الشاعر الغريب كتب شعرا وأسمي شعره السحاب ونادي العصفور الصغير وسأله ان يقف علي غصن الشجره ليسمع السحاب..وعلي ضفة النهر الجاري ونسمات الليله الهادئه بدأ القصيدة بمطلع ترنيمته من عداب ..فطار العصفور حزنا ثم عاد وأناب...فأكمل الشاعر وقال من قال أن الدنيا جميلة كداااب...غضب العصفور ...ثم قال الدنيا نراها فعلا جميله لمن تاب وأناب ...اكمل الشاعر عاتبا علي الدنيا وفيها عااب ..ناجي هواه وناجي التراب..فأجابه العصفور لا تطرق للهوي كل باب..واطرق باب رب أسمه الوهاب..ولا تلوم الدنيا ولوم نفسك فكتابك من سراب ..ولا تسمي كتابك الملعون سحابا بل سميه الضباب..وطار العصفور راحلا باحثا عن عبد أواب *