الشريفه ما اعظمها من كلمه ومااروعها من حروف نادرا ماتجتمع في زماننا هذا لننطق بالشرف، الشريفه هي الدره المصونه، واللؤلؤه المكنونه، والغالي والنفيس اللتي ما دونها كل شئ رخيص، الشريفه في هذا الزمن واللتي واقولها بكل صدق طوبي لها ان حصلت علي لقب الشريفة في زمن الفسق، هو بروازه وعنوانه الشرف، ولا تصدقو من يقول ان الان لاتوجد شريفه، الشريفات بعدد شعر الرأس، المساجد، والزوايا، ممتلئه من الجواهر المصونه .....وبدلا من ان يحترم المجتمع تللك الدره ويفتخر بها بالعكس تجد دائما من يحاول الطعن فيها والتشكيك في اخلاقها ....بل لا يصدقو ان تكوني شريفه ولم ترتبطي بعلاقه مع احد وانك لاتكلمي الرجال وانك لاتسمعي الاغاني ولاتشاهدي المسلسلات والافلام وانك لاترتدي الملابس العاريه ....بل ستجدي البنات يقولن معقده ومتخلفه وان ابوها فرض عليها هذا الشئ غصبا عنها وتجد الشباب يقولون انها تفعل ماتريد من تحت لتحت وهذا طبعا ردة فعل لكرامتهم لانها استكردتهم ولم تساير تفاهتهم..وان دخلت الجامعه تجد ان حقها يهضم فقط لانها محترمه ومن ترتدي الخليع وتضع المكياج تنال احسن الدرجات ..وان دخلت اي مؤسسه عامه فأن مصلحتها اخر شئ يقضي ...وحتي في الشارع تظهر المحجبه كشئ يلفت الانتباه للمعاكسه لتندم علي حجابها الدي جرى عليها فحش الكلام ...وان كانت ابنه في عائله البنات فيها ليسو ملتزمين نالت الحرب من البنات قبل الشباب وربما حتي من اخوها غير الملتزم او من عمها او خالها الذي لديه بنات هن بعكس اخلاقها تماما.....ارأيتم حياة الشريفه كم هي قاسيه ...ولكن ما يعزيني ان كما ان هناك شريفات هناك شريفون يد بيد سيحاربو الفساد..جعل الله الطيبات للطيبين.
لنناقش معاا،،،،، ادلو بأرائكم لنتشارك،،،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشهد ان لااله الا الله عضو فعال
عدد الرسائل : 172 العمر : 35 صوانالعمل/الترفيه : طالبه اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك تاريخ التسجيل : 02/08/2009 نقاط : 236
تبادر الى ذهني عند قراءة السطور الاولى انك قصدت عائشة رضي الله عنها وتلك الحملة الشعواء ضدها من قبل اخواننا الشيعة هداهم الله واصلح حالهم وقد انتاب شريعتهم كثير من الزيغ فابتعدوا كثيرا عن جادة الصواب الى ان وصل بهم الامر النيل من حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الطاهرة زوجة خاتم الرسل والانبياء وعندما قرات الاسطر الاخيرة من الموضوع شعرت بمدى الاجر والثواب الذي نلته اخي المهندس فعائشة رضي الله عنها وارضاها هي الان عند مليك مقتدر في جنات العلا ، اما عائشة التي على الارض فهي فعلا مثلما ذكرت تعاني وتجاهد فيى مرضاة الله فهنيئا لها الاجر والثواب فاي جهاد اقدس من جهاد القيم والاخلاق . نسال الله ان يرينا الحق حقا ويلهمنا اتباعه