يا عمر الزهور
أيا زهرة ً بالحسن ِ تعطـَّرت
وبنورالبدر ازدانت وانتـشـت
تغارُالورودُ من جمالكِ..تشتكي
لربيعها فرط ُالجمال ِ...تحسرت
إني أرى في مقلتيك مودة ً
ما كِدْتُ ألمحها حتـَّى تقهقرت
ياعمـــر الزهور لماذا أنا
فأنا الخريف حياتي قد انتهت
لاتعبثي بسنين ِ عمري فإنني
قد أنهكتنيَ الأيام وقهقهـت
لا توقظي قلبي يا فتاة فإنني
أخشى الجراح تعود بعدما انتـُسَت
أنا يافتاتــي شباب قــد اختفت
روح الشبابِ من عروقي وانتهت
وهذي السنين على رأسي علامة ً
أن بساتين ربيعي قد أقفرت
فيا عمر الزهور عودي إذا ً
لربيعك الأخضر فأنا تعبت
ودعي الخريف يعاني همُّه
إن الهموم عليه قد تكالبت......