لا تقولي
[size=29]لطفلكِ
[b]لا تقولي لطفلك ...قم صلي و إلا ستذهب إلى النار............. بل قولي ...تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة.
لا تقولي لطفلك ...قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة........... بل قولي ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.
لا تقولي لطفلك ...لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع....... بل قولي ... الكرة مكانها الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك.
لا تقولي لطفلك ...قم ادرس و اترك اللعب فالدراسة أهم ....... بل قولي ...إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة البلاي ستيشن الجديدة أو أي نشاط تحبه.
لا تقولي لطفلك ...قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقلك............ بل قولي ...أنا مبسوطة منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقلك.
لا تقولي لطفلك ...لا تنسى أن تغسل يديك بعد الطعام.......... بل قولي ... أنا بحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم.
لا تقولي لطفلك ...لا تجلس على طاولة الطعام................... بل قولي ...نحن نجلس على الكرسي و نأكل على الطاولة.
لا تقولي لطفلك ...لا ترسم على الحائط و على رجليك ....... بل قولي ...ارسم على الورق و عندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة.
لا تقولي لطفلك ...ما هذا الرسم ,هذه شخابيط غريبة ....... بل قولي ..أعجبتني ألوانك الجميلة ,أعجبتني خطوطك الثابتة ,أعجبتني شمسك المشرقة,ممكن تعبرلي عن رسمتك الحلوة ,مين هذه البنت في الرسمة , فين السيارة رايحة,ليش النوافذ مفتوحة.
لا تقولي لطفلك ...لا تنم على الجنب الأيسر................... بل قولي ... علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن ننام على الجنب الأيمن.(يا حبذا توضيح الفوائد)
لا تقولي لطفلك ...لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس....... بل قولي ...أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر و دائما تنظف أسنانك.
لا تقولي لطفلك ...يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ....... بل قولي ...معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي.
لا تقولي لطفلك ...لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ....الخ و أنت خارجة من البيت ....... بل قولي ...شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ.
نصيحة:
ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي, و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.
مثال للتوضيح....
يحب طفلك القفز على السرير......قل له السرير صنع للنوم و لكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة و أضعها في الفناء لكي تقفز عليها كما تشاء.
أو في نهاية الأسبوع سنأخذك للملاهي و أركبك النطيطة و تقفز عليها حتى تتعب.
أطفال النساء العاملات أقل صحة ونشاط
وجد تقرير بريطاني بأن اطفال النساء العاملات، يشاهدون التلفاز ويتناولون الاطعمة غير الصحية أكثر من اطفال الامهات غير العاملات.
فوفقا لدراسة بريطانية - من المحتمل أن تزيد من مشقة الأمهاتالعاملات- فأن الأطفال الذي تعمل أمهاتهم خارج المنزل أكثر تعرضا للاصابة بسوءالتغذية، والعادات الصحية السيئة مقارنة مع اقرانهم الذين يستمتعون بصحبة أمهاتهم.
هذا النتائج هي خلاصة لدراسة قامت بها مجموعة الألفيةالبريطانية على العادات الغذائية والنشاط البدني لأكثر من 12,500 طفل من عمر تسعة شهور إلى عمر خمسة سنوات.
ووجدوا أنه وبغض النظر عن الإنتماء العرقي، ومستوى تعليم الأمأو مستوى وظيفتها، الأطفال الذي عملت أمهاتهم سواء بدوام كامل أو جزئي تناولواكميات قليلة من الثمار أو الخضار في وجبات الطعام أو كوجبات خفيفة، في حين أنهمجلسوا أمام التلفاز أو الحاسوب على الأقل لمدة ساعتان في اليوم مقارنة مع الاطفال الذين تقوم والدتهم بالاعتناء بهم في المنزل.
واشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الاطفال كانوا اكثر ميلا لتناول المشروبات المحلاة،والاطعمة الخفيفة غير الصحية مثل الرقائق، والبيتزا الجاهزة، واقل ميلا للقيامبنشاطات خارج المنزل مثل المشي واللعب، مما انعكس سلبا على صحتهم.
كذلك تقول الدراسة التي نشرت في مجلّة الصحة وعلم الأوبئة، "الوقت المحدود وضيقه أحيانا يمنع الامهات من اعداد وتحضير وجبات صحية للاطفالومنحهم فرصة للعب في الخارج."
هذا واظهرت الدراسة بأن 37 بالمائة من الأطفال تناولواالمقرمشات، والحلويات و41 بالمائة شربوا مشروبات محلاة بين وجبات الطعام، و61بالمائة استعملوا التلفزيون أَو الحاسوب على الأقل لمدة ساعتان يومياً.
ولم يتضمن البحث توصية بتوقف الامهات عن العمل، ولكنه ركز علىالجوانب المفقودة في الرعاية المنزلية للاطفال
لغة الطفولة "تحفر" في الذاكرة
لندن: تبقى اللغة التي يكتسبها الإنسان في صغره في ذاكرته حتى لو لم يستخدمها وظنّ أنه نسيها.
وأفادت دراسة بريطانية نشرت في مجلة "علم النفس" أنه على الرغم من أن الكثير من الراشدين الذين اكتسبوا لغات جديدة غير تلك التي تعلموها في الصغر يظنون أنهم نسوا اللغة الأصلية، إلا ان أولئك الأشخاص قادرون على التجاوب مع اللغة بشكل أفضل من الأشخاص الذين لم يتعلموها من قبل.
وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين تعلموا الهندية أو الزولو في الصغر مثلاً ثم انتقلوا للسكن في بيئات أخرى وأهملوا لغاتهم الأصلية، يظل بإمكانهم تذكر "الفونيم"، أي الأصوات الأصغر في اللغة.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين لم يتعرفوا على المرادفات غير أنهم كانوا قادرين على تعلمها بسرعة والتعرف على "فونيم" المرادفات، وهو ما شكل صعوبة على متكلمي اللغة الإنكليزية الأصليين الذين لم يعرفوا لغات أخرى في الصغر.
وتأكد الدراسة أن التعرض للغات أجنبية في الصغر، حتى لو لم يستمر الطفل باستخدامها حين يكبر قد تؤثر بشكل دائم على الإدراك الكلامي.
وقال معدو الدراسة في بيان "حتى لو نسيت اللغة، أو يبدو أنها نسيت بعد سنوات من عدم استخدامها، قد تظهر الآثار المتبقية من التعرض لها في وقت سابق لتبدو كقدرة محسنة لإعادة اكتساب تلك اللغة".
التوتر في الصغر ينقص من العمر!
واشنطن - قد تؤدي إصابة الأشخاص بالتوتر أثناء طفولتهم مثل تعرضهم للتعنيف الجسدي واللفظي إلى إنقاص سنوات من حياتهم.
ونقل موقع "لايف ساينس" أن مسحاً شمل 17 ألف شخص بالغ، أن الأشخاص الذين تعرضوا إلى ستّ تجارب قاسية في الصغر على الاقل قبل عمر الـ18، هم عرضة أكثر بمرتين للموت المبكر.
ومن المقرر أن تنشر نتائج هذه الدراسة في عدد تشرين الثاني/نوفمبر من "المجلة الاميركية للطب الوقائي" وهي تلي دراسة سابقة ربطت ضرب الأطفال بمعدلات الذكاء المنخفضة.
وقال الباحث ديفيد براون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أطلنطا الأميركية "من المهم ان نفهم أن ما يترتب على تعرض الطفل للصدمات قد يستمر طوال حياته".
وقد راجع براون وزملاؤه بيانات لأشخاص زاروا عيادة مختصة في سان دييغو بين عاميّ 1995 و1997 وملؤوا استبياناً حول طفولتهم، وقد تابع الفريق المشاركين عام 2006، من خلال مؤشر الوفاة الوطني لتبيان من منهم قد توفي.
وقد سأل الاستبيان المشاركين أي من التجارب قد عانوا، وتشمل التعنيف اللفظي والجسدي، وتعرض الأم للتعنيف، والمعاناة من عنف منزلي، والسكن في منزل تستخدم فيه المخدرات أو معاناة أحد أعضاء الأسرة من مرض نفسي أو السجن،أو انفصال وطلاق الوالدين.
ووجد الباحثون أن ثلثيّ المشاركين في الدراسة عانوا من واحدة من هذه التجارب على الأقل، وقد توفي أغلبية الاشخاص الذين ابلغوا عن معاناتهم من ست من هذه المحالات في عمر الستين كمعدل عام، في حين عاش الأشخاص الذين لم يعانوا من هذه الحالات حتى عمر الـ79 كمعدل عام.
وقد يعود ذلك إلى أن الأشخاص الذين عانوا من التوتر في الصغر غالباً ما يصابون بالأزمات القلبية ويدمنون على التدخين والكحول ويصابون بالاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية والاجتماعية ذات الصلة.
[/b]
[/size]