مرحبا بكم ...منتديات صوان
مرحبا بكم ...منتديات صوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لسنا الوحيدين .. ولكننا نسعى للأفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم بحمد لله عودة افتتاح المنتدى ،، اعضائنا الكرام نرحب بمشاركاتكم وتفاعلكم معنا وكل عام وأنتم بخير
منتديات صوان الذى يجمع كل الليبين يرحب بكم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
شايل غايب مهرجان طرابلس الحكم ياما عليهن بالله منهم ينساك تحميل خلال كلمات محمد عزيز فيها الشتاء النوم الليل عليه الشعر السياحي شحات الغلا تقال عليك
المواضيع الأخيرة
» مررت بدارهم????
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 20:16 من طرف joud

» ابدا السطر واكتب ياقلم على من غاب
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالسبت 12 أكتوبر 2024 - 14:02 من طرف joud

» وصيتي ليك
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالجمعة 4 أكتوبر 2024 - 21:15 من طرف joud

» طريقة للكيكه الصحيه بدون سكر
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 16:25 من طرف joud

» فوائد الجوز او عين الجمل للقلب والشرايين
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:54 من طرف joud

» فوائد نقع الجوز(. اللوز الخزايني) قبل اكله
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:50 من طرف joud

» ياحوشنا ❤️
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 14:41 من طرف joud

» نصائح مهمه لمرضى السكري
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2020 - 7:29 من طرف joud

» إشتقت إليكم
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالجمعة 5 يونيو 2020 - 1:36 من طرف mrajaa

» صــاح الديك ...
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 23:04 من طرف joud

» الشوق للاعضاء والمنتدى
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 23:02 من طرف joud

» تقرير مصور لمبارة منتخبنا الوطني للشباب مع المنتخبمع المنتخب السنغالي..) منقول
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2019 - 10:09 من طرف تايبي

» الأفوكادو وفوائده الكثيره
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 15:42 من طرف joud

» شوربة الزبادي
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 15:38 من طرف joud

» **life is pain**
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:54 من طرف joud

» بعض الأنواع من الكفته
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:52 من طرف joud

» ايام بارده لازالت مستمره
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير 2019 - 14:51 من طرف joud

» ملوك تنازلوا على عروشهم
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:40 من طرف joud

» جديد قياس الجلوكوز لمرضى السكري
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:31 من طرف joud

» كيف تحافظين على بشرتك في الشتاء
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:26 من طرف joud

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 102 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 102 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 428 بتاريخ الإثنين 14 أكتوبر 2024 - 5:00
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ساعه

sawan


 

 موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 17:47


العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية



وكالات: وجد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط، حسب ما ورد في السي آن آن.

وبينت دراسة منفصلة أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.

وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.

وتعرض ثلث الأطفال في عمر سنة للضرب - وجرى تحديده كضرب خفيف باليد في المؤخرة مرتان أسبوعيا في المتوسط، وثلاثة مرات لأقرانهم في سن عامين.

وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.

وقالت د. ليز برلين، الباحث العملي في "مركز سياسة الطفل والأسرة" بجامعة نورث كارولاينا: "نتائجنا تظهر بوضوح أن الضرب يؤثر على نمو الأطفال."

وشارك في الدراسة المنشورة في دورية "تطور الطفل" عدد من الباحثين من جامعات أمريكية مختلفة.

وأكدت برلين أن التقريع لم يؤثر على أي من سلوكيات الطفل أو تطور قدراته الإدراكية."

وتقول د. جينفر لانسفورد، من "جامعة ديوك" والتي قادت بحثاً مشابهاً حول تأثير الضرب على الأطفال من سن الخامسة وحتى 16 عاماً، أن تلك الفئة التي تتعرض أحيانً للتقريع البدني، أكثر عرضة لتطوير سلوك اجتماعي معادٍ عند البلوغ، وبواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف. ومن أمثال تلك السلوكيات، التمرد في البيت أو المدرسه..
علمي طفلك كيف يؤدي واجباته المدرسية







غالبا ما تدور رحى معارك بين الأمهات والأبناء حول الواجبات المدرسية، حيث إن أغلب الأطفال يعودون من المدارس مرهقين وليس لديهم الاستعداد للدراسة من جديد.

ويقول الخبراء إن الطفل يحتاج منذ بداية عهده بالدراسة إلى اعتياد ممارسات دراسية إيجابية، تساعده على إنجاز واجباته المدرسية قبل موعد النوم ما يتيح له الفرصة للهو ولو لبعض الوقت، ومن هذه العادات اعتياد الدراسة في وقت محدد بصفة يومية، مع مراعاة أن تكون الأجواء في المنزل مشجعة على الدراسة، حيث لا يجوز أن يجلس الطفل لأداء واجباته بينما إخوته الأكبر منه سنا يشاهدون التلفزيون، كما يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن الأطفال يحتاجون إلى قسطٍ من الراحة بعد عودتهم من المدرسة، لذا لا ينبغي أن يكون موعد الدراسة بعد عودتهم من المدرسة مباشرة.

ومن الأفضل أن يتم تخصيص ركن في المنزل للدراسة، وليس بالضرورة أن يشبه المكان الفصل في المدرسة، المهم أن يكون مناسبا للطفل، فمثلا بعض الأطفال يحبّون الدراسة في غرفة النوم، وهناك من ينسجمون مع أجواء المطبخ، المهم أن يجلس الطفل على مقعد مريح وطاولة يتناسب ارتفاعها مع طوله، ونذكر أنه ينبغي تحضير كافّة المستلزمات اللازمة للدراسة قبل الجلوس على الطاولة، لضمان عدم ضياع الوقت في البحث عن القلم أو المسطرة.

فمن الأفضل أن يكون وقت إنجاز الواجبات المدرسية موحدا لجميع الأبناء، ويمكن للأم هي الأخرى أن تشتغل في الوقت نفسه بإنجاز بعض المهمّات التي تسمح لها بأن تكون قريبة من أبنائها، كأن تقرأ كتابا، أو تعدّ تقريرا يتعلّق بعملها، أو تطوي الملابس المغسولة، لأن شعور الطفل بأن الجميع منشغلون بأداء الوظائف المطلوبة منهم يشجّعه على أن يحذو حذوهم.

وعادة يحتاج الأطفال في مراحل التعليم الأولى إلى بعض المساعدة في إنجاز واجباته، ولكن من الأفضل أن تناقش الأم هذه المسألة مع المعلمة، لتعرف كم نوعية المساعدة التي يحتاج إليها طفلها، حيث إن الغالبية العظمى من المعلمين يفضّلون أن يعتاد الطفل على نفسه، لهذا نراهم ينصحون بأن يكتفي الآباء بمراجعة الواجبات بعد أن يؤديها الطفل.

[right]
غالبا ما تتساءل الأم عن مقدرة طفلها على الاعتماد على نفسه، أو تحمل المسؤولية، وحيث إن الاعتماد على النفس هو سبيل النجاح والقدرة على إنجاز المهمات وهو دليل القوة والإرادة.

ويتعين على الأم أن تردد عبارات وكلمات على مسمع الطفل لكي يتعلم الاعتماد على نفسه، فتساعده بذلك على تطوير مهاراته الفكرية والجسدية، وتجعله معتمدا على نفسه في جميع نواحي حياته اليومية، مع تشجيعه دائما على كل خطوة يقوم بها، والتأكد بأنه مدرك للنجاح الذي يحققه فهذا سيزيد من ثقته بنفسه ويطور من شخصيته المستقلة.

وعندما تتولد لدى طفلك رغبة الاستحمام بمفرده، وترينه يسعى لتحضير ألعابه الخاصة بالحمام، شجعيه على ذلك، ونمّي لديه هذه الرغبة، واشرحي له أن جسمه هو ملكه لوحده، وهو شيء خاص به، وهو الوحيد الذي يحق له لمسه وتنظيفه، ولذلك عليه أن يكون قدر الإمكان نظيفا، وبذلك تكونين قد زرعت فيه الرغبة في الحفاظ على ما هو ملكه وعلى نظافة جسده.

ولكن لا تنسي أنه في البداية لا يمكنك أن تتركيه لوحده بدون مساعدة، لأنه لا يزال غير قادر على استعمال الصنبور "الحنفية"، ليوازن تدفق المياه الحارة والباردة كما سيواجه صعوبة في استخدام الليفة، وتذكري أن تشرحي له دائما أن الحمام ليس ساحة للعب فقط.

وعندما تسمعينه يردد "أريد ارتداء ملابسي لوحدي"، فهو يتمنى لو يستطيع ارتداء بنطاله بسهولة أو كنزته بشكل صحيح.

فاستفيدي من رغبته هذه حتى لو عارض مساعدتك في البداية، وتأكدي أنه سوف يتطوّر مع الوقت، فالتعود على ارتداء ملابسه بمفرده هو فن بحد ذاته، ولكي تساعديه على ذلك اتبعي معه بعض الخطوات التي تساعده على التطور، وفي البداية اتركيه يخلع ملابسه لوحده، فهذا أسهل، لكي تنتقلي معه إلى مرحلة اللبس، وعلميه أولا على ارتداء ملابس النوم لأنها أسهل من الملابس العادية.

وفي بعض الأوقات يرفض الطفل ارتداء الملابس التي تقترحينها عليه فترينه يثور ويتوتر بسرعة، وسوف تتحول عملية ارتداء الملابس إلى دراما حقيقية، لذا تدارك الوضع، واستخدمي بعض الحيل معه، كأن تختاري له ثلاث أو أربع قطع، ثم اطلبي منه أن ينتقي منها ما يعجبه، وبذلك تتجنبين عناده حول لباس معيّن.

بعد ذلك أحضري له الملابس التي اختارها وضعيها على سريره بشكل جسم إنسان، وعلميه أن "التكيت" الموجودة على الكنزة تكون دائما في الجهة الخلفية.

وكوني في البداية إلى جانبه عندما يحاول ارتداء ثيابه، واتركيه يحاول لمرات متعدّدة حتى وإن واجهته صعوبة في ذلك، ثم ساعديه قليلا في إدخال رجليه في البنطال، واتركيه يرفعه بمفرده، كما أدخلي رأسه في الكنزة واتركيه يدخل يديه بمفرده، وبذلك تكونين قد ساعدته على تجنب الفشل وفقدان ثقته بنفسه وبقدراته.

وعندما يسعى طفلك ويحاول ربط حذائه بمفرده، وهو يستمتع بذلك لأنه يشعر بأنه يقلد الكبار، ساعديه وسانديه لأن الأمر يحتاج إلى التدريب، حتى يتقن هذا الأمر.

وعوديه أيضا ومنذ الصغر على توضيب غرفته، فغرف الأطفال عادة أكثر الغرف التي تشوبها الفوضى، ملابس، ألعاب، كتب، كل شيء مرمي في جهة، فشجعي طفلك على توضيب غرفته، واعتمدي معه أسلوبا لينا، واطلبي منه ترتيبها بطريقة لائقة "هيا أيها البطل، حان وقت ترتيب غرفتك".

وساعديه على تطوير مهاراته بنفسه، واعمدي دائما إلى إبراز مزايا ترتيب الغرفة وتنظيفها من خلال استخدام أساليب وحيل ممتعة، مثلا السيارات تريد أن تتوقف في الكراج إلى جانب بعضها، الدببة بحاجة إلى النوم، الألعاب الجميلة نضعها في العلبة الصفراء، وهكذا.

وهناك الكثير من الأهالي يعانون صعوبة في إقناع أطفالهم بتنظيف أسنانهم بشكلٍ دائم، فاقنعي طفلك بأن تنظيف الأسنان لذيذ وجميل وشيء محبب من قبل الجميع، وأن من لا يقوم بذلك شخص غير نظيف وأن التنظيف اليومي يعطي الفم رائحة زكية، وأنه يجب أن نقوم بتنظيف أسناننا مرتين يوميا على الأقل صباحا ومساء، وطبعا في البداية لن يكون طفلك قادرا على استخدام فرشاة الأسنان بشكل فعّال، إلا أنه يمكن أن يتعلم ذلك تدريجيا، ويمكنك البقاء إلى جانبه ومراقبته.

واستمري بتذكيره بعملية غسل يديه، وردديها على سمعه طوال اليوم، واشرحي له أن الصابون يقضي على الميكروبات والجراثيم ويقتلها، وبذلك تدريجيا سوف يتعلم غسل يديه خلال فترات النهار وبشكل تلقائي.




[size=29]متى يصبح تبول الاطفال الليلي مشكلة ؟



التبول الليلي حالة تؤثر على العديد من الأطفال الصغار وفي الكثير من الأحيان لا تشير إلى مشكلة طبية خطيرة.

ومع ذلك، تقول مؤسسة Nemours إذا ظهر التبول في السرير فجأة بعد توقف الطفل عنه لفترة من الوقت أو رافقه عوامل أخرى، فهذا قد يعني الحاجة إلى الاتصال بطبيب الاطفال.


1. استئناف التبول في السرير بعد أن تعود الطفل الذهاب إلى الحمام لفترة لا تقل عن 6 أشهر.

2. السلوك المفاجئ بالتوجه للمشاكل، سواء في المنزل أو المدرسة.

3. شكاوى من طفلك بأن هناك حرقة أو ألم أثناء التبول.

4. زيادة في تواتر البول.

5. زيادة الشهية أو العطش.

6. تضخم الكاحل أو القدمين.

7. استمرار التبول في السرير لسن 7 أو أكبر.


والحقيقة ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج.


[/right]
[/size]


عدل سابقا من قبل joud في الثلاثاء 30 مارس 2010 - 10:07 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 17:55

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Welcome





كيف نعالج مشكلة الخوف عند الأطفال ؟





تقول الدكتورة ماري دوبن، طبيبة نفسية الأطفال في سبرينغفيلد بولاية إلينوي الأميركية: "يتوقع بعض الناس أن الأطفال لا يجب أن يكون لديهم خوف حقيقي، ولكن بالطبع لدى الأطفال تلك النوعية من الخوف. والخوف، في الواقع، جزء طبيعي من حياة كل الناس، سواء كانوا كبارا أو صغارا. وغالبا ما يبدأ حين محاولة عمل شيء جديد أو اكتشاف مكان جديد، أو أي شيء لم تسبق تجربته واختباره وعبوره".

والأطفال، هم أكثر الناس مرورا بهذه النوعية الجديدة من التجارب، ولذا فإن الفرص لديهم أعلى لنشوء الخوف والتصاقه بأذهانهم، وبخاصة في الليل حينما يكونون لوحدهم بعيدا عن العالم الصاخب نسبيا في النهار.


وتقول الدكتورة جين بيرمان، المتخصصة في العلاج الأسري ببيفيرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا أن الخوف من الظلمة يبدأ بالظهور والسيطرة على ذهن الطفل، عندما يكبر في العمر ويبدأ لديه حس التخيل.


وعادة ما يصيب الأطفالَ الخوف من الأماكن المظلمة في البيت وهم في عمر سنتين أو ثلاث سنوات. أي حينما يبدأون في امتلاك حس التخيل دون أن يمتلكوا في نفس الوقت حس التمييز والإدراك للتفريق بين الأشياء، وبخاصة بين أوهام خيال اليقظة والحقائق الواقعية. وبالتالي تتوفر لأي شيء، يراه الطفل كشيء مجهول، فرصة لكي يبعث في نفسيته الشعور بالخوف.


وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد، وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله، وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه، تجتمع لدينا عدة أسباب منطقية لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه.

وتقول الدكتورة جين بيرمان:"عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال. والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر الأشياء المخيفة، والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".

وما قد لا يثير البالغين أو لا يبعث فيهم الخوف، بل قد يبعث بعضهم على الضحك، هو في الحقيقة عكس ذلك، لأنه قد يثير الرعب والهلع لدى الطفل، الذي لا يبدي ذلك لمن حوله خلال مشاهدة التلفزيون.

من جهتها تشير الدكتورة ماري دوبن إلى أن غالبية الآباء والأمهات لا يشرفون على نوعية ما يُسمح للطفل بمشاهدته من البرامج التلفزيونية.

ولذا قد يشارك الطفل الصغير أحد إخوته الكبار في مشاهدة برامج لا تناسب عمره مطلقا. وسواء كان البرنامج التلفزيوني يعرض قصة خرافية جديدة، أو حتى يعرض أحد أفلام الكارتون، فإن الخبراء لا يزالون يرون التلفزيون مصدرا زاخرا بأسباب بعث الخوف لدى الطفل.

وكتيبات القصص المصورة أو المقروءة، مصدر آخر لبعث الخوف بالليل لدى الطفل. ولأن خيال الطفل نشط وخصب ولا يملك التمييز أو إدراك الفروق، فإن تلك الصور والأفكار قد تعود إلى ذهنه حينما يكون وحيدا في ظلمة الليل.

وتختلط لديه صور الوحوش الغريبة الشكل أو الساحرات ذات الشعور الطويلة، بأشياء غير واضحة له في الغرفة، وتنشأ خيالات مرعبة لا يمكن حتى للطفل نفسه وصفها لاحقا.


حلول مشكلة خوف الطفل :

أول وأفضل ما يمكن للوالدين فعله هو التواصل مع الطفل، واحترامه، وإظهار الصدق له في تفهم خوفه ومعاناته منه. وأسوأ ما يمكن للوالدين فعله هو الاستهزاء بخوفه، وإخبار إخوته بذلك، وتعنيفه على قلة عقله، وإظهار الاستخفاف به ووصفه بالضعف.

1- الهدوء في الحديث مع الطفل حول الخوف، وإعطاؤه شيئا من الآمان في قدرة التغلب عليه. وهذا ما يحصل بالاستماع إليه وتواصل الحديث معه، وإخباره أن الخوف شيء طبيعي ومتوقع من أشياء حقيقية. وعلى الرغم من معرفتنا كبالغين أن الغول والوحوش العجيبة لا وجود لها، لكن الطفل لا يستطيع بسهولة أن يتصور غباء وسخافة اعتقاد وجود مثل تلك الأشياء المخيفة، خصوصا عند فهم ما تقدم ذكره حول المصادر الكثيرة لدخول مثل هذه الأفكار المخيفة إلى ذهنه وتفكيره.


2- طبيعي أن يزداد خوف الطفل في الليل، وعند النوم. وطبيعي حينها أن يبدأ الطفل بإبداء حاجته إلى أمه ورغبته أن يكون معها، وتحديدا أن ينام لديها في سريرها. والمطلوب من الأم أن تظهر للطفل القرب منه وإحاطتها له بالرعاية وصدق إحساسها بما يعاني منه، ومن الجيد إفهامه أن من الطبيعي أن يبحث عن أمه والآمان لديها، وأن أمه ستكون معه وبجواره. ولكن على الأم أن لا تتمادى في الاستجابة لطلباته، وتحديدا النوم لديها. وعليها أن تقاوم هذا الطلب برفق ولطف، لأن النوم لديها لن يحل المشكلة.


3- قدّمي ما يُشعِر الطفل بالأمان الحقيقي والقوة لإزالة الخوف. كأن يخبر بأن أمه ستكون بجواره، ويسأل الطفل هل يريد من الأم أو الأب أن يتفقدوه من آن إلى آخر. وأن يعطى أي شيء يطلبه ليضعه بين يديه كي يشعر بالأمان، كالبطانية أو إحدى الدمى أو إضاءة خافته بالغرفة أو غير ذلك. المهم أن يبقى في سريره لينام.


ومن الخطأ مخاطبته بالقول: "سأبحث تحت السرير لأثبت لك أنه لا توجد وحوش، أو لو كنت ولدا عاقلا ومستقيما لما خفت من الغول"، لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا أو أن الشيء الذي يخاف منه ممكن أن يكون موجودا حوله.

ويمكن لو اضطُرّت الأم مثلا أن تتفقد خزانة الملابس، لا لتثبت له أن ليس فيه غول، بل لتريه ملابسه وأحذيته وغير ذلك مما فيه.


4- اطلبي مساعدة الطبيب، إذا لم تفلح لبضعة أسابيع تلك الحلول والرعاية .



تأنيب الأطفال يخفّف من ذكائهم








واشنطن: أظهرت دراسة أميركية ان تأنيب الاطفال قد يدفع بهم إلى الاستجابة بسرعة غير انه قد يخفف من نسبة ذكائهم.

ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثة ماري ستراووس في جامعة "نيو هامبشاير" قولها "كل الأهل يريدون أولادهم ظرفاء لكن هذه الدراسة أظهرت أن تفادي التأنيب هو الذي يساعد على جعلهم كذلك"، مضيفة " إنني على ثقة بأن التأنيب يخفف من نمو القدرات العقلية لدى الأطفال".

وأشارت ستراووس إلى أنه من المعروف جداً أن الضرب قد يجعل الأطفال يتصرفون باضطراب في الأوضاع الصعبة وبالتالي لا يتصرفون بالطريقة الملائمة.

ولفتت إلى أنه باستخدام الضرب بدل الكلام كوسيلة من قبل الأهل من شأنه أن يحرم الطفل من فرص التعلم إذ أنهم بذلك يقطعون الطريق أمام أطفالهم للتفكير باستقلالية.




التلفزيون يخلق فجوة بين الأطفال وآباءهم


[size=25]بوسطن: حذر باحثون أميركيون من مخاطر التلفزيون على التفاعل بين الأهل وأطفالهم، مشيرين إلى ان أكثر من ثلث الأطفال يعيشون وجهاز التلفزة يعمل طيلة الوقت.

وعمد باحثون من جامعة ماساشوستس الأميركية إلى إجراء دراسة شملت 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و3 سنوات، وكل منهم حضر مع واحد من والديه إلى مركز دراسة متخصص بشؤون الطفل في الجامعة.

وطلب من الأهل وأطفالهم البقاء طوال نصف ساعة في غرفة ألعاب لا يوجد فيها تلفزيون، فيما اختار الأهل في نصف ساعة آخر برنامجاً خاصاً بالراشدين ليتابعوه فيما أطفالهم بجوارهم.

ولاحظ الباحثون عدد المرات التي تحدث فيها الأهل مع أطفالهم وكيف تفاعلوا معهم في اللعب خلال الحالتين، بالإضافة إلى التركيز على ما إذا كان الأهل والأولاد يجيبون على أسئلة بعضهم البعض أم لا.

وتبين في الدراسة، التي نشرت في مجلة "نمو الطفل"، انه عندما كان التلفزيون يعمل تراجعت نوعية ونسبة التفاعل بين الأهل والأطفال بشكل ملحوظ، أي ان الأهل أمضوا وقتاً بنسبة 20% أقل في الحديث مع أطفالهم، وأصبحوا أقل نشاطاً وتنبهاً وتفاعلاً مع صغارهم.





[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 18:04

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Welcome







عمل الأمهات يؤثر على صحة أطفالهن








لندن: أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن صحة أطفال الأمهات العاملات تتراجع مقارنة مع أطفال الأمهات غير العاملات.

ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" نتائج دراسة أجراها معهد صحة الأطفال في لندن بينت أن أطفال الأمهات العاملات غالباً ما يتم إيصالهم إلى المدرسة في السيارة، ويشاهدون التلفاز لأكثر من ساعتين في اليوم، ويتناولون مشروبات محلاة بين الوجبات، ويأكلون كمية أقل من الفاكهة والخضار، ما يؤدي إلى تراجع صحتهم.

وأشارت معدة البحث، البروفيسور كاثرين لو، إلى أن النتائج التي توصلت لها الدراسة لا توصي الأمهات بالتوقف عن العمل بل تسلط الضوء على أهمية وضع سياسات وبرامج تساعد الأهل على خلق بيئة صحية لأطفالهم.


كيف نربي اطفالنا ؟







بعض القواعد في التربية لا تحتاج إلى حنكة مثل امدح اطفالك دائما. لا تترك الاشقاء يتشاجرون مع بعضهم البعض. ولكن ماذا لو كانت هذه المبادئ التوجيهية تسبب ضرراً أكثر من الفائدة ؟ في كتابهما الجديد NurtureShock: New Thinking About Children، قام الصحفيان بو برونسون و آشلي ميريمان بعد عقود من الدراسات و التحدث إلى مئات الباحثين بالعثور على الحقائق حول كيفية التعامل مع الأطفال، وكيف يمكن أن يساعدوا الآباء على تربية اطفال صالحين، ومؤدبين. ويناقش برونسون – أب لطفلين - في هذا المقال بعض الاكتشافات المذهلة.


1.اترك الاشقاء يتشاجرون :

الاشقاء سوف يتعاركون بنسبة 700 % أكثر مع بعضها البعض مقارنة مع اصدقائهم ، لأنهم يعرفون بأن شقيقهم أو شقيقتهم ستكون دائما هناك، في الحقيقة هم يتدربون على التعامل مع حالات يمكن أن تحدث لاحقا مع الغرباء.

قد يكون أمرا مزعجا مشاهدتهم ولكن بدلاً من لعب دور التحكيم أو الفصل بين الأطفال، يجب أن يفكر الأب أو الأم بتحريك هذا العدوان إلى نشاط مشترك.
أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين يلعبون معا ، حتى لو كانوا يشتمون بعضهم البعض كما يفعلون دائما، تصبح علاقاتهم أوثق مع بعضهم البعض لاحقا من الاطفال الذين لا يلعبون مع بعضهم البعض.


2. أن تقول للاطفال بأنهم اذكياء دائما، يمكن أن يجعلهم اغبياء لاحقا :

من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في تعزيز احترام الذات لأطفال لكن الاستمرار برفع الآنا لديهم يمكن أن يسبب تأثيرا معاكسا. يقول برانسون: "نحن نقول لهم بطريقة غير مباشرة بأن الذكاء امر اما ان موجود أو غير موجود، لذا عندما يواجهون مشكلة ما فأن حكمهم على أنفسهم سيكون قاسيا وسيعتقدون بأنهم اغبياء." بدلا من المديح الكاذب، امدح تصرف الطفل أو العمل الذي قام به، هذا يعني بأن الطفل انجز مهمته بنجاح وهذا سيحفزه على اتمام المهام الأخرى والسيطرة على نتيجتها.


3. طفلك سوف يكذب عليك وهذا أمر طبيعي فتقبله :

حتى لو كانت أهم صفة عند الآباء الصدق والآمانة يجب أن لا يفاجئوا بأن اطفالهم لا يملكون هذه الصفة على الأقل الآن. قول الاكاذيب يعني بأن دماغ الطفل ينمو بشكل طبيعي بحيث يستطيع أن يميز بين الحقيقة والكذب، وهذا يحتاج إلى سيطرة وانتباه شديد في التحليل الدماغي خصوصا في السنوات الاولى من الحياة، وهذا يعني بأن الطفل سيميز من يقول الكذب ومن يقول الصدق.

مع ذلك يمكنك أن تبدأ بعمر 7 سنوات بتربية الطفل على قول الصدق دائما. وأفضل طريقة لمساعدته وبدلا من العقاب – هو عدم الكذب أمام الطفل، الاهل هم المعلم الاول لسلوكيات الاطفال، كذلك لا تفرط في التشديد على عدم الكذب لأن ذلك سيحفز الطفل على التفكير في كذبة أكبر واكثر إحكاما – دع الطفل يعرف بأنك ستشعر بالسعادة عندما يقول الصدق، وهذا ما سيحفز الطفل على محاولة ارضائك خصوصا وانه اصبح في سن يدرك تماما بها بأن رضاك سيفتح له كل الابواب على العالم.




هل تؤثر الحلويات على سلوك الأطفال عند بلوغهم ؟








لندن: بينت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً يميلون إلى العنف عند البلوغ.

وشملت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين أكل الحلويات خلال الطفولة والعنف عند البلوغ وأعدها باحثون في جامعة كارديف 17500 شخص.

وتبين للباحثين أن الأطفال في العاشرة من العمر إذا أكلوا الحلويات يومياً سيدانون على الأرجح بجرائم ذات طابع عنفي عند بلوغهم الرابعة والثلاثين من العمر.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين اطلعوا على معلومات بيانية تتعلق بحوالي 17500 شخص و تبين لهم أن 69% من المشاركين في الدراسة الذين اتسمت تصرفاتهم بالعنف عندما كانوا في الرابعة والثلاثين من العمر كانوا يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً تقريباً خلال طفولتهم.

وفي هذا السياق قال الدكتور سايمون موري من جامعة كارديف إن مراقبة الأطعمة التي يأكلها الأطفال قد يحسن أو يخفف الشعور بالعدائية تجاه غيرهم.

وأجرى سايمون الذي أعدّ الدراسة التي نشرتها مجلة تحليل النفس البريطانية دراسات أخرى حول الأطفال الذين يتورطون في مشاكل ضد القانون.

إلى ذلك رفض جوليان هنت من اتحاد الأطعمة و المشروبات في بريطانيا ما جاء في هذه الدراسة، قائلا " هذا إما هراء أو كذبة سيئة في أول أبريل/نيسان".

وأضاف إن التصرفات الاجتماعية المسيئة للمجتمع سببها عوامل اجتماعية وبيئية عميقة الجذور مثل عدم رعاية الآباء لأبنائهم وشعور الاطفال بالحرمان خلال الطفولة.

وتابع " ليس لذلك علاقة بما إذا كنت تأكل الحلويات عندما كنت صغيراً أو لا". وقال" لا أدري كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى هذه النتيجة بهذه السرعة".





مشاحنات الآباء تسبب الصداع للأطفال





يعاني طفل من بين كل ثلاثة في ألمانيا من الصداع بسبب تكرر المشاحنات والمشاجرات العائلية. وذكرت دراسة نشرت بمجلة "دويتشي أرزيتبلات انترناشونال" أن الصبيان على الأقل يجدون أنفسهم وسط ما لا يقل عن شجار عائلي مرة في الأسبوع، وهذا يزيد خطر إصابتهم بالصداع لأكثر من مرة خلال نفس الفترة.

كذلك يزيد الشجار والمشاحنات العائلية احتمال إصابة البنات بالصداع بنسبة قد تصل إلى 25%.
[size=25]وجمعت الباحثة جنيفر غاسمان من جامعة غوتنغجين وزملاؤها في ألمانيا معلومات عن حوالي ألفي شخص شاركوا في الدراسة خلال الفترة ما بين 2003 و 2006 إذ تبين أن ما بين 10 % و 30% من الأطفال حول العالم يعانون من عوارض الصداع مرة واحدة على الأقل أسبوعياً .[/size]



التأتأة عند الأطفال..الأسباب و العلاج






ثمة أطفال تبدو عندهم بعض الصعوبات أو العيوب في الكلام مثل التأتأة واللجلجة و هنا سأستبعد الكلام في العيوب الحاصلة بسبب العوامل العضوية و التي تعود لاصابة الدماغ أو لانخفاض شديد في الذكاء و سأستعرض العيوب الحاصلة بسبب اضطرابات و ظيفية يكون العامل الأساسي فيها نفسياً .و عليه فالعلاج النفسي هو الأصل في مواجهته.



تعريف التأتأة :

إنها اضطراب في الكلام أو تمتمة أو انحباس للحظات أو إطالة للأصوات أو الكلمات أو الجمل و اضطراب كهذا يظهر عند الطفل في سن الثالثة أو الرابعة من عمره و يمكن أن يمتد إلى ما بعد سن المراهقة .


هذا الاضطراب يكون مصحوبا بأعراض جسمية مثل رفرفة الجفون و حركات في اللسان و الشفتين و الوجه و اليدين و كذلك بهز الأرجل .



أسباب التأتأة :

إن الطفل يكون قادراً على استعمال الكلام و لديه زاد مناسب منه و لكن جملة من العوامل تتدخل فتجعل في ممارسة هذه القدرة نوعاً من العيب أو الاضطراب الذي يؤدي بصاحبه إلى الانزعاج و الضيق ومنه إلى التأتأة.


إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة .. فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم , كلها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع.


و عليه فان مايلحق بذلك من مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لاستدرار العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه.كما أنه في بعض الأحيان تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها. أما الوراثة فهي تشكل مع ما سبق ذكره من أسباب تربة صالحة لظهور عارض التأتأة .


ويطرح البعض نظرية عدم التناسق العضلي الحركي المرتبطة بعضلات النطق والتي لاتزال أسبابها غير محددة بدقة كتفسير لحالة الـتأتأة .


أما نسبة تواجدها فهو واحد بالمئة في الصفوف الابتدائية إلى إثنان و نصف بالمائة في الحضانات و دور رياض الأطفال. و يمكن لها أن تحدث في عمر الشباب نتيجة صدمة أو اصابة عصبية .


أما انتشارها بين الذكور فهو أكبر منه عند الإناث , كما أنه يحدث في جميع المجتمعات.




علاج التأتأة :

ينقسم لعلاج ذاتي وإرشادي و كلامي:

الذاتي: يعتمد المتأتئ على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخفف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.


الإرشادي:يكون بتغلب المتأتئ على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .


الكلامي: و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب المريض على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه .










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 18:17

لا تقولي


[size=29]لطفلكِ




[b]لا تقولي لطفلك ...قم صلي و إلا ستذهب إلى النار............. بل قولي ...تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة.


لا تقولي لطفلك ...قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة........... بل قولي ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.


لا تقولي لطفلك ...لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع....... بل قولي ... الكرة مكانها الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك.


لا تقولي لطفلك ...قم ادرس و اترك اللعب فالدراسة أهم ....... بل قولي ...إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة البلاي ستيشن الجديدة أو أي نشاط تحبه.


لا تقولي لطفلك ...قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقلك............ بل قولي ...أنا مبسوطة منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقلك.


لا تقولي لطفلك ...لا تنسى أن تغسل يديك بعد الطعام.......... بل قولي ... أنا بحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم.


لا تقولي لطفلك ...لا تجلس على طاولة الطعام................... بل قولي ...نحن نجلس على الكرسي و نأكل على الطاولة.


لا تقولي لطفلك ...لا ترسم على الحائط و على رجليك ....... بل قولي ...ارسم على الورق و عندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة.


لا تقولي لطفلك ...ما هذا الرسم ,هذه شخابيط غريبة ....... بل قولي ..أعجبتني ألوانك الجميلة ,أعجبتني خطوطك الثابتة ,أعجبتني شمسك المشرقة,ممكن تعبرلي عن رسمتك الحلوة ,مين هذه البنت في الرسمة , فين السيارة رايحة,ليش النوافذ مفتوحة.


لا تقولي لطفلك ...لا تنم على الجنب الأيسر................... بل قولي ... علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن ننام على الجنب الأيمن.(يا حبذا توضيح الفوائد)


لا تقولي لطفلك ...لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس....... بل قولي ...أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر و دائما تنظف أسنانك.


لا تقولي لطفلك ...يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ....... بل قولي ...معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي.


لا تقولي لطفلك ...لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ....الخ و أنت خارجة من البيت ....... بل قولي ...شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ.



نصيحة:
ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي, و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.
مثال للتوضيح....
يحب طفلك القفز على السرير......قل له السرير صنع للنوم و لكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة و أضعها في الفناء لكي تقفز عليها كما تشاء.
أو في نهاية الأسبوع سنأخذك للملاهي و أركبك النطيطة و تقفز عليها حتى تتعب.




أطفال النساء العاملات أقل صحة ونشاط



وجد تقرير بريطاني بأن اطفال النساء العاملات، يشاهدون التلفاز ويتناولون الاطعمة غير الصحية أكثر من اطفال الامهات غير العاملات.

فوفقا لدراسة بريطانية - من المحتمل أن تزيد من مشقة الأمهاتالعاملات- فأن الأطفال الذي تعمل أمهاتهم خارج المنزل أكثر تعرضا للاصابة بسوءالتغذية، والعادات الصحية السيئة مقارنة مع اقرانهم الذين يستمتعون بصحبة أمهاتهم.

هذا النتائج هي خلاصة لدراسة قامت بها مجموعة الألفيةالبريطانية على العادات الغذائية والنشاط البدني لأكثر من 12,500 طفل من عمر تسعة شهور إلى عمر خمسة سنوات.

ووجدوا أنه وبغض النظر عن الإنتماء العرقي، ومستوى تعليم الأمأو مستوى وظيفتها، الأطفال الذي عملت أمهاتهم سواء بدوام كامل أو جزئي تناولواكميات قليلة من الثمار أو الخضار في وجبات الطعام أو كوجبات خفيفة، في حين أنهمجلسوا أمام التلفاز أو الحاسوب على الأقل لمدة ساعتان في اليوم مقارنة مع الاطفال الذين تقوم والدتهم بالاعتناء بهم في المنزل.

واشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الاطفال كانوا اكثر ميلا لتناول المشروبات المحلاة،والاطعمة الخفيفة غير الصحية مثل الرقائق، والبيتزا الجاهزة، واقل ميلا للقيامبنشاطات خارج المنزل مثل المشي واللعب، مما انعكس سلبا على صحتهم.

كذلك تقول الدراسة التي نشرت في مجلّة الصحة وعلم الأوبئة، "الوقت المحدود وضيقه أحيانا يمنع الامهات من اعداد وتحضير وجبات صحية للاطفالومنحهم فرصة للعب في الخارج."

هذا واظهرت الدراسة بأن 37 بالمائة من الأطفال تناولواالمقرمشات، والحلويات و41 بالمائة شربوا مشروبات محلاة بين وجبات الطعام، و61بالمائة استعملوا التلفزيون أَو الحاسوب على الأقل لمدة ساعتان يومياً.

ولم يتضمن البحث توصية بتوقف الامهات عن العمل، ولكنه ركز علىالجوانب المفقودة في الرعاية المنزلية للاطفال

لغة الطفولة "تحفر" في الذاكرة






لندن: تبقى اللغة التي يكتسبها الإنسان في صغره في ذاكرته حتى لو لم يستخدمها وظنّ أنه نسيها.

وأفادت دراسة بريطانية نشرت في مجلة "علم النفس" أنه على الرغم من أن الكثير من الراشدين الذين اكتسبوا لغات جديدة غير تلك التي تعلموها في الصغر يظنون أنهم نسوا اللغة الأصلية، إلا ان أولئك الأشخاص قادرون على التجاوب مع اللغة بشكل أفضل من الأشخاص الذين لم يتعلموها من قبل.

وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين تعلموا الهندية أو الزولو في الصغر مثلاً ثم انتقلوا للسكن في بيئات أخرى وأهملوا لغاتهم الأصلية، يظل بإمكانهم تذكر "الفونيم"، أي الأصوات الأصغر في اللغة.

وأظهرت الدراسة أن المشاركين لم يتعرفوا على المرادفات غير أنهم كانوا قادرين على تعلمها بسرعة والتعرف على "فونيم" المرادفات، وهو ما شكل صعوبة على متكلمي اللغة الإنكليزية الأصليين الذين لم يعرفوا لغات أخرى في الصغر.

وتأكد الدراسة أن التعرض للغات أجنبية في الصغر، حتى لو لم يستمر الطفل باستخدامها حين يكبر قد تؤثر بشكل دائم على الإدراك الكلامي.

وقال معدو الدراسة في بيان "حتى لو نسيت اللغة، أو يبدو أنها نسيت بعد سنوات من عدم استخدامها، قد تظهر الآثار المتبقية من التعرض لها في وقت سابق لتبدو كقدرة محسنة لإعادة اكتساب تلك اللغة".


التوتر في الصغر ينقص من العمر!






واشنطن - قد تؤدي إصابة الأشخاص بالتوتر أثناء طفولتهم مثل تعرضهم للتعنيف الجسدي واللفظي إلى إنقاص سنوات من حياتهم.

ونقل موقع "لايف ساينس" أن مسحاً شمل 17 ألف شخص بالغ، أن الأشخاص الذين تعرضوا إلى ستّ تجارب قاسية في الصغر على الاقل قبل عمر الـ18، هم عرضة أكثر بمرتين للموت المبكر.

ومن المقرر أن تنشر نتائج هذه الدراسة في عدد تشرين الثاني/نوفمبر من "المجلة الاميركية للطب الوقائي" وهي تلي دراسة سابقة ربطت ضرب الأطفال بمعدلات الذكاء المنخفضة.

وقال الباحث ديفيد براون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أطلنطا الأميركية "من المهم ان نفهم أن ما يترتب على تعرض الطفل للصدمات قد يستمر طوال حياته".

وقد راجع براون وزملاؤه بيانات لأشخاص زاروا عيادة مختصة في سان دييغو بين عاميّ 1995 و1997 وملؤوا استبياناً حول طفولتهم، وقد تابع الفريق المشاركين عام 2006، من خلال مؤشر الوفاة الوطني لتبيان من منهم قد توفي.

وقد سأل الاستبيان المشاركين أي من التجارب قد عانوا، وتشمل التعنيف اللفظي والجسدي، وتعرض الأم للتعنيف، والمعاناة من عنف منزلي، والسكن في منزل تستخدم فيه المخدرات أو معاناة أحد أعضاء الأسرة من مرض نفسي أو السجن،أو انفصال وطلاق الوالدين.

ووجد الباحثون أن ثلثيّ المشاركين في الدراسة عانوا من واحدة من هذه التجارب على الأقل، وقد توفي أغلبية الاشخاص الذين ابلغوا عن معاناتهم من ست من هذه المحالات في عمر الستين كمعدل عام، في حين عاش الأشخاص الذين لم يعانوا من هذه الحالات حتى عمر الـ79 كمعدل عام.

وقد يعود ذلك إلى أن الأشخاص الذين عانوا من التوتر في الصغر غالباً ما يصابون بالأزمات القلبية ويدمنون على التدخين والكحول ويصابون بالاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية والاجتماعية ذات الصلة.

[/b]

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 18:24


شقاوة الاطفال سببها طريقة النوم



على الرغم من تناقض الشقاوة مع النعاس إلا أن أطباء في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يؤكدون أن العديد من الصغار، الذين يظهرون مشكلات سلوكية، وخصوصا الشقاوة ما هم إلا نعسانين، وفي حاجة ماسة إلى النوم، ولكن بطرقهم الخاصة.

وأظهرت البحوث الجديدة أن الأطفال، الذين لا ينامون جيدا، بسبب اضطرابات الشخير أو النوم أو صعوبات التنفس أكثر ميلا لإظهار مشكلات سلوكية، تترافق مع ما يعرف باضطراب عجز الانتباه، وفرط النشاط أي عدم قدرة الطفل على الانتباه والتركيز في الضجيج والأصوات العالية.


وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسات ليست الأولى، التي تربط النوم بالمشكلات السلوكية عند الأطفال وبالتالي فإن الإثباتات على هذا الارتباط تقوى شيئا فشيئا.


وبالرغم من أن مشكلات التنفس الانسدادية الحادة المرتبطة بالنوم غير شائعة عند الأطفال إلا أن حوالي ثلثهم يعانون من أشكال بسيطة من هذه الحالة فيصدرون شخيرا عاليا، أو صوتا عاليا للتنفس أثناء النوم.

ووجد الباحثون في دراستهم، التي نشرتها مجلة "طب الأطفال" بعد إجراء مسح لآباء ثلاثة آلاف طفل، في سن الخامسة وتسجيل عادات نومهم وسلوكياتهم أن الأطفال المشخرين، أو من أظهروا أعراضا أخرى لاضطرابات التنفس، أثناء النوم كانوا أكثر عرضة للشعور بالنعاس أثناء النهار من الأطفال السليمين كما كانوا أكثر ميلا للسلوكيات المرضية كفرط النشاط، والعدوانية، وضعف التركيز والانتباه مشيرين إلى أن هذا الارتباط استمر حتى بعد ضبط العوامل الأخرى المسيطرة على سلوك الطفل.

ويرى الخبراء أن تحديد مشكلات النوم وأسبابها، ومن ثم معالجتها، في سن مبكرة يقلل معدلات الشقاوة وعدم الانتباه بين الأطفال منوهين إلى أن اضطرابات التنفس أثناء النوم، قد تتسبب إما عن حالات حساسية أو ربو أو انتانات تنفسية أو تضخم اللوزتين والغدد، أو التهابات الجيوب لذا فإن التدخل الطبي في هذه الحالات كالجراحة وغيرها، تصحح الخلل عند غالبية الأطفال، وتسمح لهم بنوم وافر ومريح.

وكانت دراسة سابقة أجريت في جامعة ميتشيغان الأمريكية قد بينت أن الشخير ومشكلات التنفس، خلال النوم، تضاعف خطر الإصابة بمشكلات سلوكية، ترتبط بعجز الانتباه وفرط النشاط .



الخيال يخلص الأطفال من آلام البطن













نيويورك - أظهرت دراسة حديثة أن الخيال لدى الأطفال من الممكن أن يساعدهم على التخلص من آلام البطن الناتجة عن أسباب غير عضوية.

وعادة ما يعاني واحد من كل خمسة أطفال من آلام متنوعة في البطن ليست ناتجة بالضرورة عن مشكلة عضوية معينة.

ولاحظ علماء أمريكيون أن الاستعانة بقرص صلب مدمج "سي دي" يحتوي على مواد تساعد في استرخاء الأعصاب وتسمح للأطفال بالسباحة بخيالهم في عالم بعيد يساعد على التخلص من تلك الآلام على نحو أسرع ثلاث مرات.

وأجرى علماء من جامعة نورث كالورينا دراسة شملت العديد من الأطفال في الفئة العمرية بين ستة و 15 عاما حيث كانوا يخضعون لجلسات الاسترخاء التي تسمح لهم بالتخيل لمرتين كل أسبوع على مدار شهرين.

وكان يتم وضع الأطفال في مواقف تجعلهم يتخيلون مثلا أنهم على ظهر سحابة في السماء أو أنهم يمسكون بمادة لامعة تذوب في أيديهم ثم يضعون تلك اليد على بطنهم ويتخيلون أن الحرارة الناتجة عن هذه المادة تساهم في إزالة الألم عنهم.

وتحسنت حالة أكثر من 70% من الأطفال بعد انتهاء العلاج مقابل 26% من الأطفال الذين كانوا يتلقون العلاج الدوائي ضد الألم.

ونقلت مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني اليوم الإثنين عن المشرفة على الدراسة ميرندا فان تيلبورج قولها:"ينجح التخيل لدى الأطفال بشكل أفضل كثيرا من الكبار كما يمكن للأطفال استخدام هذه الطريقة كل مرة دون مشكلة".

لماذا يكذب الأطفال ؟





ببساطة إذا عاش الطفل في وسط لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق و التدريب و التشجيع عليه ، يسهل عليه الكذب خصوصاٍ إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية و لباقة اللسان .



موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا 58183_mb_file_ab5b6

انواع الكذب :



الكذب الخيالي : هذا الكذب لا يبشر بانحراف سلوكي أو اضطراب نفسي ، و لكنه أقرب ما يكون إلى اللعب . و قد يكون أحيانا ً تعبيراً عن أحلام الطفل التي يصعب عليه الإفصاح عنها بأسلوب واقعي ، وهذا يدل على أنه لا يزال صغيراً لا يفرق بين الواقع و الخيال .مثلاً : طفل عمره الثالثة ذكر أنه رأى كلباً ذا قرنين ، وذلك بعد أن أحضر والده خروف العيد ... لقد انتزعت من مخيلته قرون الخروف و ركبتها على رأس الكلب الذي يقف دوماً بجوار بيتهم . وهنا أصبح من الضروري تدخل الوالدين للتفريق بين الخروف ذي القرنين و الكلب، و هي فرصة لإمداده ببعض المعلومات بدلاً من اتهامه بالكذب و السخرية منه .

الكذب الالتباسي : وهو شبيه قليلاً بالنوع السابق حيث لا يفرق الطفل فيه بين الحقيقة و الخيال و لكن الفرق أن يتقمص هو أحداث لقصة بعينها أو يجعلها في غيره و هو كذب عارض يمر بمرور الوقت . فمثلاً : طفل في الخامسة خصب الخيال كان يرى في التلفاز بعض القصص عن ( بابا نويل !) ( شخصية تخص الإخوة المسيحيين ، حيث يعتقد الأطفال أنها تجلب لهم الهدايا لمن يطيع والديه في يوم عيدهم ( الكريسماس) ،....وحدث أن زارهم شيخ من رجال الدين فصاح الولد ( بابا نويل....بابا نويل ) و أخذ يسأل الشيخ عن الهدايا التي أحضرها له فهو مؤدب و يطيع والديه .

الكذب الادعائي : يلجأ بعض الأطفال الذين يشعرون بالنقص إلى تغطية هذا الشعور بالمبالغة فيما يملكون أو في صفاتهم فيلجأ الطفل إلى تلفيق حقيقة بالادعاء و المباهاة . مثلاً : يدعي طفلاً بأن لديه ألعاباً كثيرةً و كبيرة جدا ً و الواقع أنه لا يمتلك منها أي شيء .

الكذب بغرض الاستحواذ : عندما يجد الطفل معاملة قاسية من والديه يلجأ إلى الكذب للاستحواذ على الأشياء مثلاً : إذا سألته والدته هل معك نقود يجيب بالنفي في حين أن معه ما يكفيه و يزيد أو يدعي ضياع لعبته ليشتري والده غيرها .

الكذب للانتقام و الكراهية : قد يكذب الطفل لإلقاء اللوم على شخص يكرهه وهو من أشد أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية ، وهو مصحوبا ً بالتوتر النفسي و الألم . مثلاً : التفريق في المعاملة بين الأبناء قد يضطر الطفل لاتهام أخوه بأشياء لم يفعلها ليعاقب من قبل والديه .


كذب الخوف من العقاب : كثيراً ما نجد أسر يسودها نوع من النظام الصارم و العقوبة الشديدة و هنا قد يضطر الطفل إلى الكذب خوفاً من العقاب . وقد أشارت الدراسات أن 70 % من سلوك الأطفال الذي يتصف بالكذب يعود إلى الخوف من العقاب مثلاً : طفل في الثامنة من عمره كثير الكذب عندما يـُـسأل عن الواجب يقول ( المدرس كان غائباً ) ( أتممت واجباتي في الفصل) (ليس هناك واجب اليوم) و يخفي كراساته التي حصل فيها على درجات سيئة خوفاً من العقاب .

كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون عليهم ، ومن ثم يتقمص الأطفال الآباء و يكذبون . فمثلاً : أخذ الطفل إلى الحديقة ثم يكتشف أنهم أخذوه لطبيب الأسنان .

كيف نعالج الكذب :

لكي نعالج كذب الأطفال يجب دراسة كل حالة على حده بغية الوصول إلى الدافع الحقيقي للكذب ... !

هل هو خوفاً من العقاب ؟
هل هو بقصد حماية النفس أو التستر على صديق ؟
هل هو بقصد الظهور بالمظهر اللائق ؟

فإن كان الطفل دون سن الرابعة فلا ننزعج مما ينسجه من قصص ، ولكن علينا أن نساعده على أن يدرك الفرق بين الواقع و بين الخيال، مستخدمين في ذلك روح الدعابة و الفرح دون اتهامه بالكذب .أما إذا كان عمر الطفل بعد سن الرابعة فيجب أن نحدثه عن أهمية الصدق و فوائده ، ولكن بروح كلها محبة و عطف و قبول، دون حديث له مغزى التأنيب .

العنف يصعب اندماج الأطفال في الكبر





لوس أنجلس - غالبا ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة.

واشارت دراسة أجراها الطبيب دونالد جي. دوتون من جامعة "بريتش كولومبيا" والطبيبة ناتشا غودبوت من جامعة "جنوب كاليفورنيا" إلى أن التعرض لجوّ عنفي في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ.

وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر من مشاكل في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ مثل عدم الشعور بالأمان والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك ومشاكل حميمية.

كما أن دينامكية تعاطي الشريكين والتواصل في ما بينهما، مرتبطة بمدى العنف في العلاقة، حيث يميل الرجال مثلا إلى استخدام العنف ضد النساء في محاولة منهم للمحافظة على مساحة خاصة لهم وتفادي الأمور العاطفية كردة فعل على شريكاتهم اللواتي يتدخلن بشؤونهم.

وأكدت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "العلاقات الشخصية" على أهمية الوقاية من العنف المنزلي منذ الطفولة، أكان في حضن العائلة أو في المدرسة أو في المجتمع.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 18:34




حلول تربوية لسلوكيات الأبناء الخاطئة







كيف نتعامل مع التغيرات السلوكية السلبية الطارئة على أبنائنا ؟


أولاً: أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أن الأولاد من النعم التي يجب أن نشكر المنعم سبحانه عليها، ومن ثم يجب أن نتجهز لإحسان تربية هؤلاء الأولاد، وأن نعطيهم من ثمين وقتنا وجهدنا، حتّى لا نراهم يضيعون من بين أيدينا، فقد يكون الآباء والأمهات بإهمالهم لأولادهم بمثابة السكين التي تغرز في ظهور الأولاد، دون أن يدرك الآباء والأمهات ذلك، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".

ثانياً: الاستماع إلى الأبناء، وتجنب الإسراف في النصح المباشر المصحوب بالتوبيخ، وهذا يتطلب ألا نقاطع أولادنا عندما يتحدثون، أن نتفهم حالتهم النفسية عندما ينفعلون، وألا نتعجل بالترهيب والوعيد والعقاب، فالحكمة تقتضي تأخير ذلك، بعد استنفاد كل وسائل الترغيب والتحفيز والثواب، فآخر العلاج الكي.

ثالثاً: إظهار مشاعر الحب باللغة اللفظية "الإعلان عن حبنا لأولادنا"، أو باللغة غير اللفظية، كالابتسامة، والقبلة، أو الاحتضان والاحتواء، وتمرمر اليد على الرأس برقة تعكس حب الأبوة وحنان الأمومة.


رابعاً: توفير مناخ أسري دافئ يسوده الهدوء والاستقرار والحب بين أفراد البيت، ومصاحبة أبنائنا، فحب الأب ينمو مع الطفل بمشاركته له في ألعابه الهادفة، وكذلك ميوله واهتماماته، وخيالاته وأفكاره.. والأم كذلك تشارك ابنتها، وتُحسن تبادل الأدوار بين الأب والأم، حسب قرب الأب من بناته أو الأم من أبنائها.

خامساً: أن يحذر الآباء من طغيان الجانب السلطوي على جانب الصداقة ومصاحبة الأبناء، بمعنى أن يصاحبوا أولادهم، حتّى يتخذهم الأولاد أصدقاء، ولكي لا يتخذ الأولاد من أقرانهم سلطة مضادة للبيت، وحماية من اضطهاد الأبوين لأولادهما.

سادساً: تبصير الأبناء بمعايير اختيار الصديق، وثمرات الصحبة الطيبة، ومضارّ الصحبة السيئة، وأن يتيح الآباء الفرصة لأولادهم بزيارة أصدقائهم لهم، حتى يتعرفوا من قرب عليهم، كما على الآباء أن يتقربوا من أولادهم وأن يحترموهم، وأن يتجنبوا إهانتهم، لأن المراهقين حسّاسون، وينفرون من ناقديهم، وإن كانوا آباءهم أو أمهاتهم.


سابعاً: متابعة الأولاد دراسياً، واستمرار تحفيزهم وتشجيعم عل التفوق، فإن تعثروا مدوا لهم يد العون دون تقريع أن توبيخ، فإن تمادي الأولاد في غيهم وتقصيرهم فليكن العقاب علاجاً، شريطة ألا يكون للتشفي والانتقام، بل جباً وعلاجاً.

ثامناً: بث الثقة في نفوس الأولاد، وذلك بتشجيعهم على التحدث في وجود الكبار، وإتاحة الفرصة لهم كي يبدو آراءهم، وإسناد بعض المسؤوليات- التي يُتوقع نجاحهم فيها- إليهم، وتعزيز نجاحاتهم عن طريق تذكيرهم بها.


تاسعاً: مشاركة الآباء للأولاد في بعض الأعمال والمهام، كممارسة التفكير، أو إنجاز شيء على الحاسوب، أو الزيارات والرحلات.

عاشراً: أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، فإذا أخطؤوا اعتذروا، وعرَّفوا أبناءهم بأنهم بشر.


حادي عشر: إذا عرض الأولاد على الآباء مقترحاً، أو طلبوا شيئاً لا يوافق عليه الآباء، فلا يكتفي بالرفض، بل يجب مناقشة الأولاد في هدوء، كي نوصلهم إلى أضرار ذلك.

ثاني عشر: تقويم أعوجاج الأولاد بالصبر والحلم، ودع مشاعرك تتحدث معه وتتحاور لإقناعه.

ثالث عشر: لا تجعل ضغوط الحياة عليك ذريعة لكتم أنفاسه والقسوة عليه.

رابع عشر: أسعده بتواجدك بجواره دائماً، وخاصة في حفلات تكريمه.

خامس عشر: اشغل فراغه بما يفيد، وشاركه في ذلك.

سادس عشر: اهتم بتقوية الجانب الإيماني لدى أبنائك، وأكثر من الدعاء


شقاوة الأطفال بين المرض والدلال



موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا 332258_1710H1





تختلف سلوكيات الأطفال في مراحل العمر الأولى ما يجعلنا حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من هذه السلوكيات، فحركة الطفل الزائدة أو شقاوة الأطفال كما نسميها يعتبرها البعض طبيعية ناتجة عن تدليل الطفل وتدليله بشكل كبير، والبعض يعتبرها ظاهرة مرضية تعود لأسباب بيئية أو عوامل بيولوجية وتحتاج إلى عناية خاصة وعلاج.

ومن أعراض ظاهرة الحركة الزائدة عند الطفل عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة وعدم استجابته لأية تعليمات من المحيطين به كما أنه يعاني من اضطرابات شديدة في النوم وفي حالة الصحو فهو لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع محدد ويعتبر الطفل الشقي عدوانيا تجاه زملائه أو الأطفال الذين في مثل سنه وهو دائم التحفز للدفاع عن نفسه لدرجة الاندفاع دون تفكير في تصرفاته ما قد يسبب له الأذى بسبب هذا الاندفاع ويصاب أحيانا بنوبات من الضحك المتصل أو البكاء المتصل دون سبب واضح.

كما أن الطفل الزائد الحركة يتميز عن غيره من الأطفال بقدر كبير من الذكاء لكنه في الوقت نفسه يجد صعوبة في أداء واجباته المدرسية لذلك يجب على الأهل مراقبة الطفل منذ بداية الحالة عنده ولمدة ستة أشهر بعدها يجب عرضه على طبيب مختص.

وتشير التقارير الطبية إلى أن نسبة هؤلاء الأطفال تتراوح ما بين 3 إلى 10 بالمئة وتزيد نسبة الذكور عن الإناث، كما تؤكد الدراسات العلمية العالمية أن حالة الحركة الزائدة عند الأطفال أو الشقاوة هي حالة مرضية ولها أسباب عدة تؤدي إليها وأهمها نقص في نضج المخ أو تلف في أحد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ أو وجود انخفاضات طفيفة في مخ الطفل تتراوح ما بين 3 إلى 5 بالمئة وفي حجم المخيخ أيضا.

وهذا يجعل الطفل مشتت الانتباه ويعاني من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وهذا ينعكس سلبا في قدرته على التحصيل الدراسي، وهناك عوامل نفسية واجتماعية قد يتعرض لها الطفل مثل عدم الاستقرار في الجو العائلي أو ترك الطفل وحده فترات طويلة مع المربية أو إدمان أحد الوالدين على الكحول أو المخدرات أو بسبب ابتعاد أحد الوالدين لمدة طويلة نتيجة الخلافات الأسرية أو الانفصال، كما تلعب الوراثة دورا هاما في تلك الحالة حيث ترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال من آباء وأمهات كانوا يعانون من الحركة الزائدة في طفولتهم.

أما علاج هذه الحالة التي يعاني منها بعض أطفالنا فلا بد من تشخيصها أولا من قبل طبيب مختص ثم يتم العلاج بثلاث طرق علاج دوائي وعلاج غذائي وعلاج ثالث عن طريق برامج تعديل السلوك وهذا يتم بالتعاون بين البيت والمدرسة وهو الأهم شريطة أن يتم بطريقة صحيحة.


عززي موهبة طفلك في مجال الرسم



موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا 229013_030744h



[right]
القاهرة / من السهل أن يكون طفلك مبدع إذا حرصت على تنمية مواهبه واكتشافها وتشجعه على ممارستها لتنعكس الهواية الجميلة على تنمية مداركه وابتكاراته، هذا الأمر يمكنك تطبيق على هواية الرسم التي يميل لها كثير من الأطفال في مرحلة الطفلة وغالبا ما تقابل بالإهمال من قبل الآباء كونها "خربشات" ليس لها أي معنى.

ويؤكد الخبراء من خلال الدراسات الحديثة أن الرسم من الهوايات التي تساعد الطفل على التركيز في تفاصيل الأشياء وتنشيط المخ بصورة كبيرة، ويعمل على توزيع الأفكار في لوحة صغيرة الأمر الذي يزيد معه نسبة ذكائه.

وهنا ينصح الخبراء بضرورة تنمية هذه الموهبة بل ومشاركة الأم لطفلها حيث يساعد الرسم في تنمية المهارات واكتشاف عوامل الابتكار والإبداع لديه، كما يعمل على اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات لإبراز جمال الرسم وتقريبه من الواقع.

ويشير خبراء علم النفس أن رسومات الأطفال تدل على خصائص مرحلة نموهم العقلي، بالإضافة إلى أنها من عوامل تنشيط وتركيز الانتباه في المخ.

لذا يجب ألا نعتبر الرسم مجرد مجال ترفيهي أو "خربشات"مرتبطة بلعب الأطفال، ولكنها وسيلة اتصال جيدة بينك وبين طفلك الذي يلجأ لكِ ويعرض عليكِ لوحاته وما قام برسمه، ودورك هنا ليس التشجيع فقط ولكن المشاركة أيضا, هيا اكتشفي مواهبك المدفونة مع طفلك وتواصلي معه بطريقة جديدة.

ومن الأمور المحببة للطفل هي رسم الحيوانات، ولكن يجد أن رسمه بعيد عن الطبيعة لأنه لم يتمكن بعد من إتقان رسم صورة من وحي خياله وستجدي أن تصميمه لا يتعدي مجرد خطوط فلا تعبر عن ما يدور في ذهنه بالمعنى المفهوم، هنا يجب أن تشجعيه وتعطي له بعض القواعد أو النقاط لرسم حيوان معين بحسب المرحلة العمرية التي يمر بها.


أساليب تعبير مختلفة تساعد على بناء الهوية الذاتية للطفل




إن فهم ما يجري في عالم الطفل ليس بالأمر السهل على الاطلاق، فالصغير يتبع اسلوبا سحريا في ادراك الاشياء وفهمها قد لا يصل علم النفس او الفلسفة الى الاحاطة بكل تفصيلاته، اذا نحن ازاء نشاط نفسي غاية في التعقيد وغاية في البساطة في الآن نفسه.

ومن هنا يجد الآباء انفسهم حيارى لمتابعة عواطف الطفل او حصرها في قوالب معلومة الابعاد...ومع هذا فإن نمط هذه العواطف غير مفارق للطبيعة الانسانية برمتها، فالطفل عندما يبصر النور يجد نفسه أمام عالم يمكنه التعامل معه، ولكن بطريقته التي قد لا تنم فقط عن الضعف بل تلعب ثنائية التحدي والاستجابة دورا مهما في تسهيل حل المعضلات التي تواجهه.

وينطبق الأمر على جميع الاطفال منذ الساعات الاولى التي تعقب ولادتهم، فالعواطف عند الطفل طاقة تحيي اوصاله في كل لحظة مهما كانت طبيعة هذه العواطف.

وقد يشعر الآباء بالعجز عن تهدئة الطفل خلال نوبات الغضب والبكاء والصراخ، في حين تحمل كل درجة من درجات الانفعال مدلولا وتعبيرا عن احاسيس عميقة، كما انها تشفي عللا كثيرة، بمعنى ان كبتها قد يؤدي الى ضرر جسد نفسي واضح.

من هنا يتوجب على الآباء تحديد هوية الانفعال، وعدم كبت الطفل للتعبير عنه بطلاقة، كي يتمكن الطفل في نهاية المطاف من بناء اسس شخصيته.
ومع هذا يتوجب قبل كل شيء معرفة حدود الانفعال، ففي حالة الفرح نجد ان الطفل يتمتع بطاقة اضافية وتزيد من احتداد رغبته في الحياة، ما يساعده على التطور بسرعة، وارتياد عوالم الابداع الذي يبدأ عنده عبر اللعب واللغة، ويتابع تطوره الى ان يصل الى الحياة العملية.

ويمتلك الاطفال آليات الفرح والسعادة بشكل طليق واصيل وما على الآباء سوى اثارة هذه النوازع وتعليمهم طرق التعرف الى لحظات السعادة والاستمتاع بها.
ومن جهة اخرى تسمح حالات الغضب في صورتها الطبيعية للطفل بالدفاع عن اقليمه الحيوي، وما يشتمل عليه مثل الالعاب والرضاعة، وتجعله يكتشف خطورة ما يستخدم من قوة عند التعبير عن غضبه، والحدود التي يتعين عليه احترامها.

اما مشاعر الخوف فهي، وان كانت من طابع الغريزة، ودافعا قويا من دوافع حفظ الذات، الا ان تعدي بعض اشكاله الحدود الطبيعية يؤدي حتما الى تخريب الخريطة النفسية للطفل، اذ ليس هناك اخطر من تعريض الطفل الى الخوف والرعب على البناء النفسي، ورسم حدود الشخصية، فالخوف يضع الجسد والنفس في حالة انذار من اجل تجنب المخاطر.. وقد يذهب الطفل بعيدا في تقدير الخطر، بمعنى ان خوفه من صفعة قد يتلقاها يمكن ان يعادل خوف احدنا من التعرض لطلق ناري.

ولقطع الطريق على مشاعر الخوف العميق عنده يتوجب اولا التعرف الى مقدمات الخوف، اي الى مشاعر القلق وتشذيبها وتبديد ضبابيتها التي تمنع الطفل من الاحساس المباشر بالحياة.

ومع ان مشاعر الحزن تكون شديدة الوطأة في نفس الطفل، الا انها تشتمل على جوانب ايجابية تسهم بالاتزان النفسي، وتساعد الطفل على ادراك عدم وجود الفرح المطلق في هذه الحياة. كما ان انهمار الدموع من مقلة الطفل يخفف كثيرا من ضغط مشاعر الحزن ويساعده على خفض تأثير الالم الجسدي.

والتطور العاطفي عند الصغار لا يمكن ان يمر الا عبر القبول التام لجميع اشكال عواطفه من قبل افراد العائلة والمحيط الذي يعيش فيه، لكن يبقى على الابوين تعليمه كيفية السيطرة على دفق عواطفه، الامر الذي يسمح بالتفتح التدريجي لبراعم المشاعر النبيلة مثل الكرم والتعاطف مع الاخرين والثقة بالنفس وقبول التحديات باستجابة عقلية.

بناء الذات

يمكن لمراحل بناء الهوية الشخصية أن تتسارع لدى الطفل حين يعلم عمق الأحاسيس الانسانية، ذلك ان العواطف تعد اللبنات الاولى لبناء الهوية الشخصية عند اي انسان، فالطفل يؤكد ذاته عند التعبير لفظا عن الخوف او الغضب او الألم او الفرح، وما الى ذلك من مشاعر وأحاسيس في حياته اليومية وحين يعلو صراخ الطفل، او عندما يبدأ بنوبة بكاء حينما تقرر امه حرمانه من قطعة حلوى، فانه يعني بذلك التصرف التعبير عن خيبة امله، بيد انه يجب عليه ان يفهم ان قرار الام لا يعني انتهاء العلاقة بين الطفل وامه، ولكنه مجرد رفض بسيط لرغبة عابرة.

ويتوجب على الأبوين ان يعرفا ضرورة شعور الطفل بخيبات امل من هذا النوع، لانها تعينه لاحقا على منع نفسه من الاتيان بفعل شائن.

بيد ان المشاعر الشديدة المكبوتة قد تحول الطفل الى شخص عدواني او سلبي الاستجابة، ومن هنا يجدر ان تتعزز على الدوام اواصر التفاهم الطليق بين الاهل والطفل.

وفي حالة ملاحظة مشاعر الخوف عليه يجب على الأبوين التعرف الى مصدر القلق وتفتيته بلغة الاقناع والحوار والايحاء وذلك لان لكل خوف مصدر قلق من نوع ما.

ويجب الاصغاء بحرص الى ما يريد الطفل قوله او تسمية ما يشعر بخطورته، حتى وان كان شيئا مجهولا ومن وحي خياله، او غير موجود على ارض الواقع، لان تحديد عنصر القلق يعني تحديد ماهيته وبالتالي تجاوزه.

ان خوف الطفل من ذبابة يمكن ان يتحول في مخيلته الى كابوس، ما يعني ان على الكبار تفتيت الشكل الدرامي الذي رسمته مخيلة الطفل وافهامه قدرته على مقارعة مصدر الخوف.



[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 18:54




إساءة معاملة الأطفال يمكن أن تغير جينات الضغط النفسي عند البلوغ



ذكرت دراسة حديثة أن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم تحدث تغييراً دائماً في ردة فعل أدمغتهم وفي طريقة مواجهتهم للضغط النفسي عند البلوغ.

وبينت تحاليل أنسجة دماغية لبالغين أقدموا على الانتحار وجود تغيرات جينية أساسية عند الذين تعرضوا من بينهم للاساءة والاستغلال في مراحل طفولتهم الاولى.

وقال الباحثون إن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم يؤثر على انتاج متقبل receptor له علاقة بالاستجابة لعوامل الضغط النفسي.

ورأى هؤلاء أن الدراسة التي نشرتها "نايتسر نيوروساينس" تدعم النظرية التي تشير إلى تاثير الضغط النفسي على الدماغ في مراحل تطوره الاولى.
وأظهرت دراسات سابقة أن الاستغلال في مرحلة الطفولة مرتبط بزيادة حالات الضغط النفسي.

وفي هذا السياق قال الدكتور جوناثان ميل إن هذه الدراسة تربط بين التجارب التي يمر بها الانسان في مراحل حياته الاولى وبين تصرفاته خلال مرحلة البلوغ.

ولم تكشف الدراسة الكيفية التي تتفاعل فيها العوامل البيئية مع الجينات وتتسبب بالكآبة أو الاضطرابات العقلية عند البلوغ.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن الفريق العلمي الذي قادته جامعة ماكغيل في مونتريال بكندا أجرى دراسة على جين اسمه غلوكوكورتيكويود glucocorticoid يساعد على ضبط ردات الفعل عند الشعور بالضغط النفسي في منطقة معينة من الدماغ ل 12 شخصاً أقدموا على الانتحار وتعرضوا للاساءة والاستغلال عندما كانوا صغار السن و12 آخرين لم يتعرضوا لهذه الامور عندما كانوا صغاراً حيث تبين وجود تغيرات كيميائية قلصت نشاط الجين عند أولئك الذين تعرضوا للاساءات خلال مراحل الطفولة.


طفلك واحترام الخصوصيات








تقع على عاتق الأهل ضرورة تعليم أطفالهم كيفية احترام حقوق الغير من خلال تعاملهم مع الأشخاص والأشياء من حولهم، وذلك عبر بعض الوسائل التربوية الهادفة. إختصاصية التقويم التربوي في مركز «مآب» للتأهيل سوزان عبد الواحد حسن تطلعك على أبرز النقاط في هذا المجال.

لطريقة تعامل الأهل مع خصوصيات الغير أمام الطفل وقع مؤثّر على سلوكيات هذا الأخير. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان لا يراعيان في تصرّفاتهما احترام حقوق الجيران أو يتسبّب أحدهما في إفساد بضاعة أثناء التسوّق ويدعها بلا مبالاة أو يرمي المخلّفات في الشارع ممّا يسبّب الأذى للمارّة في الطريق،

فإنه يصعب على الطفل تفهّم هذه القيم، باعتباره والديه مرآةً له ويستقي منهما السلوك المناسب. ولعلّ الأكثر وقعاً في نفسية الطفل يتمثّل في طريقة تعامل الوالدين تجاه خصوصياته، ما يفتح الباب واسعاً أمام السؤال عن وجود الخصوصيات في ما إذا كان الطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره.

وفي هذا الإطار،تجيب الإختصاصية حسن «أن الطفل يشعر بصورة تلقائية بالحاجة إلى الملكية الخاصة مع نهاية العام الأول من عمره تقريباً، وعندما يكبر قليلاً تكون لديه أشياء تخصّه من ألعاب وأغراض معروفة يحتفظ بها، إلا أن بعض الأطفال يحتفظ بأشياء غريبة كعلبة فارغة من الكرتون أو أوراق ممزّقة قد تجد الأم أنه يجب التخلّص منها، ولكن الطفل يتمسّك بها ويحزنه فقدانها لأنه يستخدمها أثناء لعبه وتخيّلاته»، مضيفة «أن هذه الأخيرة تعتبر من خصوصيات الطفل التي يتوجّب إيداعها له طالما أنها لا تشكّل خطورة على سلامته».


وفي الموازاة، يجب طرق باب غرفة الطفل قبل الدخول أو الإستئذان منه عند الحاجة لاستخدام شيء من أغراضه وعدم التجسّس عليه لمعرفة ما يدور من نقاش بينه وبين أقرانه، إذ من المهم احترام ملكيته وخصوصياته أولاً إذا كان يُتوقّع منه احترام ملكية وخصوصيات الآخرين.


خصوصية الوالدين

إن تعويد الطفل على احترام خصوصية وملكية الوالدين، يعتبر صورة مصغّرة ترسم طريقة تعامله مع الآخرين في ما بعد. وفي هذا الإطار، لا بدّ أن تصدر عن الطفل تصرّفات كإحداث ضجة وإزعاج أثناء نوم الوالدين أو أحدهما، أو الدخول إلى غرفة نومهما في وقت الراحة وعدم الإستئذان قبل الدخول، وكذلك العبث بمحتويات حقيبة يد الأم أو محفظة النقود الخاصة بالأب أو العبث بهواتفهما النقّالة أو أجهزة الحاسوب الخاصة بهما، وفتح الأدراج والتفتيش في الأوراق الخاصة بهما أو استراق السمع إلى مناقشاتهما وحواراتهما. ويجدر بالوالدين، لدى حدوث هذه السلوكيات، أن يقوما بعمل تقويم رادع يمنع الطفل من تكرارها حتى إذا اضطرّا إلى عقابه بلا قسوة، كالحرمان من مشاهدة برنامجه المفضّل أو إلغاء النزهة الأسبوعية.



أخطاء تربوية

يولّد كل من الصرامة وتشديد العقوبة على الطفل لدى صدور تصرّف منه ضد حق الوالدين أو الآخرين كبتاً غير مضمون النتائج، فقد يدفع الطفل للسرقة للهروب من العقاب أو يولّد لديه شعوراً بالعدائية ضد من يمتلك أشياء يتمنّاها، وغيرها من الأمراض السلوكية. وكذلك التهاون الشديد في تنبيه الطفل على احترام ممتلكات الغير، يجعل منه طفلاً فوضوياً سيّئ السلوك. وقد يهمل بعض الأهل تحديد ما يمتلكه الطفل وما لا يمتلكه، فيدعونه بدون ممتلكات أو يشترون ألعاباً يتشارك فيها مع باقي إخوته بدون تمييز! وبالطبع، يشكّل الأمر خطأ لأن الطفل الذي لم يتدرّب منذ الصغر على الفصل بين ممتلكاته وممتلكات غيره، قد يصعب عليه القيام بذلك في المستقبل، بل قد يصبح أكثر ميلاً للإعتداء على حقوق وخصوصيات غيره. وقد يبالغ البعض في تحديد ملكية الطفل لبعض الأشياء والتعامل معها على أنها محظورة على الآخرين، ما ينمّي الجشع والأنانية وحب التملّك في نفسه.

وعن أفضل الوسائل التربوية التي يمكن للأهل اتّباعها، تشير حسن إلى أن تحديد نظام مع توضيح الحدود وتعويد الطفل على عدم تجاوزها يعتبر من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام خصوصيات الآخرين. ولكن، لا تعني هذه الحدود أن نسلبه حقـه كطفل له دوافع غريزية للعب والإكتشاف، وإنما نعلّمه أن لكل فرد حرمات وحقوقاً، وأن حريته الشخصية تنحصر في حدود حقوقه.


ما هي أسباب العض عند الأطفال ؟








الى كل أبوين يعانيان مع طفلهما مشكلة العض اليكم أسباب العض عند الأطفال وكيف يمكن التعامل مع هذا الطفل مع بعض الارشادات للوالدين


عموما الأطفال يحبون استخدام مختلف حواسهم خصوصا الفم للتعرف على الأشياء وعلى العالم الخارجي ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه أما مسألة العض فهي تختلف من طفل إلى آخر فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب أي للتفريغ عن شحنة داخلية ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده وقد تكون احيانا وسيلة للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه أو للتعبير عن الشعور بالغيرة أو للدفاع عما يملكه خصوصا إذا قام أحد أترابه بمحاولة انتزاع غرض ما منه


وعدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع



للتخلص من عادة العض عند الأطفال يجب على الوالدين اتباع التالي:



- قبل كل شيء عليهما تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره
- اشعار الطفل بأن العض اسلوب مرفوض وغير مجد
- حث الطفل على التعبير بالصراخ أو البكاء.
- تخصيص وقت للعب والراحة، فالطفل الذي يشعر بالتعب غالبا ما يلجأ إلى اسلوب العض.
- البحث عن السبب الذي يجعل طفلكما يعض.
- تجنبا عقابه لأن للعقاب رد فعل سلبيا، وقد يؤزم المشكلة
- احاطة الطفل بالحب والحنان
- اشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة
- رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء
- تزوبده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه
- تزويده بمواد الرسم فهي ستساعده في التعبير عن نفسه حتى لو كان صغيرا فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير
- طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير
- عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن العنف
- من الضروري التحدث معه عن سوء تصرفه ليعي ويفهم انه تصرف مرفوض من الجميع


**ان أحد أهم أسباب العض عند الأطفال هو شعور الطفل بالحرمان واللامبالاة خصوصا بعد مجيء طفل آخر لذلك عند احاطته بالحنان يختفي هذا التعبير العدائي سريعا ويبدأ بالتعبير عن رضاه أو انزعاجه بواسطة اللغة! كما ننصح الأهل بأن لا يعضوا الطفل ولو بشكل خفيف فقد يجد في ذلك تبريرا لتصرفه العدائي فلا يتخلى عنه


أترك طفلك يلعب ليسلم عقله ونفسيته !








سيدني - قال طبيب علم النفس الأسترالي مايكل كار غرغ إن فقدان الاطفال لفترات اللعب يخلق لديهم اكتئاباً وأمراض عقلية.


ونقلت وكالة الأنباء الاسترالية "ايه ايه بي" عن غرغ أن حوالي واحداً من أصل أربعة أطفال أستراليين يعانون أمراض عقلية واكتئاباً قبل بلوغهم 18 عاماً، لفقدانهم فترات اللعب.

وأشار غرغ إلى ضرورة أن يتعلم الأطفال المرونة في سنواتهم الأولى الأمر الذي يتم بفعالية عن طريق اللعب.

وقال "إن الاطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة يلعبون بشكل دراماتيكي فيتعلمون من القائد ومن التابع ومن المنسحب ومن الخجول.. ويتعلمون أيضاً التفاوض حول صراعاتهم الخاصة".

وأضاف أن اللعب لا يعزز المهارات الاجتماعية فحسب بل إن الاطفال الذين يتلقون باكراً برنامج لعب موجّه يسجلون معدل ذكاء في سن الخامسة أرفع من أقرنائهم الذين لم يتلقوا مثل هذه البرامج.

ولفت إلى أن ارتفاع عدد الأهالي العاملين ساهم في تمضية الأطفال أوقات فراغهم في أنشطة موجّهة من البالغين بدل ألعابهم الخاصة.



الصدمات النفسية للأطفال تؤثر في نشاط الجينات









ميونيخ: أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الصدمات النفسية العنيفة والضغوط العصبية التي يتعرض لها الأطفال تؤثر في نشاط الجينات وتزيد من مخاطر تعرض الشخص إلى الإكتئاب والخوف.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر نيروسينس" أن الضغوط العصبية الشديدة لدى الأطفال تتجمع حول الجينات الوراثية والتي تبدأ في تغيير نشاطها وتنتج المزيد من هرمونات الضغوط العصبية.

واستندت دراسة معهد ماكس بلانك للصحة النفسية في مدينة ميونيخ على تنتائج اختبارات أجريت على فئران التجارب، حيث تم فصل صغار الفئران عن أمهاتهم وتمكن الصغار من التعايش مع الموقف بعد فترة قصيرة غير أن سلوكهم أصابه الخلل بعد أن كبروا وظهر ذلك واضحا في الذاكرة والنشاط والانفعالات بسبب زيادة إفراز جزيئات زلال الضغوط العصبية بالمخ.

وطالبت الدراسة بتطوير وسائل العلاج ضد الأمراض النفسية من خلال تكثيف البحث في المستقبل حول صفات الخلايا وتأثير البيئة والظروف المحيطة على تغير نشاطها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sweet_roro2010
عضو ذهبى
عضو ذهبى
sweet_roro2010


مصر
نشجع
انثى
عدد الرسائل : 370
العمر : 32
صوان
العمل/الترفيه : Student
**IaM PrOuD IaM EgYpTiOn**
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
نقاط : 618

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 20:43

مشكورررررررررررررة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 20:52

الحب الحازم افضل لتربية الاطفال





اظهرت دراسة بريطانية صدرت حديثا ان تربية الاطفال انطلاقا من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم والصرامة يجعل منهم ناجحين في حياتهم البالغة اكثر من غيرهم.

واوضحت الدراسة التي اعدتها مؤسسة "ديموس" البريطانية للابحاث ان الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم ينمي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط او تلك التي تتركه ينمو ويكبر دون انضباط.

وقالت الدراسة ان الاطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة، او ما يعرف بـ "الحب الحازم"، ينمون قدرات وصفات شخصية افضل من اقرانهم ممن تربوا في بيئات مختلفة نسبيا.

وقال مؤلف الدراسة جين لكسموند ان "المهم هنا هو تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم والصرامة".

وتشير الدراسة الى ان صفات في الشخصية مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض، والجاذبية الاجتماعية، تتطور اكثر عند الاطفال الذين يتربون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط.

ووجدت الدراسة ان صفات كهذه مهمة جدا في حياة تتوفر فيها فرص المعيشة الافضل.

وبينت الدراسة ان مثل هذه الصفات تتشكل بشكل واضح وعميق خلال السنوات الخمس الاولى من حياة الطفل.


بناء الشخصية :


يشار الى ان الدراسة، التي ظهرت تحت عنوان "بناء الشخصية"، حللت معلومات ومعطيات اخذت من اكثر من تسعة آلاف اسرة في بريطانيا.

واظهرت ايضا ان الاطفال من بيئة غنية ماديا واجتماعيا ينمّون تلك القدرات والصفات الايجابية اكثر بمعدل مرتين مقارنة باولئك الذين تربوا في بيئة فقيرة.

وبينت ان الاطفال لأب وأم يعيشان في اطار زواج اعتيادي هم اوفر حظا في تنمية تلك الصفات الايجابية مقارنة بالاطفال الذين يتربون في عائلة من أب او أم واحدة، او من أب متزوج من غير الام او العكس.

لكن الدراسة اوضحت ايضا انه في حالة تعمد الآباء فرض الثقة قسرا على الطفل، فان الفروق في الشخصية بين الاطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة تتلاشى.
وبينت الدراسة ان البنات يظهرن نموا ملموسا في تلك الصفات اكثر من الاولاد حتى سن الخامسة.

وخلصت الدراسة الى ان طريقة التربية تعتبر عاملا حاسما في تطور ونمو شخصية الطفل، كما ان المستوى الثقافي والتعليمي للآباء يلعب دورا كبيرا، بل ان حتى الرضاعة الطبيعية تلعب دورا كبيرا.


7 نصائح لمنع الطفل من مص أصبعه
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا 08-01-27-1025481436









مص الأصابع عادة سيئة قد ينتهجها بعض الأطفال للهروب من أحدى المشاكل أو للتعبير عن غضبهم وتوترهم الأمر الذي يثير قلق الآباء حول كيفية التخلص من تلك المشكلة.



لذا نقدم بعض النصائح الطبية التي قد تعين في التخلص من هذه العادة :


1. تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إبهامه، ويكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مصه إبهامه.

2. ضبط المشاعر أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص إبهامه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصاً أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه (يستثنى من هذه الحالة الأخيرة : أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق).

3. تجنب جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة.

4. زيادة الوقت الـذي يقضيه الوالدان مع الطفل وملء هذا الوقت بما يشغل الطفل من أمور نافعة تتناسب مع عمره كاللعب أو التدريس مثلاً.

5. محاولة إشغال يدي الطفل معظم الوقت - ما أمكن - باللعب أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه.

6. إعادة تشكيل سلوك الطفل وذلك بتعزيز سلوك الطفل في الفترات التي لا يمص فيها إبهامه فمثلاً كلما زادت الفترات التي يقلع فيها عن مص إبهامه خلال فترة زمنية معينة (أسبوع مثلاً) أو قل عدد المرات التي يمص بها إبهامه في نفس الفترة يعطى الطفل جائزة معنوية أو مادية.

7. من المهم أن نذكر أن بعض الحالات قد تخفق معها هذه الوسائل وهي الحالات الشديدة، وهذه تحتاج إلى رأي الطبيب النفسي أو تحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية التي توضع بالفم للحيلولة دون وضع الطفل يده داخل فمه.


الهدوء التام أفضل طريقة للتعامل مع طفلك الثائر









من الأفضل عندما يكون طفلك ثائرا أن تتبع النصيحة التالية (القليل من الإثارة .. كثير)، حيث أوضحت يوتا بيبر من رابطة ممرضات الأطفال المتفرغات بمدينة إنجلهايم الواقعة على نهر الراين غربي ألمانيا، أنه إذا تعرض الطفل الرضيع لحالة هياج شديد، وعندئذ تم تشغيل صندوق الموسيقى أو موسيقى الهاتف المحمول فهذا بدوره سيزيد من هياج الطفل. وتنصح بيير بأن التصرف السليم في مثل هذه الحالة، هو قيام الآباء باحتضان الطفل ومحاولة تهدئته، حيث يُعد ذلك بمثابة إشارة للطفل أن كل شيء على ما يرام.

وأضافت يوتا أنه في بعض الأحيان يبكي الطفل ثم سرعان ما يجهش في البكاء، ويُعد ذلك نوعاً من أنواع الصراخ للخلاص من الألم النفسي؛ وبعد ذلك عادة ما يهدأ الطفل سريعاً.

غياب الأبوين عن حياة الأبناء مدمر للعواطف





ليس كافيا على الاطلاق أن يكون الأبوان والأبناء تحت سقف واحد وانما هناك حاجة للمشاركة في كل شيء، أي تواجد الأبوين بقوة في حياة الأبناء. والعكس هو المسبب الأول لكل أو معظم المشاكل والعقد النفسية التي تصيب الأطفال في الصغر وتبقى معهم طيلة فترة حياتهم. تواجد الأبوين في حياة الأبناء يجب أن يكون قويا لكي لاتتشكل أي عقدة نقص في شخصياتهم، والتواجد كما أسلفنا ليس فقط العيش في منزل واحد أو تحت سقف واحد وانما يتعدى ذلك الى حدود أوسع بكثير من مجرد التواجد الفيزيولوجي.

الروتين العائلي المستقر مهم للأطفال
قد يعتقد البعض بأن الروتين غير مقبول لأنه ممل، لكن علماء اجتماع برازيليون أكدوا بأن الروتين الصحي أي وجود نظام ينظم العلاقة بين الآباء والأبناء يشعر الأطفال بالأمن ويبعد عنهم شبح غياب أحد الطرفين أو كليهما. وأضاف العلماء في بحث نشر في موقع ألكتروني برازيلي يسمى (ر. 7) أن غياب هذا الروتين لأسباب خارجة عن نطاق السيطرة كوفاة أحد الوالدين أو انفصالهما يزعزع شخصيات الأبناء ويدخلهم في نفق الضياع العاطفي.

وقال البحث أيضا بأن المشاكل المعقدة في شخصيات الأبناء تبدأ بغياب أحد الأبوين أو كليهما. فلذلك تجد حياة اليتامى معقدة لدرجة مقلقة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى انحدارهم الى عالم العنف والجريمة

والمخدرات نتيجة غياب الرعاية والنصيحة والتوجيه السليم. وأضاف البحث بأن المقصود من الروتين العائلي هنا هو شعور الأبناء بأن هناك من يسندهم وينصحهم ويهتم بشؤونهم عند الحاجة، وهذا يعني الاستقرار والمشاركة في الحياة عن قرب.

غياب الأبوين يتدخل بشكل مباشر في تطور شخصية الأبناء

غياب الأبوين عن حياة الأبناء يؤدي الى قصور في تصورات الأولاد حول العلاقات الاجتماعية. فمن لايتعلم من أبويه كيفية بناء العلاقات الاجتماعية يميل إلى عالم الوحدة والانغلاق على الذات. كما أن غياب الأبوين يؤدي إلى عدم رؤية الأبناء للأشياء بشكل عادي وتصير كل علامة استفهام حول الحياة بمثابة غول في طريق الطفل يريد التهامه. فيصبح تفسير الأبناء للأشياء غريبا ممزوجا بمشاعر الخوف من المجهول لأن الغياب بحد ذاته هو المجهول بالنسبة لمن هم بحاجة لتواجد الآخرين من حولهم، وخاصة تواجد الأبوين.
وقال البحث أن غياب الأبوين يؤدي أيضاً الى خلق شعور بالذنب لدى الأطفال بحيث يعتقدون بأنهم قد يكونون السبب وراء الغياب أو بأنهم لايستحقون أن يكونوا مثل الآخرين الذين يترعرعون في أحضان الأبوين ويشعرون بالاستقرار العاطفي. وأضاف البحث بأن عدم التواجد القوي للأبوين في حياة الأبناء يدمر التركيبة المستقبلية لشخصياتهم، وقد تكون علامات ذلك متمثلة في ضعف الشخصية والشعور بالرعب ازاء مصيرهم المستقبلي.

غياب الأبوين بالنسبة للأطفال الصغار

يعتبر هذا أخطر أنواع الغياب على الاطلاق لأن الطفل الصغير بحاجة ماسة لتواجد الأبوين القوي. فالطفل الصغير محدود التفكير والقوة وهو يستمد هذه القوة ويتعلم طريقة التفكير من تواجد الأبوين في حياته. في هذه المرحلة تبرز حاجة الطفل للرعاية الصحية والتعليمية وعدم تواجد من يؤدي هذه الأدوار يمثل تدميرا حقيقيا لعواطف الطفل ويدخله في الحيرة والضياع وحتى الانفلات، ومن ثم الشارع الذي سيعلمه كل الأمور بشكل خاطىء.

غياب الأبوين بالنسبة للأبناء المراهقين
المراهق بحاجة أيضا لتواجد قوي للأبوين في حياته من حيث توجيه حياته بالشكل الصحيح واسدال النصيحة له ومساعدته على بناء مستقبله ودعمه في اكتشاف مواهبه التي ستكون مصدر رزقه وحياته المستقلة في المستقبل. الضبط السلوكي هو أهم حاجة في حياة المراهق وليس هناك أفضل من الأبوين لتوجيه سلوك المراهق وضبط وتنظيم علاقاته مع الآخرين. وقال البحث ان عدم تواجد الأبوين في حياة المراهق هو أحد أهم أسباب المشاكل الاجتماعية. فالمراهق المنفلت من دون توجيه الأبوين سيتسبب حتما في انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية.

تواجد الأبوين لايعني فقط العيش مع الأولاد
أكد البحث في الختام بأن التواجد في حياة الأبناء لايعني فقط العيش معا وانما المشاركة. مشاركة حياة الطفل عن قرب ينمي لديه الكثير من الأمور الايجابية ويعلمه ضوابط العلاقات الاجتماعية. وهنا يتوجب على الأبوين أن يشاركا الطفل من حيث اللعب معهم وابداء الملاحظات الايجابية حول الدمى التي يختارها الطفل ومشاركتهم اللعب بها في بعض الأحيان ليشعر الطفل بأن مايفعله ليس أمرا غريبا. الابتعاد العاطفي للأبوين عن الأبناء يعتبر كذلك من العوامل القوية التي تشعرهم بأنهم مرفوضون في الحياة وبالتالي يصبح الخجل نقطة سلبية في حياتهم. وأكد البحث بأن الدراسات المتعلقة بالخجل عند الأطفال والمراهقين

أظهرت بأن أحد أسبابه الرئيسية هو غياب الأبوين عن المشاركة في حياة الأبناء


سوء المعاملة أثناء الطفولة يسبب الامراض






ذكرت نتائج دراسة أن إساءة معاملة الأطفال يمكن أن ترفع مخاطر إصابتهم بأمراض جسدية في المستقبل.

وتابع الباحثون في كنجز كوليدج لندن حالة 1000 شخص في نيوزيلاندا منذ الميلاد وحتى 32 عاماً.

وأظهرت المتابعة أن ثلث الأشخاص الذين أسئ معاملتهم في الصغر ارتفعت لديهم معدلات الالتهابات وهي مؤشر مبدئي لأمراض من أمراض القلب والسكر.

وأضاف الخبراء أن تجنب سوء المعاملة أثناء الطفولة يمكن أن يساعد في خفض فرص الاصابة بأمراض عند الكبر.

وأخذ الباحثون عينات من الدم لقياس معدل بروتين سي ري-أكتيف وبروتين فيبرينجون وخلايا الدم البيضاء- وكلها مواد تعرف بارتباطها بحدوث الالتهابات في الجسم.

وأظهرت الاختبارات ارتفاع معدلات تلك المواد لدى الأشخاص الذين أسئ معاملتهم أثناء الطفولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 20:58

النوم مع الوالدين يساعد على تهدئة الطفل








في حالة تعرض الطفل لكوابيس فإن التحدث معه بصوت هادئ وحنون يساعد في التهدئة من روعه في أغلب الأحيان، كما أن قيام الآباء باحتضان الطفل يمكن أن يزيل عنه مخاوفه.

كما ينصح هرمان شويرر إنجلش من المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوبي ألمانيا بأنه ينبغي على الآباء السماح للطفل بالنوم في السرير معهم إذا رغب هو في ذلك. وتعد المخاوف لدى الأطفال من ردود الأفعال الطبيعية نتيجة للمواقف والتجارب المثيرة التي يتعرض لها الطفل خلال اليوم، وهي تزداد من عمر عام ونصف، كما أن الكوابيس من الممكن أن يعاني منها الطفل بدءاً من عمر عامين.

ويوضح خبير التربية شويرر إنجلش بأن الكوابيس يمكن أن تكون رد فعل لمواقف مُجهدة يتعرض لها الطفل في دار رياض الأطفال أو المدرسة أو داخل الأسرة. وتظهر هذه المواقف في مرحلة النوم الخفيف، حيث يستيقظ أغلب الأطفال وهم يبكون أو يصرخون. غير أن اتباع عادات معينة قبل النوم أو التحدث مع الطفل بشأن هذه الكوابيس يمكن أن يقلل من إمكانية حدوثها. وإذا كانت المواقف المرهقة هي التي تتسبب في تعرض الطفل لكوابيس فيجب تغييرها.


الطلاق مدمر نفسي للاطفال








تشير الدراسات إلى أن الطلاق يمكن أن يكون مدمرا بالنسبة للأطفال تماما كوفاة أحد الوالدين. ولكن كل هذا يتوقف على الطريقة التي يدار بها هذا الوضع. فالصبيان هم أكثر عرضة من البنات. أصعب الفترات بالنسبة للأطفال هي فترات السنوات الأولى في حياة الطفل، من ثلاث إلى ست سنوات والمراهقة.

ومع ذلك، فإن فترة المراهقة، هي الأكثر إيلاما لأنه في هذه السن، يكون الشباب بحاجة ماسة إلى علاقات تتسم بالأستقرارعلاوة علي قدرتهم في إدراك الأمور. ما لا يجب فعله هو التقليل من هذه الظواهر كأن يقال لهم أن (الأمر عادي )ولكن يجبالأعتراف بالاحتياجات العاطفية المتزايدة للأطفال في هذه الأوقات العصيبة. إن تلبية هذه الاحتياجات هي مهمة صعبة بالنسبة للآباء لأنهم هم أنفسهم في فترة أزمة حادة تتسم بالحزن، الشعور بالذنب والاضطراب.

في أعقاب الأنفصال تنجم لدي الأطفال ظواهر نفسية وسلوكية متفاوتة تكون بسبب عدم قبول الطفل لوضع لم يعتاد عليه حين يري أبويه لم يعودا سويا امامه كسابق عهدهما فتعتريه ظواهر نفسية سلوكية غير إرادية لتعبيره لاشعوريا عن رفضه أو حزنه حيال تلك الصدمة التي ربما لايتفهم أبعادها جيدا :


الأرتداد : كلما كان الأطفال أصغر سنا، كلما طالت فترة الحرمان، كلما زادت المخاطر. ويتطلب انفصال الآباء من الطفل أن يتكيف فجأة علي الوضع الجديد وإعادة تعريف كاملة لعالمه وهو ما يؤدي إلى حدوث تباطؤ في نموه، وحدوث فترة تراجع أو نكوص . ويميل الأطفال من 3 إلى 5 سنوات إلي محاولة انكار الانفصال عبر انتهاج سلوك مرتبط بمرحلة سابقة : "التبول" في الفراش، صعوبة اللغة، الكوابيس الكثيرة.

العدوانية : في أي سن، يعبر الأطفال عن الغضب في بعض الأحيان محاولين بذلك التوصل الى الطرف المذنب. هذا الغضب يمكن أن يفسر كنوع من إخراج لشعورا مكبوتا بالرفض والعجز. الأطفال لا يختارون هذا الأنفصال : فهم يعانون من قرار آبائهم، وبالتالي فهم يشعرون بالعزلة. الغضب الذي يحدث بعد صدمة الإعلان عن الأنفصال وهو رد فعل طبيعي، و يمكن اعتبار بناءة.

الحزن: في كثير من الأحيان يعيش الأطفال والمراهقون وحدهم. هذا الشعور العميق بخيبة الأمل حيث يزعزع الصورة التي لديهم عن أنفسهم وعن علاقتهم بالآخرين.

الشعور بالذنب: يتساءل الأطفال عن سلوكهم وتصرفاتهم السابقة، ويشعرون بالمسؤولية عن المنازعات التي حدثت بين والديهم أو عن قرارهما بالأنفصال. دون فهم "لماذا" ، فهم يستنتجون أنهم هم المسؤلون، وخصوصا في سن 8-9 سنوات.

الخوف من أن يتركهم الاباء: غالبا ما يترك الطفل مع الأم، وبالتالي يعتقد أنه قد فقد أباه لأنه لا يراه في كثير من الأحيان كما كان الحال من قبل. وبناء على ذلك، كثيرا ما يخافون أيضا من فقدان الأم لأن هذه الأخيرة بسبب هذه الحالة، ستضطر للعمل أو استئناف دراستها، وبدورها ستكون أقل تواجدا مع هذا الطفل.
محاولة المصالحة : لدي الأطفال رغبة قوية جدا، حتى بعد 10 سنوات، في التوفيق بين والديهم. فهم يبتكرون العديد من الخطط في سبيل ذلك، إذ أنهم يرون أن خطوة الأنفصال تنذر باضطرابات وتحمل نذر خطيرة .

وبخاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بسلوك واضح من اللا المبالاة . يمكن للطلاق أن يزيد من مشاعر القلق ولكن بشكل عام، يميل المراهقين إلى مزيد من الانسحاب من أجل مجابهة الألم الناتج عن تفكك الأسرة. بعد أن شهدوا صعوبات الحياة الزوجية، فإنه يشكك في صحة الزواج والأبوة.

تضارب الولاء : كل علماء النفس لا يوافقون على هذا المفهوم، ولكنهم جميعا يدركون أن الطفل يمكن أن يقدم الدعم لأحد والديه الذي يعتقد أنه هو الضحية والأكثر ضعفا. في هذه الحالة تتهيأ الظروف لظهور تضارب الولاء. كثير من الآباء لايرضون أن يكون أطفالهم علي علاقة إيجابية مع الزوج السابق. من ثم يتبلور الشعور لدي الطفل أنه دائما يخون أحد والديه : " إنني لا أستطيع أن أقول لوالدتي أنني أقدر اللحظات التي أعيشها مع والدي لأن ذلك الأمر يثير غضبها أو أنني إذا ما قلت شيئا ضد والدي، هكذا فأنا أخونه... " من هنا تكون هناك ضرورة لمساعدة خارجية ومتخصصة و وهناك حاجة لمساعدة الطفل للخروج من هذه الحلقة المفرغة.




وقت طفلك ثمين..فلا تهدريه أمام التلفاز!










سيدني - ماذا يقول الأطباء عن عادات الأطفال الصغار في مشاهدة التليفزيون؟ وماهى الفترة التى يصبح فيها البقاء أمام الشاشة طويلا جدا ؟


وطبقا لنصيحة إلى الحكومة الأسترالية ، فإن الأطفال يجب أن يبقوا بعيدا عن التليفزيون حتى يصبح عمرهم على الأقل عامين.

ويحذر تقرير النهوض والنمو حول الأكل الصحي والتمارين في مرحلة الطفولة المبكرة وضعته مستشفى الأطفال الملكية في ملبورن الآباء من أن جلوس الأطفال الصغار أمام الشاشات "ربما يقلل من حجم الوقت المتاح أمامهم للعب النشط والإتصال الإجتماعي مع الآخرين وفرص تطوير اللغة".

حتى المجهود المحدود قد "يؤثر في تطوير المجال الكامل لحركة العين" و "يقلل فترة الوقت الذي يبقوا فيه مركزين".

وقال الباحثون إنه في بعض المنازل وفي العديد من مراكز رعاية الطفولة يعمل جهاز التليفزيون طيلة الوقت.

وقال أستاذ علم نفس الطفل بجامعة جنوب أستراليا جلين كوبيت إن التقرير ذكر الكثير عن الحاجة إلى النشاط أكثر من أخطار الجلوس.

وقال "إن الأطفال يحتاجون إلى النشاط البدني وإذا كان الآباء ومراكز رعاية الأطفال يضعون ببساطة الأطفال أمام التليفزيون وتركهم أمامه ، فإنهم بذلك يقللون من حجم الوقت الذي يشاركون فيه بالفعل في أنشطة أخرى".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 8:33


تنمية الذكاء والنشاط للطفل بالألعاب




لا توجد لعبة سحرية يمكن أن تحوّل الطفل إلى شخص عبقري. ولكن، يمكن اختيار بعض الألعاب التي توسّع مَدارِك الطفل في كل مرحلة من مراحل عمره.
يُمضي الطفل المولود حديثاً، وحتى سن الثلاثة أشهر، كل وقته في الأكل والنوم والقيام ببعض الحركات البسيطة. لكنه، في الوقت نفسه، يبدأ في التواصل مع المحيطين به عن طريق اللمس والسمع والشم.

لذا، يمكن للأم في هذه المرحلة إدخال بعض الألعاب التي يمكن غسلها، في حياة الطفل. هذا إلى جانب الأمور الأخرى التي تقوم بها، مثل الغناء والهدهدة، اللذين يساعد ان على تنمية وتطوير حواسه.

وبما أنه الطفل لا يستطيع أن يتحرك إلا قليلاً في هذه السن. لذا فهو يحاول اكتشاف ومعرفة الأشخاص من حوله، على الرغم من أنّ نظره يكون ضعيفاً. وللمساعدة على تقوية عظلات العين، يمكن تقريب مرآة غير قابلة للكسر، على شكل لعبة من وجه الطفل، والقيام ببعض الحركات. من الألعاب الأخرى المفيدة في هذه السن، الألعاب ذات الألوان المتضاربة. فهي لا تثير انتباهه فقط، بل تُحسِّن من حركته أيضاً، فيأخذ في الرفس برجليه، ورفع يديه إلى الأعلى، محاولاً الوصول إليها والإمساك بها. لذا، عند شراء مثل هذه الألعاب، اختاري تلك التي تجمَع بين اللونين الأبيض والأسود، وألوان أخرى زاهية، والمصنوعة من أقمشة مخملية ناعمة.

في سن ثلاثة إلى ستة شهور، يبدأ نظر الطفل في التحسُّن، بالتالي تتحسن قدراته على التركيز ومتابعة الأشياء بعينيه إضافة إلى ذلك، فإنه يبدأ في إصدار الأصوات أثناء اللعب. لذا يجب اختيار الألعاب التي تُعتَبر رفيقة له، التي تساعد على تقوية عضلاته. من هذه الألعاب مثلاً، تلك التي تعلّق فوق سريره، إذ إنه يرفع رأسه ويمد ذراعيه ليطالها، وينشغل بمحاولة متابعة التناغم بين حركة يديه وعينيه أثناء محاولة الوصول إلى هذه الألعاب. ويفضل أن تحتوي هذه الألعاب على مرآة وتكون مختلفة الألوان والأشكال، وتُصدر أصواتاً، حتى يبقى الطفل في نشاط دائم.

وبما أنّ الطفل في مثل هذه السن، يكون مفتوناً بالصور. لذا يمكن اختيار الكتب الطرية، التي يسهل حملها، وذات الألوان الزاهية، التي تضم صوراً مختلفة.

- من الكتاب:
ولتقوية مهاراته اللغوية، اختاري صورة كلب مثلاً، وكرّري الكلمة مرات عدّة، فيبدأ هو في محاولة تكرار الكلمة من بعدك. أنّ هذه الطريقة لا تساعده فقط على تقوية مهارته اللغوية، بل تحفز عنده التواصُل الاجتماعي.

في سن ستة إلى تسعة شهور، يبدأ الطفل في استعمال يديه في كل شيء. فهو يجب ان يصفق بهما، أو أن يضرب الأشياء ببعضها بعضاً، أو يُمسك بالأثاث محاولاً الوقوف وحده. وعندما يصبح في عمر أربعة إلى ستة شهور، يستطيع أن يُسيطر على حركة رأسه ورقبته، وبذلك يصبح قادراً على اللعب بالألعاب الثابتة، مثلاً، تلك التي ترتفع ثم تهبط، أو التي تهتز أو تُصدر أصواتاً عندما يضع يده عليها.

مثل هذه الألعاب تساعد الطفل على التنسيق بين حركتي العين واليد، كما أنها تقوي عضلات قدميه أثناء محاولاته المتكررة الوقوف ثم الجلوس على هذه الألعاب. لذا، يجب ألّا تزيد مدة اللعب بمثل هذه الألعاب على عشرين دقيقة، حتّى لا يفقد الطفل توازنه أثناء محاولات الوقوف ثم الجلوس، فيقع.

الألعاب التي تعتمد على البناء مفيدة للأطفال في عمر ستة شهور إلى سنة، مثل المكعبات والأكواب والحلقات، في البداية يضرب القطع ببعضها بعضاً، أو يهدم ما يبنيه الآخرون، ولكن يقوم هو بنفسه بعملية البناء بشكل مُتْقَن. عندما يصبح في عمر السنة، قد تبدو هذه الألعاب بسيطة، إلّا أنها تُساعد على تطوير مهارات الطفل أثناء اللعب، كأن يبدأ في انتقاء القطعة الأكثر أولاً، ثم يبني فوقها بالقطع الأخرى بالتدريج، ثم يتحول إلى الألوان للقيام بعملية البناء.

من الممكن السماح للطفل باللعب بالأوعية البلاستيكية في المطبخ. فإضافة إلى اللهو بها أثناء انشغال الأم، فهي تساعد على تطوير مهاراته عند اكتشافه تطابُق بعض الأوعية مع بعضها بعضاً أثناء اللعب بها.
في سن تسعة شهور إلى سنة، يصبح الطفل فضولياً وفي حركة نشاط دائمة. إذ إنّه يبدأ في دفع نفسه إلى الأعلى، ليحاول الوقوف، أو إنه يأخذ في الزحف.

لذا، فإن الألعاب التي تشجع على الحركة والاستكشاف، تُعتبر هي الأفضل. منها مثلاً الأدوات الموسيقية. فالأطفال يحبون الموسيقى، حتّى إنّ بعضهم يأخذ في الرقص عند سماعها. ولكن، عند شراء مثل هذه الألعاب، يجب التأكد من صوتها، حتّى لا يكون عالياً جداً، فيُزعج الطفل، بالتالي ينفر منها.

من الألعاب المفيدة أيضاً، ألعاب الحركة، مثل تلك التي يدفعها الطفل بيديه، ويسير خلفها. فهي تساعده كثيراً عند البدء في خطوته الأولى. كل ما هو مطلوب هو التأكد من متانتها وثباتها على الأرض، حتّى لا تؤذي الطفل أثناء دفعه لها.

الكرات من الألعاب الجيدة للطفل. فاللعب بها يساعده على تحسين التناغُم بين حركة اليد والعين، وعلى حفظ التوازن وتقوية العضلات. علّميه التقاط الكرة من الأرض، ثم إلقاءها. العبي معه بالكرة، فعندما يكبر يصبح قادراً على اللعب بها بشكل أفضل.


الأحلام والكوابيس المزعجة شائعة بين الأطفال ولا تستدعي القلق





هناك وحش يطارد الصغير ويجري الصغير ثم يجري لكن الوحش يلاحقه ويكاد يشعر بأنفاسه ويغالبه الخوف ويصرخ ويفتح عينيه فلا يرى سوى الحائط في غرفة نومه. إن هذا كابوس أو حلم مزعج يقول الخبراء إنه شائع بين الأطفال وأن المعتاد أن يمر به الطفل. ولكن عندما يتكرر الكابوس مرارا أو عندما يتسبب في أن يخاف الطفل من النوم فإن الوالدين يتعين عليهما أن يطلبا العون من مختص.

ويقول ديتر كونتس مدير مجموعة العمل في مجال اضطرابات النوم في مستشفى شاريب في برلين إن الأطفال يتعرضون للكوابيس أكثر من الكبار. ومن بين الأسباب في رؤية الأطفال للأحلام المزعجة أن المخ لديهم لا يكون قد اكتمل نموه فبعض المواضع في المخ تنمو أسرع من غيرها مما يتسبب في اختلالات وظيفية. وتقول الجمعية الألمانية للنوم التي يوجد مقرها في برلين أيضا إن هناك عوامل وراثية تلعب دورا في نشوء الكابوس. وذكر أربعة في المئة من الأطفال الذين تبلغ اعمارهم التاسعة ممن شاركوا في دراسة أجراها مستشفى الأطفال في كولون بورتس أنهم تعرضوا مراراً للكوابيس في حين ذكر 40في المئة أنهم تعرضوا للكوابيس بين حين وآخر.

ويقول الدكتور ألفريد فياتر كبير الأطباء في المستشفى إن نصف الأطفال يلاحقهم في الكوابيس حيوان أو شخص من غير الأقارب أو كائن هلامي غير محدد في حين أن نحو 20في المئة يلاحقهم في الكوابيس أحد الأقارب. وتتأثر الأحلام بما مر به الطفل من تجارب أثناء النهار وبصفة عامة ينصح بأن تكون غرفة نوم الطفل مظلمة تماما لأن الضوء في رأي كونتس يشجع على اليقظة، إلا إذا كان الطفل يخاف من الظلام وفي هذه الحالة ينبغي أن يترك باب غرفة نوم الطفل موارباً وأن يكون هناك ضوء غير ساطع خارجه يدخل إلى الغرفة.





10 نصائح لتساعدي طفلك على التفوق المدرسي















1- شجعى طفلك على القراءة :




هذا هو أهم شىء يمكنك القيام به عندما يتعلق الأمر بتعليم طفلك، قومى بتشجيعه للذهاب إلى المكتبة، واختيار الكتب التى قد تفيده وتثرى معلوماته، أيضا عليك اقتناء المزيد من كتب ومجلات الأطفال، وقضاء الأوقات فى قراءتها، فعندما يشاهدك طفلك كذلك، سوف يشعر فعلا بمدى أهمية القراءة.




2- كونى على علم جيد بمدرسة طفلك :




وذلك عن طريق القيام بجولة فى مبنى المدرسة، وجمع المزيد من المعلومات عنها، من خلال موقعها على الإنترنت، وكذلك التعرف على الموظفين والأنشطة المدرسية، والمناسبات الخاصة.




3- كونى مشاركة دائما :





وهذا من خلال حضور مجالس الآباء، والتبرع من أجل زيادة أنشطة المدرسة، وأيضا حضور مباريات كرة السلة وغيرها، فإذا لمس طفلك هذا الاهتمام تجاه مدرسته، فسوف يزيد ذلك من حبه لها، وتعلقه بها ومن ثم التفوق فى دراسته.




4- اجتمعى بمعلمة طفلك :





أخبرى المعلمة عن أى من الاحتياجات الخاصة التى قد يحتاجها طفلك، وإذا كان من محبى الشغب فى المدرسة، أو لديه بعض المشاكل مع أصدقائه، فاسألى المعلمة عما يمكن فعله، واعلمى أن العديد من مواقع المدارس على الإنترنت لديها البريد الإلكترونى الخاص بالمعلمين.





5- تحدثى مع طفلك :



وليكن الحديث عما يحب أو يكره فى المدرسة، وكيف كان يتعامل مع مدرسيه، وهل عقد صداقات جديدة أم لا، اسأليه عن المناهج الدراسية وإذا كان لديه أى مشاكل فى بعض المواد، اجعليه يعلم أنك ستكونين بجانبه دائما إذا احتاج للمساعدة.





6- لا تكونى فى صف طفلك فى كل الأوقات :




فإذا حدث خلاف بين طفلك ومعلمته، فلا تسرعى فى الدفاع عنه، أو نهر المعلمة واعلمى جيدا أن هناك جانبان يجب الاستماع إليهما، والأفضل أن تلتقى بالمعلمة لمناقشة ماذا حدث، وإذا لم تتوصلا إلى حل لتلك المشكلة، فاطلبى مقابلة مدير المدرسة، أما إذا اتفقتما على الحل المناسب، فأخبرى طفلك به، واشرحي له الموقف بإيضاح.




7- شجعى طفلك على الحضور :




ففى حالة مرض الطفل_لا قدر الله_ فلتبقيه فى المنزل، أما خلاف ذلك فلا تشجعيه على التغيب عن المدرسة، وأخبريه أن كثرة التغيب عن المدرسة سوف يهبط بمستواه الدراسى، وسيبقى متأخرا عن زملائه، ولن يستطيع اللحاق بالركب.




8- قومى بالإشراف على واجباته المنزلية :





سواء كان ذلك على طاولة المطبخ، أو منضدة غرفته، وتأكدى من توفير المكان الهادىء لعمل الواجبات، أيضا عليك تخصيص وقت معين يوميا للجلوس مع طفلك أثناء آداء واجباته المدرسية، والتأكد من أنه قام بها كاملة واتبع كافة التعليمات.




9- علّمي طفلك العادات الجيدة للمذاكرة :



كوضع خطة للاختبارت من خلال المذاكرة يوميا، وألا يؤجل عمل اليوم الى الغد، حتي لا تتراكم عليه أعماله الدراسية، ويضطر لإنجازها في اللحظة الآخيرة، وعليك أيضا التاكد من أنه يحصل على القدر الكافي من النوم، أثناء ليلة الإختبار، مع تناوله لوجبة إفطار جيدة.




10- لا تندفعى عند حدوث مشكلة :





فإذا عاد طفلك الى المنزل فى هيئة سيئة، فابقى هادئة، فربما يكون قد قضى يوما سيئا، إما بالتشاجر مع أحد أصدقائه، أو بالإخفاق فى بعض الاختبارات، واعلمى أن الغضب قد يزيد من قلق طفلك، وسيعد خطرا إذا زاد أثناء فترة الاختبارات، وبدلا من العقاب تحدثى معه عن تلك المشكلة، وأخبريه بأنه سيحصل على مساعدتك إذا احتاج لذلك.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 8:56



احمي طفلك من التسمم المنزلي









الرياض/ سيدتي: بيتك قد يكون مليئا بالمواد الكيمياوية الخطرة، على شكل مواد تنظيف، أدوية وحتى طلاء الجدران، ما قد تعتقدينه آمنا قد لا يكون كذلك بالنسبة للطفل، لذا يجب أن تحذري وتأخذي خطوات وقائية لمنع تعرض الأطفال للتسمم.



وإليك هذه الاقتراحات لمساعدتك على تجنب التسمم في البيت:


1. احرصي على مراقبة الجدران والزوايا جيدا، وقومي بتنظيف أي تقشير في الطلاء فورا وتخلصي من البقايا، يحتوي الطلاء على مادة الرصاص التي يمكن أن تسبب التسمم.

2. تأكدي من أن جميع الأدوية الطبية، مواد التنظيف والمواد الكيماوية الأخرى مثل مبيدات الحشرات في خزانة مرتفعة بعيدا عن متناول يد الأطفال.

3. تأكدي من أن أنابيب الغاز والتمديدات الأخرى آمنة، احصلي على كشف سنوي للأمان، أو قومي بعزلها بطريقة آمنة.

4. تأكدي من تهوية المنزل بشكل يومي لتجديد الهواء ومنع انتشار العفونة والفطريات والاغبرة الدقيقة.

5. لا تضعي زينتك في غرفة النوم أمام الأطفال، بعض الأطفال قد يتناولون العطور، طلاء الأظافر، مزيل الطلاء، وأحمر الشفاه، بالإضافة إلى العديد من منتجات التجميل التي قد يسبب تناولها التسمم للأطفال.

6. بعض الأطفال قد يصابون بالتسمم من مواد غذائية قد لا تخطر على بالك مثل الملح، تأكدي من أن جميع البهارات والملح والسكر وأي مواد أخر بعيدة عن متناول يد الأطفال.

اللون الأخضر يقوي قدرة الأطفال العقلية










أفادت دراسة حديثة بأن تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية‏,‏ ويقوي قدراتهم العقلية ,‏ وحذرت من عواقب إبقاء الأطفال في المنازل‏.




وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكتسبون وزناً خلال عامين ‏,‏ أقل بنحو ‏13%‏ من اقرانهم الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار‏,‏ ويكثر بها البناء الأسمنتي.



وبرغم أن الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية قد لعب دوراً رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأمريكيين فإن معظم الخبراء يقرون أن ذلك التغيير له صلة ما بالبيئة ‏,‏ وقد تكون الصلة هي إنحسار المساحات الخضراء‏.‏



وأوضحت الدراسة أن الحي الذي توجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة أن يضم أماكن متاحة للعب الأطفال ‏,‏ وهو أمر حيوي ومهم لصحة أجسادهم بطبيعة الحال‏.


الطفولة التعيسة تقصّر العمر









لندن: وجدت دراسة بريطانية أن الحرمان النفسي والاقتصادي والاجتماعي في فترة الطفولة قد يتطور على المدى الطويل إلى مشاكل صحية تزيد من فرص الإصابة بأمراض متصلة بالتقدم في السن.


وفي هذه الدراسة التي نشرت في عدد ديسمبر/كانون الأول من دورية "أرشيف طب الأطفال والمراهقين" وأوردتها شبكة السي آن آن، تم إجراء تقييم نفسي لأكثر من ألف شخص شخصاً ولدوا في نيوزيلندا بين أبريل/نيسان 1972 و مارس/آذار 1973 خلال السنوات العشرة الأولى من حياتهم.

وتابع فريق علمي من جامعة "كينغز كوليج لندن" المشاركين حتى بلوغهم سن 32 عاماً، حيث أخضعوا لاختبارات إزاء عوامل خطر الإصابة بأمراض ذات صلة بهذه المرحلة من العمر، وهي: الاكتئاب ، ومعدلات الالتهاب العالية، بالإضافة إلى مشاكل الأيضية المتعددة "مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية وزيادة الوزن".

وكشفت النتائج أن المشاركين البالغين من عانوا في مرحلة الطفولة، أكثر عرضة للإصابات بأمراض تلك السن، وزادت بينهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنحو 31 في المائة، و12 في المائة لأمراض الالتهاب، و31 في المائة لخطر الاضطرابات الأيضية.

وتتلو الدراسة بحث مماثل لفت إلى أن الطفولة التعيسة، والتعرض للإساءة البدنية واللفظية أثناء تلك المرحلة التأسيسية، قد تقصر العمر.

ووجد المسح الذي أجرته "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" في أتلانتا، وشمل أكثر من 17 ألف بالغ، أن الأفراد ممن تعرضوا لستة أو أكثر من تجارب تعرف بـ "تجارب طفولة غير مواتية" adverse childhood experience ACEs، قبيل بلوغ سن الـ18، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للموت مبكراً عن سواهم من لم يعاني من مثل هذه التجربة.

وقال الباحث، ديفيد براون، الذي قام بالدراسة: "نأمل أن تدفع نتائج هذه الدراسة لمزيد من الاعتراف بأن سوء معاملة الأطفال وتعرضهم لإجهاد نفسي بمختلف الأشكال، كمشكلة صحية عامة."

الضرب طريقة فاشلة لتنشئة طفل سوي




يعتقد كثير من الآباء أن الضرب وسيلة أساسية من وسائل التربية السليمة ، ولا يجدي العقاب بدون "علقة" ساخنة حتى لا يعيد الطفل خطأه مرة أخرى ، وبذلك تعتقد الأم أنها نجحت فى تنشئة طفل قادر على التفريق بين الخطأ والصواب.


وأشارت دراسة لمعهد الصحة العقلية بسنغافورية إلى أن الاستغناء عن العصا لا يفسد الطفل على الإطلاق ، وأن طريقة الإقناع أفضل حيث تقلل من احتمالات تعرض الطفل للمشاكل العاطفية والسلوكية مقارنة بأولئك الذين يتم عقابهم عن طريق الضرب فقط.

وكشفت نتائج الدراسة أن 68 % من بين 230 من الآباء أوضحوا أنهم يعاقبون أطفالهم عن طريق الإقناع فقط ، وهناك واحد من بين كل 10 آباء يستخدمون الضرب فقط وواحد من بين كل خمسة يلجئون إلى المزج بين الوسيلتين.


وينصح "ألفرد تان" المدير التنفيذي لجمعية الأطفال السنغافورية الآباء باستخدام الضرب بالعصا فقط كملاذ أخير خفيف أو على سبيل التهديد ، لأن المبالغة في الضرب ربما تحدث ألما نفسيا للطفل.

وأكد فريق البحث على ضرورة أن يكف الآباء عن إتباع الأساليب العنيفة فى عقاب الأبناء ولكن الأفضل أن يتطابق العقاب مع نوع المشكلة ، والأفضل هو اتباع أسلوب العقاب الذي يبنى جسر من الترابط والتفاهم من الآباء والأبناء ، وليس الضرب وخاصة للطفل ذو السلوك العدواني ، واقترح الباحثون بعض الوسائل الأخرى منها الحرمان من الامتيازات.



سلوك سلبي


وأشار د. علي إسماعيل عبد الرحمن أستاذ علم النفس بكلية الطب جامعة الأزهر واستشاري العلاج النفسي بحسب جريدة "الجمهورية" إلى أن الطفل عندما يولد يكون حراً في سلوكه، يبكي في أي وقت وينام في أي وقت ويأكل ويتبول في أي وقت بمعني أنه حر 100% .. ولكن بعد ذلك يجعله والده يتماشي مع المجتمع ، وذلك بنبذ السلوك الذي يرونه خطأ حتي يتأقلم مع المجتمع ويقول الجميع إنه مؤدب فيصحو من النوم ويلبس ملابسه ويشرب اللبن ، ويذهب للمدرسة ويمكث هادئاً ويصبح مطيعاً ومنظما ويشاهد التليفزيون وهو جالس وليس نائماً حتي يفتخروا به أمام الناس.

الطفل الحر يتميز بالمرح والإبداع والذكاء وحب الاستطلاع كسلوكيات إيجابية وكذلك يتميز بالعناد والشغب كسلوك سلبي بينما الطفل المقيد يتميز باحترام النظام والالتزام بالمسئولية والقدرة علي التعلم "كسلوك إيجابي" وبالطاعة والخضوع والاعتماد علي الآخرين والتدمير والعنف "سلوك سلبي" وبالتالي نحن بهذا نقلل من الجزء الحر ونكبر من الجزء المقيد ، والضرب وسيلة تكبر من الطفل المقيد علي حساب الطفل الحر فيقل المرح والإبداع وتزداد السخرية والعدوان وتكرار الأشياء بنفس الشكل ولكن هذا ليس معناه أن نترك لهم الحبل علي الغارب ولكن نؤدبهم بطريقة مختلفة.



وينصح د. إسماعيل الآباء بتحقيق التوازن في المعاملة التى تتراوح بين الشدة واللين وذلك بإتباع قواعد معينة في العقاب أهمها :


- أن يكون هدف العقاب الإصلاح والتقويم وليس الاضطهاد والانتقام ويناسب العقاب مع حجم الخطأ ،وأن يعرف الطفل سبب العقاب

- ألا يتخذ الوالدان العقاب وسيلة للتشهير بالطفل فيما بعد.

- يجب ألا يعاقب الطفل علي أمر في احدي المرات ثم يمتدح علي نفس السلوك الذي عوقب عليه في مرة أخري "التربية المتقلبة".


تحطم نفسيته

نفس المشكلة يواجهها الأطفال أحياناً في المدرسة كوسيلة للعقاب من المدرسين غير مدركين للأثر النفسي السيئ الذي يخلفه هذا الأسلوب على التلميذ فهذه الوسائل تشوّه صورة الطفل أمام الطلاب الآخرين، ولا تعلّمه التمييز بين الخطأ والصواب بل تؤدي إلى تحطيم نفسيته.


ويؤكد علماء علم الاجتماع أن الأطفال الذين تعرضوا لهذا التمييز يصبحوا منطوين على أنفسهم يفضّلون الانعزال وعدم مشاركة أصدقائهم فى الاستراحة واللعب ، وقد يأتي الأهل ليزيدوا الطين بلّة عبر الموافقة على هذا الأسلوب في العقاب، حيث يؤكد والد احد تلاميذ في المرحلة الابتدائية قائلا " لا تهمّني وسيلة العقاب، المهم أن يكبحوا جماح طفلي الشقي ويربوه".


ولكن فى المدرسة يجب اتباع قواعد معيّنة حتى يكون في إطار تربوي سليم يضمن السلامة النفسية للطفل ولا ينحرف به ويسبّب له مشكلات خطيرة تؤثر في شخصيته ، لذا نجد أن الطفل عندما يصل إلى الصفوف العليا، يكتشف المدرس أن ذه الطريقة غير مجدية للعقاب، بل إنها تفقد الثقة بين الطلاب والمدرسين ، ويكون من الصعب إقناعهم أو السيطرة عليهم، ويصبحالمعلمين على اختلاف شخصياتهم كالشيطان في ذاكرتهم.



أمراض نفسية


وحذر أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر د.سليمان الفولي من ضرب الأطفال مؤكداً انه يحطم حياتهم ونفسيتهم، ويؤدي إلى التمرد والتشرد والفشل في الدراسة، لكراهيتهم للمدرسة والمدرسين إضافة إلى الإصابة بالأمراض النفسية أو العصبية.


وذكر الدكتور الفولي انه في بعض الحالات يدخل الأطفال الذين يتعرضون للضرب المتواصل مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلا يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة والسجن نظرا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.


وأشار الى ان الضرب في البيت او المدرسة، يؤدي الى عدة أعراض منها الاضطراب النفسي، والتهتهة في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللا إرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي، والاكتئاب ، مشيراً إلى أن قدرات الطفل تتغذى وتنمو بالتشجيع، وتضمر وتموت بالضرب، وانه يجب مراجعة حالة خطأ الطفل برفق وفهم دون لوم أو عنف.

كيف تساعدي طفلك الخجول ؟






الطفل الخجول مشكلة لأهله، ولنفسه فهو لا يستطيع التفاعل والتعامل مع المجتمع وبالتالي قد ينعكس ذلك على سلوكياته وقد يصاب بالكآبة والانطواء الامر الذي قد يضيع عليه الكثير من الفرص في حياته. هذه النصائح ستساعدك على تحسين مزاج طفلك وعلاجه من الخجل.


1ـ ساعدي طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف و أشخاص غير مألوفين مع إعطاءه الوقت الكافي لكي يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة . كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء ، كلما قل خجله بشكل أسرع .


2ـ كوني نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم و أمهاتهم .


3ـ تحدثي مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة و كيف أصبحت اجتماعية و مدى الفائدة التي عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة و استمتاعك بالأوقات المدرسية و الأنشطة الإجتماعية .



4ـ لا تطلقي على طفلك صفة " خجول " لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه ، أيضاً لا تنتقديه ، بل يجب أن تحترمي خجله و تتحدثي معه عن مشاعره .




5ـ ابني ثقته بنفسه و امدحيه بعد أن بحثت جاهدة عن الفرص لتعترفي بإنجازاته فالإنجازات الصغيرة هي كذلك تستحق التقدير و ليست نتيجة نهاية العام الدراسي فقط .



6ـ قومي بتمثيل بعض المواقف مع طفلك في البيت لأن ممارسة المواقف المختلفة و إظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه . على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل ، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التي قد تدور بينهما .




الطفل يتعلم الكذب والنفاق الاجتماعي والسرقة من أمه





أن المسؤولية تقع كاملة على عاتق الوالدين في تربية اولادهم، فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية مبينة إن الطفل بمثابة الصفحة البيضاء التي يكتب عليها الابوان ما يشاءان .

وقالت قطيشات أن الدرس الاول الذي يتعلمه الطفل من امه هو الكذب أما الدرسان الثاني والثالث فهما النفاق الاجتماعي والسرقة مؤكدة أن السبيل الوحيد للوصول الى تربية مثالية للطفل هو ترسيخ مبدأ الديمقراطية في شخصيته.



٭ لماذا يلجأ الاطفال في كثير من الاحيان الى العنف ؟

- تقع المسؤولية الكاملة على عاتق الوالدين في تربية اولادهم، فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية، لان الطفل يخرج من رحم أمه لا يعلم شيئا عن المجتمع المحيط به، وهو بمثابة الصفحة البيضاء التي يكتب عليها الابوان ما يشاءان، واهم مراحل الطفولة التي تكّون شخصية الطفل مرحلة ما قبل المدرسة حيث يكتسب الطفل عادات وسلوكيات من اسرته تساعده في تكوين شخصيته، والعنف عند الاطفال قضية مكتسبة من الابوين، فعند عودة الاب من عمله يبدأ بالصراخ على زوجته لتحضير الطعام، وبعد مغادرته تبدأ الام بضرب اولادها وحثهم على تنظيف المنزل تجنبا للمشاكل التي ستقع بينها وبين زوجها فيما بعد، وبذلك يتعلم الطفل ان العنف هو الاسلوب الصحيح للحصول على الاشياء بل هو الوسيلة الوحيدة لتلبية الاحتياجات، لان والده حقق ما يريد من خلال الصراخ على امه، فيما حصلت الام على رضاء زوجها من خلال الاعتداء على اطفالها بالضرب ومن هنا ينشأ العنف عند الاطفال.


٭ كيف نستطيع تمييز الطفل العنيف عن غيره ؟

- العنف عند الاطفال يتمثل بالوقاحة والعصبية والصراخ والعناد واغلاق الابواب بعنف وكسر الاشياء والتصرفات المقيتة، والطفل العنيف يكتسب معلوماته من والديه فهو بمثابة الكاميرا الحساسة التي ترصد وتصور ما يدور حولها، والصحيح ان الكذب هو اول درس تقوم الام بتعليمه الى طفلها، فعندما يرن هاتف المنزل تطلب الام من ولدها او ابنتها ان يكذب على الشخص المتصل بقوله «ماما مش موجودة» الا ان الطفل يجيب على الشخص بالقول «بتقولك ماما انها مش موجودة »، وبالنسبة لمثل ذلك السلوك فإن الطفل يراه صحيحا لان الوالدين بمثابة قدوة له، اما الدرس الثاني فهو النفاق الاجتماعي، عندما تتعمد مجاملة أناس يقومون بزيارتها وعند خروجهم تجلس مع اطفالها لتعدد صفاتهم السيئة ومدى كراهيتها لشخصهم.

اما الدرس الثالث فهو السرقة عندما تغض الام النظر عن سرقة طفلها لاشياء يحتاجها من السوبرماركت لعدم رغبتها بدفع ثمنها الى البائع، وتتنبه لهذا الامر عندما يعتاد طفلها على السرقة منها، ومن هنا تبدأ بمعاقبته وتستخدم معه اساليب الضرب والاهانة الامر الذي يجعل الطفل يقع في حيرة وتناقض كبيرين .


٭ ما السبيل للوصول الى التربية المثالية للطفل ؟

- السبيل الوحيد للوصول الى التربية المثالية هو ترسيخ مبدأ الديمقراطية في شخصية الطفل، أي بمعنى أن يستشير الابوان اطفالهم بكل امر يخصهم، فعلى سبيل المثال عندما يرغب الاب بشراء سيارة جديدة عليه أن يستنير برأي اطفاله، وأن يأخذ قراره بتصويت من الاغلبية، الامر الذي يؤدي الى شعور الطفل بمشاركته في صنع القرار فيتولد لديه الشعور بالديمقراطية ،والاهم من هذا وذاك تحكم الاب او الام في نشاط الطفل والوقوف امام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق تلك الرغبات التي تكون مشروعة في كثير من الاحيان، او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وامكانياته، ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب على الوجه «موطن الكرامة» او الحرمان احيانا وتكون قائمة الممنوعات اكثر من قائمة المسموحات كأن تفرض الام على طفلها ارتداء ملابس معينة او طعام معين او اصدقاء معينين ظنا منها أن ذلك في مصلحته دون علم بأن لذلك الاسلوب خطر على صحته النفسية وعلى شخصيته مستقبلا، وينشأ الطفل لديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين فلا يستطيع الابداع او التفكير، وعدم القدرة على ابداء الرأي والمناقشة، كما يساهم اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والشعور الدائم بالتقصير وعدم الانجاز، والنتيجة في ذلك طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأنه لم يشبع حاجته للحرية ولم يستمتع بها .


٭ ما أثر المدرسة في تكوين شخصية الطفل ؟

- تلعب المدرسة دورا هاما في تكوين شخصية الطفل عبر التواصل المستمر بينها وبين البيت، ففي مرحلة المدرسة يتعامل الطفل مع بيئات مختلفة، ودور الام يتمثل بالاستماع لطفلها وايجاد الحلول المناسبة لعلاج مشاكله الذي يواجهها خارج المنزل، وفي بعض الاحيان فإن مرحلة رياض الاطفال تكون مفيدة للطفل الذي يرغب في الذهاب اليها، لان هناك امهات يقمن باجبار أطفالهن على الذهاب الى المدرسة في سن مبكرة الامر الذي يخلق حالة من الشعور بالانطواء او العدوانية او الشعور بالخوف من أي شيء بعيد عن منزله، والصحيح ان هناك بعض رياض الاطفال يقومون بتعليم الكتابة والقراءة والحفظ للطفل في سن مبكرة الا ان دراسات بينت أن اجبار الطفل على القراءة والكتابة في سن مبكرة يؤدى الى انتاج طفل فاشل في المستقبل فضلا عن الملل الذي يشعر به الطفل من الدراسة الامر الذي يؤدي الى تدني مستواه العلمي في مراحله المدرسية، والذي اريد ان اؤكده هنا أنه لا بد للمعلم ان يأخذ ضمن تخصصه العلمي مادة «علم النفس النمو» كي يتعرف على الخصائص الهامة للنمو الاطفال حيث ان حاسة السمع يكتمل نموها في سن الثامنة وكذلك الحال في العضلات الدقيقة لاصابع اليدين، وينطبق الحال على جهاز الطفل الاخراجي الذي لا يجوز للام ارغام طفلها على استخدام دورة المياه قبل سن السنتين لانها تتسبب له مع مرور الوقت في ارتخاء جهاز المثانة وحدوث التبول اللارادي مستقبلا.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:04




"الضرب الخفيف" يجعل أطفالكم أكثر تفاؤلاً !








واشنطن: يقول بحث أمريكي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عن الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني، حسب ما ورد بالسي آن آن.


بل ووجدت الدراسة التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يجرى تقريعهم على هذه الشاكلة.

كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة.

وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن، التي يمكن أن تسبب، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية.

وقالت ماجوري غانوي، بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم.

وخلال البحث، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب، وتضمن ذلك التأثير السلبي، وشمل السلوك المعادي للمجتمع، والنشاط الجنسي المبكر، والعنف، والاكتئاب، بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح.

ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدي الآباء حتى سن السادسة، جاء أدائهم أفضل في كافة الفئات الإيجابية، وأنهم ليسوا الأسوأ، من حيث السلبيات، مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسدياً مطلقاً.

أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنياً من سن السابعة وحتى 11 عاماً، فقد كانوا أكثراً تفوقاً في التحصيل العملي عن الفئة التي لم تتعرض للعقاب البدني أبداً، لكن تقييمهم جاء أقل من حيث النواحي السلبية.

ويأتي البحث العلمي الأخير مغايراً تماماً لآخر نشر في سبتمبر/أيلول الماضي وجد أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.

وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.

وبينت دراسة أخرى أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.



سوء المعاملة في الصغر تسبب الصداع النصفي










واشنطن - توصلت دراسة جديدة، أعدتها جمعية الصداع النسائية الأميركية، إلى أن الأطفال الذين تُساء معاملتهم في مراحل نموهم المبكرة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع النصفي.

وذكر موقع "هلث داي نيوز" أن إساءة معاملة الأطفال من الناحيتين العاطفية أو الجسدية تؤدي إلى إصابة هؤلاء بهذا المرض أكثر من نظرائهم الذين يتلقون الرعاية ويعيشون في أجواء عائلية دافئة.

وقالت الباحث غريتشين تايتجين، وهي أستاذة في علم الأعصاب ورئيسة قسم علاج وأبحاث الصداع في جامعة توليدو والمركز الطبي في ولاية أوهايو الأميركية "إن إساءة معاملة الطفل قد تؤثر على حالته النفسية والطبية خلال مرحلة البلوغ".

وتوصلت تايتجين إلى هذه النتيجة بعد الدراسة، التي شملت 1348 شخصاً يعانون من الصداع النصفي حيث تبين أن حوالي 61% منهم على الأقل عانوا من هذا المرض، فيما قال 58% منهم إنهم تعرضوا للاساءة البدنية أو العاطفية خلال طفولتهم.

وأشارت الباحثة في الدراسة، التي نشرت في "دورية الصداع: آلام الرأس والوجه" إلى أن "الأطفال الذين يتعرضون للمعاملة السيئة خلال مراحل طفولتهم عرضة للمعاناة من أوجاع أخرى أيضاً خلال مرحلة البلوغ".


وخلصت إلى أن "الذين يعانون من الصداع النصفي وتعرضوا خلال طفولتهم للإساءة يصبحون أكثر عرضة من غيرهم للاكتئاب والقلق و من الآلام المزمنة التي لها علاقة بالضغط النفسي".




السعادة ضرورية لصحة الأطفال النفسية والجسدية





نيويورك / تؤكد العديد من الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة أن السعادة ضرورية للأطفال، فالتعاسة أو الإساءة بمختلف أشكالها قد تنعكس على حياة الطفل وتقصّر العمر.

وقد وجد الباحثون في دراسة واسعة شملت أكثر من 17 ألف بالغ أن الذين تعرضوا لعدد من التجارب السيئة التي تسمى "تجارب طفولة غير مواتية" قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، أكثر عرضة وبواقع الضعف للموت مبكرا عن سواهم ممن لم يعانوا مثل هذه التجربة.


وفي الوقت نفسه تؤكد هذه الدراسة ما سبقها من دراسات تقول إن العنف والإساءة للأطفال في المراحل المبكرة يؤثر على نسبة الذكاء لديهم.

وقد أكد الباحثون أنه ينبغي على جميع الأطراف المعنية في هذا المجال العمل ما أمكن على تخفيف، أو إلغاء، أشكال الإساءة المختلفة تجاه الأطفال، مؤكدين في الوقت نفسه القول "نأمل أن تدفع نتائج هذه الدراسة لمزيد من الاعتراف بأن سوء معاملة الأطفال، وتعرضهم لإجهاد نفسي بمختلف الأشكال، أصبح مشكلة صحية عامة".

والمثير أن الدراسة أشارت إلى أن من تحدثوا عن تعرضهم لست من التجارب المشار إليها "تجارب طفولة غير مواتية" أثناء طفولتهم قد لقوا حتفهم في الستين من عمرهم، مقارنة بآخرين مروا بمعدل أقل من تلك التجارب حيث تمتعوا بعمر أطول.



كيف تجعل طفلك يتمتع بشخصية قوية ومستقلة ؟








يعتمد الطفل على والديه خصوصاً في السنوات الأولى، كما أن لديه غرائزه وحاجاته التي يسعى إلى اشباعها ويفوز بجميع رغباته معتمداً غالباً على أمه، فهي التي تطعمه وتوفر راحته وتجري لتهدئته عند بكائه.


وعن تنمية إحساس الطفل بشخصيته المستقلة تقول الدكتورة لوسي يعقوب، أستاذة دراسات الطفولة، إن ثقة الطفل بنفسه هي العامل الأساسي للإحساس بالشخصية المستقلة. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بصراحة بأفراد الأسرة ثم برفاقه وأصحابه، ويمكننا أن ننظر إلى نمو الطفل على أنه سلسلة من مراتب الاستقلالية تتحقق كل حلقة منها في الدائرة التي يعيش فيها، ولكي تساعد على نمو الشخصية المستقلة لدى الطفل يجب تنمية عادة الأخذ والعطاء لديه وذلك خلال اتصاله بالأطفال الآخرين.

وأما عن التدليل وآثاره على سلوك الطفل فتقول الدكتورة لوسي، التدليل في حد ذاته سلوك مرغوب فيه خاصة في مرحلة سنية معينة في حياة الطفل، وهي المرحلة الأولى في حياته، أي مرحلة ما قبل الدراسة، فالطفل يحتاج إلى الحب والعناية والتدليل لكي ينشأ متوافقاً نفسياً وبدنياً.

بينما يرى د. سيد الحسيني أستاذ علم الاجتماع أن تدليل الأطفال بالنسبة للأسر إنما يقتصر على الأسر المتوسطة والغنية فقط، أما الأسر الفقيرة فليس لديها الفائض المادي أو النفسي للتدليل المبالغ فيه ولذلك فإن أطفال الأسر الفقيرة يستقلون بشخصياتهم في أعمار مبكرة.

وأشار الدكتور سيد الحسيني إلى أن الأسر المتوسطة تدلل أطفالها في الغالب أكثر مما ينبغي نتيجة لعدة عوامل منها على سبيل المثال أن هذه الأسر تنجب أطفالاً قليلي العدد، لذلك فهم يدللونهم عادة بل يبلغ بهم الأمر بهذا التدليل أن يتعدى مداه ويتعدى القدرة المالية لهذه الأسر أحياناً.

وأضاف أن هؤلاء الأطفال يظلون بحاجة دائما لمن يحدد لهم مسارهم لأنهم يفتقدون الشخصية المستقلة.

ويناشد الدكتور الحسيني بضرورة أن تركز برامج الثقافة والتعليم والإعلام على معالجة هذه العيوب في الطبقة الوسطى لأن ذلك يهدر من امكاناتهم المادية، وفي الوقت نفسه يظل أبناؤهم معتمدين عليهم، فضلاً عن إيجاد معادلة متوازنة في تنشئة الأطفال ولا سيما بالاستجابة لمطالبهم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:11

انعزال الطفل يؤثر على حياته









خلال المحاضرة التي القاها الفردو اوسلو الطبيب النفساني المتخصص بسلوك الاطفال حتى العاشرة من العمر في قاعة الجامعة الدولية في العاصمة الكوستاريكية، كان معظم الحاضرين من الامهات اللواتي يواجهن مشكلة انعزال اطفالهن. حتى ان بعضهن عرضن حالات تدعو الى الحزن. فواحدة قالت بان ابنها وهو في التاسعة من العمر ياتي يوميا باكيا من المدرسة ويقول لها لا اجد احد في المدرسة يتكلم معي لذا اجلس وحدي. والكل متفق ضدي ولا يحبني احد. ثم يبدأ بالبكاء وهذا يؤلمها كثيرًا.


في هذا الصدد قال الطبيب النفساني ان الطفل المنبوذ من رفاقه حالة تستدعي القلق في الحقيقة، وتتطلب من الوالدين الاهتمام الكبير. فالالام التي يشعر بها المنبوذ من رفاقه ليست من النوع الذي يمكن نسيانه بسهولة، فهي تنسحب بأثارها حتى مرحلة متأخرة من البلوغ، وربما استمر تأثيرها عشرات السنين، وفي الواقع فان لدى كل منا، بعض الذكريات من هذا النوع.

لكن ماذا يستطيع الوالدان فعله اذا كان طفلهما يعاني من مثل هذا المشكلة الاجتماعية او عاجز عن كسب اصدقاء او ان رفاقه في المدرسة لا يدعونه الى نزهاتهم المشتركة ؟


يقول اوسلو ان مثل هذا الوقائع تملأ نفسية الابوين بالحزن واليأس والخوف.وربما كان السبب في رد الفعل القوي هو الاهتمام الاقوى بالطفل. لكن ما يزيد المشكلة سوءًا في مثل هذه الحالة هو ان الطفل ربما يذكّر ابويه بالالام فترة طفولتهما، بالاضافة الى القلق الذي يشعرانه به اتجاه المستقبل، وخاصة اذا استمر الطفل في سلوكه الانزوائي واستمر اصدقاؤه في اهماله. فكلا الابوين لا يريد ان يعاني طفلهما من هذه المرارة.


وبالاضافة الى ذلك، ثمة اتجاه طبيعي لقياس النجاح الاجتماعي لدى الطفل بمدى شعبيته. وذلك يعني بلغة الارقام عدد الاصدقاء لديه والذين يريدون الجلوس الى جانبه في غرفة الصف او ان يلعبوا معه اثناء الفرصة او ان يدعونه الى حفلات عيد ميلادهم. وهنا يعتقد الطبيب النفسي ان هذه الشعبية نعمة مزدوجة، وربما كان اكبر خطر يواجه التازم النفسي للطفل هو احتمال فقدان شعبيته او خسارة اصدقائه.

ومن الامور التي تدعو الى السخرية ان الشعبية الحقيقية غالبا ما تراوغ اولئك الذي يبحثون عنها بالفعل، فان الشعبية لا يجوز ان تكون هدفا بحد ذاته، وانما يجب ان تكون دائما نتيجة عرضية لكيان الفرد بما هو عليه بالفعل.


ومن وجهة نظره فان الثقة بالنفس وتوافر الاصدقاء من حول الطفل افضل دفاع ممكن لمقاومة الكآبة والقلق والخوف ومشاكل الحياة التي لا يمكن تجنبها. فاذا كان الطفل شاعرا بالحزن لانه يشعر بانه غير محبوب وغير شعبي فلا يفيد ان تقول له امه هذا لا يهم فسوف تكون في وضع جيد خلال عشر سنين عندما تكبر، لان القضية الاجتماعية مهمة واذا بدء الطفل بالانزواء سوف يزداد ذلك مع الوقت.

لكن ما هو الحل ؟

حسب قول الطبيب النفساني فان الطفل في هذا الحالة بحاجة ماسة الى الحب والدعم والتشجيع المعنوي المدروس ، وهذا ما يساعده على معاينة عواطفه والتعبير عنها، كما ان ذلك يساعده على الانتقال من مرحلة الطفولة ومع استمرار الارتياح النفسي لديه وثقته بنفسه.

واعطى بعض النصائح والارشادات للوالدين حول كيفية تعاملها، وبالاخص للام لانها دائما ما تكون مع طفلها.

- كوني صبورة مع طفلك ولا تشعري بالخوف اذا استغرق استقلاله عنك وقتا اكثر من اللازم، او حتى اذا تاخر في الشعور بوجود الاطفال الاخرين في غرفة، او في الانضمام اليهم، فان الطفل الذي يتسم بالبط ء في الانسجام الودي مع الاخرين قد يكون افضل من الطفل الذي يندفع الى اللعب مع كل واحد بدون تمييز.


-لا تلاحقي طفلك بالاسئلة والتحقيقات، مثل هل اصبح لك اصدقاء اليوم، او هل احبك زملاؤك اليوم. وهل يحبك المعلم ؟



فان مثل هذه الاسئلة تربك الطفل وقد تضعف ثقته بنفسه، او تدمر العفوية التي تعتبر من السمات الاساسية لتشكيل الصداقة. فثمن خيط رفيع بين المساعدة والتدخل، لذا يجب ان تظهري ثقتك بقدراته على حل مشاكله الاجتماعية ، فبعد ان تقولي له انا متعاطفة معك في سعيك للعثور الى اصدقاء، يجب ان تضيفي ايضا القول وواثقة انك قادر على حل مشكلتك بنفسك.



- اذا كان لطفلك صديق عزيز عليه، فلا تسمحي له ان يمضي كل اوقاته معه، بل حاول ان تفتحي له مجالات التعرف الى اصدقاء اخرين.



- شجعي طفلك على دعوة رفاقه الى المنزل ايام العطل ليلعبوا معا، وشجيعه على زيارتهم ايضا.



- شجعي طفلك للقيام بالمبادرات الاجتماعية.



- لا تحاول ان تثيري في نفس طفلك الشعور الحاد بالتنافس الشديد مع اترابه، وخاصة في مجال النجاح او التفوق على زملائه، فاذا كان يجب كرة القدم وخسر في المباراة، على الاب ان لا يوبخه على ادائه الضعيف فان مثل هذا الاب يضرب مثلا سيئا يتنافى مع الروح الرياضية التي يجب ان يتسم بها الطفل مع رفاقه.



- لكن ماذا لو كان الطفل لا يحب الرياضة او عاجز عن ممارستها فعلا ؟

على الوالدين ان يتذكرا في هذا المجال بعض المهارات الاخرى التي تنقص الطفل ويكون قدرا على تعلمها مثل السباحة او العاب اخرى.



- وعلى صعيد الملابس لا داعي لان يتفرد الطفل عن الاخرين، فاذا كان جميع رفاقه يلبسون ملابس عادية فلا داعي لان يصر الاهل على ارتدائه ملابس فخمة، والحذار من ان يلبس وسط اترابه المتوسطي الحال اخر الصرعات لانه سيكون شاذا عنهم بشكل جذري، اذ تشير الكثير من الدراسات الى ان الاطفال الذين يختلفون عن رفاقهم كليا يصابون بخيبة امل ناجمة عن شعور زملائهم بالنفور منهم دائما.


اللعب بالانف ومص الابهام، سلوكيات لا نحبها في اطفالنا







العادة السيئة هي نمط سلوكي متكرّر يقوم به الشخص دون وعي. ولكن بالرغم من أن الأطفال قد لا يكونوا مدركين لعاداتهم السيئة إلا أن آبائهم ليسوا محظوظين جدا.

وإذا كان طفلك الصغير يحشر اصبعه في انفه، أو يمص ابهامه، أو يلعب بشعره طوال الوقت، فلا تتفاجئ إذا قلنا لك بأن هذا التصرف شائع جدا بين الاطفال، وهذه بعض من العادات غير المستحبة التي يقوم بها الاطفال والمراهقين أحيانا:


عضّ الأظافر :

إذا كان طفلك يهو قضم اظافره فأنت لست وحدك، تعتبر عادة قضم أو عض الاظافر إحدى عادات الطفولة الأكثر شيوعاً.

تقدر بعض الدراسات بأن 30 % إلى 60 % من الأطفال والمراهقين يقضمون أظفر أَو أكثرِ ، ومن حينٍ لآخر يمكن أن ينتقل الطفل لقضم اظافر قدمه.
الأولاد والبنات على حد سواء عرضة للوقوع في هذه العادة السيئة في سنوات الطفولة؛ على أية حال، كلما تقدموا في السنَّ، يزداد عدد الاولاد الذين يقضمون اظافرهم.


لف الشعر :

إذا كان احد اطفالك مغرما بلف خصل الشعر فعلى الارجح بانها ابنتك. اغلب الاطفال الذين يلهون بشعرهم أو يشدونه هم الفتيات.

لف الشعر قد يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة كبادرة إلى شد الشعرِلاحقا، (مع أو بدون فقدان الشعر). لكن العديد من الذين يلهون بشعرهم يتوقفون عندما يتقدّمونَ في السنَّ. بالنسبة لهؤلاء فأن اي تعديل سلوكي بسيط يمكن أن يساعدهم في التخلي عن هذه العادة. على أية حال، بالنسبة للاطفال الاكبر سنا والمراهقات فأن عادة شد ولف الشعر قد تعني اشارة على وجود مشاكل نفسية مثل القلق، الكآبة، أَو اضطرابات إستحواذية إلزامية (OCD).


اللعب في الأنف :

بالرغم من أن عادة اللعب في الانف قد تبدو كأنها عادة شائعة في الطفولة، إلا أنها قد تستمر في مرحلة البلوغ ايضا. إذا وجدت بأن ذلك صعب التّصديق، فيجب أن تقرأ دراسة اجريت عام 1995 على مجموعة من البالغين فوجدت بأن 91 % منهم لعبوا بأنوفَهم بإنتظام - وحوالي 8 % منهم مضغوا ما استخرجوه من أنوفهم! امر مقزز بالفعل.


مصّ الإبهام :

يبدو أن شعبية مص الابهام تفوق أي اصبع أخر، فالجميع يفضل مص الابهام (ربما طعمه أفضل) لنقل مثلا من الخنصر. ولكن يبدو أن تفضيل مص الابهام محض صدفة، وناجم عن سهولة التحكم بالابهام خصوصا بالنسبة للاطفال الرضع.

بعض الاطفال قد يمصوا كل اصابعهم، ايديهم، أو حتى قبضة يديهم، بالاضافة بالطبع إلى الابهام. واغلب الاشخاص الذين يمصون الابهام هم اطفال اقل من سن عامين، في الحقيقة، فأن ربع إلى نصف الاطفال من سن 2-4 سنوات يمصون ابهامهم.

يلجئ الاطفال لمص الابهام لتهدئة أنفسهم. لكن مص الإبهام المتكرّر أو الحاد ما بعد سن 4 إلى 5 سنوات يمكن أن يسبب المشاكل، بضمن ذلك مشاكل الأسنان (مثل overbite)، التهابات الإصابع أو الإبهام.



كيف نساعد اطفالنا على التخلي عن العادات السيئة :

الخبر الجيد هو أن هذه العادات السيئة غالبا ما تختفي لوحدها بعد سن معين، خصوصا عند البدء في المدرسة.

لكن إذا كانت سلوكيات الطفل تزعجكم وترغبون في التخلص منها باكرا فيمكنك القيام بالتالي :


1. تحدثي مع الطفل بهدوء حول العادة السيئة التي يقوم بها. يمكن استعمال هذا الاسلوب مع الاطفال من سن 3-4 سنوات لزيادة الوعي حول المشكلة. مثلا قولي للطفل لا اشعر بأن قضم اظافرك امر جيد، انظر لقد افسدت شكلها الجميل. كذلك بالنسبة لمص الابهام يمكنك أن تقولي للطفل بأن اسنانه ستصبح معوجة.

2. ساعدي الطفل في التلخص من العادة السيئة. مثلا إذا جاء الطفل من الحضانة أو المدرسة باكيا لأن زملائه سخروا منه بسبب عادة مص الابهام. ذكري الطفل بأن هذه العادة غير مستحبة وهي مرتبطة بمرحلة الطفولة الباكرة بينما الطفل اليوم كبير ويذهب للمدرسة ويجب أن يكون على مستوى قدراته الحالية.

3. اقترحي سلوكا بديلا. إذا كان الطفل مثلا يحب قضم اظافره، فمثلا قولي له بأنه يستطيع قضم الجزر أو القيام بحركات رياضية لتمرين اليدين بدلا من تعريضهما للتلف والتآكل. يمكنك تلوين اظافر الفتيات وبهذا لن يفسدن شكل الاظافر الجديدة الجميلة.

4. المكافئة على التصرف الجيد. مثلا إذا تمكن الطفل من النوم دون استعمال الابهام، فيجب أن تمدحي سلوكه وتعززي قدرته على التخلص من هذه العادة السيئة.

5. ثابري على رفض العادة السيئة. لا ترضخي لرأي الطفل. ثابري على تعليمه بأن هذه العادة السيئة ستسبب مشاكل صحية له مثل اعوجاج الاسنان أو المرض بسبب تناول ما يخرجه من انفه.

6. التحلي بالصبر وعدم الاساءة نفسيا أو جسديا للطفل لان ذلك قد يجعله يرتبط بعادته السيئة اكثر من قبل.



الإشارات غير اللفظية تساعد الطفل على الانفتاح









نيويورك ـ قال باحثون الجمعة ان القدرة على التقاط الاشارات غير اللفظية والاجتماعية وفهمها والتجاوب معها بصورة صحيحة يمكن ان يساعد الاطفال على تجنب الرفض وتطوير علاقات ايجابية.

وقال علماء في المركز الطبي لجامعة راش في شيكاجو ان العوامل الاساسية التي تعرفوا عليها يمكن ان تساعد ايضا في تطوير اختبارات فحص افضل وعلاجات للاطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم اجتماعية وعاطفية.

وقال كلارك ماكون مدير البحوث في مركز السلوك العصبي والذي قاد فريق البحث "عدد الاطفال الذين لا يمكنهم التغلب على كل تلك الخطوات ويواجهون خطر الرفض الاجتماعي.. مذهل".

ويقول الباحثون ان حوالي اربعة ملايين من تلاميذ المدارس -يمثلون 13 في المئة- في الولايات المتحدة لديهم صعوبات تعلم اجتماعية عاطفية.

وقال ماكون في بيان "انهم ببساطة لا يلحظون الطريقة التي يتهدل بها كتفا شخص ما تعبيرا عن خيبة امل.. او يسمعون التغير في نبرة صوت شخص ما حين ينفعلون.. او يستوعبون ما اذا كان وجه شخص يظهر الغضب او الحزن".

وفي دراستين كتبت عنهما مجلة الطب النفسي الاكلينيكي للطفل والمراهق اكتشف ماكون وفريقه ان التعرف على الاشارات غير اللفظية والتجاوب معها امر اساسي في تطوير مهارات لتكوين صداقات والاحتفاظ بها وتجنب المشاكل في وقت لاحق من الحياة.

ولا يتعرف بعض الاطفال على الاشارات في حين لا يفهم صغار آخرون معناها أو لا تكون لديهم القدرة على الاستماع لصوت العقل في المشاكل الاجتماعية.

ودرس العلماء 158 طفلا في مدارس في شيكاجو بولاية ايلينوي. ووجدوا ان الاطفال الذين فهموا الاشارات وتجاوبوا معها بصورة ملائمة كان مرجحا بدرجة اكبر ان يكونوا صداقات ناجحة.

واضاف ماكون "سيكون ممكنا الان تحديد القدرات التي يحتاجها طفل للتطور.. و"سيكون ممكنا" تقديم المساعدة".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:20

لاتوبخ طفلك المدمن على ألعاب الكومبيوتر

برلين - حث خبير في مجال التربية الاجتماعية آباء الأطفال الذين يبالغون في ممارسة الألعاب الالكترونية بتقديم النصح لهم بالحد من استخدام الكمبيوتر ، ولكن دون توبيخهم بصورة عامة.


وقال يانيس فلاكويانيس إن بعض التعليقات مثل "ممارسة ألعاب الكمبيوتر هي السبب في رسوبك في السنة الدراسية" أو "يجب مقاضاة مطوري ألعاب الكمبيوتر" لا تؤدي سوى إلى تفاقم الخلاف الأسري.

ويعمل فلاكويانيس مديرا لمركز"لوست إن سبيس" وهو مركز استشاري متخصص في متابعة إدمان الألعاب الالكترونية والانترنت ، يعمل تحت رعاية أبرشية رابطة كاريتاس في برلين ، وهي واحدة من منظمات الروم الكاثوليك الخيرية.

وقال فلاكويانيس إنه بدلا من ذلك ، ينبغي أن يتفق الآباء مع أطفالهم على حد أقصى لممارسة العاب الكمبيوتر خلال الاسبوع ، حيث يمكن للطفل في هذه الحالة استخدام جهاز الكومبيوتر كما يحلو له خلال هذه الفترة ، وفي حال نفاد الوقت المتفق عليه قبل نهاية الأسبوع ، على سبيل المثال ، يصبح استخدام الكمبيوتر محظورا حتى بداية الأسبوع التالي.

وتظهر توصيات فلاكويانيس في عدد كانون ثان/يناير الجاري من مجلة يصدرها الاتحاد الفيدرالي الألماني لحماية الأطفال والمراهقين.

وأوضح فلاكويانيس أنه من المهم أن يراقب الآباء مدى التزام الأطفال بالاتفاق. ويمكن للآباء القيام بذلك من خلال تحميل برامج من الانترنت ، وأحيانا تكون مجانية ، تعمل على تسجيل فترات استخدام الكمبيوتر والانترنت.


استخدام اليدين يعرّض الأطفال لصعوبات التعلم









لندن: كشفت دراسة طبية في بريطانيا أن الأطفال الذين يجيدون استخدام اليدين في الكتابة وتناول الطعام، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالنشاط العصبي الزائد، ولمواجهة صعوبات التعلم وخاصة اللغات.

وتشير الدراسة التي أعدها فريق طبي من "إمبريال كوليج"، بالعاصمة البريطانية لندن، ونشرتها مجلة طب الأطفال العلمية أن الأطفال الذي يجيدون استخدام اليدين اليمنى واليسرى يواجهون صعوبات زائدة في عملية التعلم المدرسي.

ويرى الباحثون أن هذا يرجع لطريقة ترتيب الخلايا العصبية في المخ، إلا أنهم يعترفون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع للوصول لاستنتاجات أكثر دقة.

وشملت الدراسة 8000 طفل فنلندي 87 منهم يجيدون استخدام اليدين في الكتابة، موضحة أن هؤلاء الأطفال من الفئة العمرية بين 7 و8 سنوات يواجهون صعوبات مضاعفة من زملائهم الذين يستخدمون اليد اليمنى فقط، بينما الأطفال الذين لديهم نفس الظاهرة، من الفئة العمرية 15 و16 عاما فمعرضون لمشاكل أكبر تتعلق بأمراض عصبية منها النشاط الزائد، وصعوبات التركيز.

من جانبها أوضحت المشرفة على الدراسة ألينا رودريجث، أن نتائج الدراسة لا تعني بالضرورة أن الأطفال الذين يعانون من هذه الظاهرة سيتعرضون جميعا لهذه المشكلات.


8 اسباب تؤدي لاساءة معاملة الاطفال








يوجد العديد من العوامل في حياة الأفراد التي تدفعهم لإساءة معاملة الأطفال، ولكن أولا لنعرف اساءة المعاملة.


إساءة معاملة الأطفال: هي أي فعل أو فشل في فعل من شأنه تعريض صحة وتطور الطفل العاطفية والجسدية للخطر. يعتبر الشخص مسيء لمعاملة الأطفال إذا فشل في تنشئة الطفل، أو تسبب في أي أذى جسدي أو جنسي للطفل.



أنواع إساءة معاملة الطفل :


الأنواع الرئيسية لإساءة معاملة الطفل هي :



1. إساءة معاملة الطفل الجسدية

2. إساءة معاملة الطفل الجنسية

3. إساءة معاملة الطفل العاطفية

4. الإهمال



الإهمال :

يعتبر الإهمال من النماذج الشائعة لإساءة معاملة الأطفال، يعتبر الإهمال تبعاً للعديد من الدراسات من أكثر أنواع الإساءة انتشاراً مقارنة بإساءة المعاملة الجسدية والجنسية. حيث أن الضحايا غالباً مجهولين لأن هذا النوع من الإساءة هو الإغفال أي هو فعل اللاشيء.

يوجد بعض التداخل في تعريف كل من الإهمال وإساءة معاملة الأطفال العاطفية، وبكل الأحوال الإهمال هو شكل من أشكال الفشل في تأمين حاجات الطفل الأساسية، والتصرف الوحيد للإهمال لايعتبر إساءة معاملة للطفل، ولكن التكرار هو بدون شك إساءة معاملة.


أنواع الإهمال :

1. الإهمال الجسدي: الفشل في تأمين الطعام، اللباس الملائم للحالة الجوية، الإشراف، المسكن الصحي والآمن، الرعاية الصحية بوصفها حاجة.

2. الإهمال التعليمي: الفشل في إدراج الطفل في المدرسة عندما يصبح في سن المدرسة، وتتضمن أيضا الغياب المستمر عن المدرسة.

3. الإهمال العاطفي: الفشل في تأمين الدعم العاطفي، الحب والحنان، وهذا يتضمن أيضا إهمال حاجات الطفل العاطفية والفشل في تأمين الرعاية النفسية، بوصفها حاجة.


علامات الإهمال :

• ملابس غير ملائمة للطقس
• أن يكون متسخا
• الجوع الشديد
• نقص واضح في الإشراف


أسباب إساءة معاملة الأطفال :

1. الضغط: يتضمن الضغط الناجم عن رعاية الأطفال بشكل عام، أو رعاية الأطفال المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية.

2. النقص في نوعية التنشئة: الحاجة لرعاية الطفل .

3. صعوبة ضبط الغضب.

4. التاريخ الشخصي .

5. العزلة عن العائلة أو المجتمع .

6. مشاكل صحية عقلية أو جسدية، مثل القلق والاكتئاب.

7. الإدمان على الكحول والمخدرات .

8. المشاكل الشخصية، خلافات زوجية، البطالة، المشاكل المالية.



الآثار السيئة لإساءة معاملة الأطفال:
آثار عاطفية :
• تقدير ذات منخفض .
• اكتئاب وقلق.
• اضطراب الأكل .
• صعوبات في العلاقات الاجتماعية.
• اضطرابات في الشخصية.


آثار جسدية :

• الأذى .
• الموت .
• مشاكل صحية مزمنة .
• صعوبات معرفية.


آثار سلوكية :

• مشاكل في العمل أو المدرسة.
• الحمل في فترة المراهقة.
• محاولات انتحارية .
• الجريمة أو سلوك مضاد للمجتمع.
• سلوك عدواني .
• الجنوح.


منع أو إيقاف إساءة معاملة الأطفال :

1. تأسيس برامج تعليمية لتدريب القائمين على الرعاية الأبوة الجيدة وامتلاك المهارات.

2. زيادة وعي الأفراد ببدائل سلوكات الإساءة، وبذلك يمكنهم البحث عن المساعدة للتقليل من النزعة نحو إساءة معاملة أطفالهم.

3. تثقيف العامة حول إساءة معاملة الأطفال ليتمكنوا من الإبلاغ حول الإساءة بحيث يمن التدخل بشكل مبكر.

4. إقامة علاقة ثقة مع الأطفال بحيث يتمكن من الأخبار عن سوء المعاملة بشكل مريح.

علاج المراهقين يبدأ بعلاج العائلة أولا










فيلادلفيا- قال باحثون أميركيون ان الأفكار الانتحارية والاكتئاب تراجعت بسرعة أسرع وأكبر عند المراهقين الذين خضعوا لعلاج شمل عائلتهم كلها وليس بشكل فردي.

ووجد الباحثون في مستشفى الأكفال بفيلادلفيا ان المرضى الذين يعانون من نزعات انتحارية حادة وتابعوا علاجاً مرتبطاً بعائلتهم كانوا أقله 4 مرات أكثر ميلاً للتخلص من الأفكار السوداوية في نهاية العلاج.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الأكاديمية الأميركية لعلاج الطفل والمراهق نفسه" ان المرضى الذي خضعوا لعلاج عائلي أظهروا تراجعاً أسرع لعوارض الاكتئاب.

وقال المعد الرئيسي للدراسة غاي دايموند "غالبة نماذج العلاج تركز على المراهقين وحدهم، وتساعدهم على تعلم استراتيجيات جديدة للتأقلم وحل المشاكل".

لكن دايموند أضاف ان "المراهقين ميتأثرون بأهلهم بشكل كبير، وهذا العلاج يهدف إلى حل النزاعات العائلية والترويج لنقاط القوة في العائلات حتى يساهم الحس بالارتباط في حماية المراهق من أذية نفسه".

وعمد دايموند وزملاؤه إلى دراسة حالات 66 ولداً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة أتوا إلى الأطباء أو غرف الطوارئ بعدما شكوا من عوارض اكتئاب وأفكار انتحارية.



الولع بالحلوى هل يعني تمهيدا للإدمان ؟









واشنطن - يحب معظم الأطفال الحلويات ولكن الشغف بها قد يخفي شعوراً بالكآبة أو ميلاً للإدمان على الكحول مع ما قد يجلبه ذلك من المشاكل في المستقبل.

وقال باحثون في مركز مونيل الكيميائي في فلادلفيا لموقع "يوريكاليرت" إن حب الأطفال للحلويات تتفاوت درجاته تبعاً لعوامل عائلية أو بيولوجية.

وقالت جولي مينيلا، الاختصاصية في علم النفس من مركز مونيل والتي أعدت الدراسة "نعلم أن الطعم الحلو رائع لأنه يجعل كل الأطفال يشعرون بأنهم بحالة طيبة"، لافتة إلى أن " بعض ألأطفال قد ينجذبون بشكل كبير للحلويات بسبب العوامل الكيميائية الكامنة فيهم"، مشيرة إلى أن الطعم الحلو والكحول ينشطان المناطق ذاتها في الدماغ.

كما درس الفريق التأثير الذي تتركه الكآبة على الأطفال ودور الحلويات في التخفيف من هذه الشعور وجعلهم يبدون سعداء.

وطلب الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية " الإدمان" من 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 12 سنة لدى نصفهم أشخاص في عائلاتهم مدمنين على الكحول تذوق خمسة سوائل مائية حلوة المذاق، ولكن في كل واحد منها نسبة معينة من السكر. ثم طلب منهم الرد على أسئلة من أجل معرفة ما إذا كانوا يعانون من عوارض كآبة ومن أمهاتهم ذكر معلومات عن استهلاك الكحول في المنزل.

وتبين أن حوالي نصفهم " 49%" عاشوا في كنف عائلات فيها مدمنون على الكحول وهؤلاء إما كانوا من الآباء أو الاشقاء أو الجدود أو العمات والأعمام ، كما توصل الباحثون إلى أن ربع هؤلاء الأطفال كانوا يعانوا من عوارض كآبة، وكانت حدة ذلك أكثر عند 37 ممن يعيشون في كنف عائلات أفرادها من المدمنين على الكحول أو يعانون أنفسهم من الكآبة.

وقالت مينيلا إن الدراسة لا تشير بالضرورة إلى وجود علاقة بين ميل الطفل للحلويات في سن مبكرة واحتمال أن يصبح مدمناً على الكحول في مرحلة لاحقة،موضحة "في هذه المرحلة لا نعرف ما إذا كان حب الحلويات يجعل الأطفال يحتسون الكحول في ما بعد".

وذكرت دراسات سابقة أن الحلويات قد تساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب عند البالغين، و هي مكافأة للأطفال ليس فقط لأنها طيبة المذاق بل لأنها أيضا تعمل كمسكنات لتخفيف الألم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:28

الإنفصال عن الأم في الصغر يسبب أمراض القلب عند الكبر


أوغوستا - قد يؤدي الضغط النفسي الذي يعاني منه الأطفال أو بعض صغار القوارض بسبب الانفصال عن أمهاتهم للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية خلال مرحلة البلوغ.


وقالت الدكتورة جنيفر بولوك من كلية جورجيا الطبية إن الدراسات السابقة التي أجريت على أطفال وصغار جرذان انفصلوا عن أمهاتهم لحوالي ثلاث ساعات يومياً ولفترة أسبوعين عانوا من الضغط النفسي ومن أمراض القلب في ما بعد.

وأضافت بولوك إن الفحوصات التي أجريت على صغار الجرذان أظهرت أنهم لم يصبوا في هذه المرحلة، أي مرحلة الطفولة، بأمراض قلبية وعائية أو ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة في ضربات القلب أو التهاب جدران الأوعية الدموية ولكن الأمر تغير عند مرحلة البلوغ.

وقالت بولوك في الدراسة التي نشرت في دورية "فرط التوتر الشرياني" إنه عند بلوغ الجرذان مرحلة البلوغ تبين أن هرمون "أنغيوتنسين 11" ازداد نشاطه بسرعة كبيرة عند الجرذان التي عانت من توتر وضغط نفسي خلال مرحلة نموها الأولى.

وأضافت "إننا نعتقد أن الضغط في مراحل الحياة الأولى يزيد نشاط هرمون معروف عنه أنه يزيد ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية عند البلوغ".

5 اضطرابات نفسية يعاني منها الأطفال






1. البكم الاختياري :

يُعد البكم الاختيارى، نوعاً من الاضطراب النفسى، الذى قد يُصيب الطفل وخاصة فى الخامسة من عمره، وهو عدم مقدرة الطفل على التواصل الاجتماعى مع الآخرين، من خارج حدود أفراد عائلته وأسرته، وتعتبر هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت.


الحل:

- أغمرى طفلك بقدر من الحنان، فربما عزلته ناتجة عن افتقاده مشاعر الحب منك.

- ساعديه على تعزيز تواصله مع أصدقائه، كالسماح له بالخروج معهم أو دعوته لهم فى المنزل.

- لا تبالغى فى عقابه على تصرف خطأ، ولا تعاقبيه أمام الآخرين.

- قومى بالتشجيع المستمر له، ومكافأته على سلوكه الاجتماعى الجيد بشكل مباشر ووقتى.

- اتركى للطفل بعض الحرية فى اكتشاف ما حوله بنفسه، فهو يتعلم من الخطأ والتجربة وإرشاداتك له.

- تجنبى إطلاق التسميات والأوصاف السلبية على طفلك، كنعته بالخجول أو الكسول أو الضعيف أو الخوّاف.

- تجنبى كثرة إلقاء الأوامر عليه فى وقت واحد، ولا تطالبى طفلك بالمثالية فى تصرفاته، بل اسمحى بنسبة من الخطأ.

- وفرى لطفلك مزيداً من فرص التدريب، كتخصيص عشر دقائق يقوم خلالها بسرد قصة أمام أفراد الأسرة، مع عدم الإكثار بالملاحظات، وخاصة فى المرحلة الأولى من التدريب.



2. الخجل المبكر :

تبدأ علامات الخجل عند الأطفال فى عمر الأربعة أشهر، ثم تتطور عند إكماله سنة من عمره، فيصبح الخجل واضحاً فى سلوكه، كإغماضه عينيه، أو تغطية وجهه بكفيه، إذا تحدث شخص إليه، أو جلوسه هادئاً بجانب أمه عند وجود غرباء.

الحل: تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة، من أهم المراحل فى تكوين شخصية الطفل أجتماعياً، لذا يجب عدم إجباره على السلوك الاجتماعى، والذى لا يتناسب مع درجة نضوجه فى تلك المرحلة، مثل محاولة دفع الطفل سن 3 سنوات إلى اللعب مع أقرانه، مما قد يتسبب له فى نتائج عكسية من العزلة والانطوائية، نتيجة عدم استعداده للسلوك الاجتماعى.



3. القلق الاجتماعى :


هى حالة من عدم الاستقرار الأسرى للطفل، كالخلافات الأسرية ما بين الوالدين أو غياب دور أحدهما من حياته، وأيضاً التفرقة فى معاملته عن باقى إخواته، التى قد ينتج عنها رفضه للتواصل والمشاركة مع أقرانه، وتفضيله الانزواء والاختباء عن الآخرين فى المناسبات الاجتماعية.

الحل: يجب المبادرة بحل أى خلافات أسرية، ومحاولة تعايش الوالدين فى سلام، وحرصهما على تجنيب أطفالهما مشاكلهما الخاصة، والعمل على توفير المناخ السليم الذى ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار لنموهم الذهنى والنفسى.




4. التأخر الدراسى :

يتسبب التأخر فى التحصيل الدراسى للطفل، وضعف إمكانياته الذهنية عن باقى أقرانه، فى حالة من الخجل الذى قد يتطور إلى حالة "الصمت الاختيارى"، والذى لا ينبس الطفل فيها ببنت شفة فى المدرسة، مع أنه لا يتوقف عن الكلام أو الصياح فى المنزل.

الحل: تعد مشكلة تأخر التحصيل الدراسى للطفل، من المسببات الرئيسية لحالة "الصمت الاختيارى" فى المدرسة، لذا يجب متابعة الطفل مع المرشد والمعلم والتعاون معهما: لتعزيز أى تقدم دراسى ولو بدا ضعيفاً، والذى سيؤدى على المدى البعيد إلى مساعدته فى الخروج عن صمته، والاندماج التدريجى مع أصدقائه فى المدرسة.




5. فقد الثقة بالنفس :

يظهر بوضوح فى سلوكيات الطفل عند اختلاطه بالمحيط الخارجى، كأحمرار وتورد وجه الطفل، أو تحدثه بصوت منخفض، وزيادة نبضه، وسرعة فى دقات قلبه عند تعرضه للمواقف الاجتماعية.

الحل: يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يبالغ الوالدان فى تضخيم أخطائه البسيطة، ومعاقبتهما المستمرة له، مما يُولد لديه شعوراً بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، لذا يجب تربية الطفل على الاستقلال وحرية التعبير عن الذات، مع التعزيز المستمر لنقاط القوة عنده، وعدم نهيه وتعنيقه أمام أصدقائه أو أفراد أسرته، فى حالة وقوع خطأ ما.




ما يجب فعله مع وجود إعاقة في التعلّم لدى طفلك







قد تظهر أمامك أول علامة على وجود مشكلة في قراءة طفلك أو إنجاز الواجبات داخل المدرسة وفي البيت أو قد ينتبه المدرس إلى نقص شيء ما في أداء طفلك. وإذا انتابك الشك بوجود إعاقة في التعلم يعاني منها طفلك بعد إبعاد احتمال فقدان التجانس ما بين طفلك ومعلمه فإن أفضل ما تفعلينه في هذه الحالة هو إجراء فحص لطفلك على يد مهني متدرب.

لا يمكن علاج الإعاقات بشكل عام لكن من الممكن في حالة تشخيصها مبكرا أن يتم تخفيفها فالآباء والمعلمون والاختصاصيون قادرون على مساعدة الأطفال لتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

فإذا كان لطفلك إشكال ما في المدرسة فمن الأفضل عدم التأخر في لقاء معلم طفلك ومدير المدرسة. وفي هذا اللقاء عليك أن تشرح مخاوفك حول أداء طفلك الدراسي. فقد يكون طفلك ألمعيا لكن مستوى قراءته أقل من المتوسط أو ربما هو يقرأ بطلاقة لكن تهجيه ضعيف( هناك 80% من الأشخاص يعانون بعض إعاقات القراءة). وقد تتمكن المدرسة أولا من جمع بيانات أكثر حول أداء طفلك بل تكييف التوجيهات التي تعطى في قاعة الدرس قبل تقييمه.

وفي هذه المرحلة يجب أن تعرفي حقوقك القانونية إذ هناك في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة قوانين تحمي حقوق الأطفال المعاقين للوصول إلى نفس درجة ما يتعلمه الأطفال الأسوياء. لذلك يجب الاتصال بالمركز الرسمي المعني بالإعاقات التي يعاني منها الأطفال في التعلم.

تكون أول الشكاوى الموجهة تجاه المدرسة في كونها لا تقوم بما فيه الكفاية لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة التعليمية بسبب المصاعب المالية وتكاليف إجراء التقييمات. وينصح الخبراء الآباء بأن يعرفوا حقوق أطفالهم في التعلم بشكل واضح إذ سيساعد ذلك على جعل المدرسة مدركة لما يترتب عليه عدم التحرك السريع لدعم طفلك.

ولأهمية المرحلة التي يمر بها طفلك في حياته يصبح التشخيص الدقيق ضروريا جدا لتطوير معالجة دقيقة للحالة. مع ذلك فإن الإعاقات في مجال التعلم عسيرة على التشخيص فإذا كان طفلك يعاني مصاعب في القراءة على سبيل المثال فقد تكون هناك عدة عوامل وراء ذلك.

تقول نانسي بيل إحدى مؤسستي جمعية "ليندامود بيل ليرنينغ بروسس" المعنية بتقييم الأطفال تعليميا لمراسل صحيفة نيويورك تايمز "يظن الناس غالبا أن القراءة هي شيء واحد. لكنها تتطلب جملة من المهارات كي تقرأ. فعليك أن تكون قادرا على جمع الصور مع اللغة".

لذلك يكون مثاليا أن تقوم المدرسة بتقييم شامل نفسي- وتعليمي وهذا يشمل فحص درجة الذكاء "آي كيو" لتشخيص جوانب القوة والضعف لدى الطفل. وفي حالة ما إذا كنت متشككا بنتائج التقييم يمكنك أن تقول ذلك. وأن تطلب تقييما آخر. وإذا واجهت مصاعب من المدرسة فمن الأفضل أن تتكلم مع محام متخصص في شؤون التعليم.

وقد يكون مفيدًا أن تجدا مقيّمًا مهنيًا خاصًا لفحص طفلك وفي هذه الحالة اطلب من طبيب الأطفال وآباء آخرين مروا بهذه التجربة ليعطوك اسم وعنوان مهني كفء.

وقالت الدكتورة لورا سولومون المستشارة في الاحتياجات التعليمية الخاصة: "أنا فحصت طفلا ذكيا في الخامسة من عمره مؤخرا لأنه لا يستطيع أن ينتبه لأكثر من 10 دقائق لذلك قمنا بفحص لمدة 10 دقائق و5 دقائق للعب واحتاج الأمر إلى ثلاث صباحات لإنهاء الفحوص".

Skip to next paragraph وقالت الدكتورة سولومون التي تقوم بهذا العمل منذ 27 سنة إن "الفحص هو فن وعلم".

وتبلغ تكاليف الفحوص الخاصة في الولايات المتحدة ما بين 500 و5000 دولار لكنها تكون شاملة وتجري على يد مهنيين ومن خلال مراكز ذات سمعة جيدة وهي تشمل كل الجوانب النفسية والذهنية.

بشكل عام يجب أن ترد مدرسة طفلك على تقييم الاختصاصي الخاص. وإذا لم توافق المدرسة على التقرير فيمكنك أن تطلب جلسة استماع مع سلطة تعليمية أعلى وبالتأكيد في هذه الحالة يجب أن تأخذ معك محاميك.


آلة جديدة تفك رموز بكاء الأطفال
لندن - طور علماء يابانيون آلة قادرة على تفكيك ما يتضمنه بكاء الطفل من معاني لتحديد إن كان يشعر بالنعاس أو بحاجة للطعام أو أي شيء آخر.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان الباحثين من جامعة هيروشيما الدولية كتبوا مقالة في مجلة "المقاييس البيولوجية" تحدثوا فيها عن تطوير برنامج قادر على تحليل نوعية ودرجة ارتفاع البكاء.

وأشاروا إلى ان البرنامج الذي يعرف باسم "مترجم البكاء" يعطي معلومات دقيقة في تمييز ما إذا كان سبب البكاء هو الألم أو شيء آخر.

لكن الباحثين اعترفوا بأنهم يعتمدون على تقديرات الأهالي لأن الطفل لا يستطيع أن يقول لهم إن كانوا صائبين في حكمهم أم لا.

وقال متحدث باسم العلماء "قد تتمكن أجهزة مراقبة الطفل في المستقبل من ترجمة بكاء الطفل حتى يعلم الأهل ما هو سبب البكاء الأكيد".

ورأت سيوبهان فريغارد ان هذا الجهاز قد يلقى إقبالاً من الأمهات والآباء الجدد، لكنها حذرت من انه ليس بديلاً عن حدس الأم فتتعلم كيفية تفسير بكاء الطفل هو جزء من المسار ليصبح المرء أماً أم أباً.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:40

الفيديو لا يثري لغة الأطفال

واشنطن - يخطئ الآباء الذين يظنون أن متابعة أطفالهم الصغار لأشرطة الفيديو قد تزيد مفرداتهم اللغوية لأنها في الغالب لن تعطي أي نتيجة تذكر.


وقال البروفسور في طب الأطفال من كلية الطب بجامعة ميامي الدكتور جيفري بروسكو إن الأطفال الذين يشاهدون أفلام الفيديو في سن مبكرة لا تتحسن قدراتهم اللغوية بالضرورة.

وقال بروسكو إن أفضل وسيلة لاكتساب الأطفال مفردات جديدة ومساعدتهم على التخاطب بشكل سليم وطبيعي تكون باللهو والتحدث معهم وليس وضعهم أمام فيديو لا يرتبط بحياتهم اليومية.

وأضاف إن الأطفال في هذا السن يتملكهم الفضول فيمسكون بالأشياء ويقلبونها بين أيديهم لمعرفة الأجزاء الأخرى منها.. ثم يرمونها على الأرض لمعرفة ما سيحدث لها"، مشدداً على ضرورة التفاعل معهم والدخول إلى عالمهم الصغير.

وقال إن فائدة أشرطة الفيديو في أحسن الأحوال محدودة جداً لأن الهدف منها هو الترويج لمنتج أو سلعة معينة.

أما الباحثة ريبيكا رييكت التي أشرفت على الدراسة فقالت " إننا نعرف منذ فترة طويلة أن التفاعل الاجتماعي بين الآباء والمدرسين والأشقاء الكبار في المنزل من جهة والاطفال من جهة أخرى مهم جداً لتعليم الأطفال".

وخلصت ربيكت إلى أن "دراستنا تشير إلى أن التلفزيون والشخصيات التي تظهر على الشاشة لا يمكن أن تكون بديلاً من تفاعل الآباء والمجتمع مع الأطفال".

تعليم الطفل المراقبة الذاتية للنفس يحسن أداءه المدرسي








واشنطن - توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتعلمون مهارات المراقبة الذاتية لتصرفاتهم ويسيطرون على عواطفهم وغضبهم يواجهون مشاكل أقل من نظرائهم الذين يتركون العنان لغضبهم والذين ينتهي بهم المطاف إما بالطرد النهائي أو المؤقت من المدرسة.

وذكر موقع "ساينس دايلي" الأحد أن الباحثين في مركز روشستر الطبي وجدوا أن مراقبة الأطفال وتوجيههم إلى الطريق الصحيح له تأثير كبير على تصرفاتهم في المدرسة وان احتمال طردهم أو تأديبهم بحرمانهم من الدراسة ينخفض بحوالي 50%.

وقال بيتر وايمان، وهو أستاذ مساعد في الطب النفسي بالمركز الطبي إن تعليم الأطفال مجموعة مهارات تعزز بدرجة كبيرة قدرتهم على الانضباط داخل صفوفهم وهذا يساعدهم على الارتقاء بأدائهم إلى المستوى الذي يتوقعه منهم المدرسون.

وأضاف وايمان" تشير هذه الدراسة إلى أنه عندما يكون هناك إرشاد ملائم من بالغين مجربين فإن هذا يتيح لهم "الأطفال" تعلم الكثير عن عواطفهم وعن المهارات اللازمة للتعامل مع شعورهم ولهذا فوائد إيجابية مباشرة في المدرسة".

وتبين من خلال الدراسة أن الطلاب الذين انخرطوا في برامج توجيه لمساعدتهم على ضبط عواطفهم وغضبهم انخفضت نسبة طردهم من المدرسة بحوالي 43%، في حين أن نظراءهم الذين لم يخضعوا لمثل هذا البرنامج ظلوا يواجهون مشاكل سلوكية في المدرسة والمجتمع كما هو الحال في معظم الأوقات.


التغاضي عن أخطاء الأبناء أنهك منظومة التربية العربية









[right]يتغاضى بعض الأهل عن أخطاء أولادهم، ويتركون لهم هامش الحرية مفتوحاً، بينما يلجأ آخرون إلى العقاب البدني أو التأنيب النفسي، ويجب أن تكون القضية لا إفراط ولا تفريط، لتربية جيل صالح ملتزم ومنتج.

في هذا الإطار، يرفض البعض سياسة التغاضي عن أخطاء الأبناء التي يرى أنها أنهكت منظومة التربية والتعليم في مدارسنا لأكثر من 30 عاماً، فالعملية التعليمية في العالم العربي عموماً تسير من سيئ إلى أسوأ، لأننا لم نحافظ على منهج نشأنا عليه ولم نحصد أي إيجابية لمفهوم التغاضي عن العقاب، وهو مفهوم غربي دعت إليه دراسات أمريكية، لأن أخلاق النشء وسلوكياته لا تزال في تدهور مستمر، فيما الأجيال السابقة أنجزت الكثير من التقدّم بفضل سياسة العقاب والردع على حد قوله.

فعلى الأم أن تفرغ العاملة لإجازة مدتها خمس سنوات كي تربي طفلاً سليماً متوازناً، وبأن يضع المناهج الدراسية خبراء متخصصون تربوا وتعلموا وحققوا النجاح بفضل سياسة الثواب والعقاب والمكافأة والتأديب.

ويوافق د. أحمد عبد الله أستاذ الطب النفسي من مصر، هذا الرأي ويقول: أؤيد فكرة الثواب والعقاب، لأنها فكرة أزلية موجودة في النفس البشرية، وثمة مدارس عدة هدفها تنشئة جيل متوازن يتحمل المسؤولية ويفهم الحياة، بينما التدليل والتغاضي عن الأخطاء سياسة غير مثمرة، وحتى علماء النفس في أمريكا اليوم بدءوا العودة إلى سياسة التأديب والعقاب في المدارس بعد الانفلات الكبير الذي وقع فيه الأبناء ووصل إلى حدّ ارتكابهم جرائم بشعة فاقت كل التوقعات.

ويفضل العلماء اعتماد فلسفة تحريض الطفل على الإيجابية، مع إضفاء الصبغة الروحية التي تميّز العرب عن الغرب، فالتراحم وروح الجماعة من أبرز سماتنا وحين نتمتع بهما يمكننا أن نطبق منهج العقاب لخدمة المجتمع



الطفل يتعلم الرقص قبل النطق














[right]واشنطن - يرقص الأطفال حتى قبل أن يتعلموا النطق والتواصل مع غيرهم بسهولة كبيرة.

وذكر موقع "لايف ساينس " أن الاطفال ما أن يسمعوا صوت النقر أو العزف على أي آلة موسيقية أو شيء آخر حتى يتمايلوا وينسجموا مع نغماتها ويبدؤون بالرقص.

وقال الباحث مرسيل زنتنر، الأستاذ في علم النفس في جامعة يورك في بريطانيا "
وجدنا أنه كلما تزامنت حركاتهم " الاطفال " مع الموسيقى كلما علت البسمة وجوههم".

وأسمع زنتنر مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أشهر وعامين عدة مقطوعات موسيقية متنوعة ورأى في كل مرة تجاوباً منهم حتى أن بعضهم كان يوائم الحركة مع اللحن الذي كان يسمعه.

وقال " كان الأطفال يحركون أيديهم وأرجلهم ورؤوسهم وجذوعهم استجابة للموسيقى".
وأضاف إن السبب في كون الطفل يرقص قبل أن يتكلم قد يعود إلى مرور البشر بمراحل تطور سبقت فيه الموسيقى اللغة المحكية، وهذا ما يفسر سهولة تعلمه الرقص قبل النطق.




[/right]
[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:47

الالتحاق بالمدرسة في سن مبكرة يخل بالمستوى التعليمي


مانهايم - كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرا في ألمانيا أن التبكير في التعلم في مجالات كثيرة يؤدي عادة إلى سرعة اكتساب المهارات، إلا في حالة الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة مبكرا.

فقد قالت أندريا ميلينفيج، من المركز الأوروبي لأبحاث الاقتصاد ومقره مانهايم وسط، ألمانيا، الاثنين ردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ." "إن احتمالات دخول هؤلاء الأطفال مستقبلا إلى التعليم الجامعي تهبط بنسبة 13% عن أقرانهم" .

وأضافت ميلينفيج أن قلة النضوج العاطفي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال يؤدي غالبا بعد الصف الرابع إلى حصولهم على درجات أقل في المدرسة، رغم توافر الذكاء الكافي لديهم، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى إلحاقهم بالمدارس المهنية والصناعية، أو ذات المستوى المتواضع علميا.

وذكرت ميلينفيج التي نشرت دراستها في مجلة "الطفل والأسرة" الخاصة بالقطاع الصيدلاني أن هؤلاء التلاميذ يظلون أعواما طويلة متأخرين علميا عن أقرانهم.


وتابعت ميلينفيج في دراستها تلك التطورات التعليمية لحوالي عشرة آلاف طفل من ولاية هيسن، كانوا التحقوا بالمدارس بين عامي 1993 و .1998

وقالت الدراسة إن هؤلاء التلاميذ يتمكنون من اجتياز هذا التخلف في مستوى التعليم بنهاية العملية التعليمية ، حيث رصدت ميلينفيج تحول الأطفال ذوي المستوى المتواضع إلى مدرسة ثانوية متخصصة أو معهد عال متخصص بعد الصف العاشر في المدرسة، مبينة أن الثانوية العامة الكلاسيكية لا تكون محور اهتمامهم في تلك المرحلة.

وقالت الدراسة إن سبب عدم اهتمامهم بالثانوية التقليدية هو "انسداد الطريق أمامهم" لكثرة التشعب في خطة التعليم بين المدرسة المتوسطة التي درسوا فيها والمدرسة الثانوية الكلاسيكية أو لنقص اللغة الأجنبية الثانية في تعليمهم الذي تلقوه.


وأكدت ميلينفيج أنه حتى عندما يتحسن مستوى هؤلاء التلاميذ ويحصلون على الثانوية العامة، فإننالا نعلم إلا النذر اليسير عن تأثير دخولهم المبكر للمدرسة على مستواهم التعليمي في المراحل التالية.

كانت بعض الدراسات الأمريكية أوضحت أن هؤلاء الأطفال غالبا ما يعانون من متلازمة اختلال الانتباه لديهم والمعروفة اختصارا بـ "إيه دي سي".

السن المناسب لتعليم الطفل الحمام



في البداية عادة ما تسأل جميع الأمهات متى أبدأ في تعويد طفلي, ولعل أنسب مرحلة هي ما بين 18 إلى 24 شهرا يكون لدى الطفل الاستعداد لبدء التمرين على استخدام «القصرية» أو قاعدة التواليت المخصصة للأطفال, ولعل ما هو أهم من عمر الطفل هو استعداده الجسدي والعقلي, ويمكنك معرفة ذلك من خلال تفحص الحفاضة فإذا بقيت جافة لمدة تتراوح ما بين الساعتين والثلاث ساعات فإنها إشارة للبدء.


يعد تمرين الأطفال على التخلص من الحفاظات أمرا بالغ الصعوبة خاصة مع الأمهات الصغيرات والحديثات العهد بالتعامل مع الأطفال ولذلك إليك بعض النصائح لتصبح العملية أسهل وبلا مشكلات يقدمها د. عمرو فؤاد استشاري طب الأطفال.




وأيضا تتساءل الأمهات كيف أجهز طفلي ذهنيا وتقول أغلب الأمهات الخبيرات إنك من تقومين بذلك, ويمكنك إعداد طفلك ذهنيا بأن تتحدثي معه أثناء تغيير الحفاضة وتكرري بعض الكلمات المتعلقة بالموضوع مثال «بيبي, حفاضة, حمام».


وعن اختيار «القصرية» ومدى ملاءمتها للطفل فعادة الحفاضة الملائمة هي التي تكون على شكل كرسي أطفال. وشجعي طفلك في الجلوس عليها وهو يرتدي ملابسه في البداية إلى أن يزول خوفه منها لأنها شيء جديد عليه ولا تبدئي في استعمال القاعدة التي توضع على تواليت الكبار لأنها محبطة للطفل في البداية.


وعن البداية، أوضحت د. دعاء سمير اختصاصية طب الأطفال بأنه عندما تقرر الأم تدريب طفلها على استخدام القصرية يستحسن نزع الحفاضة أثناء النهار وعدم تعويده على استخدامها، مع اتباع الخطوات التالية.




✔ ضعي القصرية في مكان قريب من الطفل وشجعيه على استخدامها.


✔ اجعلي طفلك يرتدي ملابس سهلة الخلع أثناء بداية التدريب.


✔ اجعليه يجلس ومعه لعبته المفضلة أو اجلسي بجواره واقرئي له.


✔ إذا تبول الطفل أو تبرز أثناء جلوسه على القصرية أظهري له استحسانك وسوف يتعلم بذلك أنه يجب أن يقضي حاجته في القصرية.


✔ إذا لاحظت أن طفلك له وقت محدد لقضاء حاجته شجعيه على الجلوس على القصرية في ذلك التوقيت.

✔ إذا لم يقض طفلك حاجته في الحال شجعيه على التدريب على الجلوس لفترات أطول ولكن لا تجعليه يجلس عليها أكثر من اللازم حتى لا ترهقيه أو حتى لا يكره تلك العملية ويشعر أنها مملة ومتعبة.


ومن خلال هذه الخطوات، سيتعلم الطفل بعد تبرزه مرتين أو ثلاث أن ذلك هو الغرض من القصرية وسوف يطلبها كلما احتاج لذلك.


أما التبول أثناء الليل فهو آخر مرحلة من مراحل التدريب على استخدام القصرية لذلك فغالبا ما سيرتدي الطفل حفاضة أثناء الليل فترة وعندما تلاحظين عند استيقاظ الطفل أن الحفاضة جافة يمكنك حلها ليلا ويكون من المفيد أن تجلسيه على القصرية قبل النوم مباشرة.


وأخيرا توضح د. دعاء للأم أن تتحلى بالصبر لأن التدريب على القصرية ليس بالأمر السهل أو الهين على الطفل الذي تعود على قضاء حاجته بالحفاضة بلا عناء، لذلك فالأمر لا يبدأ وينتهي في أيام ولكن قد تظلين لمدة سنة تسألين طفلك هل ترغب في دخول الحمام، خاصة عندما يكون مشغولا باللعب لذلك اجعلي صبرك طويلا وجميلا. ويجب عليك مراعاة أنه في البداية قد يبلل نفسه والأرض عدة مرات، لا تعنفيه أو تعاقبيه بل تقبلي الأمر بشكل طبيعي دون تذمر، واطلبي منه أن يحاول في المرة القادمة أن يقضي حاجته بداخل القصرية بغير أن يبلل خارجها ولكن بلطف.




تعويد وتدريب الطفل على الحمام



فكل أم حريصة على أن يكون طفلها يتحكم في نفسه ولا يبلل ملابسه .. ومن حرص الأمهات على تعويد الطفل على أن يتحكم في نفسه تشدد عليه مما يؤدي الى أن يصبح عملية نفسيةتؤثر عليه.

الأطفال في السن الذي يجلس لوحده يمكن أن نبدأ معه بالتدريج. القاعدة العامة هي أن لا تشدد على الطفل أستعمال المرحاض أذا لم يكن مهيء وهناك مؤشرات تدل على أن الطفل مستعد للتدريب ومنها :



1ـ جفاف حفاظات الطفل بضع ساعات متتالية هي مؤشر على أن لديه الأستعداد للتعلم.

2ـ قدرة الطفل على الجلوس لوحده دون مساعدة أحد .

3ـ قدرة الطفل على أتباع الأرشادات البسيطة .

4ـ قدرة الطفل على تقليد الوالدين في غسل اليدين والأسنان.

5ـ أظهار الطفل لعلامات الأشمئزاز اذا أبتلت ملابسه.



من الضروري أن لا نضغط على الطفل وأهم من هذا أن لا نتحدث أمام أحد عن أن الطفل يبلل نفسه فالأم من غيضها تضربه أو تهزئه أمام أي شخص فهنا يشعر الطفل بالتحقير..


الأسباب التي تجعل الطفل يبلل ملابسه خاصة في الليل :

ـ قد يكون السبب الحساسية من نوع الحليب أو تأثير نوع الحليب على الطفل مما يجعله يضطر الى تبليل الفراش .

ـ النوم العميق جدا بعد التعب و الأرهاق بحيث لا يشعر الطفل فيبلل فراشه وهو نائم .

ـ قد يكون شرب السوائل الكثيرة قبل النوم ولهذا السبب يفضل عند الأطفال الذين يبللون ملابسهم عدم أعطائهم سوائل قبل النوم بفترة طويلة.

ـ الخوف من مغادرة السرير للذهاب الى الحمام في الليل ولهذا يستحسن أن تكون غرفة نوم الاطفال قريبة من الحمام وأن يكون هناك نور خافت .

ـ قد يكون بسبب أحلام مزعجة.

ـ ضعف بسيط في المثانة أي عدم القدرة على السيطرة على عضلات المثانة وأحيانا يفيد بتعويد الطفل أثناء النهار على أن يمسك نفسه قليلا وأن لا يتردد على الحمام كل لحظه فأنه بذلك يقوي عضلات المثانة.

ـ قد يفيد إيقاض الطفل ليلا لأستخدام المرحاض وأعادته للنوم.

ـ قد يكون السبب لنكوص(عودة لبعض تصرفات الطفولة) وذلك بسبب وجود طفل أصغر منه فيجد أن الطفل الصغير يلقي كل حنان الأم وهي سعيده عندما تغير ملابسه فهو يقوم بتبليل ملابسه لكي يثير أهتمام الأم ويلفت نظرها .
ـ تكلم الأم عن حالته أمام أخوته قد يكون عامل في زيادة تبلل الملابس كما ذكرنا يجب عدم لوم الطفل وتهزيئه أمام أخوته وكما يجب عدم أظهار علامات الإستياء أو التحدث عن هذه المشكلة لأي شخص وخاصة أمام الطفل وعليها أن توجهه وتعطيه الطمائنينة وأنه سوف يتغلب على هذه المشكله.



بعض الإرشادات التي تساعد في تعويد الطفل على الحمام :

* عود الطفل على أستعمال الحمام قبل النوم.

* ذكري الطفل في النهار كل حوالي ثلاث ساعات ان يذهب الى الحمام.

* يستحسن كمرحلة أولى للتهيئة النفسية وضع القصرية في الحمام قبل شهر او شهرين من أستخدامه فمجرد رؤيته لها يتساءل الطفل عن أهمية وجوده هنا فتشرح له الأم أنه سوف يستخدمه بعد مدة ففضول الطفل يجعله يتردد على الحمام والجلوس عليها فيمكن ترك الطفل بدون حفاظ في البيت وهو ضروري في فترة التعويد لان هذا يسهل عليه الجلوس وفي نفس الوقت اذا بلل نفسه يتضايق.

*دعي الطفل يقلدك فلا بأس أن تذهبي معه الى الحمام . وتعمل نفسها تستخدم الحمام فالطفل يقلدها .

* عند الذهاب الى الحمام ولإستثارة الطفل يمكن فتح الحنفية أو صنبور الماء في المغسلة فسماع الماء يوحي له بتفريغه.

* قبل الخروج من البيت يجب أخذ الطفل الى الحمام . مع أخباره أن هناك دورات مياه في كل مكان أذا لزمه ذلك .

* يستحسن عدم ترك الحفاظات فترة طويلة على الأطفال حتى لو كانت جافة فأن العرق قد يسبب التهاب فهذه الأماكن حساسةوفي حالة أي ألتهاب يجب مراجعة الطبيب ليصف كريم موهدء يرتاح اليه الطفل.

* عند أخذ الطفل الى الطبيب يجب على الأم أن تطلع الطبيب على الأشياء التي تسبب حساسية لطفلها أي أن الطفل بدأ بتوسيغ الملابس وتبليلها. لتغيير نوع الحليب أو غيرها من الأسباب .





دعم الأم يحصن الطفل عند البلوغ







لندن - أظهرت دراسة جديدة أن الصبي الذي يحظى بحب ورعاية والدته خلال الطفولة لا يواجه متاعب كبيرة في مرحلة البلوغ.

وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف اليوم الخميس أن الدارسة التي أعدها باحثون في جامعة ردينغ البريطانية توصلت إلى أن الطفل الذي لا يحظى بدعم والديه وبخاصة أمه في الأوقات الصعبة يعاني مشاكل سلوكية عند البلوغ وتتسم تصرفاته بالعدائية تجاه الآخرين.

وقال الباحثون في الجامعة بعد الاطلاع على سلوكيات 6 آلاف طفل في الثانية عشرة وما دون إن الصبي الذي لا تتسم علاقته بوالدته بالدفء والحب يميل مع الوقت إلى العنف وللمعاناة من المشاكل النفسية والصحية المختلفة.

وأضاف هؤلاء أن الصبي الذي يعيش في جو منزلي هادئ ويلقى الحب والرعاية بخاصة من الأم يصبح هادئ الطباع وأكثر ثقة بالنفس وأكثر تعاطفاً وتفهماً لمشاكل الناس الذين حوله.

وقال باسكو فيرون، وهو أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة ردينغ الذي أعدّ الدراسة " إن الأطفال الذين يشعرون بالأمان في منازلهم يقدمون الدعم لغيرهم ويتوقعونه منهم أيضاً"، مضيفاً بأن ذلك يساعدهم على مواجهة ضغوطات الحياة اليومية ومشاكلها الكثيرة.

وخلص فيرون إلى "أن الأطفال الذين يخفقون في وضع استراتيجية للتعامل مع نتائج الانفصال عن العائلة هم أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من المشاكل السلوكية والعدوانية تجاه الآخرين".



3 طرق لاقناع الطفل بالنوم في سريره






[right]ينصح اطباء الاطفال بالامتناع بتاتا عن وضع الاطفال في السرير مع الأم والأب، لما في ذلك من تأثيرات سيئة على نفسية وشخصية الطفل لاحقا، الذي يصبح اتكاليا، خائفا، وانطوائيا.
هذا وتنصح جمعية الطفولة الامريكية الأهل بتدريب الطفل الرضيع على النوم وحده في سرير منفصل منذ الشهور الأولى، واتباع الخطوات التالية إذا كان الطفل لا يزال ينام في نفس الغرفة أو نفس السرير مع والديه.




الطريقة رقم 1:

ضعي طفلك في سريره الخاص وغادري. حاولي جهدك تجاهل أي محاولة منه للاعتراض ، وإذا خرج من غرفته رافقيه إليها مجدداً وقولي له "عليك البقاء في سريرك الآن". ويقترح بعض الخبراء وضع حاجز خشبي حول السرير حتى لا يستطيع الخروج ، موضحين أن هذه التقنية صعبة بالنسبة للأهل والطفل إلا إنها غالبا ما تنجح وبسرعة.

الطريقة رقم 2:

ضعي الطفل في السرير واخبريه انك ستعودين خلال خمس دقائق للاطمئنان عليه، ثم قومي بالاطمئنان عليه، وتدريجياً باعدي بين الفترات التي تعودين فيها إليه، وهذه هي الطريقة التي يختارها معظم الأهالي.

الطريقة رقم 3 :

ابقي في غرفة طفلك ولكن لا تستلقي على سريره أو تتفاعلي معه ، على سبيل المثال، في الليلة الأولى اجلسي على كرسي في غرفته ، وابتعدي عنه أكثر كل ليلة ، وفي الوقت الذي تصبحين فيه خارج الغرفة سيكون قد تعلم النوم وحده.




[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joud
المراقب العام
المراقب العام
joud


ليبيا
نقرا
انثى
عدد الرسائل : 5124
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
نقاط : 9600

موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا   موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 9:52


1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا

( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل وينشأ أنسان جبانا يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه )


2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين

( فهذا الاسلوب يجعل الطفل يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه )


3- عدم التعصب أمام الاطفال فى أى موقف وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال هو السبيل لهدوء الاعصاب )


4- عدم تدخين الاب او الام أمام الاطفال وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه لتقليد الوالدين فى التدخين ...


5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ( عرايا ) حيث يعتقد كثير من الآباء والأمهات ان الأطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور ولكنى أوكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم ...


6- حذارى جدا من ان يرى الطفل والديه فى أوضاع جماع فان هذا الوضع لن يذهب من ذهن الأطفال وهذا يحدث للأطفال فى عمر الرضاعة حيث يكون الطفل فى غرفة الوالدين ويعتقد الوالدين ان الطفل راقد ( نائم ) وفى بعض الأوقات يكون الطفل مستيقظ ويعتقد الآباء ان الطفل لا ينتبه لهم لكنه عندما يكبر بعض الشىء يبدأ فى تقليد هذه الحركات ويسبب مواقف محرجة جدا لوالديه أمام الناس ...


7- لا يرى الأطفال فى هذه المرحلة الوالدين وهم يتشاجرون فهذا يؤدى الى انكسار الإحساس الامنى لديه حيث يرى ان احب الناس الى قلبه وهو يعانى ويبكى فيشعر بالكره لوالده مما سببه لوالدته ...


8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى نوجهها لحفظ القرأن ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة ...


9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ....


10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموهاأى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات حتى لا تجهد ولكن يسمح للطفل بالتلوين والشخبطة والرسم ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين حيث انه لن يستطيع التحكم بعد...


11- لابد من إعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال وبتوفير الادوات التى لا تكسر وعوامل الأمان له ...


12- لا ننسى العادات الصحية السليمة منها غسيل الأسنان الاكل باليد اليمنى الاهتمام بشعرها والعناية به الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال غسيل اليدين قبل الاكل وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها المكتب وتنظيمه السرير وتنظيمه الخ


13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه وهذا موضوع كبير بعض اشىء المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم ...


14- الحرص على الحكايات قبل النوم وتختار بعناية باللغة ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكارومايفعله لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم والرفق بالحيوان والطاعة لله والتعريف بالانبياء والصحابة الخ


15- يعطى الطفل فرصة لتكوين شخصيته فى بعض الامور مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس او الحلوى وهذا تحت أشراف الوالدين كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

دعوا أطفالكم يبكون حتى النوم!











سيدني - كشفت دراسة رسمية عن أن ترك الطفل يبكي حتى النوم ليس له تأثير قاس أو سيئ على الصحة النفسية للطفل أو أبويه.


وأفاد باحثون في مستشفى "رويال" للأطفال في مدينة ملبورن الاسترالية بأن ما يصفونه بأنه أسلوب "البكاء المتحكم فيه" يساعد على حل مشكلات النوم وحماية الأمهات من الإصابة بالاكتئاب.

ويتضمن هذا الأسلوب أن يتشجع الأبوين على الانتظار وتحمل بكاء الطفل حتى يستغرق في النوم بدلا من الالتفات إليه على الفور عند بكائه للعناية به ، على ألا يتم ترك الأطفال دون الستة أشهر وحدهم نظرا لأنهم يحتاجون إلى الرضاعة أثناء الليل.

وقام باحثو ملبورن بتجربة هذا الأسلوب على 328 طفلا تتراوح أعمارهم بين ثمانية وعشر أشهر ، وتبين لهم أن مشكلات النوم تقلصت في 45 في المئة من هذه الحالات.

وفي دراسة متابعة أجريت بعد ذلك على 23 طفلا في السادسة من أعمارهم ، لم يجد الباحثون سلوكا عكسيا أو زيادة في معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات.

وقالت الباحثة أنا برايس: "نأمل في أن تعمل هذه الأدلة في الواقع على طمأنة الآباء الراغبين في التحكم في نوم أطفالهم من خلال استخدام هذا النوع من الاستراتيجيات".

وأضافت: "ندرك تماما أن سماع بكاء الطفل أمر عصيب على الأبوين ، غير أنه من الجيد أن يعرف الآباء أنهم لا يلحقون أي ضرر بأطفالهم عندما يتحملون "بكاءهم"".

وظهرت تلك النتائج بعد إجراء دراسة استغرقت ستة أعوام ، وجرى تقديمها إلى مؤتمر الصحة العالمية للطب الباطني في ملبورن الشهر الجاري.

وجرى إبلاغ المشاركين في المؤتمر بأن "البكاء المتحكم فيه" يقلل من مشكلات النوم لدى الأطفال بنسبة 30 في المئة في غضون أربعة اشهر ، ويقلص أيضا من معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات بنسبة 40 في المئة عند وصول الطفل إلى عمر عامين.

وبينما قال 85 في المئة من الآباء إن "البكاء المتحكم فيه" ساعدهم على التواصل مع أطفالهم ، أشارت النسبة الباقية "15 في المئة" إلى أن هذا الأسلوب لم يحدث تغيرا ، غير أن أيا منهم لم يشر إلى أن هذا الأسلوب تسبب في إلحاق أي ضرر.

بيد أن هذه الدراسة التي أجراها باحثو ملبورن لم ترق للطبيب النفسي النيوزيلندي ميرلين كورين ، الذي قال إن العينة التي أجريت عليها الدراسة ضئيلة للغاية ، إلى حد لا يمكن معه الخلوص إلى استنتاجات صحيحة ، وأن هذا الموضوع معقد للغاية لدرجة يتعذر معها الحصول على إجابات سهلة.

وقال: "نظرا لتنوع مشكلات النوم وتنوع الأطفال الذين يعانون منها بل وتنوع ما يسمى بالبكاء المتحكم فيه ، فإن نتيجة هذه الدراسة ليست مثيرة للضحك فحسب ، بل إنها غير مسؤولة كذلك".



الاستعانة بالمربيات يؤثر على نفسية الطفل






حذر دكتور دينيس فريدمان زميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين من تأثير المربيات على الأبناء الذكور، وأن الصبي الذي تساعد في رعايته مربية قد يصبح "زير نساء" عند البلوغ.


ويزعم فريدمان أن قيام امرأتين برعاية المولود الصبي قد يرسخ في دماغه الصغير فكرة أن هناك العديد من الإناث لتلبية احتياجاته، مما قد "يولد مفهوم المرأة الأخرى".


وأوضح فريدمان أن وجود شخصيتين تمثلان الأمومة قد يخلق انقساماً في عقل الصبي، بين الأم التي يعرفها كأمه البيولوجية، وتلك التي تشاركه حياته لحظة بلحظة.



تم بعون الله وحمده....من له إضافات فليتفضل ...الموضوع منقووول للإفاده







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع شامل...سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع شامل عن أحكام الصيام
» التدخين ومضاره * موضوع شامل
» ماهوعلم الفلك؟ والتنجيم؟والعلاقة بينهما...موضوع شامل
» شامل عن الأدب الفرنسي
» بحث شامل عن أسلحة الدمار الشامل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الأسرة :: عالم الأسرة والطفل-
انتقل الى: