joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: ماذا تعرف عن فصام الشخصية؟؟ السبت 9 يناير 2010 - 20:31 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الفصام • الفصام هو مجموعة كبيرة من الإضطرابات الذهانية العقلية تتميز بوجود اضطراب وخلل في مجالات التفكير واللغة والتخاطب والإدراك والإرادة والوجدان والسلوك مع ميل إلى الإنطواء على الذات والإنزواء عن المجتمع ويبدأ عادة في العقد الثاني والثالث من العمر ويؤدي إلى تدهور تدريجي ومستمر في الشخصية . • أول من وصف مرض الفصام هو العالم بلويلر عام 1911م . • ويوجد الفصام بنسبة تتراوح من 1% إلى 3% من مجموع السكان تختلف النسبة من شعب لآمر .
أسباب الفصام :
1- العوامل الوراثية : لا يمكن اغفال دور الوراثة في ظهور مرض الفصام فإذا كان أحد الوالدين لديه مرض الفصام فإن حوالي 10% من الأبناء يصابون بالفصام وإذا كان كل من الوالدين مصاب بالفصام فإن حوالي 40% من الأبناء يكون لديهم استعداد كبير للإصابة بالمرض الذي يورث هو تهيئة المريض واستعداده للإصابة بالمرض إذا تجمعت عدة أسباب أخرى بيئية وبيولوجية .
2- العوامل البيولوجية : هناك نظرية تقول أن الأعراض الفصامية تنتج من زيادة كمية الدويامين عند نقط الاشتباك العصبي بالمخ أو زيادة حساسية الخلايا العصبية لهذا الموصل العصبي الكيميائي . هناك نظرية أخرى تقول أن حوالي 30% من مرضى الفصام لديهم بعض التغيرات في تركيب ووظائف المخ مثل كبر حجم التجاويف داخل المخ وزيادة نسبة جريان الدم أو استهلاك الأكسجين في بعض الأماكن بالمخ عن الأماكن الأخرى . شخصية المريض الفصامي قبل ظهور المرض غالباً تكون شخصية المريض قبل ظهور المرض تتميز بالانطواء والهدوء والخجل والحساسية المفرطة مع عدم الإختلاط اجتماعياً وصعوبة التعبير عن الإنفعالات مع الجنوح الدائم للخيال والتفكير الغير واقعي وتجنبهم مواجهة الواقع .
أعراض مرض الفصام
أولاً : اضطراب التفكير
أ- اضطراب محتوى التفكير : 1- فقدان الترابط بين الأفكار : بحيث لا يستطيع المريض الاستمرار في موضوع واحد مدة طويلة وعدم قدرته على الانتهاء مما بدأه والخروج عن الخط العام والحذف والإدماج .
2- صعوبة إيجاد المعنى بسهولة فالمريض يحوم ويلف ويدور حول المعنى ويزيد في الكلام ويدخل في التفاصيل التافهة ويستعمل الألفاظ الضخمة ولكنه لا يستطيع التركيز على المعنى المطلوب وإظهاره بوضوح .
3-التفكير الحسي :لا يستطيع المريض تحديد ما هي المشكلة وبالتالي لا يستطيع التفكير تجريدياً ويكون التفكير عيانياً فلا يستطيع تفسير الأمثال فمثلاً :(( الذي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالطوب )) .
معناه التجريدي أنه من يعاني من عيب لا يصح أن يعيب الآخرين ولكن المريض الفصامي يعطي المعنى العيني أو اللفظي إذا قذف الطوب ينكسر الزجاج .
3- امتزاج الواقع بالخيال والغموض في التفكير .
ب- اضطراب شكل التفكير
1- توقف التفكير ا لمفاجئ : يتوقف المريض عن التفكير أثناء محادثه لبرهة ثم يبدأ الكلام ثانية في موضوع آخر وهو من الأعراض المميزة لمرض الفصام .
2- ضغط الأفكار يشعر المريض ويشكو من ازدحام رأسه بأفكار متعددة ولكن عندما يسأل عن الافصاح عنها يعجز لعدم قدرته على التعبير الواضح عن هذه الأفكار .
ج- اضطراب التحكم في الأفكار :
أ- سحب الأفكار يشكو المريض من أن محتويات أفكاره تسحب منه بواسطة أجهزة خاصة لحرمانه منها وأن الناس سلبوه أفكاره ولذا قد يشكو المريض من فراغ ذهنه من الأفكار وينعكس ذلك في كلامه .
ب- زرع الأفكار : يعاني من أفكار خارجية دخيلة عليه من قوى خارجية تريد تسخيره للعمل معها . 5-إذاعة وقراءة الأفكار : يشكو المريض من سرقة أفكاره وإذاعتها في الراديو ونقلها بالتلفزيون ونشرها في الصحف بل أحيانا يعاني من أن الناس يستطيعون قراءة أفكاره وما يجول في خاطره الأمر الذي يجعله في حالة من الخوف والرعب الدائم .
ج اضطراب محتوى التفكير :
1) الضلالات : : الضلالات عبارة عن اعتقاد خاطئ يؤمن به المريض إيماناً راسخاً يستحيل اقناعه منطقياً بعدم صحته . ولا تدل الضلالات على وجود تدهور بالذكاء وليست له علاقة به وأهم الضلالات الموجودة في مرض الفصام.
أ- ضلالات الاضطهاد : حيث يعتقد المريض أن الناس تتعقبه وأن أجهزة الامن تتبع كل خطواته أو أن بعض الناس تكرهه وتريد التخلص من سواء بوضع السم في الطعام وخلافه .
ب-ضلالات العظمة : يؤمن المريض أنه أذكى أو أقوى البشر أو أنه رسول مرسل لهداية الناس أو أنه عالم أو مخترع أو أوتى قوة خارقة أو يستطيع الكشف عن الظواهر الغيبية .
ج- ضلالات التأويل أو التلميح أو الإشارة : حيث يعتقد المريض أن كل حركة تصدر ممن حوله تكون للإشارة أو التلميح إلى تصرفاته وهذا يجعله إما في حالة من الاحتكاك المستمر مع المجتمع أو الإنطواء والإنعزال عن الناس .
د-ضلالات التأثير : يشعر المريض أنه تحت تأثير قوي داخلية أو خارجية ويصبح اسير هذه الأفكار التي تختلف من أشعة ليزر إلى ذبذبات صوتية أو لاسلكية وما شابه ذلك .
هـ -توهم العلل البدنية : يكون هناك اعتقاداً خاطئاً عن وجود مرض خطير في جسم المريض مثل السرطان وخلافه .
3- الوساوس : مثل الوسواس القهري من الممكن أن يكون المريض الذهاني لديه وساوس ضمن الأعراض الموجودة لديه وتتبع اضطراب مجرى التفكير .
4- فقر محتوى التفكير قلة الأفكار أو عدم وجودها اساساً
ثانيا : اضطراب الإدراك الحسي
الهلاووس : وهي عبارة عن استجابة حسن واضحة بدون وجود منبه خارجي مثل : ـ
3 الهلاووس السمعية : الأكثر انتشاراً في مرض الفصام وهنا يأخذ طابعاً مثل التعليق على سلوك وحركات المريض أو تكرار أفكاره بصوت مسموع أو سماع صوتين أو أكثر يناقشان المريض كشخص ثالث وهناك أنواع أخرى من الأصوات التي تسب المريض وتهاجم أو تعطيه أوامر لتنفيذها .
ب الهلاووس البصرية : أكثر انتشارا في الذهان العضوي ونادراً ما يوجد في مرض الفصام حيث يرى المريض أضواء باهرة أو وجوه مخيفة أو حيوانات تزحف وتثير هذه الهلاووس والخوف والذعر في المريض .
ج- الهلاووس الشمعية والتذوقية : توجد في بعض حالات الفصام حيث يشم المريض رائحة كريهة أو منفرة أو يتذوق طعماً مراً وغالباً ما توجد هذه الهلاووس مرتبطة مع بعضها إلا أنها من الممكن أن توجد على حده .
د الهلاووس اللمسية : عادة تظهر هذه الهلاووس مع الذهان العضوي مثل ادمان الكوكايين ولكن أحياناً ما نصادفها في مرضى الفصام حيث يشعر المريض أن أشياء تلمسه مثل حركات على الجلد أو حشرات تتحرك تحت الجلد .
اضطراب الوجدان أو العواطف
1- اضطراب قوة العاطفة أو الانفعال : هنا يتدرج الاضطراب من تأخر في الاستجابة العاطفية إلى نقص في درجة العواطف ثم تبلد العواطف حيث تقل العاطفة والانفعال بشدة ثم التجمد العاطفي وهنا يفقد المريض القدرة على الاستجابات الانفعالية .
2- اضطراب شكل ونوع العاطفة : يتعرض مريض الفصام إلى ذبذبات عاطفية انفعالية مختلفة وعرضية مثل النشوة والخوف والرعب والقلق والتوتر والاكتئاب وتظهر هذه الانفعالات فجأة وتلقائية وبدون سبب .
3- عدم التناسق الانفعالي : هنا يستجيب الفصامي للأخبار السارة بالبكاء والأخبار غير السارة بالضحك وعدم المبالاة .
4- وجود عاطفتين متضادتين في نفس الوقت مثل يحب ويكره نفس الشخص .
5- عدم التجاوب الانفعالي أو العاطفي حيث أن الفصاميين غالباًُ يعانون من التبلد والتجمد العاطفي لذلك يصعب عليهم ايجاد نوع من العلاقة والألفة مع الآخرين مما يؤدي إلى عزلتهم . رابعا اضطراب الارادة : يفقد مريض الفصام الكثير من قوة الارادة وعدم المقدرة على اتخاذ أي قرارات والسلبية المطلقة في التصرفات ثم فقد الاحساس بالذات .
خامساًُ : اضطراب السلوك والحياة الاجتماعية
يفقد المريض اهتمامه بذاته ونظافته وصحته العامة ولا يهتم بالأحداث اليومية ويكون عرضة لسلوك غريب مثل تكرار الحركات أو نوبات من الهياج والاندفاع والعدوانية كما أنه يبدأ بالأنعزال عن الناس ويكف عن الذهاب إلى المساجد والنوادي والأصدقاء ويفقد اهتمامه بما حوله ويبتعد عن الناس كما أنه يهمل الدراسة والعمل تمامً حتى يفصل ويجلس متقوقعاً داخل عالمه الوهمي . منقول للافاده | |
|
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن فصام الشخصية؟؟ السبت 9 يناير 2010 - 20:38 | |
| لم يحظ مرض بالجهل والتستر والخرافة كما حظي به مرض فصام العقل (فصام الشخصية كما يتعارف عليه الناس خطأً). فالعامة يسمونه جنوناً وأنصاف المثقفين يسمونه فصام الشخصية لأن المريض لديه شخصيتين ينتقل من واحدة إلى الأخرى!!.
أعتقد أن الوقت قد حان لكي نتعرف على مرض فصام العقل الذي نتوقع أن 1% من الناس مصابين بهذا المرض. أي أن في دولة عدد سكانها سبعين مليون مثل مصر نتوقع ان يكون هناك 700000 مريض. وللأسف تدل الاحصائيات أن عددا هائلاً منهم لا يتلقون أي رعاية طبية. فما هو مرض فصام العقل؟
الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل التفكير والإدراك والمشاعر والسلوك. كيف تتعرف على المرض: عندما تلاحظ أحد الأعراض التالية على أحد أحبائك لمدة تزيد عن ستة أشهر فسارع باستشارة الطبيب النفسي (وكلما كان التشخيص أسرع كلما كانت النتائج أفضل):
• الانعزال عن الناس وحب الوحدة.
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح.
• التحدث مع نفسه منفرداً وكأنه يتحدث إلى شخص بجانبه. والضحك منفرداً. (التحدث مع النفس بصوت عالي! عادة يمارسها الكثير من الناس ولكن نقصد هنا أنه يتحدث إلى صوت لأن المريض في الواقع يسمع صوتاً غير موجود ويمكن أن يحدثك ما الذي يسمعه).
• الإيمان بمعتقدات غريبة وخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد.
• تصرفات غريبة كأن يخرج في الشارع ويمشي لمسافات طويلة أو يرتدي ملابس غير مناسبة أو يقف لفترة طويلة.
• كلامه يصعب فهمه أو تسمع منه كلام غير مترابط وغير منطقي.
• برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنه او يبكي في أوقات مفرحة.
هذه الأعراض في الواقع لا تظهر جميعها على المريض بل اثنين او اكثر منها.
من يمكن أن يصاب بالفصام؟
الحقيقة أنه لا يوجد أحد محمي من الإصابة بهذا المرض الخطير. فقد يصيب أي شخص كائنا من كان. ولكن هناك مجموعة من الناس يعتبرون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم:
• من له قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض.مثل أب أو أخ. مع أن الفصام ليس مرضاً وراثياً بالكامل إلا أن الوراثة تلعب دوراً مهماً فيه.
• من يتعاطى المخدرات وخاصةً الحشيش. خاصةً إذا كان التعاطي في وقت مبكر من العمر (أي حوالي الخامسة عشرة).
• من يعيش في أسرة مضطربة حيث يفرض أحد الأبوين رأيه على البقية أو تكثر فيها النزاعات بين أفراد الأسرة. (عامل محفز للمرض)
• مواليد فصل الشتاء أو من حدث لهم مضاعفات أثناء ولادتهم يبدون استعداداً أكثر للإصابة بالمرض. على الرغم أن هذا العامل مازال يدور حوله جدل كثير.
أسباب الفصام
لا يعرف العلماء سبباً واضحاً للإصابة بالفصام. لكن هناك دلائل قوية تشير إلى اضطراب بعض النواقل العصبية وخاصة مادة (الدوبامين) في الفواصل بين الخلايا العصبية في مناطق معينة في الدماغ المسؤولة عن تشكيل المعتقدات والعواطف وإدراكنا لما حولنا. كما رصد العلماء تغيرات في تركيب الدماغ في هذه المناطق.
هل يمكن علاج الفصام؟
مرض الفصام له درجات مختلفة من الشدة. فبعض المرضى يأتيهم المرض على شكل هجمة واحدة أو أكثر. ومع العلاج, يعود المريض إلى الحالة الطبيعية تماماً بين الهجمات, وهؤلاء نسبة قليلة من المرضى. والأغلب أنهم يصابون بالمرض على شكل هجمات أيضاً ومع العلاج يعودون إلى مستوى قريب من الطبيعي, حيث تزول معظم الأعراض التي أصيبوا بها في البداية, ولكنهم يفضلون العزلة وتتدهور بعض مهاراتهم الاجتماعية والشخصية. ونسبة قليلة أخرى يشتد بهم المرض, خاصة إذا تركوا من غير علاج لفترة طويلة, حتى يصعب التعايش معهم فيضطرون إلى الإقامة في المستشفى فترات طويلة.
لقد أدت الثورة الحديثة في الطب النفسي إلى اكتشاف عدد من الأدوية المضادة للفصام والتي تقوم بعمل رائع خلال أيام ولا تسبب أعراض جانبية خطيرة أو أي شكل من أشكال الإدمان. وأهمها الهاليبريدول Haleperidol والريسبريدال Risperdalوالزيبركسا Zyprexaوالسوليان Solian وغيرها.
ما الذي يجب فعله الآن؟
• الرسالة الأكثر أهمية هنا هي توعية المجتمع بهذا المرض. فإذا أصيب أحد أبناءنا بالسعال أو وجع البطن فسنسارع إلى طبيب الباطنية, لكن معظم الأسر يقفون محتارين عندما يرون ابنهم يتكلم مع نفسه أو يؤمن بمعتقدات غريبة أو يفشل في دراسته وينعزل عن الناس. ولقد أدى عدم معرفة الناس بمرض الفصام إلى التأخر عن زيارة الطبيب النفسي وتفاقم مشكلة المريض بدون علاج.
- لا صحة لما يرد عن مرض فصام العقل أن المريض يكون له شخصيتين في جسد واحد. فهذا من ابتداع كتاب السينما. والحقيقة أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين العقل والعواطف والسلوك.
• التوعية يجب أن تشمل كل من يتعامل مع الشباب مثل المدرسين والمشرفين الطلابيين ومشرفي النوادي الرياضية, فهم الفئة الأكثر قدرة على معرفة أي تغير هام في سلوك الطالب أو الشاب, واستشارة الطبيب النفسي للتقييم.
• يجب أن نحارب جميعاً الشعور بالوصمة الذي يلاحق المرضى العقليين. يجب أن نفهم أن هناك خللاً في الجهاز العصبي هو الذي أدى إلى هذه المعتقدات والتصرفات الغريبة, وأن العلاج كفيل بإصلاح الخلل كما في كل الأمراض الباطنية المألوفة.
• لابد أن نؤكد على أهمية بناء جو أسري متوازن. حيث أثبتت الدراسات أن معيشة الأطفال في جو أسري متوتر هي (شرارة اشتعال) مرض الفصام لمن هم أصلاً عرضة للمرض. ويحدد العلماء الأجواء الأسرية المرضية بصفات ثلاثة: (1): سيطرة أحد الأبوين على بقية أفراد الأسرة في تسيير شؤونهم. (2): الخلاف المتواصل بين كلا الأبوين على مرأى من الأطفال. (3): توجيه رسائل متناقضة في نفس الوقت للطفل كأن تقول الأم لطفلها إني احبك وفي عينيها أو في تصرفاتها غير ذلك.
ختاماً: مرض الفصام من الأمراض الشائعة والتي لا تشخص ولا تعالج بشكل صحيح في كثير من الأحيان, ومن هنا تأتي الضرورة بالتوعية وتنوير الناس بهذا المرض الخطير والذي يمكن علاجه إلى حد بعيد.لمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع متخصص بالفصام. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|