عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
موضوع: الزي الليبي التقليدي الأحد 15 نوفمبر 2009 - 14:30
لكل شعب زيه ولكل زي مظهر .. شكل يتفق ويتسق مع بيئة هذا الشعب أو ذاك الشعب الليبي برجاله ونسائه وأطفاله ينطبق عليه على الشعوب الأخرى في اختياره لأزيائه الملائمة لتقاليد وعاداته اليومية كان هذا الزي هو اللباس اليومي العادي الذي استخرجت مادته من نتاج البيئة وصّيِغ وشُكل وزين بأنامل ليبية رجالية ونسائية . . ليرتقي في شكله ومادته من العادي اليومي غلى الاحتفالي في المناسبات الاجتماعية والأعياد والمواسم حتى وصل في يومنا هذا إلى قطع تراثية فاخرة يرتفع سعرها ويقل ظهورها ويصبح اقتناؤها أمراً غير متيسر الا للقلة ومع هذا يظل الليبي والليبية في توق شديد إلى هذا اللباس الذي يسعد بارتدائه في أفراحه وأعياده ويحتفظ به في حب واهتمام ليوم الجمعة أيضا .
ومن أزياء الرجال : البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة
تتكون البدلة الكبيرة من البُسكل وهو طاقية أٌلحق بها لتجميلها وتفخيمها " دنادش " على هيئة شعر من صوف.
"الزبون " الذي تطور إلى (التجاكة ) أو الجاكيت .
"الفرملة " التي يتم ارتداؤها تحت الزبون كما هو الحال مع ( الجيليه ) ويدخل خيوط " الخرج " في زخرفة وزركشة القطعتين السابقتين من الجهة الأمامية وكذلك حول العنق اما الفرملة فتزين بالأزرار وخيوط الخرج .
وأخيرا السروال الذي يتسم بالاتساع في جزئه العلوي للسماح بالحركة الملائمة وخصوصاً لركوب الخيل والعدو والعمل ، فالسروال يتفق في تصميمه عند النوعين العادي للبدلة الصغيرة أو المتميز بقماشه وزخارفه عند أطرافه للبدلة الكبيرة ومن ملحقات هذا الزي الجبة والبرنوس .
أما البدلة الصغيرة فهي الطاقية والسورية أي القميص والفرملة والسروال ويرتدي مع البدلة الكبيرة أحيانا البلغة المطعمه بالنقش والزينة .
للمرأة أيضا زيها المتميز إلى نوعين البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة:
تتكون البدلة الكبيرة من ( القمجة ) وهي البلوزة او الفستان الذي يتفنن الصانع في إبداع نقوشه بخيوط الفضة في الجزء العلوي المرئي اما الجزء السفلي الذي يغطيه ( الردي ) فهو من القماش العادي وعلى هذه القمجة ترتدي ( الفراملة ) التي تشبه ( الجيليه ) الحديث في تصميمها ولكن ذروة جمالها وبهائها في ذلك الكم من النقوش الفضية وخصوصاً على الظهر وأحيانا من الحرير والفضة بشكل ( مسبوك ) كما هو الحال مع الحصيرة المصنوعة من السعف ويكتمل هذا الزي ( بالرقبة ) المشغولة بالخرز المتنوع في أحجامه وألوانه و( السروال ) المتباين في أسعاره طبقاً لمادته الخام ونقوشه وهناك أيضا الحذاء ومن أنواعه التليك والبلغة والكندرة والبدلة النسائية الصغيرة على شاكلة الكبيرة إلا أنها اقل كلفة وتفتقد إلى الحولي الحصيرة وتكتفي بحولي الحرير بألوان وتصاميم مختلفة ويتم ارتداؤها في العرس في يوم المحضر في طرابلس وهو اليوم الثاني بعد ليلة الدخلة أو في اليوم الثالث في الأرياف والبوادي.
ومن الأزياء التقليدية للعروس الطرابلسية بدلة ( الجلوة ) التي يتم ارتداؤها يوم المحضر بعد الفستان الكبير وحولي الحصيرة تتكون هذه البدلة من :
1. المريول
2. القمجه المفضفضه
3. الكبوط والسروال المطرز
4. الكوفية لغطاء الرأس
5. الفرملة المفضفضة
6. الطرف وهو قطعة من القماش المزخرف يوضع تحت الكوفيه
لا يكتمل ارتداء بدلة الجلوة الا بقطع من الذهب والفضة باشكال وزخارف متنوعة ومنها
الشنبير حول الرأس
الأساور حول المعصم
الخناق حول الرقبة
الدبلج أيضا حول المعصم
الخلخال حول الساق
الحزام حول الخصر
التكليلة على الأذن
اللبه على الصدر والخواتم في الأصابع
بالإضافة إلى خناق الجوهر أو العقيقي والقلادة والبيزوان. وترتدي المرأة الليبية سواء في الحضر أو في البدو اللباس اليومي المكون من الردي والقفطان والتستمال وهي من الأقمشة البسيطة من الصوف والقطن والكتان
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
يختلف الزى الليبيى من مدينه لإخرى فى ليبيا لكن الاغلبيه يستعمل نفس قطع الملابس والاختلاف فقط فى طريقة ارتدائها او نوعيتها فمنها الفضه والحرير او المطرزه بالذهب وهذه للمناسبات والزى لا يكتمل ألا بالذهب وتسمى المراءه المكتملة الحلى بالصداره.... حلية مكملة للصدرة ترتدنها الصدارات في معاصمهن وقد تكون من الذهب او من الفضة المذهبة هي الاخري قد تأتي مزدانة بحبات الجوهر او بتلوينها حسبما تريد المرأة الخناق: حلية تزين بها "الصدارات " اجيادهن لتكتمل الزينة من ثياب حريرية قد تكون بوشائج فضية وأزرار أيضا فضية بالذهب الذي يتدلى علي صدورهن ولا تكتمل الصدرة إلا به.. كان في السابق يجلبه العريس لعروسه من الذهب الخالص بينما حاليا أصبح الأكثرية يكتفون بجعله من الفضة المذهبة وذلك لغلاء ثمنه وحجمه الكبير.... "الخناق " يأتي بأشكال كثيرة ومسميات عديدة وهو يتبع في ذلك الموضة التي تطراعليه باستمرار فقد تضاف عليه أحيانا حبات من" الجوهر " وقد يلون سطحها بأشكال مختلفة
ومثل هذه الحلي لاترتديها المرأة في سائر الأوقات
إنما تكتفي فقط بارتدائها عند الصدرة ***************************** اللباس التقليدي للرجال: الجرد
هو اللباس التقليدي الشعبى الليبى . هو الرداء الذي يلبسه الرجال وقد تميز به الليبييون من قديم الزمان ومازال إلى وقتنا هذا يعتز به أهل ليبيا ويلبسونه في مناسباتهم الدينية والقومية حتى خارج البلد كزي وطني يختص بهم دون غيرهم ويكتسب هذا الزي عندهم نوعاً من التميز الواضح بين أنماط الأزياء الأخرى. وهو الرداء الذي ارتبط بفترة الجهاد الليبي حيث اعتقل واعدم رمز الجهاد الليبي (عمر المختار) وهو يرتدي هذا الزي.
والحولي فهو عبارة عن قطعة قماش كبيرة (4- 6 × 5 . 1 م) تنسج من صوف الغنم، وغالباً مايكون الحولي أبيض اللون، أما البني فنادر. وبعض النساء تتخذه مقصباً بالأسود أوالبني وتتأرجح الجودة والسعر بين ماهو مصنوع من خيوط بنعومة الخيش، وبين النماذج المصنوعة من صوف ثخين. ويكون بلونين الابيض وهو السائد والبني ويطلق عليه عــــباءة . ويطلق عليه احيانا (حولي) و يرجع ذلك إلى فترة اعداده التي تستغرق سنة كاملة : تبدأ باختيار الصوف المناسب واتنقيته من الشوائب ثم غزل الصوف يديوياً ثم نسجه يدوياً.
ويرجع اصل هذا الزي إلى عصور موغلة في القدم وفيه تشابه مع الزي الذي كان يرتديه نبلاء روما . وفي جبل نفوسة يستعمل الرجل عباءته في السفر: لباسا، وفراشا، وغطاء، وخيمة عند اشتداد الهجير، وكذلك قد يستعمل جرده ، كحبل لسحب الماء من مواجل السبيل.
وترجع تسمية الجرد إلى العباآت التي يظهر عليها علامات القدم كانتهاء فرائها ( الجرد ) – من الفعـل ( يجرد) أي أصبح مجرّدا من وبـر الصوف
انواعه
1)ابيض: و يصنع من الصــوف البيضاء الثقيلة ، يلبس في الشتاء، تزين أطرافه رقيمات صغيرة الحجم ، وتستعمل في الأيام العادية والأفراح وكذلك في المآتم.
2) عباءة بنية: وتصنع من الصوف الثقيلة البنية تلبس في الشتاء، وهي بدون حواشي زخرفية، ولكن في حافتيها خطان أبيضان. وهي لا تلبس في الأفراح ولا المآتم.
3)عباءة حمراء: ويسري عليها مايسري على سابقتها، ما عدى أن البعض يتشائم من صناعتها ولبسها.
4) آخماسي: وهي عباءة بيضاء من الصوف الخفيف لاستعمالها في الصيف وتزين أطرافها زخارف رقيقة صغيرة الحجم ، تلبس في الأفراح وفي المآتم. المقنى لا تستعمله إلا الفتاة المقبلة على الزواج فهو علامة اجتماعية فارقة ويلبس في المناسبات.المقنى يصنع بعباءة بنية قاتمة وليست بيضاء. - أخماسي / عباءة بيضاء وفيها حواشي صغيرة " تقيقاز " وهي تلبس في الفرح والمآتم. وتشتهر بعض المناطق في ليبيا بحياكة الحولي:
(الحولي الجبالي) يحاك في الجبل وفي نالوت خاصة من الصوف المغزول محلياً وكان هذا النوع أكثر الحوالي بياضاً في انتاج ليبيا وذلك لأن الصوف كان يبيض باستعمال الجبس المخفف بالماء وكان مقياس الحولي الجبلي حوالى 16 قدماً بخمسة أقدام
و(العبى الجبالية) وهي من النوع الثقيل كانت تصنع من الصوف المغزول محلياً بواسطة الأنوال العمودية وكانت النساء يقمن بحياكتها خاصة في منطقة مصراتة .
طــرق اللـــباس
يلبس الرجال العباءة الصوفية بطرق كثيرة ومتعددة وكل شخص له مطلق الحرية في طريقة لبسه لجرده بالكيفية التي تناسبه وهذا بعد أن يراعى الأحوال الجوية وطبعاً هذا في الظروف العادية أما في أوقات العمل أو الظروف الجوية القاسية يصبح الرجل ملزم بأن يلبس عباءته بطريقة معينة. ويقضي الرجال وقت طويل في تنظيمها وتعديلها ووضعها على الرأس مرة وأخرى على الكتف.
يلف الحولي على أغلب أطراف الجسد حيث تتم بتمرير أحد أطرافه المتقدمة من تحت الإبط ليلتقي بالطرف المتدلي منه على الكتف والتحامها في ربطة على الصدر من الجهة اليسرى . موضع ربطة ( الحُولي) الليبي على الجهة اليسرى من الصدر وتأخذ هذه الربطة شكلاً مكوراً صغيراً لا يتجاوز حجمها في الغالب على حبة من ثمار المشمش المتوسطة الحجم.
صورة الزي...
طريقة خاصة بالعريس: أما العريس يرتدى الجرد بطريقة واحدة متبعة وتسمى ( نقاب بالشوكات ) و كلمة نقاب جاءت من التنقيبة وهو مصطلح خاص بالرجال فقط وهي الطريقة المثلى لا رتداء الزى الوطنى – الجرد.
حيث ان العريس ملزم بارتداء الجرد على هذه الوتيرة بحيث لا يسقط الجرد من على راسه أبداً. وسمى بالشوكات نسبة إلى ان الجرد عندما يكون فوق الرأس تكون له زوايا أمام اعلى الجبهة وكانها " الشوك " نظراً لانه جديد لازال يتمتع بصلابة كشان كل جديد. والجرد الذي يرتديه العريس يسمى الجرد ( زوازى ) أي زواجى وهو ذلك النوع الذي يلبس لفترة الزواج ويكون من النوع الجيد وهو أبيض يميل إلى الاصفرار.هذا ويرتدى رقاق العريس مثله أو يتشابهون إلى حد كبير ولو ادى بهم الأمر إلى الإعارة ممن يتوفر عندهم أكثر من ثوب واحد من هذا النوع العريسى المهيب. (وقبل أن يلبسه العريس " يبرم جداده " أي تربط نهاياته بطريقة جميلة قبل لبسه. وقبل لبس الجرد يلبس القميص ووقبعة حمراء تسمى كبوس وسروال فضفاض و فرملة. وقديماً كان حولي العريس يحاك من قبل عائلته بأجود أنواع الصوف وفي ليلة دخلته يبرم جداد الحولي ويبخر فوق نوع من البخور يسمى الفاسوخ اتقاء للعين والحسد ويقولون أثناء فرد الحولي على كانون من الجمر فاسوخ في عين الممسوخ. وعند طي طرفه العلوي ليغطي موضع الظهر والكتفين وأحيانا يفضل رَفْعُهُ ليغطي قمة الرأس وهو ما يعرف بلفظ ( النَقَابْ ) الذي يغطي الرأس يعبر عن جمال وأناقة صاحب هذا ( الحولي ) الذي يعده على شكل قوسين أو هلالين قائمين على جانبي جبهة الرأس يسمى ( إنقَابْ بُوالشُوكَاتْ ) طريقــــــة 1
هي طريقة لا تختلف في جوهرها عما كانت سائدة قديماً والتي تكمن في لف هذا الحولي على أغلب أطراف الجسد حيث تتم بتمرير أحد أطرافه المتقدمة من تحت الإبط ليلتقي بالطرف المتدلي منه على الكتف والتحامها في ربطه على الصدر من الجهة اليسرى . موضع ربطة ( الحُولي ) الليبي على الجهة اليسرى من الصدر وتأخذ هذه الربطة شكلاً مكوراً صغيراً لا يتجاوز حجمها في الغالب على حبة من ثمار المشمش المتوسطة الحجم بينما نجد أن ما تعارف الأقدمون على تسميتها ( بالتوكامية ) كانت تعزى الى جملة غير عربية مستقاة من لفظة لاتينية تتكون من كلمتين ونطقها ( التُوجاميّه ) ( TOGA MEA) ومعناها ( ردائى ).
طريقــــــة 2 يعقد الرجل زاوية منه بخيط أحمر ذي شراريب قدر الامكان، وتكون من جهة العرض على مسافة بطول ذراع ومن خلال الفتحة الناتجة يعلق الحولي على الكتف اليسرى يحيث تأتي العقدة الكبرى أمام عظم الترقوة ثم يلف به جسمه وصدره دفعة واحدة. وهذا يبدو بسيطا جدا، إلا أنه لايقدم على الحولي سوى معلومات أولية. وغالبا ما يشاهد طرف الحولي مسدلا فوق الرأس بحيث يلف الوجه، ومثل ذلك يتبع في حالة المطر والبرد والشمس اللافحة. وإذا ما تصبب العرق بشدة، فإن المرء يطوي جزءا من الحولي ويضعة على شكل شال سميك فوق الطربوش، وبذلك تصبح الرقبة والرأس طليقتين وتحت ظل سميك.
تعليق البارون كرافت عن الحولي الليبي: " الحولى الحريرى الطرابلسى هوالحاف كبير من الصوف الابيض او الرمادى والاشخاص الذين يستعملونه سواء كانوا ذكوراً أو اناثا فانهم يتغلفون فيه من القدم الى الرأس قطعة واحدة وهو من ذلك القماش الصوفى الخشن الثقيل ويربطون كل ثناياه في عقدة الصدر. الحولى سيد صاحبه ورفيق عمره دائما معه في عمل متواصل لا يتركه ليلا ولا نهارا احيانا فراشا واخرى غطاء ومعطفا ... الحولى لا يغسل ابدا اذ يبيض بالتربة البيضاء أو الجبس المحروق، أما الذى يخص النساء فهو اخف قليلا .. ينظف تحت بخار الكبريت الملتهب. وللحولى والجرد طبقات، فالناس الذين ينتمون الى طبقة خاصة يرتدون تحت الحولى حلة عربية عادية " صدرية أو فرملة سراويل واسعة، والناس الاقلاء لا يضعون تحته إلا سربوليات " فرعة " من القطن الخشن، أما القرويون فانهم لا يلبسون تحته شيئا يذكر بل الحولى هو كل ثوبه
ياريت اللي عنده اضافه يضيفها مع الشكر
صوان المدير العام
عدد الرسائل : 2276 العمر : 47 الحمد لله تاريخ التسجيل : 16/12/2008 نقاط : 2514