث الفعل - وإذا كان مذكراً لا تلحقه التاء.
4- إذا كان قبل آخر الماضي ألف فإنها عند البناء للمجهول تقلب ياء - وإذا كان قبل آخر المضارع حرف مد قُلب ألفاً عند البناء للمجهول.
**************** أمثلة: 1- ذُكِرَ اللهُ :
ذكر : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الله : لفظ الجلالة نائب فاعل مرفوع بالضمة والأصل (ذَكَرَ الذاكر اللهَ).
2- يُخْشَى اللهُ :
يُخشَى : مضارع مبني للمجهول مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
الله : لفظ الجلالة نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
3- يُثَاب المؤمنون :
يثاب : مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
المؤمنون : نائب فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم.
[b] [size=25]المفعول لأجله [right]المفعول لأجله : مصدر منصوب يُذكر علةً للفعل قبله وسبباً لحدوثه. ويجوز جر المفعول لأجله بحرف الجر (اللام أو مِن) عندما تريد ذلك. 1- { يَجْعَلُونَ أصابِعَهُمْ في آذَانِهمْ من الصَواعِقِ حَذَرَ المَوتِ **(آية: 19من سورة البقرة.).
يجعلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل.
أصابعهم : (أصابع) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره - وهو مضاف و (هم) مضاف إليه مبني على الضم في محل جر - والميم علامة الجمع.
في آذانهم : جار ومجرور متعلق بالفعل (يجعلون) - (آذان) مضاف و (هم) مضاف إليه، والميم علامة الجمع.
من الصواعق : جار ومجرور متعلق بالفعل (يجعلون).
حذرالموت : (حذر) مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة - لأنه مبين لسبب وضع الأصابع في الآذان وهو مضاف و (الموت) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
2- اعملوا الخير لابتغاء ثواب الله.
اعملوا : فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
الخير : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
لابتغاء : اللام حرف جارة (وابتغاء) مجرور بها.. وهو مفعول لأجله جُرَّ باللام..
وهذا الجار والمجرور متعلق بالفعل (اعملوا). المفعول المطلق وأنواعه [right] المفعول المطلق : مصدرٌ منصوب يُذكر بعد الفعل موافقاً له في لفظه.
والغرض منه : إما تأكيد الفعل، أو بيان نوعه، أو عدده..
يكون بيان النوع إما بإضافة المصدر أو بوصفه.
أمثلة توضيحيّة:
* {وكلًمَ اللهُ مُوسىَ تَكلِيماً**.( آية 164 سورة النساء.)
كلم : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
موسى : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
تكليماً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة.. مؤكد للفعل قبله.
* {وظننتُمْ ظنَّ السَّوْءِ وَكُنْتًمْ قَوْماً بُوراً**( آية 12 سورة الفتح.)
ظننتم : (ظن) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير وهو (التاء) وهذا الضمير المتصل فاعل.. والميم علامة الجمع.
ظن السوء : (ظَنَّ) مصدر منصوب لأنه مفعول مطلق مبين للنوع والسوء مضاف إليه.
* " قرأت الدرس قراءتين ".
قرأت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الكتاب : مفعول به منصوب بالفتحة.
قراءتين : مفعول مطلق مبين للعدد منصوب بالياء لأنه مثنى.
[b][size=21][size=25]المفعول فيه : ظرفا الزمان والمكان [right] 1- ظرف الزمان : اسم منصوب يدل على زمن وقوع الفعل. قال تعالى :{ وسبِّح بِحَمْدِ ربِّكَ قبل طُلوعِ الشَّمسِ وقَبْلَ الغرُوب **(آية 39 سورة ق.).
سبح : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. وفاعله ضميرمستتر وجوباً تقديره (أنت).
بحمد ربك : الباء جارة (حمد) مجرور بها وعلامة جره الكسرة الظاهرة (رب) مضاف إليه (ربِّ) مضاف والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر وهذا الجار والمجرور متعلق بالفعل (سبح).
قبل طلوع الشمس : (قبل) ظرف زمان منصوب بالفتح (طلوع) مضاف إليه مجرور بالكسرة (الشمس) مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وقبل الغروب : الواو عاطفة (قبل) ظرف زمان منصوب بالفتحة معطوف على الظرف قبله و(الغروب) مضاف إليه مجرور بالكسرة.
2- ظرف المكان : اسم منصوب يدل على مكان وقوع الفعل. "غرَّد الطائر فوق الغصن".
غرد : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الطائر : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
فوق : ظرف مكان منصوب بالفتحة.
الغصن : مضاف إليه مجرور بالكسرة. الأفعال الخمسة وإعرابها [b][right] 1- الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصل بآخره ألف اثنين أو واو جماعة أو ياء المخاطبة المؤنثة.
2- هذه الأفعال! تُرفع بثبوت النون - وتُنصب وتجزم بحذفها. المسلمان يخضعان لأحكام الله.
أنتما تخضعان لأحكام الله.
المسلمون يخضعون لأحكام الله.
أنتم تخضعون لأحكام الله.
أنتِ تخضعين لأحكام الله.
تأمل هذه الأمثلة المختلفة تجد كلاً منها يشتمل على الفعل المضارع (يخضع) غير أن هذا الفعل لم يجئ على صورة واحدة وإنما جاء على صُور خمس.
ففي الصورة الأولى جاء متصلاً بألف الاثنين الغائبَيْن ولذا بُدئ بالياء الدالة على الغائبَيْن.
وفي الصورة الثانية جاء متصلاً بألف الاثنين المخاطبَيْن ولذا بُدئ بتاء الخطاب.
وفي الصورة الثالثة جاء متصلاً بواو جماعة الغائبين ولذا بدئ بياء الغائبين.
وفي الصورة الرابعة جاء متصلاً بواو جماعة المخاطبين ولذا بدئ بالتاء.
وفي الصورة الخامسة جاء متصلاً بياء المخاطبة المؤنثة.
فهذه خمس صور للفعل المضارع.. في استطاعتك أن تُجربها على أي فعل مضارع فتقول مثلاً: (يكتبان، تكتبان، يكتبون، تكتبون، تكتبين).
ولذا نجد النحاة يسمون هذه الأفعال بالأفعال الخمسة.. أي الأفعال المضارعة التي اتصل بكل منها ألف اثنين أو واو جماعة أو ياء مخاطبة.. وألف الاثنين تجيء للمخاطبَين والغائِبَين. وواو الجماعة تكون للمخاطَبِين والغائبين، ومع ياء المخاطبة تتكون الأفعال الخمسة.
[b][size=25]نصب المضارع [right] 1- ينصب المضارع إذا سبق بأحد الحروف الآتية : أنْ - ولنْ - وكي المصدرية.
2- يتميز الحرفان (أَن ولَنْ) بأنهما يخلِّصان المضارع للاستقبال بعد أن كان صالحاً للحال والاستقبال.
3- تمتاز (لن) بأنها تنفي المضارع الواقع بعدها.
4- كما تمتاز (كي) المصدرية بأنها تأتي بدون لام التعليل - ومعها.
مثـــال
قال الله تعالى:" لِكَيلاَ تأسَوْا عَلى مَا فَاتَكُم "(آية 23 سورة الحديد.)
لكيلا : اللام للتعليل و (كي) حرف مصدري ونصب و (لا) نافية.
تأسوا : فعل مضارع منصوب (بكي) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو واو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع. [size=25]جزم المضارع بالأدوات التي تجزم فعلاً واحداً [b] [right] 1- إذا سُبق المضارع بحرف من الحروف (لم، لمَّا، لام الأمر، لا الناهية) فإنه يُجزم..
2- كل من الحرفيين (لم ولما) يجزمان المضارع وينفيانه إلا أن النفي (بلم) يجوز انقطاعه، أما النفي بالحرف (لما) فهو مستمر إلى زمن التكلم.
ولهذا يقول النحاة لا يصح لك أن تقول (لما أَنَمْ ثُم نمت) ويصح أن تقول (لم أنم ثم نمت).
3- لام الأمر تكون مكسورة إذا جاءت أول الكلام وساكنة إذا وقعت بعد ( الفاء أو الواو أو ثم ).
4- الفعل المضارع المسبوق بلام الأمر بمعنى فعل الأمر تماماً.
مثال توضيحي:
أ ـ{ ليُنفِق ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ **.(آية 7 سورة الطلاق)
لينفق : اللام(3) للأمر وهي حرف يجزم المضارع و (ينفق) مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون.
ذو سعة : (ذو) فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف و (سعةٍ ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
من سعته : (منْ) حرف جر (سعة) مجرور بها وعلامة جره الكسرة والضمير مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (لينفق). [b][size=25]أدوات الشرط التي تجزم فعلين [right] الأدوات التي تجزم فعلين هي : ( إِنْ - إِذْمَا - ما - مَهْمَا - مَنْ - مَتَى ) الفعل الأول من هذين الفعلين يسمى فعل الشرط.. والثاني يسمى الجواب والجزاء من هذه الأدوات ما هو حرف ( يفيد الربط فقط ) وهو :
( إِنْ- إِذْما ) ومنها ما هو اسم وهو: ( مَنْ - ما - مَهْمَا - مَتَى ).
والأسماء من هذه الأدوات منها ما وُضع للعاقل وهو ( مَنْ ) ومنها ما وُضع لغير العاقل وهو ( ما - مهما ) ومنها ما وُضع للزمان وهو ( متى ).
مثال توضيحي:
أ ـ { وَمَا تُفْعَلُوا مِنْ خيرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ **.(آية 197 من سورة البقرة.)
وما : اسم شرط جازم لما لا يعقل.. يجزم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل (تفعلوا)
تفعلوا : مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامةُ جزمه حذف النون وواو الجماعة فاعل.
من خير: جار ومجرور وهو بيان (لما).
يعلمه : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وجزاؤه والضمير المتصل به مفعول مقدم يعود إلى (ما) مبني على الضم في محل نصب.
الله : لفظ الجلالة فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.[/b][/right] [/size] [/size][/right] [/b][/right] [/b][/size] [/size][/b][/right] [/right] [/size][/right] [/b] [/size][/right] [/b] | |
|
| |
| دروس أساليب الكتابه في اللغه العربيه...مع تعلم قواعد اللغة | |
|