القصيدة العقيقية الرائعة لعنترة بن شداد العبسي
غزل من النوع الانساني البطولي الخاص
وهنا قصيدته العروفة بالعقيقية فى ابنة عمه عبلة
بين العقيق، وبين برقة تهمد***طلل لعبلة مستهل المعهد
يامسرح الارام فى وادي الحمى***هل فيك ذو شجن: يروح ويغتدي؟
فى ايمن العلمين درس معالم***اوهي بها جلدي ، وبان تجلدي
من كل فاتنة تلفت جيدها***مرحا كسالغة الغزال الاغيد!
ياعبل كم يشجي فؤادي بالنوى***ويروعني صوت الغراب الاسود
كيف السلو وماسمعت حمائما***يند بن الا كنت اول منشد
ولقد حبست الدمع لا بخلا به***يوم الوداع على رسوم المعهد
وسألت طير الدوح كم مثلي شجا***بأنينه وحنينه المتردد
ناديته ومدامعي منهلة***اين الخلى من الشجي المكمد
لو كنت مثلي، مالبثت حلاوة***وهتفت فى غصن النقا المتأود
رفعوا القباب على وجوه اشرقت***فيها فغيبت السهى فى الفرقد..
قالوا : اللقاء غدا بمنعرج اللوا،***واطول شوق المستهام الى غد!!
أرجو أن تروقكم