هـل يـوجد في لـيبيا فعلا مليون حافظ .. ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

نقرأ كثيرا على صفحات الانترنت والصحف
بأن ليبيا هي (بلد الميلون حافظ للقرآن الكريم)،
ونسمعها كثيرا ونتداولها فيما بيننا ونتحدث بها.

فهل هـذا العدد واقعي ؟
وهل هذا الخبر صحيح؟
فمنذ مدة ليست بالقصيرة وهذا السؤال يتجول في داخلي ،
وقد بحثت وسألت عن طريق الوسائل التي اتيحت لي ولم أقف على اجابة له بعد !
بشرط أن تكون الاجابة (حقيقة وواقعية ورسمية وموثوقة المصدر).

فالتعداد السكاني لبلدي ليبيا لم يتجاوز الـستة ملايين نسمة (اذا ثبت ذلك!)
فهل سدس سكان ليبيا يحفظون القرآن عن ظهر قلب ؟
أم أن المقصود من الخبر بأن مليون شخص يستطيعون قراءة القرآن بمهارة وسهولة من المصاحف ؟
أم أن المقصود أن عدد الـطلبة الذين يترددون على مراكز تحفيظ القرآن هو (مليون) ؟

اعذروني اذا كان تساؤلي قد يزعج البعض منكم ،
ولكنني فقط اتساءل من باب اثبات الصحيح والتثبت في النقل .

ووالله أتمنى أن يكثر عدد حفظة القرآن والعاملين به من المسلمين في كل أنحاء الأرض.

في انتظار مساعدتكم ...

وعذرا .

أخـــــوكم .

أخي المهندس اللليبي رد على سؤاللك وللتوضيح
++++++++++
أعلن في قناة الفجر الإسلامية وبعد عدة إحصاءات أن بلادنا ليبيا هي **بلد المليون حافظ** لكتاب الله عز وجل والفخر لنا.اخى

قليلون هم من يعرفون عن ليبيا أنها بلد المليون حافظ للقرآن الكريم، وأن الحفظة فيها لا يقلون عن خمس السكان، ويصل احترام حافظ كتاب الله فيها لدرجة أنه يوضع معنويا وماديا في مقام خريج الجامعة في السلك الوظيفي. ومن المميزات التي ينفرد بها حافظ كتاب الله في ليبيا، فضلا عن التكريم والاحترام من المحيطين حوله، أنه يتساوى وظيفيا بخريج الجامعة حتى وإن لم يكن عمره قد تجاوز الـ16 عاما.

ويُعلّق الدكتور أحمد عيسى المعصراوي -شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف- على هذه الظاهرة خلال زيارته للجماهيرية قائلا: "هذه ميزة للشعب الليبي أن خمسه يحفظ القرآن، تُميّزه عن غيره من شعوب العرب والمسلمين". ولفت المعصرواي في حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" إلى أن "العبرة ليست بالحفظ فقط بل إن هؤلاء أيضا في أكثر ما سمعت منهم يتميزون بالضبط والإتقان، فمن خلال مشاركاتي المتعددة في الكثير من المسابقات القرآنية وعلى رأسها مسابقة دبي الدولية لاحظت أن أبناء ليبيا كان لهم النصيب الأوفر في الاحتفاظ بالمركز الأول على مستوى 86 دولة فقد احتلت هذا المركز ما يقرب من 6 أو 7 مرات، هذا غير السجل الذهبي الذي احتكره شبابها على مستوى المسابقات القرأنية العالمية الاخرى.

ووصف الليبيين على هذا الأساس بأنهم "شعب قرآني، ويُقبلون على كتاب الله بقلوب مفتوحة، ومادام المسلمون كذلك فسيكونون بخير لأنهم يعيشون مع كتاب الله، وهذا يبشر بأن لدينا جيلا قرآنيا يتحلّي بالأخلاق الإسلامية التي يجب أن يكون عليها جميع المسلمين".وأثناء زيارة القارئ المصري الشهير الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ صلاح نصار -خطيب الجامع الأزهر الشريف- لليبيا حرصا بدورهما على الاطلاع على التجربة الليبية في الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه وأصول تلاوته. وبعد أول زيارة للشيخ محمد حسان لليبيا رجع الشيخ الى موطنه وفي أول ظهور له في قناة الرحمة ماذا قال ؟

قال بالحرف الواحد : لقد ذهبت إلى ليبيا وسمعت قرآناً عجباً .. أنها بلد المليون حافظ لكتاب الله ... رأيت شباباً ذكروني بالتابعين ... رأيت تقبلاً وإقبالاً على الدين قل أن تجده في باقي أقطار المسلمين رأيت الخمار و رايت ..... إلى آخر كلامه.
وفي ذكريات لمدرس من دولة عربية شقيقة عن ليبيا كتب يقول فياجابة عن استفتاء قام به موقع محرك البحث google عن اكبر دولة فيها حفظة القرأن، قال: ليبيا طبعاً فأينما اتجهت بنظرك تجد المساجد بملحقاتها التعليمية التي تسمى "خلوة" أو "منارة" يخرج منها الطلاب الحافظين لكتاب الله العزيز. صغاراً لا يعرفون القراءة ... وحتى كباراً من طلبة الشهادة الثانوية الذين لا يخشون أن يشغلهم القرآن عن دراستهم وتفوقهم ومستقبلهم بل وحتى طلبة كليات الطب .... وأي شيء أعظم شاغلاً من القرآن الكريم !!لا تكاد تطرق بيتاً إلا وتجد حافظاً أو اثنين على الأقل ...أبناء قد رباهم القرآن أدّبهم القرآن علّمهم القرآن وهل أجمل وأروع من تأديب القرآن ؟ الطفل إذا تربى على القرآن حفظ صلاته ... وحفظ أخلاقه ... وصان لسانه هالني ما رأيت اليوم من طلابي من حفظة كتاب الله أبَوا أن يدخلوا الامتحان قبل أن يصلوا الظهر فدمعت عيناي ... ودعوت الله أن يرزقني أبناءاً مثلهم...

بلد المليون حافظ كما يطلق عليها

وتسأل نفسك ...ما الذي يجعلهم يتمسكون إلى هذا الحد بحفظ القرآن ؟؟
ولماذا في ليبيا بالذات ... أكبر عدد من الحفظة في الوطن العربي؟!

وتشارك كل عام في مسابقات دولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم وتفوز بأعلى المراتب؟!

بارك الله بلداً سماؤه تضج بكلمات الله التامات ليل نهار

بارك الله شعباً أحب القرآن فأحبه القرآن

اخي المهندس /
اتحفظ جدا على العنوان
وافيدك علما بان ليبيا هي بلد المليون حافظ فعلا
اتدري ما السبب؟
السبب هو ان طريقة التحفيظ الليبية المنتهجة منذ القدم هي السائدة
حتى يومنا هذا وقد اشاد بهذه الطريقة العديد من علماء القراءات حيث وصل
الرقم القياسي الليبيي في التحفيظ عن اللوح مدة لا تتجاوز السنتين

اللهم الهمنا تلاوة القرآن اناء الليل واطراف النهار

ومن ماثور الحديث / ان رسول الله قال ان القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما جلاؤها
يارسول الله ، قال صلى الله عليه وسلم ( القرآن ) انه يجلي الصدور .. صدق رسول الله

شكرااا لانكم طمنتوني كم كنت محتاج لذلك
الحمد الله وله الشكرااا
اللهم زد وبارك في شبابنا الاخيار يارب

» صور تستحق المشاهده فعلا رائعة
» هل فعلا الشاب المدخن جذاب في نظر الفتيات ؟؟
» حقائق أغرب من الخيال*هل نزل الإنسان فعلا على سطح القمر؟