أحب أن اقدم بين أيديكم مماجمعته سابقا من قوقل..>>>>(احب هالنوعيه من المواضيع ^_^
أحمل كل معاني السعادة، فلا تندم على لحظات مضت حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك.. فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك… لا تكسر أبداً كل الجسور فالأمل هو مفتاح السعادة الحقيقية والرضاء بالمقسوم هو الذي يوصلك للسعادة الحقيقية والإيمان بالله هو أسمى غاية للسعادة حيث يوصلك إلى سعادتي الدنيا والأخرة،
حاول أن تنظر للحياة بالمنظر الجميل أنظر لها من منظور الجمال والحب …
وتذكر قول الشاعر: كن جميلاً تر الوجود جميلا…
إذاً جميعاً نتفق أن السعادة موجودة فقد لمن لديه بصيرة
فلا نحزن على أشاء مرت علينا طول العمر فإذا كان العمر الجميل قد رحل، فمن يدري ربما ينتظرك عمر أجمل…
والصداقة هي التي تنسي الشخص مشاكل الدنيا وعنتها فلا بد من المحافظة على صديق على الأقل يبتسم في وجهك وتبتسم في وجهه .
وإذا قررت أن تترك حبيباً أو صديقاً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة تشقيه طوال حياته… ما أجمل أن تبقى في روحيكما دائماً لحظات الزمن الجميل، فإن فرقت بينكما الأيام فلا تتذكر عمن تحب غير كل أحساس صادق ولا تتحدث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل، فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً… وإذا جلست يوماً وحيداً فحاول أن تجمع حولك ظلال الأيام الجميلة التي عشتها مع من تحب…
وأترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما فالأفضل أن يحاول المرء أن يقف بذاكرته عند أجمل لحظة لقاء عاشها، لأنها أروع بكثير من لحظة وداع وافتراق…
فحاول … أن تجمع دفاتر وأوراق كل الكلمات اللطيفة التي قلتها لمن تحب وكل الكلمات التي سمعتها منه وأجعل في ألبوم أيامك مجموعة من الصور الجميلة لذلك الإنسان الذي سكن قلبك يوماً ملامحه. بريق عيونه الحزينة، وابتسامته في لحظة صفاء، ووحشته في لحظة ضيق. والأمل الذي كبر بينكما يوماً، وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات… وإذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته، فلا تحاول تشويه الصورة الحلوة لهذا الإنسان الذي ارتبطت به، واجعل من قلبك مخبأ لكل أسراره وحكاياه، فالحب الصادق ليس مشاعر وأحاسيس فقط، بل أخلاق وقيم عظيمة لمن عرف قدرها وقدر أصحابه وأصدقائه وزملائه… متمنيا لك أجمل وأسعد اللحظات مع كل من تعز وتحب،
وفي الختام السعادة مفتاحها القناعة والقناعة شئ ثمين جداً ومفقود في هذه الأيام ومن يجد القناعة فهي كنز لا نفاذ له فعليك بها.
والإيمان بالله وقرأة القرآن الكريم يسعدك وإن كنت في أصعب الأحوال…