| |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 74 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 74 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 428 بتاريخ الإثنين 14 أكتوبر 2024 - 5:00
|
sawan |
|
|
| ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل الأحد 26 ديسمبر 2010 - 11:43 | |
| . ما هو علم الفلك (Astronomy)فرع علمي يختص بدراسة كلّ شيء في الكون (باستثناء الأرض).وكلمة astronomy كلمة يونانية مؤلفة من مقطعين: (astro وتعني نجم) و (nomy وتعني قانون..).. وذات الأمر مع مصطلح:(astrology) ولكن العلماء اليوم يفرّقون بين علم الفلك (الأسترونومي) كعلم قائم بحد ذاته، وبين التنجيم (الأسترولوجي) أما كلمة الفلك فكانت عند العرب تعني مدار النجم، وكان يطلق على علم الفلك لدى العرب أسماء عدة منها: علم الهيئة/النجوم/التنجيم، بدون فصل بين علم الفلك والتنجيم، ونفس الأمر بالنسبة للمنجم، فهو الذي يشتغل بأحد العلمينأو بكليهما فالمنجم نفسه الفلكي، ودليل ذلك قول المسعودي (توفي عام 956 م): "صناعة التنجيم والتي هي جزء منأجزاء الرياضيات وتسمى باليونانية (astronomy) تنقسم قسمة أولية إلى قسمين أحدهما العلم بهيئة الأفلاك وتراكيبهاونصبها وتأليفها والثاني العلم بما يتأثر عن الفلك".2. معظم علماء الفلك في الوقت الحالي هم حقيقة فيزيائيين فليكين..حتى نهايات القرن التاسع عشر, كان علم الفلك علماً وصفياً أو رياضياً. حيث كان علماء الفلك يرسمون أو يأخذون صور الأجسام عبر تلسكوباتهم ويقومون بحساب مواعيد الكسوف أو الخسوف, أوضاع الكواكب أو أوضاع النجوم و المسافات إليها، الخ.. لكن علماء الفلك آنذاك افتقروا إلى فهم حقيقي للخواص الفيزيائية للنجوم أو العمليات التي كانتتحكم كيفية إشعاع وتطور هذه النجوم. بعد ذلك الوقت, القفزات المهمة في فهمنا للذرة و كيفية تفاعل المادة والطاقةسمح لعلماء الفلك أن يكتشفوا طرق العمل الداخلية المعقدة للكون عبر تطبيق قوانين الفيزياء في المجالات الواسعة.لهذا السبب, معظم علماء الفلك اليوم يدرسون الفيزياء الفلكية. ما هو التنجيم ؟ Astrologie
السؤال: | ما هو التنجيم وما حكمه؟
| المفتي: | محمد بن صالح العثيمين | الإجابة: |
التنجيم مأخوذ من النجم، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، بمعنى أن يربط المنجم ما يقع في الأرض، أو ما سيقع في الأرض بالنجوم بحركاتها، وطلوعها، وغروبها، واقترانها، وافتراقها وما أشبه ذلك، والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، فلا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث في السماء.
ولهذا كان من عقيدة أهل الجاهلية أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم، فكسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم رضي الله عنه فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس حين صلى الكسوف وقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته" فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ارتباط الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية.
وكما أن التنجيم بهذا المعنى نوع من السحر والكهانة، فهو أيضاً سبب للأوهام والانفعالات النفسية التي ليس لها حقيقة ولا أصل، فيقع الإنسان في أوهام، وتشاؤمات، ومتاهات لا نهاية لها.
وهناك نوع آخر من التنجيم: وهو أن الإنسان يستدل بطلوع النجوم على الأوقات، والأزمنة، والفصول، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، مثل أن نقول إذا دخل نجم فلان فإنه يكون قد دخل موسم الأمطار، أو قد دخل وقت نضوج الثمار وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه.
|
التنجيم .. هل هو علم ام خرافة :
أنواعه كثيرة... أقدمها المصري الهيليني والهندي والصيني... التنجيم... علم أم خرافة ?! كثير من الناس يحب قراءة الطالع ويهتم بما تنشره الصحف في باب »حظك اليوم«, ويرى ان للأبراج تأثيرها في حظوظ الناس, ولها دورها فيما هو مقدر لهم من خير او شر.علماء الدين يقولون ان الله تعالى وحده هو عالم الغيب, وليس للناس ان يتحدثوا عن الغيبيات لأنها ليست من شأنهم, وأن كل ما يكتب وينشر بخصوص هذا الأمر ليس إلا من قبيل التخمين ومن باب الاجتهاد وربما التفكه والدعابة.ومما يثير الانتباه رأي العلم الذي أكد رأي الدين, فقد اجريت دراسة على 10 آلاف شخص اتضح منها انه لا صلة بين حظوظ الناس وبين النجوم, وأنه لا أساس علمياً لما يسمى بالتنجيم Astrology!إلا ان لهواة قراءة الطالع ومعرفة الحظوظ عن طريق مواقع النجوم رأيهم الذي يعتبره البعض وجيها. بل اننا اذا نظرنا الى منطق العلم فإننا لن نجده بعيداً عن الصحة!المؤمنون بتأثير النجوم يرددون مقولة »لا تنظروا إلى النجوم وإنما انظروا الى البحر«!ان حركة الأمواج القوية, والمد والجزر اللذين هما سبب هذه الحركة تعتبر نتيجة مباشرة لجاذبية وتأثير القمر والشمس على الأرض, بل لقد ثبت ان القمر يؤثر على سلوك الحيوانات أحياناً, وتبين ايضا ان له تأثيراً مباشرا على بعض جوانب الحياة البشرية. ويكفي القول إن له تأثيراً واضحاً على الدورة الشهرية للمرأة, كما أنه مرتبط ببعض حالات الاضطراب السلوكي والعقلي, واذا علمنا ان اسم القمر باللاتينية هو »لونا« Luna فإننا لن نعجب لتسمية المصاب باضطراب عقلي باسم Lunatic المشتقة من Luna!المؤمنون بالتنجيم يقولون إنه اذا كان للقمر والشمس تأثيرات مباشرة على الكائنات الحية, أليس من المعقول ايضا ان تكون للكواكب والنجوم الأخرى تأثيرات مشابهة يمكن ان تمس الإنسان ايضاً?وهناك سؤال حساس يقول: هل كان البابليون والآشوريون وقدماء المصريين الذين تحدثوا منذ نحو 4 آلاف أو 5 آلاف سنة عن الفأل وعن نذير الشر المرتبط بالنجوم مخطئين كذلك?!لقد أصبح هؤلاء المنجمون في موقف الدفاع عن النفس ازاء نتائج الدراسة الألمانية - الدنماركية التي اجريت أخيراً على 10 آلاف شخص والتي أكدت انه لا تأثير لتاريخ ميلاد الانسان على حظه او فأله او حياته او طبيعته الشخصية او سلوكياته او مستوى ذكائه. وجاء في الدراسة انه لا علاقة بين الابراج وحظوظ الناس.وقال أحد كبار المنجمين الذي امضى 30 عاماً في دراسة العلاقة بين النجوم وحياة الناس ان التنجيم مذهب يتعلق بما وراء الطبيعة وليس علماً, ولهذا يعتبر من الخطأ الحكم عليه بمعايير العلم.السؤال المطروح الآن: ما هو التنجيم Astrology? ان علينا التفريق بين علم الفلك Astronomy وعلم التنجيم Astronomy , فعلم الفلك يتعلق بدراسة الكواكب والنجوم »وعلماء الفلك هم أقوى المعارضين للتنجيم«, وهؤلاء العلماء يقولون انه لا علاقة لعلم الفلك Astronomy بحظوظ الناس ولا مستقبل حياتهم. كما أن الابراج المعروفة - وعددها 12 برجاً كالحمل والثور وغيرها لا صلة لها بما سيحدث للإنسان في الغيب.إلا ان علماء التنجيم يقولون إن لهذه الابراج تأثيراً مباشراً على الانسان حسب تاريخ ميلاده. ومعرفة برجه من شأنه ان يحدد صفاته وخصاله, وما ينتظر منه من تصرف وما يمكن ان يقع له في الايام المقبلة من أحداث!لكن ينبغي الاعتراف بأن التنجيم Astrology أنواع - وأقدمها التنجيم المصري الهيليني »مصر في ظل حكم البطالمة«, وهذا التنجيم يختلف عن التنجيم الهندي والصيني, وان كانت هناك بعض الأمور المشتركة.فالمنجمون الغربيون يعتمدون على التنجيم الذي يأخذ في الاعتبار تاريخ الميلاد وموقع الشمس والقمر وقت الميلاد بالضبط بل ان له علاقة بعطارد والمريخ وزحل من الكواكب. وعلى هذا الأساس يتم تقسيم السنة على 12 جزءاً كل جزء يمثل برجاً خاصاً له صفاته وطابعه ومزاياه وعيوبه.العجيب ان تأثيرات الشمس - كما يقول كبار علماء التنجيم تبلغ 10 في المئة, وللكواكب وربما النجوم الأخرى تأثيراتها التي تصل الى 90 في المئة.علماء آخرون يشككون في ذلك قائلين ان هناك وعلى الأقل حاجة الى دراسة المزيد من تأثيرات هذه الكواكب ومواقعها وعلاماتها على الانسان, واذا كان الناس يقرأون الحظ الذي يتخصص في صياغته عدد من الكتاب بالصحف والمجلات فإنهم يميلون الى تصديقه خاصة مع اشتهار بعض هؤلاء الكتاب.الجميع يعترف بأن للوراثة والجينات والبيئة والتعليم تأثيراتها هي الأخرى. ولا يمكن ان نوكل اخطاء البعض في تصرفاتهم وتقديرهم للأمور ومعاملتهم للناس الى الابراج وتأثيراتها فقط.من ناحية أخرى لا يمكن انكار تأثيرات الكواكب على السلوك ويكفي ما ذكره الخبراء من أن حالات التوتر والعراك والسرقة وارتكاب الجرائم والانتحار تحدث مثلا عندما يكون البدر مكتملاً وبإمكان الانسان ان يرى بنفسه تأثير الكواكب ومنازلها وعلاماتها »اذا كان يفهم ذلك جيداً« على سلوكه وتصرفاته ومشاعره خاصة اذا كان يقود سيارة او يجلس امام جهاز كمبيوتر. ومن بين الكواكب المؤثرة القمر وعطارد.انه سيدرك انه في بعض الاحيان يكون في حالة نفسية منشرحة, وفي أحيان أخرى يكون في حالة اكتئاب او هبوط نفسي وجسماني ملحوظ, وسيشعر الانسان المجرب ان لعطارد مثلاً تأثيراته المباشرة, وكلما اقترب هذا الكوكب كلما زادت نسبة العصبية والتوتر وزادت حالات الانسجام والتوافق مع الغير, أما اذا ابتعد فان العصبية والتوتر يزدادان.كما أن المرأة تتغير حالاتها النفسية والمزاجية فيما يتعلق بدورتها الشهرية وموعدها بالنسبة للقمر »هلالاً كان أو بدراً«.فإذا جاءت هذه الدورة عند اكتمال القمر »اي عندما يكون بدراً« فإن المرأة تكون أثر نشاطاً وجرأة وتهوراً اما اذا جاءت والقمر بدراً فإنها تكون أكثر حساسية وميلاً الى البكاء! [/size]
]علم الفلك والتنجـــــــــيم
ما هي الأبراج : هل لها علاقة بالإنسان ؟ هل للأجرام السماوية القريبة تأثير على الإنسان ؟ 1- ما هي الأبراج ومنطقة الأبراج وما أثرها على الإنسان ؟ قبل أن نتعرف على الأبراج لا بد لنا أن نعلم بأن السماء المرئية مقسمة فلكيا إلى تشكيلات نجمية أو تجمعات نجمية ظاهرية ، وكل مجموعة متقاربة من النجوم الظاهرية يربطها شكل معين يسمى كوكبة نجمية ، وتحمل أسماء حسب ما تظهر للراصد ,فبعض منها يحمل أسماء حيوانات مختلفة مثل الدب وبعضها يحمل أسماء ابطال الأساطير مثل الجبار أو المرآة وبعضها الأخر يحمل أسماء أدوات لها علاقة بحياة الإنسان مثل القوس ، الميزان. وقسم يحمل أسماءاً مثل فم الحوت و قلب العقرب. نظمت هذه التشكيلات عام 1928 من قبل الاتحاد الفلكي الدولي إلى 88 مجموعة لتغطي السماء الظاهرية مع تثبيت مواقعها واحداثياتها وتنسيق الحدود المناسبة لها تسهيلاً للأرصاد الفلكية. 2- هل لهذه الأبراج تأثير على الإنسان ؟ بناءً على ما جاء في الفقرة (1) نجد بأن التشكيلة الظاهرية النجمية التي تكون البرج الواحد بعيدة جداً عن الأرض ، تبعد عشرات أو مئات أو ربما آلاف السنوات الضوئية عن الأرض وحتى نجوم البرج الواحد تبعد بعضها عن البعض الآخر مسافات شاسعة .
وتاكيداً على عدم تأثير الأبراج على الإنسان نود أن نوضح أن موقع البرج الواحد ومدة مرور الشمس فيه متغيرة كل 2000 سنة تقريباً ، بسبب الحركة البدارية لمحور الارض , اي دوران محور الأرض (المخروطي) في الفضاء (تسمى هذه الظاهرة بالترنح وأن مدته لإكمال دورة واحدة تعادل (25800) سنة تقريباً). لذلك فإن موقع الأبراج بالنسبة للأرض والشمس وفترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت عن السابق ، واستناداً إلى الدراسات الفلكية فإن المسار الظاهري للشمس الأن يمسح ثلاثة عشر برجاً ( لادنى سمك من حزام الابراج ) بدلاً من اثنتا عشرة برجاً حيث أضيف برج الحواء ، وكذلك فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت بسبب اضافة البرج الثالث عشر (واذا اخذنا اقصى سمك لحزام الابراج فنجد ان عدد الابراج قد تصل إلى 23 برجا تقريبا ) . 3- تأثير الأجرام السماوية القريبة على الإنسان :- نجد أن الذي يؤثر حسب الاحصائيات العلمية هو الشمس والقمر وبعض الكواكب السيارة القريبة عندما تكون في البرج المعني ، فعندما يولد الشخص (س) مثلاً ، فإنه سيولد في وقت ومكان معينين ، وستكون الشمس والقمر وبعض الكواكب القريبة من الأرض في موقع ما تكون الأبراج خلف مسارها لذلك يسمى الشخص (س) باسم البرج الذي كانت الشمس فيه عند لحظة ولادته . تصل الوليد عند الولادة كم من الطاقة الشمسية والأشعة المنعكسة من القمر وبعض الكواكب القريبة ، لذلك فإن نمو جسمه سيتناغم مع هذا الكم من الأشعة والطاقة وأن التأثيرات هنا ستكون بايولوجية وفسيولوجية وصحية ونفسية.
فنحن فلكياً لا نوافق ولا نؤمن بالتنجيم اطلاقاً فهو فن يتصرف به بعض الأشخاص حسب ما يشائون تشير الاحصائيات بأن 1% من الأشخاص تقريباً لهم احدى القدرات الخارقة ، فالأشخاص الذين لهم قدرات خارقة بتحليل الشخصية ، يستطيعون إعطاء معلومات عن الآخرين فيها بقدر من الصحة ,واغلب هؤلاء يكونون في نهاية المطاف من المنجمين أو المتنبئين . 4- أما ما يتعلق بتأثير الأجرام السماوية على الإنسان نود أن نشير إلى الآتي : يعلم الجميع بقوى الجذب الموجودة بين كل جسمين فالأرض مثلاً تجذب إليها القمر بقوة كافية تحفظ له مساره , والقمر بدوره يدور حول الأرض مرة واحدة كل 27.3 يوماً تقريبا , أو 92.53 يوماً تقريبا. أما الكرة الأرضيـة فتعطي القمر كل أوجهها كل 24.8 ساعة وهذا يعني أن مياه الأرض كلها تتعرض لجاذبية القمر مرة كل يوم تقريباً ، فتجذب مرتفعة ثم تسقط ثانية كلما ابتعدت عن مواجهة القمر وهذا ما نسمية بظاهرة المد والجزر العاديين . كذلك فان ايقاع الانسان اليومي الطبيعي , يتوافق بشكل كبير مع دورة اليوم القمري , الذي يحدد حركة المد والجزر فيه مع اليوم الشمسي , لذلك تحدث العديد من الدورات المتزامنة بايولوجيا ايقاعا في اوقات مختلفة من النهار , أو من الليل . 5- تأثير القمر على الإنسان: الارتباط بين القمر والولادة : تشير بعض الإحصائيات بوجود زيادة في عدد المواليد مع زيادة القمر بحيث تصل أعلى معدل لها بعد اكتمال القمر مباشرة ، واقل معدل مع مولد القمر الجديد. وهناك علاقة بين الولادة وظاهرة المد والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على ساحل البحر ، ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي .
- الإرتباط بين القمر والنزيف الدموي :- يقول بعض الباحثين أن 82% من نوبات النزف الدموي الحاد تتم بين الربع الأول والأخير للقمر ، مع ارتفاع هذه النسبة إلى أوجها عند اكتمال القمر في منتصف هذه الفترة . لذلك يتجنب بعض الأطباء إجراء العمليات الجراحية في الليالي المقمرة وإنما يؤجلها إلى الليالي المظلمة - علاقة الجرائم بالقمر كان القانون الانجليزي منذ مائتي عام يفرق في نصوصه بين المجانين ، فالذين يعود جنونهم إلى اثر القمر عليهم والجرائم التي كان يرتكبها عند اكتمال البدر ، كانت تنظر بها المحاكم بكثير من الرفق والتسهل . ومن التقاليد التي رسخت في مصحات الأمراض العقلية ، إلغاء إجازات العاملين بالمصحة والمشرفين عليها عند اكتمال البدر توقعاً لتأثير القمر على المرضى. و في القرن الثامن كان يجري ضرب المرضى في اليوم السابق لاكتمال القمر كإجراء وقائي في وجه العنف المتوقع منهم طوال اليوم التالي ، وتمكن بعض علماء النفس من اكتشاف علاقة سايكولوجية مباشرة بين الإنسان والقمر ، وذلك من خلال قياس الفرق في الطاقة الكهربائية الكامنة بين رأس الانسان وصدره ، فأجرى تجارب على نماذج عشوائية اختيرت بمحض الصدفة ، وكانت نتيجة هذه التجارب بأن جميع الناس يتغير عندهم الفارق الكهربائي من يوم إلى آخر. وأن أعظم فارق بين قراءة كهربائية الصدر والرأس يكون عند اكتمال القمر . وبصفة خاصة بين مرضى العقل .كما ان هناك علاقة بين اشكال القمر والتهاب الرئة , وبين كمية حامض البوليك في الدم . كما هو معروف فيزيائياً فإن القمر يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي، وأن هذا التأثير يسبب الأزمات عند الأشخاص الذين يختل توازنهم العقلي. في الواقع أن الانسان مثل الآلة الكهربائية إذ تقوم الغدة الصنوبرية في دماغ الإنسان مقام قطب مغناطيسي لذلك فإن الإنسان يتاثر بالتغيرات الكونية الدورية الناتجة من الأجرام السماوية القريبة , كما في حالة جاذبية القمر وتعمل هذه العوامل على تعميق انعدام التوازن وتؤكد الصراعات الموجودة عند الانسان . ياتي الموت بتاثير مرض التدرن الرئوي غالباً قبل اكتمال القمر بسبعة أيام. ولهذا صلة بأثر الدورة القمرية على التوازن بين نسبة القلويات والأحماض في الدم . 6. تأثير الشمس :- تبعث طاقتها بسبب الاحتراق النووي الداخلي الذي يسبب حرق الهيدروجين لتحويله إلى هيليوم ، اذ يتحطم في كل ثانية أربعة ملايين طن من نوى الهيدروجين ، لترفع درجة حرارة مركزها إلى 15 مليون درجة مئوية ، ويندفع لهيبها إلى آلاف الكيلومترات في الفضاء بجميع الاتجاهات.تندفع الرياح الشمسية على شكل عواصف ساخنة يتخللها سيل من الالكترونات الساخنة ذات الحركة السريعة لتصطدم بالأجسام التي تصادفها في مجموعتنا الشمسية ( Solar System ) ، والأرض كاحد الكواكب السيارة التسعة تقع تحت طائلة تلك التأثيرات الشمسية ، وتتعرض بصفة دائمة للتغيرات التي تحدث داخل ذلك القرص الملتهب . وتنتشر على طبقة الفوتوسفير (الطبقةالمرئية) بقع سوداء تدعى بالكلف الشمسي ذات نشاط أكثر قوة ، تهيج وتلتهب من وقت لآخر ، يقدر معدل حجم الواحدة من هذه البقع بقدر حجم الأرض أو أكثر. وعندما تهيج هذه البقع الشمسية ، تتولد العواصف المغناطيسية التي تهدد الغلاف الجوي . هذه العواصف المغناطيسية القادمة من الشمس ، هي المسؤولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني ولها تأثير واضح على الاتصالات الفضائية وحتى على الأقمار الصناعية الموجودة في مدارات حول الأرض ، وكذلك مسؤولة عن الاضطراب الكبير في الطقس . كما أن نشاط البقع الشمسية يزيد من احتمال الأعاصير والزوابع فوق المحيطات.كما أن حوادث السير(السيارات ) تزداد إلى أربعة أضعاف عند الهيجان الشمسي يقول عدد من الباحثين , إن الاوبئة الخطرة مثل , الطاعون والكوليرا في أوروبا ، والتايفوئيد في روسيا والحصبة الوبائية في امريكا (التي حدثت سابقا)، كلها حدثت عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 سنة . وأظهرت بعض النتائج الطبية ان النشاط الشمسي يؤدي إلى زيادة في عدد الولادات الطبيعية , والى زيادة في نسبة الزلال في الدم , وهبوط نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم عن معدلها الطبيعي , وهذا يؤدي إلى زيادة عدد المرضى الذين يعانون في نقص الخلايا اللمفاوية, وهناك العديد من الامراض الاخرى التي تتاثر مباشرة بالعواصف المغناطيسية التي يسببها الكلف الشمسي مثل :-مرض الجلطة , والتدرن الرئوي ,من هنا وجد ان الكثير من وظائف الجسم تتاثر بالتغيرات التي تحدثها الشمس في المجال المغناطيسي الارضي , وهنا, يجعلنا نتوقع التاثير الاكبر الذي يكون منصبا على الجهاز العصبي , لاعتماده اساسا على نظام خاص من المنبهات والمؤثرات الكهربائية . سبب تاثير الشمس على الكائنات الحية : من المعروف أن الماء مركب كيميائي , يتألف من عنصرين أساسيين هما : الأوكسجين والهيدروجين , فالماء من المــواد القليلة جداً التي تكون أثقل في حالتها الصلبة ولهذا يطفو الثلج فوق الماء. والماء يتفاعل في نفس الوقت كحامض وقاعدة . وبهذا يمكن للماء أن يتفاعل مع نفسه تحت ظروف خاصة . . 7. تأثير الكواكب السيارة القريبة : وقد شاهدنا في الخامس من آيارمن عام 2000م اصطفاف خمس كواكب مع القمر والشمس وهم عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وبالرغم من أن تأثيرها كان قليلاً جداً يكاد لا يذكر إلا أنها ظاهرة فلكية مثيرة تستحق الدراسة وقد سبق وأن حدث مثل هذا الاصطفاف عام 1962 أما بالنسبة لتأثير كل كوكب على الكائنات الحية فيكاد ولا يذكر . 8- ماذا عن آثار انعدام الجاذبية : فبالنسبة لآثار انعدام الوزن والجاذبية على الإنسان ، نلاحظ بأن القلب يضعف عن توزيع كمية الدم داخل الجسم بأجزاءه المختلفة ، وينتقل ما يتراوح بين لتر إلى لترين من الدم من الجزء السفلي للجسم لتتركز في الرأس والعنق والصدر ، وهذا يفسر تورم وجوه رواد الفضاء وتقلص الأطراف السفلى ، إذ تؤدي هذه التغيرات إلى تغير في إفرازات الغدد الصماء (تغيرات هرمونية) و (كيميائية / أيضية) ونتيجة لذلك ، يحصل فقدان في الماء والمعادن وزيادة افراز البول ونقص في كمية البلازما ، وهكذا بعد أيام قليلة يتوقف الماء ويصبح الوزن ثابتاً . 10- بايولوجيا الفلك: بايولوجيا الفلك : هو العلم الذي يهدف إلى فهم أصل بناء الخلايا الحية وكيفية تجمع مركبات الجينات الحيوية لتكوين الحياة ، كيف تأثرت وتطورت هذه الجسيمات أو الخلايا الحية بالمحيط في هذا الكون الواسع
عدل سابقا من قبل joud في الأحد 26 ديسمبر 2010 - 12:08 عدل 1 مرات | |
| | | joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل الأحد 26 ديسمبر 2010 - 11:55 | |
| ]التنجيم عند العرب[/size]
تعود بداية علم الفلك إلى بداية تكوّن الوعي البشري، حيث كانت الظواهر الكونية -من تعاقب الليل والنهار وحركة الشمس والقمر والنجوم والكواكب، والتغيرات التي تطرأ عليها من كسوف وخسوف والمظاهر التي ترافقها من تعاقب الفصول وتغير المناخ- قد شغلت الإنسان الأول في كل بقاع الأرض التي سكنها، فبالإضافة إلى أنها أثارت الرغبة لديه في كشف النقاب عنها وفهمها، أيضاً قد كانت تعاقباتها وتغيراتها تلك مؤثرة في كيفية حياته القائمة على الزراعة والصيد والرعي، لذلك بدأ الإنسان يُـراكم معارفه وأرصاده في سبيل بناء علم فلك عقلاني يتيح له فهم الكون ويمكّـنه من السيطرة والتكيف مع الظروف المحيطة به ليضمن استمراره في الحياة، وقد استغرق ذلك، أي تبلور علم عقلاني منهجي يدرس الكون ويفسّر ظواهر آلافاً من السنين تراكمت خلالها أرصاد ومعارف وخبرات لدى مختلف الحضارات البشرية، وكان للعرب دور هام في هذا المجال.
اهتم العرب القدماء بالسماء، حيث كان لزام عليهم معرفة النجوم والكواكب ليهتدوا بها أثناء مسيرهم ليلاً الذي فرضته عليهم بيئتهم الصحراوية الحارة والخالية غالباً من علامات يُهتدى بها، هذا بالإضافة إلى طبيعة حياتهم القائمة على الارتحال والتنقل الدائم، ونجد في التراث العربي الكثير من المقولات والأشعار التي تشير بوضوح إلى استدلالهم بالنجوم، كقول سلامة بن جندل مشيراً إلى سيرهم اهتداءً بالكواكب:
"ونحنُ نعشو لكم تحت المصابيح"
أو قول ذي الرمة:
"تياسرن عن جدي الفراقد في السرى ويامنّ شيئاً عن يمين المغاورِ"
وكذلك قول عبد الله بن قتيبة الدينوري موضحاً كيفية الاهتداء بالنجوم:
"اعرف البلد الذي تؤمه، وفي أي أفق، فإن كان في ناحية المشرق كخراسان وما صاقبها: استقبلت منازل الشمس والقمر، إن كان سيرك ليلاً والسماء صاحية، وجعلت الجدي -أي القطب وبنات نعش- على يسارك، والشعريين وسهيلاً على يمينك. وإن كان في ناحية المغرب استدبرت منازل القمر وجعلت الجدي وبنات نعش على يمينك والشعريين وسهيلاً على يسارك. وإن كان في ناحية اليمن: جعلت منازل القمر على يسارك وجعلت الجدي وبنات نعش وراءك وسهيلاً أمامك. وإن كان في ناحية الشام جعلت منازل القمر على يمينك وجعلت الجدي وبنات نعش أمامك وسهيلاً وراءك."
وقد شغلت ظواهر السماء ومتغيراتها (من حركات الكواكب والنجوم ومواضعها إلى كسوف وخسوف الشمس والقمر وتعاقب الفصول وطولها واختلاف مواضع شروق الشمس وغروبها وغير ذلك) اهتمامهم حيث ربطوا هذه المتغيرات بحياتهم ومستقبلهم، ذلك أنه لم يكن لديهم آنذاك، شأنهم شأن غيرهم من الحضارات القديمة، تصوّر صحيح للكون ولا فهم لماهية وحقيقة ما يشاهدون في السماء، لذلك لم يكن هناك فصل بين علم الفلك –الذي نعرّفه اليوم بأنه فرع علمي يختص بدراسة الكون- وبين التنجيم الذي يدّعي التنبؤ بالغيب استناداً إلى تحركات أجرام السماء دون اعتماد المنهج العلمي.
كلمة فلك لدى العرب تعني "مدار النجم"، وقد كان يطلق على هذا العلم عندهم: "علم/صناعة الهيئة" أو "علم/صناعة النجوم" أو "صناعة التنجيم"، و"الفلكي" أو "المنجم" هو المشتغل بهذا المجال ومعناه في لسان العرب: "من يظفر في النجوم ويحسب مواقيتها وسيرها"، ويؤكد هذا قول للمسعودي (توفي 957 م):
"إن صناعة التنجيم، والتي هي جزء من أجزاء الرياضيات، وتسمى باليونانية Astronomy تنقسم قسمة أولية إلى قسمين: [/center]
ولعل هذا التعريف –وربط التنجيم بالرياضيات- حديث نسبياً لدى العرب، فقد كان استخدام الرياضيات سابقاً مقتصراً على ترقيم الظواهر المتكررة وتسجيلها، ثم إن اعتماد الحسابات في علم الفلك عند العرب لم يكن قبل الدولة العباسية، وبالذات قبل عهد أبو جعفر المنصور في هذه الدولة (754-775 م) حيث ترجم بأمر منه، ابراهيم من محمد الفزاري كتاب "السند هند" وهو كتاب بأحكام النجوم العالم الرياضياتي الهندي برهمكيت وكان كتبه للملك فياكهرمكة عام 628 هـ.
وقبل ذلك العهد كان المشتغلون بهذا المجال يطلق عليهم اسم "العرّافين" أو "الكهّان"، وكانت مهمتهم استطلاع الغيب والتنبّؤ بالمستقبل، ولعل أصول هذه المعتقدات قد كانت –وهي بسيطة على كل حال- تعود إلى تواصلهم من البابليين والكلدان في بلاد الرافدين -هؤلاء الذين هم أول من عرف عنهم اهتمامهم بعلم الفلك والتنجيم- ويدل على ذلك، الكثير من الكلمات العربية الموافقة للأصل الكلداني، فمثلاً كان الكاهن يسمى بالعربية: "حزاءاً" أو "حازياً" وهي لفظة كلدانية تعني "الناظر" أو "البصير"، كما أن كلمة "مريخ" مأخوذة من اسم الإله "مردوخ"، ونجد أيضاً كلمات أخرى مثالها أسماء الأبراج العربية وما يقابلها من الأصل الكلداني:
الحمل | إمرا | الثور | ثوار | الجوزاء | نامي | السرطان | سرطان | الأسد | إربا | السنبلة | شبلتا | الميزان | ماساثا | العقرب | عقربا | القوس | قشتا | الجدي | كديا | الدلو | دولا | الحوت | نونا | وقد كان لكل كاهن عند العرب ما قبل الإسلام، قَسَم يفتتح به نبوءته، ويعتمد فيه سجعاً خاصاً، يحلف فيه بعناصر الطبيعة، وبظواهر السماء، مثل العرّافة زبراء القضاعية من بني رئام، وكانت تحلف بـ:[center] "الليل الغاسق، واللوح الخافق، والصبح الشارق، والنجم الطارق، والمزن الوادق"
وطريفة اليمنية، كاهنة اليمن (التي يقال أنها أنبأت الملك عمر بن عامر بزوال ملكه وخراب سد مأرب)، وكانت تحلف بـ:
"النور والظلماء، والأرض والسماء"
وسطيح الكاهن (وهو ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدي بن مازن بن غسان) الذي كان يقول قبل نبوءته:
"أقسم بالشفق، وبالغسق، بأن ما أخبر به هو الحق"
وقد تراجع الاهتمام بالتنجيم في صدر الإسلام والعهد الأموي، بسبب نهي الرسول والخلفاء الراشدين عنها، وقرب عهد الناس من عهدهم، ونرى صدى استنكار الناس للتنجيم في تلك الفترة بكثير من الأشعار، فنرى الخليل بن أحمد يقول:
أبلغا عنّي المنجّم أني |
| كافر بالذي قضته الكواكبُ | عالم ما يكون وما كان |
| محتّم من المهيمن واجبُ |
وقال الصاحب بن عباد:
خوّفني المنجم أبو خبل |
| تراجع المريخ في برج الحمل | فقلتُ دعني من أباطيل الحيل |
| فالمشتري عندي سواء وزحل |
وقال آخر:
تعلّـم أنه لا طير إلا |
| على متطيـّر وهو البثورُ | بلى، شيء يوافق بعض |
| شيء أحاييناً، وباطله كثيرُ |
لكن عودة معتقدات التنجيم، هي ما فتحت باب علم الفلك من جديد لدى العرب، مع عهد أبو جعفر المنصور الذي كان أول من جمع المنجمين في بلاطه، واقتدى به خلفاؤه، فأصبح المنجمون بمثابة فئة من موظفي الدولة ولهم رواتب وأرزاق، وقد كان أبو جعفر المنصور يتخذ له منجماً فارسياً اسمه "نوبخت" (وهو فضل بن سهل النوبختي صاحب كتاب الفهمطان في معرفة طالع الإنسان برصد النجوم) وكان يصطحبه معه دائماً، حتى أنه طلب منه أن يختار مكاناً لبناء عاصمة الدولة الجديدة بعد الكوفة، ليدرس مواضع النجوم كي يحول دون التأثيرات المريبة، ويحدد ساعة وجوب الشروع بالعمل، وهكذا عمل مجموعة من الفلكيين (ماشاء الله اليهودي وابراهيم الفزاري وعمر بن فرخان الطبري) برئاسة نوبخت الفارسي، على وضع خارطة تنجيمية ليقترحوا بدء العمل في بناء بغداد يوم 15 ربيع الثاني سنة 145 هـ، وقد زعم المنجمون أن طالع هذه المدينة ينبئ أنه لن يموت فيها خليفة، وقد شاع ذلك، حتى قال فيه بعض الشعراء:
يهنيك منها بلدة تقضي لنا |
| إن الممات بها عليكَ حرامُ | لما قضت أحكام طالع وقتها |
| أن لا يُرى فيها يموتٌ إمامُ |
وصادف أن أكدت الأحداث التي تلت ذلك هذه النبوءة –ولكن إلى حين- فقد مات المنصور في طريقه إلى مكة، ومات المهدي بماسبندان، ومات الهادي بماساباد، ومات هارون الرشيد بمدينة طوس، ثم حدثت الفتنة بين الأمين والمأمون، ليُقتل الأمين بشارع باب الأنبار في بغداد، ويظهر فساد قول المنجمين، والذي قيل فيه:
كذب المنجم في مقالته التي |
| نطقت كذباً على بغدانِ | قتل الأمين بها لعمري يقتضي |
| تكذيبهم في سائر الحسبانِ |
]
عدل سابقا من قبل joud في الأحد 26 ديسمبر 2010 - 12:09 عدل 2 مرات | |
| | | joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل الأحد 26 ديسمبر 2010 - 11:58 | |
| العرب وعلم الفلك لم يعرف العرب قبل العصر العباسي الكثير عن الفلك (علم الهيئة). وأول من عني بالفلك هو أبو جعفر المنصور الذي أمر بترجمة كتاب السند هند الكبير الذي اختصره الخوارزمي. وبعد أن نقل العرب المؤلفات الفلكية للأمم التي سبقتهم صححوا أخطاءها وزادوا عليها، ولم يقفوا عند حد النظريات، بل خرجوا إلى العمليات والرصد؛ ومن أبرز مآثرهم 1- قياس زاوية الكسوف والخسوف 2- تقدير حجم الأرض 3- دراسة ظاهرة الانقلابين والاعتدالين 4- تطوير أدوات الرصد 5- تصحيح طول السنة الشمسية الذي حدده البتاني بـ 365 يومًا و5 ساعات و46 دقيقة و32 ثانية 6- اختراع البندول الخطّار على يد كمال الدين بن يونس المصري 7- إثبات كروية الأرض ودورانها حول محورها، وقام بذلك أبو الريحان البيروني 8- عمل الأزياج (الجداول الفلكية) والأسطرلاب 9- ضبط حركة أوج الشمس وتداخل فلكها في أفلاك أخرى 10- اكتشاف بعض أنواع الخلل في حركة القمر؛ ويرجع ذلك إلى أبي الوفاء البوزجاني 11- وضع جداول دقيقة لبعض النجوم الثوابت. فقد وضع الصوفي كتابًا فيها وعمل لها الخرائط التي رسم عليها أكثر من 1,000 نجم ورسمها كوكبات في شكل أشخاص أو حيوانات 12- جعل علم الفلك استقرائيًا.
ومعظم أسماء النجوم المعروفة حاليًا هي من وضع العرب، ولازالت تستعمل بلفظها العربي في اللغات الأخرى. وأنشأ المسلمون مراصد لتساعدهم على تقصي مواقع النجوم ودراستها. وكان المأمون أول من أشار إلى استخدام الآلات في الرصد. وأشهر المراصد التي بنيت قديمًا وأكبرها مرصد مراغة الذي عرفت أرصاده بالدقة مما جعل علماء أوروبا في عصر النهضة ومابعده يعتمدون عليها في بحوثهم الفلكية. ومن الآلات التي اخترعها العرب واستخدموها في الرصد: اللبنة، والحلقة الاعتدالية، وذات السمت والارتفاع، وذات الأوتار، والآلة الشاملة، والرقاص والأسطرلاب والمشتبهة بالناطق
عدل سابقا من قبل joud في الأحد 26 ديسمبر 2010 - 12:04 عدل 1 مرات | |
| | | joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| موضوع: رد: ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل الأحد 26 ديسمبر 2010 - 12:02 | |
| علوم الإنسان
اهتمام العرب والمسلمين بعلم الفلك
قاسم محمد المجالي جامعة مؤتة - الأردن
من المعروف أن عدد البروج عند العرب هي أثنى عشر في دائرة البروج وهي: الحمل: كما يقال الكبش, والثور, والجوزاء, و(التوأمين), والسرطان, والأسد, والعذراء, و(السنبلة), والميزان, والعقرب, والقوس (الرامي) والجدي, والحوت, والدلو, ولكل برج من هذه الأبراج رقيب منها. فرقيب كل برج هو البرج السابع فالحمل رقيبه الميزان, والثور رقيبه العقرب, والجوزاء رقيبه القوس, والسرطان رقيبه الجدي, والأسد رقيبه الدلو, والسنبلة رقيبها الحوت. وتتلخص أهمية البروج الشمسية الأثنى عشر في ناحيتين:
الأولى: أنها الأساس في عملية التنجيم, وهي الأرضية التي ينطلق منها المنجم في حسابات, سواء بالاعتماد عليها مباشرة, أو من خلال خصائصها التنجيمية ومواضع الكواكب بالنسبة لها, وعلى هذا الأساس فقد قسمت البروج إلى عدة أنواع استناداً إلى عدة معايير منها: طبيعتها وثباتها وتغيرها في الزمان وشكلها وشكل طلوعها, وتواجدها في نصفي الكرة السماويين وحسب جنسها, وحرارتها وغير ذلك.
والثانية: تعتبر مقياساً لتحديد أزمنة السنة, أي فصولها, فإذا حلت الشمس بأول دقيقة من برج الحمل (رأس الحمل) استوى الليل والنهار, واعتدل الزمان, وانصرف الشتاء, ودخل فصل الربيع وهذا يتم في 21 آذار من السنة. وإذا بلغت الشمس آخر الجوزاء وأول السرطان وذلك في 21 حزيران تناهى طول النهار وقصر الليل ودخل فصل الصيف, حيث يأخذ الليل في الزيادة والنهار في النقصان إلى 23 من أيلول حيث تدخل الشمس رأس الميزان, ويحل عندها فصل الخريف متعادلاً طول الليل مع طول النهار ليأخذ بعد بداية فصل الخريف طول الليل بالتفوق على طول النهار ليبلغ طول الليل أقصاه عند دخول الشمس رأس الجدي, لينتهي عندها فصل الخريف ويبدأ فصل الشتاء ويكون ذلك في 21 كانون الأول. ليأخذ بعدها طول الليل بالنقصان وطول النهار بالزيادة حتى تدخل الشمس من جديد رأس الحمل وينتهي فصل الشتاء ويدخل فصل الربيع. وعلى هذا الأساس حدد العرب أطوال فصول السنة كالآتي: الربيع (94 ليلة) والصيف (93 ليلة) والخريف (89 ليلة) والشتاء (89 ليلة وربع) بطول للسنة مقداره ثلاثماية وخمسة وستون يوماً وربع. والأرقام السابقة لأطوال فصول السنة قريبة من الدقة, ذلك أن أطوالها الفعلية هي كالآتي: الربيع (92 يوماً و22 ساعة) والصيف (93 يوماً و14 ساعة) والخريف (89 يوماً و17ساعة) والشتاء (89 يوماً وساعة واحدة).1 وظلت المفاهيم الفلكية الجاهلية هي السائدة عند المسلمين حتى بعد ظهور الإسلام وانتشاره بقرن ونصف القرن من الزمن. فقد كانت أيام الخلفاء الراشدين قلاقل وفتوحات وحروب, والخلفاء الأمويون لم يولوا علم الفلك الكثير من الاهتمام. والفلك علم من العلوم الصرفة, أي العلوم التي يكون فيها العلم بذاته هو الغاية الأساسية, وقد تكون لها بعض الفوائد ولكنها تكون ثانوية في مجرى الدراسة الصرفة للعلم, والعلوم الصرفية لا تنمو ولا تزدهر عادة إلا في أوقات الاستقرار, وذلك لأنها لا تأتي للعالم الباحث فيها بربح مادي مباشر أو لا تأتي بما يقيم أود العالم, لهذا فإنها تحتاج لمن يرعاها ويهتم بها بشكل يجعلها تدر على العالم بعض المال يتكفل به هذا الراعي أو المهتم حتى يعطي من علمه الغزير وهو مرتاح البال. ومن حسن حظ الفلك انه كان في أول الأمر مختلطاً مع التنجيم, لأن بعض الحكام اهتموا به اعتقاداً منهم بأنه يكشف لهم عن طالعهم ويتحدث لهم عن مستقبلهم وهذه الميزة هي التي جعلته يتقدم بالحظوة على العلوم الصرفة الأخرى. غير أن القلاقل من ناحية ولأن الإسلام لا يشجع على التنجيم من ناحية أخرى جعلت الخلفاء الراشدين لا يلتفتون لعلم الفلك أو الاهتمام به(2), ولنتذكر أسماء البروج وترتيبها في القبة السماوية على طول نطاق البروج, فقد صاغ الشعراء العرب بالبروج شعراً, يقول الشيخ ناصيف اليازجي:
من البروج في السماء الحمل تنزل فيه الشمس إذ تعتدل والثور والجوزاء نعم المنزلة وسرطان أسد وسنبلة كذلك الميزان ثم العقرب قوس وجدي دلو حوت يشرب
وقال شاعر آخر في وصف البروج:
حمل الثور جوزة السرطان ورعى الليث سنبل الميزان ورمى عقرب بقوس الجدي فأسقى الدلو حوته بأمان غير أن العرب القدماء كانوا على معرفة بالنجوم والمجموعات النجمية والمنازل والأنواء وما أطلقوا عليها من مسميات كانت الأساس لطور علم الفلك (الذي كان يسمى علم الهيئة) عند العرب والمسلمين, فوضعوا النظريات الفلكية وطوروا آلات القياس الفلكية وألفوا الكتب والرسائل التي بقيت حتى العصور المتأخرة هي القاعدة والأساس لعلم الفلك الحديث, حيث اهتدى بها علماء الغرب في الارتقاء بعلم الفلك إلى المستوى الذي نلمسه في وقتنا الحالي,3 والملفت للنظر أن العرب اهتموا بعلم الفلك قبل المسلمين, وكان اهتمامهم هذا نابع من تحديد مواقع النجوم لأهمية ذلك في أسفارهم, وتحديد اتجاهاتهم في سيرهم, حيث لا يوجد دليل يهديهم السبيل في الصحراء المترامية الأطراف, خاصة وأنهم كانوا كثيرو السفر قبل ظهور الإسلام, لارتباطهم بالتجارة من بلاد الشام واليمن بالإضافة إلى استخدام النجوم في تحديد مواعيد الزراعة والحصاد. ولما ظهر الإسلام ارتبطت بعض عبادات المسلمين ارتباطاً وثيقاً بحركتي الشمس والقمر, حيث حددت الشريعة الإسلامية, مواقيت الصلاة الخمسة من خلال موقع الشمس في السماء وهذا دفع بالمسلمين لرصد الشمس وتحديد أوقات الصلاة فلكياً, كما حددت الشريعة الإسلامية بداية شهر رمضان وشوال برؤية هلال أول الشهر القمري في الأفق الغربي بعد مغيب شمس ليلة التاسع والعشرين, فإذا غم الهلال على المسلمين ولم ير فيكون الشهر ثلاثين يوما, وهذا ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة, وكذلك اهتم المسلمون بدراسة حركة القمر ورصده, مما زاد في تفهم المسلمين لفلك القمر والخسوف والكسوف وغيرهما, وكان الإسلام قد بين أن التنجيم ليس صحيحاً وإنما هو مجرد خرافة ودجل, إذ بين الرسول (ص) في رده على بعض الناس الذين قالوا: (أن الشمس كسفت لموت إبراهيم ابن النبي حيث كسفت الشمس يوم وفاته. واعتقد الناس آنذاك أن الكسوف هو السبب, فرد الرسول عليه الصلاة والسلام قائلاً: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته). وبذلك يكون الإسلام قد بين كذب وادعاءات المنجمين, وخالف فكرة تأثير الكواكب والنجوم على الإنسان, ولقد ميز الأقدمون (حضارة ما بين النهرين) المجموعات النجمية التي يمر منها خط البروج, وكذلك الشمس والقمر والكواكب السيارة عن باقي مجموعات النجوم في السماء, وذلك لوجود الأجرام السماوية التي كانوا يعبدونها مثل الشمس والقمر وبعض لكواكب السيارة منها, وأطلقوا عليها لقب (البروج) Zodiac وهي اثنا عشر برجاً جئنا على ذكرها في سياق هذه الدراسة, نراها كلها خلال السنة ونوردها هنا مرة أخرى وهي: - الحمل Aries (The Ram ) - الثور Taurus (The Bull ) - التوأمان Gemini(The Twins) - السرطان Cancer (The Crab) - الأسد Leo (The Lion ) - العذراء Virgo (The Virgin) - الميزان Libra (The Scales) - العقرب Scorpius (The Scorpion) - القوس Sagittarius (The Archer) - الجدي Capricornus (The Goat) - الدلو Aquarius (Water Bearer) - الحوت Pisces (The Fishes) كروية الأرض:
مما يدل على كروية الأرض في الحسّ أن الشمس والقمر والكواكب تطلع وتغرب على أهل المساكن الشرقية قبل طلوعها وغروبها على أهل المساكن الغربية المتساوية في العرض, ويعرف ذلك من الأرصاد الكسوفية ويظهر ظهوراً واضحاً من كسوفات القمر, لأن توسط زمان الكسوف يكون في وقت واحد بعينه وذلك عند تقابل النيرين. وقد ثبت في أوقات مختلفة من الليل عند أهل المساكن الذين أطوال نهارهم الأطول متساوية, ومساكنهم متباعدة في المشرق والمغرب, فأما الذين مساكنهم شرقية فوجدوه وقد مضى منذ غربت الشمس عنهم بساعات أكثر من الساعات التي أثبته فيها القوم الذين مساكنهم غربية, فقد غابت عن المساكن الشرقية قبل غيبتها عن المساكن الغربية, وكذلك فقد كان طلوعها لتساوي النهار في هذين المسكنين. وأيضاً فإن أرباب الرصد الشرقيين قد أثبتوه في ساعات أكثر بعداً من دائرة نصف النهار, مما أثبته أرباب الرصد الغربيين, هذا على أن أيامهم مأخوذة مبادئها من نصف النهار, ونجد تفاوت الساعات بين الوقتين على نسبة البعد الذي بين المسكنين بالتقريب, بشرط تساوي المسكنين في العرض, فلو كان سطحهما مستوياً لكان يرى توسط الكسوف في جميع المساكن في وقت واحد من الليل, فيلزم من هذا أن يكون بسيط الأرض محدباً من المشرق إلى المغرب, جار فيها مستمر في جميع المواضع على قياس واحد. وأما تحديبه من الجنوب إلى الشمال فإن السائر متى سار مستقبلاً جهة القطب الظاهر فإنه يزداد ارتفاع القطب له وتظهر له كواكب بالقرب من الأبدية الظهور من التي كان لها طلوع وغروب فتصبح أبدية الظهور. ويخفى عنه من الجهة المقابلة لهذه الجهة كواكب نظيرة لهذه فتصير أبدية الخفاء بعد أن كان لها طلوع وغروب وذلك دليل على كروية سطح الأرض إذ لو كان غير محدب لما وجد فيه شيء مما ذكرناه وتحتل الأرض من بين كواكب المنظومة الشمسية, المرتبة الثالثة بعد كوكبي (عطارد) و(الزهرة) من حيث بعدها عن الشمس والمقدر وسطياً ب(6,149) مليون كم, وقد اتخذت هذه المسافة كوحدة دعيت (الوحدة الفلكية) تقاس بها أبعاد الكواكب الأخرى عن الشمس. أما شكل الأرض فقد كان الوصف القديم لها بأنها كرة مفلطحة عند القطبين, منتفخة عند الاستواء, وأنها تشبه في شكلها البطيخة. إلا أن الصور التي قامت بالتقاطها الأقمار الصناعية لكامل الأرض بينت أن شكلها يشبه البيضة المنتفخة عند وسطها, وأن المنطقة الشمالية فيها مقببة, بينما تكون المنطقة الجنوبية فيها مفلطحة, ويبلغ طول نصف قطر الأرض الاستوائي (6378) كم ويبلغ نصف قطرها القطبي (6357)كم والقطر الوسطي لكرة الأرض الاستوائي (40068)كم, كما يبلغ طول محيط هذه الكرة القطبي (40009) كم وتقدر قيمة تفلطح المنقطة القطبية الجنوبية واحد على ثلاثمائية, وتقدر حجم الكرة الأرضية بـ (1141.19) مليار كم مكعب تقريباً, أما حجمها الدقيق وبالأمتار المكعبة فهو (1141190322782000000000) متراً مكعباً أما كثافة الأرض فتبلغ الكثافة المتوسطة للكرة الأرضية (83,5) أي أن كل سم مكعب منها يزن (5.83) غراماً. وكتلتها وزنها يقدر بـ (6600000000000000)طن تقريباً(6).
السنة الضوئية:
هي وحدة قياس المسافات في الفلك, فمن المعروف أن الضوء يقطع (30000) كم أو (186000) ميلاً في الثانية, وهو يقطع في الدقيقة هذا الرقم مضروباً في ,60 ويقطع في الساعة الرقم الأخير مضروباً في ستين, ويقطع في اليوم الحاصل الأخير مضروباً في ,24 ويقطع في السنة حاصل ضرب هذه الأرقام في 365 يوماً, وهذا يساوي أكثر من تسعة ملايين الملايين من الكيلومترات. وعلى الرغم من ضخامة هذا الرقم فإننا قد نستعمل في بعض الحالات تعبير آلاف أو ملايين السنين الضوئية(7). وعلم الفلك علم أصيل, نشأ وتنامى, وما لبث أن بلغ أوجه في العصور الوسطى وأصبح العلماء فيه يضعون المراجع للعالم كله, لأنهم كانوا هم المرجع الوحيد(8). وقد ارتبط الفكر الفكلي عند قدماء المصريين وتصورهم لشكل العالم بجغرافية وادي النيل وطبيعة النيل بفيضانه السنوي المنتظم منذ العصور القديمة, حيث يجلب الفيضان الماء اللازم لاستمرار الحياة في الوادي ثم الغرين الذي يجدد شباب التربة ويزيد خصوبتها, وكان النيل هو الحافز الأكبر لتعليم المصريين علوم الإحصاء والهندسة والفلك والحساب(9), ومن أبرز علماء الفلك العرب خالد بين يزيد بن معاوية وأبو حامد الغزالي ويعقوب بن طارق وأحمد بن محمد النهاوندي وجابر بن حيان وأبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي وأحمد بن موسى بن شاكر, وأحمد بن عبدالله حبش وأبي معشر البخلي وأبو حنيفة الدينوري وأبو العبا الفضل بن حاتم النيريزي وابن ماجور والحسن بن الصباح والحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود من بين همذان في اليمن وأبو جعفر الخازن وكوشيار بن ليان بن باسهري الجيلي وأبو الوفاء البوزجاني وابن الصفار والبيروني وابن السمع أبو القاسم اصبغ بن محمد السمح المهدي الغرناطي والزرقالي وأبو محمد العايني وابن حماد الأندلسي وعمر الخيام ومؤيد الدين العرضي ونصير الدين الطوسي والشاه ركن الدين خور شاه الإسماعيلي وغيرهم الكثير الكثير ما لا يتسع المجال لذكر أسمائهم ومؤلفاتهم في مجال الفلك. وفي الختام نشكر الله على فضله وبتوفيق منه سبحانه وتعالى نضع بين يدي القارئ الكريم هذه الدراسة المتواضعة عن اهتمام العرب والمسلمين بعلم الفلك تنظيماً لأوقات الصلاة ومعرفة الأعياد والاستدلال من خلالها على الطوالع والإرشادات المناخية والزراعية, لكن دراسة الفلك والإحاطة به أو ببعض من جوانبه تحتاج إلى مؤلفات عديدة. والقرآن الكريم جاء ببعض الآيات التي تدل على عظمة الكون والنجوم والكواكب والشمس والقمر, حيث أن بعض العلماء المتخصصين في الدين لم يعارضوا فكرة البحث عن حياة ذكية ومتطورة خارج الأرض في الكون العميق, يقول تعالى وهو أصدق القائلين: }ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير{ الشورى .29 }ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال{ الرعد 15 }إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً, لقد أحصاهم وعدهم عدا{ مريم 93-.94 }تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً{ الفرقان 61 }وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر, وقد فصلنا الآيات لقوم يعلمون{ الأنعام .97 كل هذه الآيات الكريمة تدل دلالة عميقة على عظمة الخالق وأن الإسلام يؤمن بعلوم الفلك, ولكنه ينبذ المنجمين (كذب المنجمون ولو صدقوا) لأنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى, وخلاصة القول أن الغرب يدين بالفضل الكبير لعلماء العرب الفلكيون, لأنهم وضعوا للعالم كله علماً قيماً سيبقى خالداً مدى الأيام.
المراجع : 1 . (علم الفلك في التراث العربي), د. علي حسن موسى, دار الفكر, ط,1 ,2001 ص 148-149 دمشق. 2 . (الفلك عند العرب), د. عبد الرحيم بدر, مؤسسة مصري للتوزيع, ط,1 ,1986 ص36-,37 طرابلس-لبنان. 3 . (الفلك والأنواء في التراث), د. علي عبندة, غير معروف مكان النشر, طبعة ,1999 ص,4 ص.137 4 . (الموسوعة الفلكية الحديثة), عماد مجاهد, المؤسسة العربية للدراسات والنشر, ط,2002,1 ص70-,71 بيروت. 5 . (تاريخ علم الفلك العربي), مؤيد الدين المرضي, كتاب الهيئة, تحقيق وتقديم د. جورج صليبا, مركز دراسات الوحدة العربية, ط,1 ,1990 ص38-,39 بيروت. 6 . (الكواكب), إبراهيم حلمي غوري, دار الشروق العربي, غير معروف الطبعة ولا سنة النشر, ص77-,80 بيروت. 7 . (دليل السماء والنجوم), د. عبد الرحيم بدر, مؤسسة مصري للتوزيع, غير معروفة الطبعة ولا سنة النشر, ص,132 طرابلس- بيروت. 8 . (المصدر الثاني), ص.39 9 . (موسوعة الفلك), د. خزعل الماجدي, دار أسامة للنشر والتوزيع, ط,1 ,2001 ص,194
********************************************* اهتم العرب بكافة أنواع العلوم التى كانت عند الحضارات الأخرى و ذلك بعد الفتح الإسلامى وأخذوا يترجمون ما عند الأمم الأخرى من علوم ، وكان من أهمهـا علم الفــلك الذى كان التنجيم شطره الأساسى . وقد عنى الخلفاء ولا سيما العباسييون بعلم الفــلك ، وكان كثيرا من الخلفاء يستشيرون المنجمين فى أحوالهم الساسية والشخصية.
وفى العصر العباسى تقدم علم الفلك و ازدهر ازدهارا كبيرا، وقد شغف بهذا العلم الخليفة أبا جعفر المنصور الذى كان يصطحب معه دائما الفلكى المشهور نوبخت الفارسـى بالإضافة إلى من كانوا يترددون دائما عليى الخليفة من أمثال ابراهيم الفزارى وابنه محمد، وأبى سهل، وعلى بن عيسـى السـطرلابى. وقد كتب فى عهده كتـاب الســند هنــد الكبيـر الذى ترجم معظمـه من الهنديـة فى 156 هـ .
كما نقل فى عهده كتـاب المقالات الأربع لبطليـموس فى التنـجيم وترجم وكذلك كتب أخرى. | بلغ الفلك أوجـه فى عهد المأمـون بن هـارون الرشـيد 813-833 م .( 197 - 217 هــ ) تم بناء أعظم مرصد فى العالم فى بغداد 829 م (213 هـ) والذى قد فاق مرصد دمشـق.
علمـاء الفلك المشـهورين أحمد بن الفرجــانــى البوزجـانــى. ماشــاء اللــه . الكــندى توفى 837 م (222 هـ) أبو معشــر الفلكــى 787 - 886 م 170 - 272 هـ يعتبر الكندى وأبو معشــر الفلكــى أعظم المنجمين الفلكيين العرب. الخوارزمـى 770 - 840 م محمد بن باتانى توفى 929 م. ابن يونس المصرى توفى 399 هـ البيرونــى توفى 440 هـ الذى ألف أكثر من اثنى عشرألف صفحة فى الفلك
الزركلـى توفى 479 هـ الصايغ المعروف بابن باجة المتوفى 1139 م ، و تلميذه ابن طفيـل من غرناطـة المتوفى 1198 م الفيلسـوف ابن رشـد المتوفى 1198 م ناصر الديـن الطـوســى نجم الدين الكاتيبى |
| |
| | | joud المراقب العام
عدد الرسائل : 5124 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 نقاط : 9600
| | | | | ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |