| (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 12:42 | |
| حياكمـ الله
وددتُ اليوم مشاركتكمـ بحكاياتـ عن بعض الآيـــات
آية وحكـــاية
،،
كتيب قيم يحتوي على ثلاثين آية من آيات القرآن الكريم أخذها البعض على غير معناها
فـ جاء هذا الكتيب المباركـ ليبين المراد بهذه الآيات
،،
فـ هيا معي نقرأه سوياً
وإليكم مقدمة الكتيب
،،
اسأل نفسك قبل أن تسترسِلَ في القراءة
لماذا اختارك الله أنت دون غيرك لتقرأ هذه الصفحات ..؟! لأنه يُحبُّك ويُريدُ لك الخير ، يُريدك أن تقرأ ، فـ تعمل ، فـ تؤجر ، فـ تدخل الجنة ..
مقدمة
الحمد لله والصـــلاة والســـلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعد ..
فإنَّ المُتأَمِلَ في أحوالِ المسلمين اليوم يجدُ أنَّهم قد أخطأوا في فَهْمِ كَثيرٍ من آيات القرآن الكريم ، إمَّا لجهلِ بمعانيها ودلالاتها ، وإمَّا لهوى في أنفسهم .. فـ كانت النتيجة أن كثيراً من معاني القرآن أصبحت خافية وكثيراً من حقائقه أصبحت مشوشة مُحرَّفة على كثير من الناس ..
وقد تجرأ – بسبب ذلك – غير المسلمين لإثارة الشبهات ورصدوا لذلك أموالاً ، وأنشأوا فضائيات ليبتعد المسلمون أكثر عن كتابهم الكريم ، ولينزعوا من قلوبهم الإرادة لدفع الظلم وتحرير المقدسات .
وقد اخترت ثلاثين آية من كتاب الله ، أساءَ الناس فهْمَهَا لأوضح سبب هذا الفهم الخاطئ وآثاره ، ثم أوضحت الفهم الصحيح بإيجاز شديد وأسلوب سهلٍ.
والله من وراء القصد
كتبه : د.علاء محرم
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:21 | |
| اسأل نفسك قبل أن تسترسِلَ في القراءة لماذا اختارك الله أنت دون غيرك لتقرأ هذه الصفحات ..؟! لأنه يُحبُّك ويُريدُ لك الخير ، يُريدك أن تقرأ ، فـ تعمل ، فـ تؤجر ، فـ تدخل الجنة ..
1- السَّعْيُ بَيْنَ الصًّفَا وَالْمَرْوَةَ
· حكاية آية : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " [ البقرة:158]
· الفهم الخاطئ: روى البخاري ومسلم أنَّ عروة بن الزبير – رضي الله عنه – سأل عائشة – رضي الله عنها – عن هذه الآية ، وقد فَهِمَ منها أن السعي بين الصفا والمروة أمرٌ مباح وليس رُكناً في الحج أو العمرة ؛ لأن الله يقول: " فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " .
· الفهم الصحيح : فقالت عائشة – رضي الله عنها - : لو كانت الآية على ما أوَّلتها عليه لكانت " فلا جناح عليه أن لا يتطوَّف بهما" .. ولكنها أُنزِلت في الأنصـــار ، فقد كانوا قبل الإسلام يُهلّون" لمناة" – صنم كان عند الصفا – وكان من أهلَّ لها يتحرَّجُ أن يَطوف بالصفا والمروة .. فلما أسلموا سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك فقالوا : يا رسول الله إنَّا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة .. فأنزل الله : " : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ" . قالت عائشة : وقد سنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الطواف بينهما ، فليس لأحد أن يتركه. لذلك فالآية ساكتة عن الوجوب وعدمه ، وإنما تُعالج تحرُّجاً في نفوس الأنصار، والقصة تدل على وجوب معرفة سبب النزول لدقة الحكم وصحة الفهم .
· واجب عملي : السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة ، فما أجمل أن ندَّخر من أموالنا ونُفرِّغ من أوقاتنا ما يُمكِّننا من أداء الحج والعمرة .. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:26 | |
| 2- التَّهْلُكَة
* حِكَايِةُ آية : " وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [ البقرة :195]
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : غزا المسلمون القسطنطينية وكان قائدهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وكان ضمن الجيش أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – واصطف جيش الروم مُلصقاً ظهره بحائط المدينة ، فـحمل رجل على العدو، فقال الناس : لا إله إلا الله يُلقِي بيديه إلى التهلكة .
* اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : فقال أبو أيوب – رضي الله عنه - : إنَّمَا نَزَلَت هذه الآية فينا معشرَ الأنصارِ ، لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا : هلمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله تعالى : " وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " .. قال الرواي : فما زال أبو أيوب يجاهد حتى دُفِن في القسطنطينية . فحقيقة التهلكة هي ترك الجهاد والإقامة على الأموال . ومازال هذا الفهم الخاطئ ينتقل في عقول المسلمين .. فإذا ما قام داعية للحق والخير سارع إليه أهل الباطل يلقون عليه التهم ويضيقون عليه وقد يسجنوه ، فإذا بالناس يتوجهون إليه باللوم : يا فلان إن الله تعالى قال : " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " !!
* وَاجِبٌ عَمَلِي : اختر مَيْداناً من ميادين الجهـاد يسهُلُ عليك المشاركة فيه .. إما ببذل المال أو بالكلمة ( كالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو الإصلاح بين الناس ) ولا يكن همك الراحة والانشغال بنفسك .. فتلك هي التهلكة .. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:29 | |
| 3- أَنَّى شِئْتُمْ
· حِكَايِةُ آية : " نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ " [ البقرة : 223]
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : فهم البعض ومنهم ابن عمر – رضي الله عنه – جواز إتيـان الرجل زوجته في دُبُرِها ، وفهم من الآية إباحَة كل صور الاستمتاع بها.
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : وقد أجمَعَ الصحابة على نقض هذا الرأي ووقف ابن عباس – رضي الله عنه – يصحح هذا الفهم فقال : كان الأنصـار في الجاهلية يقتدون بكثير من أفعـال اليهود لأنهم أهل كتاب .. وكان اليهود لا يأتون النساء إلا على حرف – أي على جانب – وذلك أستر ما تكون المرأة .. أما أهل قريش فكانوا يشرحون النساء شرحاً منكراً ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات .. فلما قدم المهاجرون المدينة تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار فذهب يصنع بها ذلك فأنكرت عليه .. وبلغ ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – فأنزل الله – عز وجل – الآيـة .. - وعلى هذا فالصحيح أن الرجل يجوز أن يستمتع بزوجته أنَّى شاء من الأمام أو الخلف .. شرط أن يكون الجماع في الفرج فقط لأنه موضع الحرث.
· وَاجِبٌ عَمَلِي : أهمية بيان أحكام الزواج والمعاشرة لكل من أقدَمَ على الزواج .. وهذا الواجب يُقَصِّرُ فيه كثير من الآباء اليوم .. مما يؤدي إلى حدوث مُشكلات كثيرة بعد الزواج .. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:34 | |
| 4- الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا
· حِكَايِةُ آية : " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ * لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [ آل عمران:187-188].
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : روى الشيخـان أن مروان بن الحكم – وكان والياً في المدينة لمعاوية – رضي الله عنه – أرسل إلى ابن عباس – رضي الله عنه – حاجبه وقال : قل له : لئن كان كل امرئ منّا فرحٌ بما أوتى وأحب أن يُحمد بما لم يفعل مُعذّباً ، لنُعَذَّبن أجمعون.
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : فقال ابن عباس – رضي الله عنه - : مالكم وهذه الآية ؟ إن هذه الآية نزلت في أهل الكتاب ، ثم تلا الآية ، ثم قال : سألهم النبي – صلى الله عليه وسلم – عن شيء فكتموه ، وأخبروه بغيره وفرحوا بكتمانهم ما سألهم عنه ..
وعلى ذلك فالآية ليست في اليهود خاصة ولكن تنطبق على كل من فعل ذلك الفعل اليهودي في أي زمان ومكان ، تنطبق على كل من كتم الحق ، وكتم العلم هرباً من دفع ضريبته ولم يُبينه للناس ، وآثر على ذلك ثمناً قليلاً من العافية أو المنصب .. كذلك كل من أطلق فتاوى باطلة أو تصريحات ضالة ، تشمله الآية بوعدها ولو كان مسلماً.
وَاجِبٌ عَمَلِي : قل كلمة الحق ولا تخش في الله لومة لائم..
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:40 | |
| 5 - شَرِبُوا الْخَمْرَ مُتَأوِّلِين
* حِكَايَةُ آية : " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [ المائــدة:93].
* اِلْفَهْمُ اِلْخَاطِئ : أورد السيوطي في ( الدُّرِ المنثور) أن ناساً شربوا الخمر بالشام فقال لهم الوالي : شربتم الخمر؟ قالوا : نعم ، واستدلوا بآية المائدة السابقة.. فـ كتب فيهم إلى عمر – رضي الله عنه - ، فـ كتب عمر إليه : إن أتاكـ كتابي هذا نهاراً فلا تُنْظِرْ بهم إلى الليل وإن أتاكـ ليلاً فلا تُنْظِرْ بهم إلى النهار حتى تبعث إليَّ لا يفتنون عباد الله. فلما قدموا على عمر – رضي الله عنه – سألهم : هل شربتم الخمر ؟ قالوا : نعم ، فقرأ عليهم : " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ "[المائدة:90]، فقالوا: اقرأ الآية التي بعدها " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ".[ المائدة : 93 ].
* اِلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : فأوضح لهم عمر – رضي الله عنه – أنه لمَّا حرم الله الخمر ذهب بعض الصحابة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وقالوا : كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر ؟ فنزلت الآية ، فهي تنفي الإثم والجناح عن الذين كانوا يشربون الخمر وماتوا قبل تحريمها ، وليس الذين يشربون الخمر بعد التحريم .. ثم جلدهم ثمانين.
* وَاجِبٌ عَمَلِي : كثير من الناس يتناولون الخمر والمخدرات هرباً من المشاكل ، أو مجارةً لأصدقاء السوء .. وهم بهذا يدمرون عقولهم ويضيعون أموالهم..
فـ الواجب تحذير الشباب من التدخين لأنه المدخل إلى هذه الموبقات ، ويجب مساعدة من وقع في هذا البلاء حتى يُقلِع [/size] | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:43 | |
|
6- عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
حِكَايِةُ آية :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ". [ المائدة :105 .
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :اعتبر بعض المقصرين والكسالى هذه الآية فتوى قرآنية تُبرِّرُ عدم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يكتفي كل واحد بفعل الطاعات وترك المنكرات ، وهذا الفهم يؤدي إلى انتشار المنكر حتى يؤثر على هؤلاء الكسالى ويدخل إلى بيوتهم ويؤثر على التزامهم.
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : " روى أحمد والترمذي : أن أبا بكر – رضي الله عنه – سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " قال: أين ذهبتم ؟ إنما هي لا يضركم من ضلَّ من الكفار إذا اهتديتم.. قال ابن المبارك هذه أوكَدُ آية في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه قال : " عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ " يعني عليكم أهل دينكم .. وقال حذيفة وابن المسيب: " إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " أي إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر.
· وَاجِبٌ عَمَلِي : يُستفاد من الآية وجوب الأخذ بأسباب الهداية مثل مجاهدة النفس ، ولزوم المساجد ، والتزام أوامر الدين ، ومصاحبة الصالحين والإقتداء بهم .. ومن أهم هذه الأسباب : رعاية المسلمين وأمرهم بالمعروف ومساعدتهم عليه ونهيهم عن المنكر. فإذا أدَّى كل مؤمن واجبه على هذا النحو اتسعت دوائر الهداية لتشمل الجميع [/size] .. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:47 | |
| 7- هَل رَأى النَّبِيُ رَبَّهُ ؟
· حِكَايِةُ آية : " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى " [ النجم :13] ..، " وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ " [ التكوير:23]
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ظنَّ كثير من الناس وبعض الصحابة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه رؤية عينية ليلة الإسراء والمعراج مستدلين بهذه الآيات ..
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها - : " من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ، ثم تلت : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " [الأنعام :103 ]، " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " [ الشورى : 51 ]..
وقالت أنا أول من سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا فقال : إنما هو جبريل فقد رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – على هيئته مرتين [ متفق عليه ] ..
وعندما سأل أبو ذر – رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم – هل رأيت ربك ؟ قال – صلى الله عليه وسلم - : " نورٌ أنَّى أراه " [ رواه مسلم ].
أما عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – فيقول : إن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه بفؤاده مرتين .. ففي رأيه أنها رؤية قلبية لا عينية ويستدل على ذلك بقوله – سبحانه وتعالى - : " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى " [ النجم : 11 ].
ولقد نفى القرآن قدرة البشرية على رؤية الله في قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ " [ الأنعام : 103].. ولكنه أثبتها للمؤمنين الطائعين يوم القيامة في قوله – سبحانه وتعالى - : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " [ القيامة : 22-23]، وأثبتها لهم في الجنة " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ " [ يونس :26].. فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم .
* دُعَاء : اللهم إني أسألك الشوق إلى لقائك ..وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:49 | |
| 9- ورُودُ جَهَنَّمَ
· حِكَايِةُ آية :" وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا " [ مريم : 71]
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :روى الأمام مسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يجلس عند حفصة – رضي الله عنها – فقال : " لا يدخل النار – إن شاء الله – من أصحاب الشجرة أحد – وأصحاب الشجرة هم الذين بايعوا النبي – صلى الله عليه وسلم – على الموت تحت الشجرة في صلح الحديبية – فقالت حفصة : وأين قول الله – سبحانه وتعالى - : " وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا " . فظنت حفصة – رضي الله عنها – أن الورود معناه الدخول..
وتكمن خطورة هذا الفهم الخاطىء في أن الشيطان يروِّج له ، ويُفهِّم الناس أنهم سيعذبون سواء أصلحوا أم أفسدوا فلماذا يتعبون أنفسهم في الدنيا بالعبادة والمجاهدة ولا يطلقون العنان للشهوات مثل باقي المذنبين طالما أنهم سيشاركونهم نفس المصير؟! ـ
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لـ حفصة قال الله – سبحانه وتعالى - : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " [ مريم :72] فبين النبي أن الورود معناه المرور على الصراط الذي يُنْصَبُ على جهنَّم فيمر عليه الناس بحسب أعمالهم فمنهم من يمر سالماً ، ومنهم من يُخدَشُ ثم يُرسَلُ ومنهم من يسقط في جهنم مع الكافرين.
· فَوَائِد : ما تثبت به الأقدام :
1- نصرة المظلوم لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " من سار مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثَبَّت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام " .. وفي المقابل فإن الظلم سبب للسقوط " وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " .
2- تقوى الله لقوله – سبحانه وتعالى - : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا "
3- لزوم المساجد .
4- الدعاء بتثبيت الأقدام على الصراط.
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:54 | |
| 10- " أُخْتُ هَارُونَ "
· حِكَايِةُ آية :" يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا " [ مريم : 27].
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ذهب المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – إلى نجران والتقى بعض النصارى ، فأرادوا أن يثيروا أمامه الشبهات ضد القرآن ، وأن يشككوا في الصدق التاريخي لقصصه .. فقالوا له : أنتم تقرأون في سورة مريم " يَا أُخْتَ هَارُونَ " ومعلوم أن موسى – عليه السلام – أخو هارون – عليه السلام – قد وجد قبل عيسى – عليه السلام – بزمن طويل فكيف عاش هارون – عليه السلام – كل هذا الزمن ؟
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : لكن المغيرة – رضي الله عنه – لمَّا عاد إلى المدينة ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وسأله في هذا فقال له – صلى الله عليه وسلم - : " إنهم كانوا يسمُّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم " [ رواه مسلم ]. هكذا أوضح النبي – صلى الله عليه وسلم – المذكور في الآية ليس هو شقيق موسى – عليه السلام – بل هو هارون آخر كان مُعاصِراً لمريم .[ تحفة الأحوذي]
· فَوَائِد : أهل الكتاب في كل زمان يلقون بالشبهات أمام المسلمين ، ويجب على كل من أصابته شبهة أن يذهب إلى العلماء ليوضِّحوا له الأمر ، ولا يتهاون بهذا الأمر لأن الشبهات تُضعفُ القلوب .. ودحض هذه الشبهات يجعلها باباً من أبواب اليقين ويحِّول سهام الشبهات إلى صدور من أطلقها.
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 15:59 | |
| 11-تَحْرِيمُ اَلْخَمْرِ
· حِكَايَةُ آية : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [ المائدة : 90 ] .
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : قال البعض أن كلمة " اجْتَنِبُوهُ " لا تدل على التحريم الجازم واستدلوا على ذلك بقول الله – سبحانه وتعالى - : " قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ " [ الأنعام : 145 ] فقصر المحرمات على هذه الأربع وليس منها الخمر.
· اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ : إذا تتبعنا كلمة " اجتناب " في القرآن سنجد أنها وردت مقترنة بالشِّرك ، وبكبائر المحرمات لا بصغائرها كما في قوله – سبحانه وتعالى - : " إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ".. أما الآية التي استدل بها هؤلاء فهي في بيان المحرمات من المطعومات وليس المشروبات ، بل إن فيها وصف لتحريم لحم الخنزير بأنه " رِجْسٌ " وهو نفس الوصف الذي وصفت به الخمر " رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ " .
· فَائِدةٌ عَمَلِيَّة : التحايل على شرع الله دليل على فساد القلب وهو يجلب المزيد من العقوبات الإلهية .. كما في قصة أصحاب السبت الذين ابتلاهم الله بالفقر لفسقهم فلما تحايلوا على الشرع أصابهم عذاب شديد ومُسِخوا قردة وخنازير .
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:03 | |
| [tr valign="top"][td class=alt1 id=td_post_22811 style="BORDER-LEFT: rgb(219,179,143) 1px solid"] 12- " فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ"
· حِكَايِةُ آية :" لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ" [ البقرة : 115].
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ظن البعض أن هذه الآية دليل على عدم أهمية استقبال القبلة في الصلاة .
· اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :يتضح عند معرفة سبب نزول الآية ، فهي تستخدم في موضعين : الأول : في صلاة النافلة في السفر ، لما رواه ابن عمر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصلي على راحلته تطوعاً أينما توجهت وهو في طريق الهجرة [ مسلم ] ، وعلى هذا يمكن للمسافر في القطار مثلاً أن يصلي النافلة دون الالتزام بالقبلة . الثاني : فيمن اجتهد في تحديد القبلة ثم صلى في اتجاهها ثم تبين له خطأ ذلك عند طلوع الشمس مثلاً.
· فَوَائِد عَمَلِيَّة: 1- وهنا يتضح أن مدلول اللفظ لا يكفي لفهم الآيات بل لابد من معرفة أسباب النزول. 2- من المهم أن يتعلم المسلم كيف يحدد اتجاه القبلة في أي مكان يصل إليه .. وذلك بمتابعة ظل الشمس نهاراً وبترتيب النجوم ليلاً . فإذا أخذ بهذه الأسباب ثم أخطأ فلا جناح عليه . [/td][/tr][tr][td class=alt2 style="BORDER-RIGHT: rgb(219,179,143) 1px solid; BORDER-TOP: 0px; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-BOTTOM: 1px solid"][/td][/tr] | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:21 | |
| [tr valign="top"][td class=alt1 id=td_post_22812 style="BORDER-LEFT: rgb(219,179,143) 1px solid"] اسأل نفسك قبل أن تسترسِلَ في القراءة لماذا اختارك الله أنت دون غيرك لتقرأ هذه الصفحات ..؟! لأنه يُحبُّك ويُريدُ لك الخير ، يُريدك أن تقرأ ، فـ تعمل ، فـ تؤجر ، فـ تدخل الجنة ..
14 - " أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً "
· حِكَايَةُ آية : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [ آل عمران : 130 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :يظن البعض أن الآية تدل على أن الرِّبا ليس حراماً إلا إذا كان أضعافاً مضاعفة تتجاوز الثلث أو النصف أما إذا كان الرِّبا قليلاً لا يتجاوز العشرة أو الخمسة عشرة بالمائة فإنه مُبَاح !!! · اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ : إن منهج القرآن في علاج هذا المرض المزمن هو منهج التدرج .. " تماماً كما في تحريم الخمر " فلم يُحرِّمه إلا في المرحلة الرابعة .. وإليك النصوص التشريعية في الرِّبا على حساب تسلسلها التاريخي: الأولى : في قوله تعالى : " وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ " [ الروم : 39 ]. الثانية : " فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا " [ النساء : 161-162 ]. الثالثة : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [ آل عمران : 130 ]. الرابعة : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ " [ البقرة : 278-279 ]. وعلى هذا فالآية المذكورة هي المرحلة الثالثة من مراحل تحريم الربا [/td][/tr][tr][td class=alt2 style="BORDER-RIGHT: rgb(219,179,143) 1px solid; BORDER-TOP: 0px; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-BOTTOM: 1px solid"][/td][td class=alt1 style="BORDER-RIGHT: 0px; BORDER-TOP: 0px; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-BOTTOM: 1px solid"][/td][/tr][tr][td class=alt2 style="BORDER-RIGHT: rgb(219,179,143) 1px solid; BORDER-TOP: 0px; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-BOTTOM: 1px solid"][/td][/tr] | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:25 | |
| 15-" الكَافِرُونَ .. الظَّالِمُونَ .. الفَاسِقُونَ "
· حِكَايَةُ آية: " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " [ المائدة : 44] .
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَاأَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " [ المائدة : 45 ] .
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " [ المائدة : 47] .
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : ظن بعض المسلمين أن هذة الصفات الثلاث التي تطلقها الآيات على من يتحاكمون إلى غير شرع الله ويسنون القوانين والنظم والتشريعات التي تخالف أمر الله ، ظنوا أنها لا تنطبق على المسلمين الذين يفعلون ذلك وأن هذه الأحكام خاصة باليهود والنصارى ولا تخصنا !!!
كأن كتاب الله أنزل ليطبق على اليهود والنصارى ولا يطبق على المسلمين الذين أنزل عليهم !!!
· اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: قال الحسن البصري : نزلت في اليهود وهي علينا واجبة.
وقد رد حذيفة بن اليمان على رجل قال أن هذا في بني إسرائيل فقال : نِعمَ الإخوة لكم بنو إسرائيل إن كان لكم كل حلوة ولهم كل مُرة .. كلا والله لتسلكن طريقهم.
والذي بيَّنَهُ معظم المفسرين أن هذه الصفات الثلاثة تصف كل من لم يحكم بما أنزل الله لأن التعبير عام والعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.
قال – سبحانه وتعالى - : " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " [ النساء : 65].
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:29 | |
| 16- " الدُّخَان"
· حِكَايَةُ آية: " فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ * إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ" [ الدخان : 10-16 ].
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : روى الشيخان عن مسروق بن الأجدع قال : كُنَّا جُلوساً عند عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – فجاء رجل فقال : إنَّ قاصاً عند أبواب كندة يقص ، ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار ، ويأخذ المؤمنين منها كهيئة الزكام.
· اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: فقال عبد الله – رضي الله عنه – غاضباً : يا أيها الناس اتقوا الله ولا يتكلم أحد إلا بما يعلم ، فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما رأى من الناس إدباراً قال : " اللهم سبع كسبع يوسف " .. فأخذتهم سَنَةُ حصَّت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع ، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى كهيئة الدخان.
فالآية تصف حدثاً مرَّ بأهل مكة قبل الهجرة ولا تصف الدخان الذي يأتي قُبيل الساعة ،فقد قال الله – سبحانه وتعالى - : " إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا " أفيُكشفُ عذاب الآخرة ؟. أما البطشة الكبرى فهي يوم بدر. [ صحيح مسلم وجامع الأصول 248/2 ].
· فَائِدَة : قراءة بعض التفاسير السهلة وسؤال أهل العلم فيما أُشكل مهم لفهم القرآن. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:33 | |
| 17- " وَلَوْ حَرَصْتُمْ "
· حِكَايَةُ آية:" وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً " [ النساء : 129 ]
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: اتخذ البعض الآية ذريعة في ظلم بعض زوجاتهم في المعاملة والنفقة .. كما أن بعض النساء وأعداء الدين قالوا إن الآية تنقض مبدأ تعدد الزوجات الذي أباحه الله للمسلمين في الآية الكريمة " فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " [ النساء : 3] .. لأن أحداً – في زعمهم – لن يستطيع العدل.
· اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: تقرر هذه الآية استحالة العدل بين الزوجات – لمن يتزوج أكثر من واحدة – ولو حرص الرجل على ذلك .. هذا بالنسبة للعدل القلبي في المودة والمحبة ، وليس العدل المادي في المعاشرة والنفقة والمعاملة المادية ..
وتحذر الآية من تحول الميل القلبي إلى جَور في المعاملة . ولو أنهم أكملوا الآية " فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ " ومفهوم الآية أن بعض الميل مغتفر وهو الميل العاطفي الذي لا يتحكم فيه البشر.
فشريعة الله ليست هازلة حتى تشرِّع الأمر في آية ثم تحرمه في آية أخرى.
· فَائِدَة : الإسلام يُراعي العواطف والمشاعر الإنسانية ، لكن لا يتركها تعربد وتنتقِض الحقوق بل يُلجمها بحكمة الشرع. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:35 | |
| 18- " خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ "· حِكَايَةُ آية:" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ " [ هود : 106-107 ] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ:ظن البعض أن خلود أهل النار مُقيَّدٌ بمُدَّةِ بقاء السموات والأرض ، وفهموا أن عذاب الكفار في النار مؤقت وأنهم سوف يخرجون منها إلى الجنة ويُعرفون بـ " عُتقاء الرحمن " وسوف يأتي زمان تخمد فيه نار جهنم وسيكون مكانها نبات وأشجار !!! · اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: يقرر القرآن بآيات صريحة خلود الكفار الأبدي في النار كما في قوله – سبحانه وتعالى - : " وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ " [ البقرة : 167] ، والتعبير القرآني " مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ " أي ماكثين فيها كخلود الأرض التي تقلهم والسماء التي تظلهم في جهنم ، فسماء كل من أهل النار والجنة هي ما فوقهم وأرضهم ما هم مستقرون عليها .. قال ابن عباس : لكل جنة أرض وسماء . أما قوله " إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ " فيقول ابن عباس : هم أهل الكبائر من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعات. · فَائِدَة : - أهمية التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله " في النجاة من الخلود في النار. - المعاصي باب الشقاء ، واللذة التي يتحصَّل عليها العبد بالمعصية لا تقارن بما تسببه من خزي في الدنيا وحسرة في الآخرة. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:39 | |
| . 19- " وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "
· حِكَايَةُ آية:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " [ النساء : 59]
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ:يظن البعض أن الآية حجة في وجوب طاعة ولي الأمر مهما كانت صلته بدين الله وتطبيقه لأوامره حتى وأن أدت هذه الطاعة إلى ظلم برئ أو أكل حقوق الناس.
قال بعض أمراء بني أمية لأحد التابعين أليس الله أمركم أن تطيعونا في قوله " وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ " ؟ فقال له : أليس قد نزعت عنكم الطاعة إذا خالفتم الحق بقوله " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ " ؟
· اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: هذه الآية توضح المبادئ التي يقوم عليها دستور الدولة أو البيت أو أي مؤسسة وهي :
- طاعة الله ورسوله فوق أي طاعة أخرى ولهذا كرر الأمر أطيعوا مرتين.
- طاعة أولي الأمر مقيدة وليست مطلقة بل معطوفة على طاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولو كانت طاعة مستقلة لكرر فعل الأمر أطيعوا قبلها .. فلا يجوز طاعتهم في معصية.
- أن يكون أولي الأمر من المؤمنين فلا طاعة لغير مؤمن.
- للناس حق منازعة ومعارضة الحكام والفصل في هذا النزاع يكون بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - .
- يستلزم ذلك وجود هيئة للفصل بين الحاكم والشعب تكون مستقلة عن نفوذ الحاكم وتأثير الشعب لتقضي في النزاع في ضوء الكتاب والسنة.
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:42 | |
| 20- " الدَّعْوَة وَاجِبُ الْجَمِيعِ "
· حِكَايَةُ آية : " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [ آل عمران : 104 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : يتمثل في ظن البعض أن " مِنْكُمْ " تدل على أن التكليف للبعض فقط ، فيعتبر هذا تِكِئةٌ ليتهربوا به من أداء هذا الواجب.
· اَلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : هذه الآية تقرر وجوب الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وترتب على هذا الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة. ويرى جمهور المفسرين أن " مِنْكُمْ " بيانية ومعناها كونوا أيها المسلمون جميعُكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، كأن يقول الرجل لابنهِ " أريد منك رجلاً قوياً " وقيام المسلمين بهذا الواجب هو سبب خيرية الأمة لأن قيام أفرادها بهذا الواجب يحفظ الدين ويحميه من التميع والضياع والخسران في الدنيا والآخرة ، قال – سبحانه وتعالى - : " وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " [ العصر ]. · فَوَائِد : - الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم يريد الفلاح. - تحتاج الدعوة إلى تضافر الجهود والتواصي بالحق والتواصي بالصبر لهذا كان الأمر " للأُمَّة ".. وكما يجتمع أهل الباطل لترسيخ باطلهم لابد أن يجتمع أهل الحق لإزالته. - التَّدرج في هداية الآخر يكون أولاً بدعوته للخير الذي جُبلت النفس عليه ، ثم أمره بالمعروف .. وأهم معروف الصلاة وذكر الله ، ثم نهيه عن المنكر. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:47 | |
| - " أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا "
* حِكَايَة آية : " وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " [ الإسراء : 16 ].
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : يظن البعض أن معنى الآية أن الله – عز وجل – إذا أراد أن يهلك قرية أمر المترفين فيها بالفسق والعصيان فإذا فعلوا ذلك دمرهم الله تدميراً.
* اَلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ: هذا كلام خاطيء ينسب إلى الله – عز وجل– ما لا يليق به ، والقرآن صريح في نفي هذا الفهم . قال – سبحانه وتعالى - : " وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ " [ الأعراف : 28 ].. وهناك ثلاث قراءات في الآية تتحد كل منها في المعنى من زاوية :
1- أَمَرْنَا : أي أمرناهم بالطاعة فخالفوا الأمر وفعلوا المعاصي .
2- أَمَرْنَا : بمعنى كثَّرنا المترفين.
3- أَمَرْنَا : من التأمير بمعنى التسليط والحكم.
والملاحظ في الآية أنها أثبتت الفسق للمترفين ولكنها أوقعت التدمير بكل أهل القرية إما لأنهم شاركوهم الفسق ، وإما لأنهم جبنوا عن الإنكار.
* فَوَائِد:
1- من أمثالكم يولَّى عليكم.
2- الوقوف في وجه الظلم يحمي الأمة من الهلاك .. وتكاليف مواجهة الظلم أقل من تكاليف السكوت عليه.
3- الآية تعرض قانوناً إلهيّاً .. فانظر إلى أي حضارة اندثرت أو بلد احتُلَّت هل حدث هذا إلا بفسق المترفين وسكوت الرعيّة؟.. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:51 | |
| 22- " لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ "
حِكَايَةُ آية : "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ " [ الرحمن : 33-35 ]. اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : يستشهد البعض بهذه الآية على أن القرآن قرر إمكانية غزو الفضاء ، والمراد بالسلطان عند هؤلاء هو سلطان العلم الذي به تمكنوا من الوصول إلى الكواكب. اَلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : إن الآية تتحدى الإنس والجن معاً وتسجل أنهم عاجزون عن النفاذ من أقطار السموات والأرض ، بمعنى أنهم عاجزون عن الخروج من السماء الدنيا إلى السماء الثانية ، وأنهم مهما بلغت قوتهم فسيبقون عاجزين عن ذلك إلى قيام الساعة ، وتقرر أنهم إذا حاولوا هذا الاختراق فإن الله – سبحانه وتعالى – سيرسل عليهم شواظاً من نارٍ ونحاساً فيحترقون. لكن النصوص تخبرنا أن هذا القانون قد أبطل بسلطان الله وحده عندما عُرِجَ بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – جاوز السماء السابعة ووصل إلى سدرة المنتهى. فَائِدة: تُرشد الآيات إلى عظمة الله وإحاطة علمه وقدرته على خلقه وإحكام صنعته .. فالكل في قبضته ، والمُتكبِّرون في الأرض من الإنس والجن مقهورون بقوانينه وسنَّته. وهذا التصور إذا رسخ في القلوب المؤمنة هان عليها أن تقف في وجه الظلم وصَغُرَ في عينها شأن الظالمين الذين يستغلون رهبة الناس منهم في بسط سلطانهم وفتنة الناس عن دينهم. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:55 | |
| - " أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا "
* حِكَايَةُ آية : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " [ المائدة : 33 ].
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : يستخدم أصحاب السلطان في بعض البلاد الإسلامية هذه الآية تَكِئَة في محاربة الدعاة إلى الله والمعارضين ، ويعتبرونهم خارجين عن النظام ومحاربين لله ورسوله ويريدون تطبيق هذا الحد عليهم .!!! مع أنهم هم الخارجون على شريعة الله المزورون لإرادة الشعوب.
* اَلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : تقرر هذه الآية حكم المحاربين للخليفة المسلم الذين يخرجون عليه ويعلنون الحرب على المسلمين ويقطعون الطريق. وتوضح الحدَّ الذي قرره الشرع عليهم وهو " حدُّ الحرابة " وهذه العقوبات مُرتَّبَة حسب الجناية ، فمن قتل ولم يأخذ مالاً قُتل ، ومن أخذ المال ولم يقتل قُطع ، ومن قتل وأخذ المال قُتِل وصُلب ، ومن أخاف عابري السبيل ولكن لم يأخذ مالاً نفي من الأرض.
وهذه العقوبة الشديدة قررها الله - عز وجل - لأنهم لا يحاربون خليفة المسلمين إنما يحاربون الله ورسوله ويعتدون على أرواح المسلمين وممتلكاتهم واستقرارهم.
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 16:58 | |
| 24 - وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ“
* حِكَايَةُ آية: " وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " [ الأنفال: 61]. * اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: فريق من المسلمين رأى أن يُهادن الأعداء من اليهود ، واختاروا أن يفاوضوهم ويسالموهم ورفضوا قتالهم وجهادهم مُتكئين على فهم خاطيء لهذه الآية. * اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: لفهم الآية فهماً صحيحاً لابد من النظر في السياق الذي وردت فيه الآية [ من الآية 55 -62 ]. فهي آية ضمن مجموعة من الآيات عن موضوع الحرب والجهاد والقتال بشدة وإسقاط المعاهدات إذا ما ظهر من الأعداء نية خيانة، وإعداد كل أنواع القوة لإرهابهم .. ثم بعد ذلك تقرر الآية قبول السلام إذا بدأ به الأعداء .. وهذا شرط هام ، فالجنوح هو الميل ، ولابد أن يكون الميل من جانبهم لأن الذي يميل إلى المسالمة ويعدل عن الجهاد يكون غالباً في موضع الضعيف العاجز عن القتال وهو موقف الذل والمهانة.. قال – سبحانه وتعالى - : " فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ "[ محمد : 35]. * فَائِدَة: لابد لكي نفهم الآية أن ننظر إلى السياق الذي وردت فيه..فالأعداء لا يميلون للمسالمة إلا إذا أظهر المؤمنون لهم القوة .. واسألوا التاريخ ما الذي دفع اليهود إلى الانسحاب من جنوب لبنان؟.. وما الذي دعاهم إلى ترك غزة ؟.. | |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 17:01 | |
| 25- " أَهْلُ الْجًنَّة "
* حِكَايَةُ آية: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " [ البقرة : 62 ].
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: احتجَّ أصحاب هذه الديانات بهذه الآيات على أنهم على حق وأنهم مقبولون عند الله وأنهم في الجنة مع المسلمين.
* اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: هذا الفهم يتعارض مع آيات أخرى صريحة في عدم قبول غير المسلمين " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " [ آل عمران : 85 ]. فإنهم وإن أقاموا شعائر تعبدية فإنهم يعبدون الله على دين منسوخ.. كما أن الآية صريحة في وضع شروط للنجاة وهي الإيمان بالله واليوم الآخر ، ومن لوازم الإيمان بالله الإيمان بكتبه التي أنزلها ورُسله الذين أرسلهم ومنهم مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - ، كما اشترطت الآيات أن يكون العمل صالحاً ، ولن يكون العمل صالحاً إلا كما بيَّنه الله - سبحانه وتعالى - في الشريعة الخاتمة .. فالآيات تنطبق على الصابئين وهم أتباع دين إبراهيم - عليه السلام - الذين آمنوا بالرسل اللاحقين .. وتنطبق على اليهود الذين آمنوا بعيسى - عليه السلام - وعلى اليهود الذين أدركوا مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - فآمنوا به وكذلك على النصارى الذين دخلوا في الإسلام.
* فَائِدَة: هذه الآية ممكن أن يُخَاطِبَ بها المسلم من يدعوهم من أهل الكتاب إلى الإسلام ؛ لأن كثيراً منهم يمنعه من دخول الإسلام أنه يظن أن أجره سيكون ناقصاً عن المسلمين أو أنَّه سيخسر علاقات اجتماعية أو مصالح دنيوية إذا دخل في دين ٍ جديد .. والإنسان عدو ما يجهل ..
][ لا تنسوني من صالح دعائكم ..
| |
|
| |
اية خالد عضو مشارك
عدد الرسائل : 64 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نقاط : 89
| موضوع: رد: (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) السبت 3 أبريل 2010 - 17:05 | |
| 26- " أَقْرَبُ النَّاسِ مَوَدَّة لِلمُؤمِنِينَ "
* حِكَايَةُ آية: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ " [ المائدة : 82 ].
* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: فهم البعض أن النصارى عموماً والقساوسة والرهبان خصوصاً هم المعنيين في هذه الآية.
* اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: إن النصارى الذين تعنيهم الآية لهم صفات محددة أنهم لا يستكبرون أي لا يكتمون الحق ويتحولون إلى الإسلام والإيمان بمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فالآية التالية لها : " وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ " [ المائدة : 83 ] .. فإذا لم يقوموا بهذه الخطوات التي تنتهي بإعلان الإسلام " فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ " فالآية لا تنطبق عليهم.. وقد نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه بعد حوار بين النجاشي وجعفر بن أبي طالب انتهى بأن قرأ جعفر - رضي الله عنه - عليهم القرآن فجعل النجاشي ومن حوله من القساوسة والرهبان يبكون حتى ابتلت لحاهم .
* فَائِدَة: المودَّة قرينة الإيمان لا تنبت شجرتها إلا بمَائِه .. قال - سبحانه وتعالى - : " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا " [ مريم : 96] .. نعم هُناك حُسن معاملة للمسلم مع أهل الكتاب الذين لم يحاربوه .. ولكن المودة والحب لا تكون إلا للمؤمنين . | |
|
| |
| (¯`·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.·°¯) | |
|