تأخدني العبرة والآآآآآآآه
فحبهم لي رحل
مع أدراج الرياح
وإحترامي لهم قلً وتلاشى
بتغيير مجريات الحياة
أشخاص جمعتني بينهم دائرة
الحب والإحترام
ولكن الآن
ضاع وإنهدم ذلك الصرح
المبني على دعائم قوية من الثقة
واستحال إلى كل دوائر الشك وعدم الثقة
تغنوا ونشدوا بلهجة الحب
حتى بات حبي لهم بداية العاطفة
وذكراهم نفحات الإحساس
مددت ذراعي لهم
إعلاناً عن ثقتي بحبهم
ولكن
حبهم لم يكن نابع من أعماق قلوبهم
لأن القلب
يستحيل إن أحًب
أن ينظر لغير من أحًب
كثيرة هي القلوب التي هكذا
كثيرة هي القلوب الغير مبالية
بإحساسها بما تسببه من ألم وجرح
كثيرة هي القلوب
التي تعتبر لغة الحب
لعبة وغرض وقت ما
وقت ما تملًل منها
تركها وذهب إلى غيرها
ورغم ذلك
لا يهتموا ولا يبالوا بما تسببوا
من ألم عميق في أعماق من أحبوا
فليس هم من تعذب فؤادهم
وليس هم من جرحت مشاعرهم
وليس هم من هربت ال
من شفاهم
وليس هم من أصبحت أحزانهم ترافقهم دوماً
هذة الحياة ومجرياتها
كثيراً
نحس بطعم الدموع والحزن فيها
وكثيراً
هي تلك القلوب الجريحة والحزينة
فما زماننا
إلاً صفحات مؤلمة وصفحات سعيدة
تلك هي الحياة
وتلك هم ظلمة البشر
بقدر حبي لهم بقدر ثقتي بهم
للأسف
أصبح حبي لهم عذاب
بعد ما كان فراقهم عذاب
وبداية تفكيري بهم أحزان
بعدما كانت أفراح
أين نجد ذلك الحب الصادق
الذي يحتوينا
والذي نتوجه بتاج الحب
والمحبة والوجدان
فبكل الحب
أعلن وداعي وإنسحابي
من حياة تلك القلوب
التي لا تستحق
أعزائي
هذة نتيجة للثقة العمياء
التي نوليها للغير
وهم لا يستحقوها أساساً
سواءً من قريب أو بعيد
أو صديق أو رفيق
فالثقة تعطي لِمن هم أحق بها
هناك من لا يملك قلباً
هناك من يملك حجراً
هناك من يقتل المشاعر
فكل منا له قلب