مرحبا بكم ...منتديات صوان
مرحبا بكم ...منتديات صوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لسنا الوحيدين .. ولكننا نسعى للأفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم بحمد لله عودة افتتاح المنتدى ،، اعضائنا الكرام نرحب بمشاركاتكم وتفاعلكم معنا وكل عام وأنتم بخير
منتديات صوان الذى يجمع كل الليبين يرحب بكم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
خلال محمد النوم الحكم عليه منهم الشعر طرابلس السياحي شحات فيها مهرجان عليهن شايل بالله عزيز الغلا ينساك تقال الليل ياما غايب عليك كلمات الشتاء تحميل
المواضيع الأخيرة
» مررت بدارهم????
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 20:16 من طرف joud

» ابدا السطر واكتب ياقلم على من غاب
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالسبت 12 أكتوبر 2024 - 14:02 من طرف joud

» وصيتي ليك
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالجمعة 4 أكتوبر 2024 - 21:15 من طرف joud

» طريقة للكيكه الصحيه بدون سكر
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 16:25 من طرف joud

» فوائد الجوز او عين الجمل للقلب والشرايين
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:54 من طرف joud

» فوائد نقع الجوز(. اللوز الخزايني) قبل اكله
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:50 من طرف joud

» ياحوشنا ❤️
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:41 من طرف joud

» نصائح مهمه لمرضى السكري
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2020 - 7:29 من طرف joud

» إشتقت إليكم
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالجمعة 5 يونيو 2020 - 1:36 من طرف mrajaa

» صــاح الديك ...
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 23:04 من طرف joud

» الشوق للاعضاء والمنتدى
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 23:02 من طرف joud

» تقرير مصور لمبارة منتخبنا الوطني للشباب مع المنتخبمع المنتخب السنغالي..) منقول
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2019 - 10:09 من طرف تايبي

» الأفوكادو وفوائده الكثيره
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 15:42 من طرف joud

» شوربة الزبادي
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 15:38 من طرف joud

» **life is pain**
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:54 من طرف joud

» بعض الأنواع من الكفته
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:52 من طرف joud

» ايام بارده لازالت مستمره
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:51 من طرف joud

» ملوك تنازلوا على عروشهم
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:40 من طرف joud

» جديد قياس الجلوكوز لمرضى السكري
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:31 من طرف joud

» كيف تحافظين على بشرتك في الشتاء
المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:26 من طرف joud

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 428 بتاريخ الإثنين 14 أكتوبر 2024 - 5:00
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ساعه

sawan


 

 المرأة العامله ..ورأي الرجل والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة العامله ..ورأي الرجل والمجتمع   المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 27 سبتمبر 2010 - 10:00

هذه بعض الآراء حول عمل المرأه منقوله

المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 166636666
عمل المرأة : والمقصود به خروج المرأة لميدان العمل خارج نطاق منزلها سواء متزوجة أم غير متزوجة.
وعمل المرأة الذي يدور الجدل حوله هو الذي جاء من باب ما يسمى حرية المرأة وهي صرخات أو نداءات انطلقت في بداية القرن المنصرم وكان من ورادها علمانيون عرب, من أمثال قاسم أمين وأحمد لطفي السيد بعد مرحلة ما يسمى دخول العلمانية للمجتمعات العربية.
عمل المرأة حق شرعي لها مع الأخذ بعين الاعتبار عن ماهية هذا العمل , فمثلا لا يجوز عمل المرأة في المحاجر والكسارات وأعمال البناء والمناجم والمناطق التي يمكن فيها أن تتعرض لإشعاعات كالإشعاعات النووية أو فوق الحمراء التي من الممكن أن تؤثر على الأجنة عندها مما يؤدي لإجهازها أو تشوه الجنين.
بالنسبة لمبدأ عمل المرأة يجب مراعاة طبيعة المجتمع الذي هي من ضمنه ليس تشددا ولكن من صالح المرأة بالطبع حيث أنه في بعض المجتمعات يرفض البعض الزواج من المرأة الموظفة باعتبارها خرجت عن الطور والعادة ولذلك يمكن ملاحظة ازدياد نسبة العوانس بين صفوف النساء العاملات اكثر مما هو بين النساء اللواتي يقعدن بالبيت بعد انتهاء مرحلة الدراسة الثانوية هذا إن سمح لها بالدراسة في المجتمعات النامية, ويعود ذلك لتركيبة العقلية التي تنشأ نشأة بداية في الدول النامية.
عمل المرأة حق لها حتى في الدين حيث سمح لها الإسلام مثلا والذي يرجع معظم عاداتنا وتقاليدنا العربية إليه بخروج المرأة للمعركة للقيام بعمل تمريضي وقد تعدت بعض النساء في المجتمع الإسلامي الأول العمل التمريضي إلى خروج عسكري من أمثال المرأة العربية المعروفة بالخنساء, و وكذلك التعليم والتدريس, ويقال أنه كانت للسيدة عائشة زوج الرسول مجلس علمي وكذلك نساء أخريات في الإسلام, وغير ذلك من المجالات والميادين.
ومع التطور كان المفروض تطوير المساحة التي يجب فتح المجال فيها للمرأة بالعمل فلم أر سوى القليل من علماء الدين الإسلامي المحدثين ممن أجاز خروج المرأة لميادين أخرى غير التمريض والتعليم ولا اعرف سبب وجهة نظرهم الحقيقية هذه هل هي من باب انتقاص من شخص المرأة باعتبارها ناقصة عقل ودين أم من باب أن فكرة خروجها يوصل لما يسمونه الرذيلة ضاربين بعرض الحائط أن الرذيلة لا تحصل لمجرد خروج المرأة من البيت وإنما يعود لكثرة الضغط ولان التنشئة السليمة في جو أخلاقي لا يمكن أن ينتج إنسانا ساقطا أو يؤدي بها لطريق غير صحيح.
إن المرأة الأوربية قبل الثورة الفرنسية والثورة الصناعية لم يكن حالها بأفضل حال من المرأة العربية في بعض المجتمعات النامية حين كانت أوروبا تعيش فترة الظلام في ظل سيطرة الكنيسة على أوروبا والعالم الغربي ولعل البعض منا قد سمع بصكوك العفة التي كانت توضع للمرأة المتزوجة لمنعها من الزنا وغيره, إلا أن الثورة الفرنسية وبدء مرحلة العلمنة أو فصل الدين عن الدولة بالإضافة إلى الثورة الفرنسية والحرب العالمية جعلت المجتمعات الغربية في مأزق كبير جدا من هذه الناحية وجعلت المجتمعات الأوروبية تقر مكرها بمبدأ حرية المرأة وأخذ حقوقها.
فالحرب العالمية خلفت ورائها الملايين من القتلى الذين كان معظمهم من الرجال الذين هم ركيزة الجيوش التي حاربت في الحروب العالمية مما خلف الملايين من الأرامل والعائلات التي بلا معيل فأضطرت المرأة للخروج إلى ميدان العمل في المصنع وغيره لتحصل قوت عيالها, هذا بالإضافة إلى تغير المفاهيم الاجتماعية والدعوة المفرطة للتحرر في أوروبا بعد فترة قاسية عاشتها جراء تسلط الكنيسة واستبدادها في فرض الرأي الديني وصل إلى حد إعدام العلماء لمجرد رأي مخالف للكنيسة كما حصل حين أعدمت الكنيسة العالم غاليليو لإثباته نظرية دوران الأرض.
المرأة في المجتمع الحديث هي نصف المجتمع وقد أثبتت نفسها بقدرتها على العمل في كل المجالات فبدأً من رئيسة الدولة كما في الفلبين وباكستان سابقا مرورا برئيسة للوزراء إلى وزيرة إلى عاملة في الطاقة الذرية كما في ناسا وكما في العراق أيضا, وصولا إلى عاملة المصنع والمعلمة والممرضة والطبيبة والمهندسة المعمارية وغيره, ولم يعد هنالك مجال لم تدخله المرأة حتى في الجيوش الكبرى كما في جيش الجيش الأمريكي الذي يعتمد بشكل كبير على المجندات في صفوفه.
حتى في المجتمعات النامية أو المحافظة وجد المجتمع الرجالي نفسه في مأزق كبير, فالرجل الذي يرفض خروج المرأة لميدان العمل يجد نفسه أمام مأزق خروج زوجته أو إبنته لشراء ملابسها التي تضطر المرأة في هذه المجتمعات إلى التعامل مع رجال في محلات البيع, وكذلك في ميدان المعاملات الأخرى كالمعاملات الشخصية في دوائر الأحوال المدنية الحكومية ولا يكون البديل الحقيقي إلا بخروج الأنثى للعمل في التجارة والدوائر الحكومية لتحقيق نوع من التوازن للحفاظ على شكلية المجتمع المحافظ.
إن عمل المرأة يختلف في جوهره عن إعطاء الحرية الكاملة, وهنالك نظرة خاطئة بأن إعطاء المرأة الحرية هو السبب في شذوذها وانتشار الدعارة, فليست المرأة الوحيدة التي تستطيع أن تنشر الرذيلة والانحلال الخلقي, فلا بد من توفر الشريك الأساسي وهو الرجل حتى يتحقق الانحلال الخلقي في المجتمع, وعمل المرأة وحريتها الكاملة يختلفان نوعاً ما عن بعضهما فليست الدعارة ولا الموضة الحديثة هي من باب حرية المرأة ولكنها من باب إهانة المرأة والتجارة فيها كما تفعل المجتمعات الرأسمالية الغربية من استغلال جسد الأنثى كمرتكز أساسي في الدعاية التجارية, فالحرية لا تعني الإهانة ومن يتصور أن حرية المرأة هي إطلاق عنان الدعارة فيكون مخطئ تمام الخطأ لأنني أرى أن الدعارة سواء بشكلها العادي أو بالشكل الحديث الذي يتمثل بالفضائيات واستعراض الأجساد ليس إلا تجارة بالرقيق .


لم يعد هنالك مجال للقول بأن عمل المرأة لا يزال في طور البحث فإن الواقع يثبت نفسه, والمرأة حول العالم كله استطاعت أن تثبت نفسها وعلينا أن نؤمن بهذا الشيء, وأن لا نبقى ضمن إطار هل نسمح لها بالعمل أم لا, فقد سمحت المرأة لنفسها بالعمل وقد عملت بالفعل ومن لا يزال يبحث في هذا الموضوع فأعتقد أنه لا يزال في طور عقلية القرون الوسطى وبحاجة لعمل تحديث لمجتمعه وعقليته.
=============================================

المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 264
منذ نهاية العهد الإسلامي الأول ، وما تلاه من عوامل الانحطاط الحضاري للدولة الإسلامية أصبح واقع المرأة العربية محكوما بنظرة دونية راسخة في اتجاهات الرجل نحو المرأة إلى عصرنا الحاضر ، ولو توقف الأمر عند هذا الحد لربما حدث تغيرا ما ، ولكن تأثير تلك النظرة السلبية كان له أثر سلبي في نظرة المرأة لذاتها ، ومع ذلك فهناك بعض التبائنات في هذا الواقع بشكل عام و ذلك حسب الاتجاهات السائدة وبعض المكونات الثقافية مثل العادات و التقاليد لكل مجتمع عربي .
وقد تكونت تلك النظرة وفقا للمفهوم الخاطئ للقوامة من ناحية ، ومن ناحية أخرى الاعتقاد الراسخ لدي البعض بأن المرأة أقل شأنا من الرجل في المجالات العملية حتى أصبح التمييز بين إنتاج الرجل و المرأة قائم على أساس الذكورة و الأنوثة وليس على أساس الكفاءة ، وأقل شأنا في المجالات التفاعلية حتى أصبح التمييز بين حاجة المرأة للرجل قائمة على أساس كونها امرأة وليس على أساس قوة الشخصية ، وأقل شأنا من الناحية الفكرية والإبداعية حتى أصبح التمييز بين الإنتاج الفكري والإبداعي قائم على أساس الذكورة والأنوثة وليس على أساس القدرات العقلية والإبداعية والإمكانات الذاتية للفرد .


ومن ناحية ثالثة خلق الإيحاءات التي تصور المرأة كائنا مثيرا للانحراف الأخلاقي
وأحيانا عضوا جنسيا متحركا ، وأحيانا أخرى جسد بلا عقل وشيطان يدعو للغواية ، وهي الإيحاءات التي اتخذت أداة تنفير وتحذير وإثارة للخوف والقلق في الوعي المجتمعي
.
ورغم أن النظرة للمرأة كمصدر لفتنة وغواية الرجل ربما تنحصر لدى بعض قلة في محاولة لتشتيت الذهن وإثارة الخوف على المرأة ومنها دعما لتثبيت واقعها ، إلا أن تصوير المرأة كجسد يدعو للغواية ، كما يدعو الشيطان لها ، أمر واقع وحقيقة ثابتة في ثنايا الخطاب الذي جعل من قضية الأمة رجل وامرأة بصورة تسئ للمرأة وتنتقص من قيمتها وإنسانيتها وتزعزع من ثقتها بنفسها وثقة الرجل بها ، وتسئ للرجل في الوقت نفسه ، الأمر الذي دفع بالبعض لاعتبار كل رجل لا يبدو علي مظهره التدين أو كما يسمى " الالتزام " سيء النية والمقصد ولذلك فهو شخص مثير للقلق !
ولهذه الأسباب بحثت عن رأي إسلامي مخالف للاتجاه السائد فوجدت أن
بعض الباحثين الإسلاميين الذين لم يتأثروا بالفكر المنغلق على نتاج معطيات أحقاب زمنية مضت ربما كانت ملائمة لعصرها يرون أنه
بسبب تلك النظرة أصبحت المرأة كائنا مضافا للرجل لا أكثر
وهي نظرة أنما تحاكي - من حيث تدري ولا تدري -
نظرة الكنيسة في المجتمعات الغربية في العصور المظلمة التي تعتقد بأن المرأة هي سبب الذنب والخطيئة البشرية .
وأنه حتى مع وجود النصوص القرآنية الكريمة مثل قوله تعالى :
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى ... ) و ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا)
و ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) .

فأن البعض ما يزال يقسم المجتمع إلى نصفين معزولين عن بعضهما البعض
فانحسر نشاط المرأة في المجال الخاص بها الذي لا يتعدى المنزل ، فحرمت المرأة من كثير من التخصصات العلمية ومن العمل الذي لا يعتمد على قوة البنية الجسدية ..

قال - تعالى - : (و ليس الذكر كالأنثى) أي في بنية الجسم و بالتالي في
( بعض ) المهام التي تسند لكل منهما .
وأنه على أساس تلك النظرة السلبية تجاه المرأة عملا وعقلا وإنتاجا تراجع دور المرأة عما كان عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة رضوان الله عليهم .
فقد كان للمرأة
دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإصلاح المجتمع ، وكانت لها ومشاركاتها الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ..
فالله تعالى حينما يقول ( المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يؤمنون بالله) فهو سبحانه يعني ما يقول حيث أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لا يتحققان إلا في المجتمع المفتوح الذي يجعل المرأة تساهم بدورها إلى جانب الرجل .

وإن هدي الرسول الكريم في الحياة الاجتماعية لهو دليل قاطع على أن المرأة المسلمة كانت حاضرة إلى جانب الرجل و على كل المستويات.
وقد كانت المرأة كثيفة الحضور و مستمرة الاشتراك في المسجد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتتعلم و تدعو إلى الإسلام . عن عبد الله ابن عباس قال كانت امرأة تصلي خلف النبي و كانت حسناء من أحسن الناس، و كان بعض من القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها، و البعض يتأخر حتى يكون في الصف الآخر فإذا رجع نظر من تحت إبطيه، فنزل قوله - تعالى - :
(و لقد علمنا المستقدمين منكم و لقد علمنا المستأخرين).
فرغم وجود أشخاص يحبون أن يتقربوا من النساء و تهفوا أفئدتهم إليها بصورة أو بأخرى فإن النبي -صلى الله عليه وسلم - لم يغير مسجده ، بل لم يمنع النساء من الصلاة و لا أقام الجدران الفاصلة بين الجنسين ، ولا أسبلت السواتر العازلة ، إيمانا منه أن القضية قضية تربية و إقناع و ليست قضية قمع و ترهيب ، كما يفعل اليوم أن المرأة ليست كما يظن عوام الناس اليوم عورة ، و شر لا بد من إقصائها من الحياة . قال - صلى الله عليه وسلم - : " لا تمنعوا إماء الله بيوت الله" ،
و مع أن ذهاب النساء إلى المسجد كان يثير غيرة الأزواج فإنه لم يجرؤ أحد على منع المؤمنات من مشاركة المؤمنين خير الصلوات الجماعية و خير الاستماع إلى خطب الجمعة .
ولهذا فإن المتمعن في هذه المعاملة الطيبة للمرأة في العصور الإسلامية الأولى يجد أن الرغبة النبوية في مشاركتها في إقامة الصلوات و التعلم و التعليم و الدعوة إلى الله دليل قاطع على أهمية مشاركة المرأة مجتمعها في جميع الأنشطة والمجالات المختلفة.

ويرى أولئك أن المرأة كانت تشارك مشاركة واسعة في النشاطات السياسية المختلفة ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد فتح مكة بعد ثمان سنين من الهجرة إلى المدينة، و كان قبل ذلك قد حكم بالإعدام على بعض المجرمين من أهلها. و عند رجوعه لفتح مكة هرب هؤلاء المجرمون خوفا من حكم العدالة، و لكن إبن هبيرة قد استجار بأم هانئ ابنة عم الرسول فأجارته، فاعترض بعض الصحابة على هذا العهد النسوي و احتجوا بالويلات التي ذاقوها من أمثال ابن هبيرة.
فجاءت أم هانئ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم - فقالت:)يا رسول الله زعم ابن أمي، تقصد شقيقها عليا، أنه قاتل رجلا قد أجرته، إنه ابن هبيرة يا رسول الله، فقال النبي : قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ
" وقد قتلت نسيبة أحد مدعي النبوة في العهد النبوي الشريف " .

وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: "غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى" رواه مسلم .
وكان للمرأة دور في الحوار العام و المفاوضات
فمواقف النساء في حوارهن و مناقشاتهن لكثير من الأمور التي تهم المجتمع أمام النبي و بحضرة الرجال كثير لا تكاد تعد، و هذا يرفع الحرج عليهن من أجل المشاركة الكاملة إلى جانب الرجل، و من تلك المواقف ما يلي :
عن مسلم بن عبيد أن أسماء بنت يزيد الأنصارية أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - و هو جالس بين أصحابه فقالت : " بأبي أنت و أمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله - تعالى - بعثك إلى الرجال و النساء كافة، فآمنا بك و بإلهك، و إنا معشر النساء محصورات ، قواعد بيوتكم، و مقضى شهواتكم، و حاملات أولادكم ، ثم قالت: أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟ " فالتفت النبي إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال لهم : " هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها أحسن
من هذه ؟ " فقالوا : يا ر سول الله ، ما ظننّا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا . وبالطبع ليس في ذلك الزمان هاتفا ولا تلفازا ولا دائرة تلفزيونية مغلقة مما يؤكد تواجد الرجال والنساء في مكان واحد يتلقون العلم الشرعي على يد النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ودون وسيط .

وكان للمرأة دورها وحضورها في المناسبات العامة
فقد كانت اجتماعات العيدين حاشدة بالناس الذين يأتون من كل حدب و صوب، و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشرف بنفسه على أنشطة مهرجان العيد، الذي لم يكن صلاة فحسب كما يظن عوام المسلمين اليوم إنما كان يوم صلاة و رياضة و و مصارعة و مبارزة. كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر جميع المسلمين بحضور هذه الأيام لما فيها من الخير و التواصل بين أفراد الأمة المسلمة. فمن الألعاب التي كانت تنظم أيام العيد لعب الحبشة بالدرق و الحراب ، و كانت عائشة تتابع هذه الألعاب مع النبي -صلى الله عليه وسلم - .
قالت أم عطية الأنصارية أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال يوم العيد:) لتخرج العواتق و ذوات الخدور، و الحيّض، فيشهدن الخير و دعوة المسلمين)) .
و هكذا فقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - من أيام العيدين معرضا إسلاميا يلتقي فيه المسلمون جميعا رجالا و نساء، شيوخا و أطفالا دون تمييز، و حتى النساء الحائضات أوجب الرسول عليهن الخروج إلى صلاة العيد و إن كن لا يصلين. اعتذرت إحدى النساء للنبي -صلى الله عليه وسلم - بأنها لا تملك جلبابا، فقال لها الرسول الكريم: ( لتلبسها صاحبتها من جلبابها، و لتشهد الخير و دعوة المؤمنين) .
وقد كان عمل النساء في العهد النبوي شائعاً ومعروفاً، ولكنه كان منضبطاً بضوابط الشرع ، ويمكن تقسيم العمل الذي كان النساء يمارسنه - في ذلك العهد - إلى أربعة أقسام:
الأول: عملهن في تطبيب الجرحى، والقيام على المرضى في جيوش المسلمين.
روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى.


الثاني: عملهن في الزراعة:
روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه ، واستقي الماء ، وأخرز غربه ، وأعجن... وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي ، وهي مني على ثلثي فرسخ.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: طَُلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : "بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي أو تفعلي معروفاً " رواه مسلم، ومعنى تجدي نخلك:
تقطعي ثمره .
الثالث: اشتغالهن بالأعمال اليدوية:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يدا ً" فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً. قالت: فكانت أطولهن يداً زينب رضي الله عنها، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق، وإنها كانت امرأة قصيرة، ولم تكن أطولنا" أخرجه مسلم.

الرابع : اشتغالهن بالتعليم والفتوى ، وهذا مشهور بين أزواجه صلى الله عليه وسلم، بل نص العلماء على أن من الحكم من تعدد زوجاته - صلى الله عليه وسلم - أن يطلع الناس على سيرته في تعامله معهن ليكون قدوة للأزواج في تعاملهم مع أهليهم، وكان أشهرهن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما.
فهذه هي أهم الأعمال التي كان النساء يقمن بها، ضمن حدود الشريعة وضوابطها، ولا شك أنه ستظل هناك مجالات بحاجة إلى أن تعمل فيها المرأة ضمن ضوابط الشريعة وحدودها .

وهذه ريطة بنت عبد الله الثقفية زوجة عبد الله بن مسعود كانت امرأة صناعا تعمل و تصرف على زوجها و أولادها، جاءت إلى النبي فقالت له:" إني امرأة ذات صنعة، فأبيع و ليس لأولادي و لا لزوجي مالا فيشغلونني عن الصدقة، فهل لي في النفقة عليهم أجر ؟ " فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :" لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم" .
و كانت هناك امرأة بالمدينة يقال لها الحولاء العطارة، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم - يأنس بها و يزورها و كانت تبيع العطور، كان -صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته قال:" أين الحولاء العطارة؟ إني لأجد ريح العطارة هل ابتعتم منها اليوم شيء " .
وكان للمرأة دور في الطبابة ، و القتال
فقد كانت المرأة المسلمة أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - و في العهد الراشدي تقاتل إلى جانب الرجل بكل شدة و صلابة..
فالربيع بنت معوذ كانت تغزو مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فتداوي الجرحى من الرجال ، و صفية بنت عبد المطلب رأت يوم الخندق رجلا يهوديا يتجسس على المدينة فضربته بعمود فقتلته و كانت وحدها. و أم العلاء الأنصارية كانت تعالج الصحابة المرضى، و عولج عندها عثمان بن مظعون حتى توفي ، و أما رفيدة الأسلمية فحدث و لا حرج أمر لها النبي -صلى الله عليه وسلم - بخيمة فكانت تداوي الجرحى بعد معركة الخندق، و داوت سعد بن معاذ .


المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع Womenwork
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: المرأة العامله ..ورأي الرجل والمجتمع   المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 27 سبتمبر 2010 - 10:04





المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 529299
بين مؤيد ومعارض تختلف الآراء حول عمل المرأة وطبيعته ، فهناك من يري أن عمل المرأة جريمة في حق المجتمع لأنها تستولي على مقاعد الرجال فى الهيئات والأعمال المختلفة، وآخرون يؤكدون أن عمل المرأة ضرورة في ظل الحياة الاقتصادية الصعبة.
عمل المرأة أثار جدلاً أيضاً فى الدول الغربية وهذا ما أكدته الكاتبة الأمريكية ليزلي بينيتس في كتابها "غلطة امرأة"والتى أشارت من خلاله إلى عدد من الأبحاث الاجتماعية التي أجريت علي الأسر التي تعمل فيها الأم وأخري تفرغت فيها للبيت ،ووجدت أن غالباً ما تكون الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجتاح العالم ، والتي تحتم عمل المرأة لتدر دخلاً إضافياً للأسرة.
ومن ناحية أخري أكدت بعض الدراسات الاجتماعية أن أبناء المرأة العاملة أفضل لأنها تكون واعية أكثر وعلي قدر المسئولية واثقة من نفسها وتحاول جاهدة أن تعوض أسرتها عن الوقت الذي تقضيه في العمل وبحكمة أكثر بينما الأم المتفرغة تنحصر حياتها داخل دور واحد هو رعاية أسرتها وهي تعتمد علي الزوج تماماً في الدخل والأنفاق علي أسرتها وقد تشعر بالاحباط والانعزال عن العالم الذي يعيش فيه الزوج والأبناء كما أن خبرتها في التعامل مع الناس وفي مواجهة المشاكل والأزمات لا تقارن مع المرأة العاملة.
لذا طرحت شبكة الأخبار العربية "محيط" سؤالآً لكن هذه المرة قاصراً على الرجال فقط ؟ متي تؤيد عمل المرأة ومتى تعارضه؟ فاختلفت الآراء باختلاف المفاهيم.
يغير طبيعة المرأة



المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 584728
أرفض عمل المرأة بشدة لأنها مخلوق رقيق خلقه الله من أجل أن تكون مسئولة من الرجل سواء بالإنفاق أو بالرعاية والاهتمام ، ولكن لا أقبل أن تكون زوجتي امرأة عاملة تنزل إلى الشارع يومياً وتواجه ضغوط الحياة وتناطح الرجال لأن لها مهمة أخرى أسمي وأعلي وهى تربية أجيال وهذه المهمة أصعب لا تقدر عليها سوى المرأة الصالحة ، هكذا أكد "عبد الحميد سلامة" رافضاً وبشكل مطلق خروج المرأة للعمل.
ومن وجهة نظره يري أن العمل يغير من طبيعة المرأة الرقيقة الناعمة إلى أخري شديدة وقاسية ، تتخذ القرارات دون الرجوع إلى زوجها ويمنحها خشونة لا ترضي أي زوج لدية كرامة، وفي الوقت نفسه يؤكد أن عمل المرأة الأساسي هو رعاية الزوج والأبناء فقط ليس إلا ، وعلى الزوج رعايتها وتوفير كل متطلباتها.
مهمة صعبة
يقول محمد على : أنا لا أعارض عمل المرأة بل قد يكون مستحباً في بعض الحالات إذا تخصصت مثلا في الطب أو رياض الأطفال وأمراض نساء ، وفي هذه الحالة تكون أفضل ومطلوبة أكثر من الرجل ، أحياناً عمل المرأة يكون مريح بالنسبة للزوج لأن المرأة العاملة غالبا ما تشعر بالمعاناه التي يجدها الزوج في العمل فتقدر ظروفه وتعذره ، بخلاف ربة المنزل التي تنتظر زوجها طوال اليوم وتبدأ في حديث مطول قد ينتهى بعد ساعات ، في حين يسمع الزوج هذا الحديث وهو مضطر آسفا ودون مقاطعة.
لا أري في عمل المرأة أي مشكلة من ناحية المبدأ خاصة إذا لم يتعارض مع مصلحة الأسرة، أما اذا للعمل أثر على كون المرأة زوجة وأم ، فلا يستحب وجوده لأن أضراره ستفوق على منافعه.
موروثات مرفوضة



المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 568842
"عادل مراد" يرى أن عمل المرأة هو بالأساس ضرورة لا رفاهية ،شريطة ألا يؤثر سلبا على القيام دورها الرئيسي كمسئولة رقم واحد عن رعاية الأسرة بمشاركة الزوج والأبناء ، والإشكالية اننا كمجتمع شرقي نضيف أعباءً كبيرة على كاهل المرأة فهي بحق عماد المجتمع وفي نفس الوقت لا نعطيها حقها في المقابل حيث تبادر أصابع الاتهام للإشارة إليها عند حدوث أي مشكلة .
مشيراً إلى أن مسألة قبول عمل المرأة ليست مطلقة في جميع الأحوال فهناك بعض الحالات التي تتطلب تفرغها بشكل تام لرعاية أسرتها مثلا في بداية شهور الحمل أو الولادة ولكن بصفة عامة اذا توافرت عوامل نجاحها في الجمع بين الدورين دون خلل فمن الجرم حرمانها من العمل ، كما ان هناك حالات لا بديل فيها ن العمل بالنسبة للمرأة كأن تكون هي العائلة الوحيدة لأسرتها بسبب طلاقها أو غياب الزوج لأي سبب أو مرضه او حتى عجزه عن تدبيرنفقات الحياة المناسبة ، كما انني كرجل من أشد المتمسكين بعمل المرأة قبل الزواج خاصة بعيدا عن الدعاوى العنصرية التي تقول بالتزامها منزلها لتوفير فرصة عمل لرجل ، لأن المسألة عموما مطروحة للأنسب وليس للمذكر او المؤنث
فالعمل هو الضمانة الوحيدة للاستقامة والتحرر وعدم الانحراف ، كما أننا في مجتمع ربما تزيد نسبة مشاركة المرأة فيه عن العمل بفضل التكافؤ العددي لذا فالقول بعودة المرأة للمنزل بات من قبيل الموروثات المرفوضة.
تنمية لمداركها
أما " أحمد أبو مسلم" يقول : اؤيد عمل المرأة إذا كان لا يتعارض مع اولوياتها الزوجية بمعنى أن تكون مرتبة بحيث لا يحدث خلل فى مهامها كزوجة وأم ، ومن ناحية أخرى عمل المراة ينمى مداركها ويساعدها فى تنشئة الأطفال نظراً لاحتكاكها بالمجتمع واكتسابها العديد من الخبرات التى تساعدها فى قيادة الدفة فى حال تغيب رب الأسرة ، إن المراة العاملة أفضل من ربة المنزل من حيث طريقة التفكير،ويمنع كثرة الخلافات التى التى تنشا من فراغ الزوجة.
الأسرة..رسالة عظيمة
بدأ "ضياء محمد" حديثه بسؤال "لماذا تعمل المرأة" مؤكداً أن الإجابة تختلف من شخص لآخر بحسب أفكاره واحتياجاته بالرغم من أن المسؤلية المادية فى الأساس تقع على عاتق الزوج للإنفاق على الأسرة.
يضيف "ضياء"عمل المرأه كمبدأ عام لا غبار عليه ، لكن هناك ضوابط عامة من الناحية الشرعية و هى الأساس الذى يجب الاستناد عليه لوضع بعض المعايير، على سبيل المثال عمل المراة كطبيبة للأمراض النسائية ضرورة للمسلمين ، فهناك أعمال تتناسب مع طبيعة المراة و اخرى لا تصلح بحكم نوع العمل.
وفي حالة نزول المرأة للعمل يجب ألا يكون سبباً فى انهيار الأسرة اجتماعياً و تربوياً ، لأن المراة فى الإسلام لها رسالة عظيمة ،و لا يمكن بأى حال من الاحوال أن يعادلها أى أمر آخر، فتربية الأبناء على تعاليم الإسلام و إخراجهم للمجتمع كعناصر ناجحة و نماذج مشرفة ليس امراً هينا ولكنه يحتاج الى مجهود جبار وعناية خاصة لأنه ينعكس على المجتمع ككل إيجابياً ،لذا نجد أن المشاكل دائماً تكمن في عدم فهم الأولويات.
أما إذا كان العمل الذى تقوم به المراة لا يتعارض مع المسئولية الأولى ويعود بالنفع على المجتمع فلا بأس ، أما إذا كان الأمر يتعارض مع مسئوتليتها كزوجة وأم فهنا ستكون أضرت بالمجتمع أكثر مما أفادت.
تربية الأبناء
وإذا وضعنا كل من العاملة وربة المنزل فى مقارنة من ناحية رعاية الأبناء يؤكد الدكتور السيد أحمد استاذ علم الاجتماع‏ ‏أن الوقت المثمر الذي تقضيه المرأة مع الأطفال لا نستطيع قياسه بالمدة ولكن ما يتم انجازه في هذا الوقت‏،‏ وبالطبع هذا لا ينطبق علي جميع الأمهات فكثير من الأمهات غير العاملات يخصصن وقتهن لرعاية طفلهن والتركيز عليه ولكن الخطأ الذي تقع فيه كثير من الأمهات هو اعتقادهن إن الطفل له احتياجات خاصة بالنظافة والطعام فقط‏،‏ غافلات عن انه يحتاج ايضا لمن يتحدث معه ويستمع إليه ويجيب علي اسئلته ويشاركه نشاطاته ‏.‏

عمل المرأة فى الإسلام



المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 587283
مفهوم عمل المرأة في الإسلام أشمل وأعمق فالأمومة عمل, وتربية الأولاد عمل وأعمال البيت عمل, والمحافظة على قيم المجتمع أهم عمل ، ولا يمنع الإسلام خروج المرأة للعمل ففي أيام الغزوات والخلافة الراشدة اشتركت النساء مع الرجال في كثير من الأمور كاقتباس العلم, فظهرت من النساء راويات للأحاديث والآثار, وأديبات وشاعرات ، وكانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أصحابه رضوان الله عليهم يخرجن في الغزوات مع الرجال , يسقين الماء , ويجهزن الطعام , ويضمدن الجراح , ويحرضن على القتال, مع الستر والعفاف ، قال عروة بن الزبير رضي الله عنه : ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة رضي الله عنها .
وهناك أعمالا منزلية ذات جدوى عالية وتناسب المرأة ،وقد عرفت هذه الأعمال مند القدم تقول عائشة رضي الله عنها ( المغزل في يد المرأة كالسيف في يد المجاهد ) وكانت أم سفيان الثوري تقول له : (يا بني اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي).
أيضاً هناك أعمالاً ضرورية وملحة , لا بد أن تقوم بها المرأة كالتعليم, وكذلك التطبيب, والتمريض, وتقديم الخدمات الاجتماعية والخيرية للنساء كلها أعمال ينبغي أن تقوم بها المرأة لنحقق اكتفاء ذاتيا ويصبح لدينا قوة نسائية كبيرة متخصصة
.

شاركنا برأيك.. في عمل المرأة ماله وما عليه!!

سأعود لأدلي برأيي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس الليبي
عضو فعال
عضو فعال
المهندس الليبي


الكويت
سعيد
ذكر
عدد الرسائل : 128
العمر : 39
العمل/الترفيه : مهندس كيميائي
الحمد الله
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
نقاط : 253

المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: شكراا   المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع I_icon_minitimeالإثنين 27 سبتمبر 2010 - 16:56

المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 569703674

شكـــــــــــــــــــرا اختــــــــــاه, موضـــــــــــــــــــــــوع هـــــــــــــــــادف اتمنـــــــــــــــــــى لـكـ كــل التوفيــــــــــــــــــق من عنــــــــــد اللــــــــــــــــــــــــه خالــــــــــــــــــــ تحيـاتــي ــــــــــــــــص جــــود.


المرأة  العامله ..ورأي الرجل والمجتمع 481585087





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة العامله ..ورأي الرجل والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يسعد الرجل المرأة و كيف تسعد المرأة الرجل ؟
» غضب الرجل !!!!! غضب المرأة, كيف ؟
» كيف تصل المرأة الى قلب الرجل
» متي يسقط الرجل من عين المرأة؟
» صمت الرجل .....يعذب المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام :: قسم الحوار والنقاش الجاد-
انتقل الى: